اولا اشكرك اختي نظرة امل على موضوعك الرائع والمفيد
وفعلاما أجمل الحوآر حين ينتهي بفائدة ..
ودون تمزق غشاء المودة.والإحترام
هل ترى أن تغيير الرأي والاقتناع برأي الطرف الآخر ضعف في الشخصية؟
لاعتبر ضعف بالعكس قوة ..وأعتبر من يفعل ذلك ذكيا وواعيا وناضجا جدا..
خصوصا إذا كان قد اقتنع فعليا ,و لم يجد مخرجا لطيفا من موقفه الحوآري ليتراجع
.ورغم ذلك غير رأيه^^
كيف يكون شعورك عندما تصل إلى مرحلة يكون فيها النقاش عقيما؟
وكيف تتصرف؟
هل تكتفي بالنقاش العقيم مثلا؟
أم أنك تواصل لتثبت رأيك؟
أم تفعل كما يفعل البعض - تجنبا للمشاكل- تأخذ بالرأي الآخر وإن لم يكن على اقتناع؟
بشكل عام غايتي من الحوار دائما قريبة وهي فهم الآخر..وطرح وجهة نظري..
واقناعه باسلوب استطيع التقرب اليه
وأظن ان الحوار يصبح عقيما عندما تكون الغاية الأولى والأخيرة منه
اقناع الطرف الآخر أو فرض وجهة نظر معينة دون احترام أو تقبل نعمة الإختلاف ...
وفي حال وقوعي في فخ الحوآر العقيم قد أواصل الحوآر ليس
لأتبث رأيي بل لأوضحه أكثر .وهذا يعتمد بشكل كبير على أهمية الموضوع المطروح للنقاش..
وليس من الضروري الانتحار من أجل اقناع الشخص الآخر بوجهة نظرك لانه كما انت مقتنع بوجهة نظرك هو ايضا مقتنع بوجهة نظره
يوجد اشياء يستوجب فيها الإقناع لانه معروف انه لاجدال فيها ومعروف مدى صحتها
وفي كل نهاية
لا يصح إلا الصحيح
أما شعوري فهو الهدوء واتخاذا الحكمة والروية في النقااش
لكن إذا تطاول الطرف المناقش لي وكان نقاشه فقط لمجرد الجدال الفارغ والعناد على صواب أو خطأ
فأنا سوف أنسحب من كل هذا لانني بذلك ايقن بانه شخص لايستحق تضييع الوقت معه ليس
وهو قوة وليس ضعف
ما هي نتائج النقاش العقيم عادة؟
الزعل بين الطرفين
لانهم شعروا انهم خرجو بخفي حنين وضاع وقتهم بلا فائدة!!
مشكووووور
ملوووووكة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون