هنالك موضوع أود طرحه وهو بمثابة قضية كبيرة تعاني منها بعض الدول وأخص الدول العربية سواءً الغنية أوالفقيرة على حد سواء.
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ارتفاع الأسعار إلى حد كبير مقارنة مع كون السلعة وفي شتى المجالات.
هذا الأمر الذي يزعج الكثير من الناس الذين ظروفهم المعيشية لا تتناسب مع تلك الزيادات لأن الأجور قليلة والتزايد في إطراء ملحوظ. أما الذين ظروفهم المعيشية فوق المستوى الطبيعي أي الأغنياء فلا تهمهم تلك الروايات نظراً لما هم فيه من نعم وخيرات ولا يلتفتون إلى الفقراء في أي مرآب يلجون.
أصبحت ظاهرة ارتفاع الأسعار حديث الساعة خاصة في الدول العربية وتمخضت عنها التظاهرات والنداءات من المحتجين في الشوارع والمسيرات المعارِضة للحكومات المعنية آملين في تظاهراتهم إيجاد حلول جذرية لتلك الظاهرة السيئة لما سببت للمواطنين من أثقال فوق أثقالهم ولربما يقود ذلك إلى تولد الإعتصامات إن ما دام هذا الحال وقد حدث بعد عدم أمل.
فلم تجد الحكومات وسليلة لدرء فيض تلك الاعتصامات إلا عن طريق تصريحاتها بالدراسات والمجالس النيابية عن محاولة تنزيل الأسعار أو زيادة الأجور. فإن تم الأول ظهر تزايد في آخر وإن زيدت الأجور فلا تكفي هي الأخرى.
تفاقمت الأحوال إلى الأسوأ واحتارت الحكومات وحتى الحكام في أي دولة لينسبون السبب إلى دولة مساعدة هي بعينها تعاني من نفس المشكلة وتقول نفس الكلام في تشابه الأحوال في شتى المناطق.
من منكم عنده الخبرة في هذا المجال ليحصي السبب إن كان واحدا أو الأسباب إن كانت كثيرة؟
وأيهما أهم : السبب في تلك الظاهرة أم النتيجة ومن السبب ومن النتيجة؟
صدقوني إن السبب وهو الجواب الذي أريده فإنه يكمن عندي في أربع كلمات
أليس فيكم من يذكر تلك الكلمات؟؟؟
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون