[color=#FF1493]تغيير طباااااااع الرجل فن لاتقدر علية إلا المرأة؟؟؟[/color]
--------------------------------------------------------------------------------
[color=#0000FF]تغيير طباع الرجل فن لا تقدر علية إلا المرأة
يخطئ الزوج الذي يعتقد أن بإمكانه تغيير عادات زوجته بين ليلة وأخرى, كذلك تخطئ الزوجة التي تعتقد أنها بضغطها وإلحاحها الشديدين تستطيع إعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته التي تراها سلبية في وقت قصير, فالعلاقة الزوجية تفاعل حر طويل الأمد قائم على التأثير والتأثر , وإذا كنت تشكين من عادات زوجك السيئة, فليس أمامك إلا إتباع مهاراتك وذكائك وحكمتك لتغيير طباعه وستنجحين حتما, ولكن بالتقسيط الممل.
فقد جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحدا من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل..
لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت: نعم
قال لها: إن الأمر لايتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد؟ وكيف أستطيع ذالك والأسد حيوان مفترس وأخاف أن يقتلني .. أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا؟
قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا في أسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها إن الأسد لا يفترس إلا اذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره.
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن.
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له.
فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعرة ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدؤ.
وما أن أحست بتملكها للشعرة حت أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطية إياها والفرحة تملأ نفسها لشعورها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها إلى الأبد.
فلما رأى العالم الشعرة سألها:ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد والتي تخلصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
حينها قال لها العالم : يا امة الله زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكية .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري..
طبعن أنا حبيت أقول لكم القصة هذي من باب الفائدة وكيف تتملكين أنتي قلب زوجك...
وإليك خطتك للوصل إلى هدفك:[[size=6]color=#FF1493][/color]1) قليل من الحب , مع شيء من سعة الصدر ومقدار من الصبر ولاحتمال.
2) امزجي كل ذلك في إطار الحوار الهادئ الذي يراعي ما نشأ عليه الرجل من مفاهيم موروثة وعادات سلوكية وستحصلين على ما تريدين
.
3) ابحثي عن نقاط الاتفاق بينك وبينه, تجاهلي نقاط الاختلاف ثم غيري قدر الإمكان عاداتك السلبية التي يرفضها حتى يشعر بحبك له وبأنك تضحين من أجله.
4) لعل ذلك يشكل حافزا له لكي يغير من عاداته السيئة في نظرك.
5) لا تتذمري. ولا تقلقي , فبقدر توافر المشكلات ثمة حلول لا حصر لها فالمهم أن تستخدمي مواهبك التي حباك بها المولى في ابتكار وسائل التأقلم وطرق إيجاد الحول.
6) حاولي أن تتعرفي على أسباب العادات التي ترينها سيئة في زوجك من أجل أن تساعديه على التخلص منها.
7) تغيير الذات هو المدخل لتغيير الأخر.و
لكن لماذا يتوجب على المرأة أن تكون دائما هي الطرف البادئ بالتغيير الذاتي؟
لم يخطر على بالك هذا التساؤل في حالات الإحباط والحزن!!
لماذا يتوجب على المرأة التنازل؟نصيحة لك عزيزتي هي أن تتنازلي لأن السفينة قبطانها الرجل خارجيا ولكن لو تمعنت لوجدت أنك أنتي القبطان في تسيير تلك السفينة إلى بر الأمان وفي الواقع لا أحد يشترط أن تكون البداية من المرأة ولكن حتى لو حدث ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب إلى قلبك...
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسعادة الأسرية,,[/color][/size]
أختـــــــــــــــــــكم / فطوووووووووم الاحساء
الموضوع الاصلي
من روعة الكون