إضحك معنا: 10 تفاصيل تكنولوجية صغيرة تشعرنا بالسعادة
يقال أن أبسط الملذات في العالم هي أفضلها. قد لا يجد مالك سيارة فيراري ذلك صحيحاً، لكن ليست تلك المقولة مخطئة بالكامل. إليك 10 تفاصيل تكنولوجية صغيرة تشعرك بالسعادة كلّما حدثت معك، فتمتّع!
1
أن تصيب رقماً ينتهي بأصفار عند تعبئة الوقود
لا شيء يغمرك بسعادة عارمة مثلما يحصل عندما تنظر إلى عدّاد ثمن الوقود فترى أنّه توقّف عند عدد كامل، مع سلسلة من الأصفار في آخره. الأمر أشبه بربح جائزة كبرى، مع فارق بسيط: هنا ستدفع مقابل جائزتك.
2
أن تلقى تجاوباً على فيسبوك
صحيح أنّها مجرّد دائرة حمراء صغيرة، لكن في مجتمع افتراضي يعتمد فيه بقاؤك ونجاحك على تحديث من هنا وجملة ذكية من هناك، فإنّ رؤية عدّاد التنبيهات والأشعارات الأحمر الصغير يعني أنّ أحدهم في مكان ما لاحظ نشاطك، ولهذا السبب "تمّ إنقاذك". لكن طبعاً، تبقى أفضل لحظة هي التي تسبق كبسك على الأيقونة. فبعد ذلك لا أحد يدري علامَ ستحصل. قد تكون حسناء جميلة تُبدي إعجابها بأناقتك في الصور... أو إحدى الشركات التسويقية المزعجة التي تحاول بيعك منتجاً ما.
3
تنظيف صندوق الواردات في الإيميل
إليك عنّا أيتها الرسائل القديمة. هل سنتمكّن يوماً من "تصفير" كلّ عدادات رسائلك وإشعاراتك الاجتماعية؟ هذه الأرقام الحمر أو السود التي تلطّخ جمال شاشة الـAMOLED على جوّالك؟ إنّ عدم قراءة جميع رسائل الإيميل أو تنبيهات Google+ هو علامة مبكرة للفشل والتراخي التكنولوجيين. وهل تعلم أنّ جدّك كان سيصفعك لو قلت له إنّك تتعب من كثرة الضغط على أزرار تحديث برامج جوّالك؟ لكن إن نظّفت كلّ هذه المؤشرات المزعجة، ستستعيد السيطرة على حياتك، وعلى حسّ جهازك الجمالي.
4
التمكّن من إطفاء PS3 أوXbox والتلفزيون مطفأ
هل أطفأت التلفزيون بالخطأ قبل إطفاء لوحة الألعاب؟ إنّها ليست مصيبة... فإن تمكّنت من تشغيل حسّك التوجيهي الباطني، قد لا يتطلب الأمر سوى كبسة أو كبستين... لكن عندما لا تعلم موقعك الحالي في القائمة، لا أحد يمكنه التنبّؤ بما سيحصل. لكن فجأة، وبسحر ساحر، تتمكّن من إيقاف الجهاز من دون حاسة البصر، وتشعر فجأة بأنك طيار بطل حطّ بالطائرة من دون مساعدة الأجهزة.
5
أن يكون هاتفك مشحوناً
أيّ علامة فوق الـ75% تُعَدّ آمنة. فهي تعني أنك جاهز لأيّ حالة انتظار مطوّلة، ويمكنك السماح لذاتك بتشغيل بعض الألعاب والاستماع إلى الموسيقى على طريق العودة إلى المنزل... وبأعلى مستوى صوت ممكن. إنّها النسخة الرقمية لشعور الأمان الذي يعتريك عندما يكون لديك مخزون وافر من ورق الحمّام وأنت جالس على كرسي المرحاض.
6
نزع الغلاف الواقي عن جهاز جديد
هذه العملية لا تغمرك بشعور حسّي جميل وحسب، بل تُسهم أيضاً في إنشاء رابط عاطفي بينك وبين جهازك الجديد. فأنت أوّل وآخر رجل يضع يده على تلك السطوح العذراء من المعدن الصقيل الناعم. إنّها جديدة كالثلج الأبيض المتساقط حديثاً. وعندما تنزع عنها "طرحة" المصنع وتستكشفها استكشافاً حميماً، تصبح الآلة مُلكاً لك بالكامل. يقول لنا المحرّر إنّ الجُمل السابقة تحتوي على معانٍ مبطّنة وتَوْريات خطيرة، لكن لم نفهم قصده.
7
العودة إلى متابعة فيلم في اللحظة التي ينتهي فيها الفاصل الإعلاني
لقد تدرّبت على ذلك لسنوات طوال... لقد درستَ كلّ العلامات، من الإعلانات التي يبدأ الفاصل وينتهي معها، إلى لوغو المحطة ومدّة عرضه. لقد طوّرتَ المهارات اللازمة وصقلتها لتتمكن من تحديد تلك اللحظة، حتى عندما يكون العرض جارياً بسرعة البرق. أنت من مصافّ أسياد النينجا الأشاوس الذين يستطيعون الإمساك الذباب بعيدان الشوب-ستيك. لقد تحايلتَ على النظام. أنت رائع.
8
عندما تنتهي الأغنية في اللحظة التي تصل فيها إلى المنزل
مهما كان مصدر الموسيقى التي تستمع إليها: مسجّلة السيارة أو سمّاعات الرأس، لا شيء يضاهي انتهاء الأغنية حالما تُطفئ محرّك سيارتك أو تطأ قدمك عتبة الباب. إنّه لأمر رائع يعزز لديك الشعور بأنّ هذه الحياة كلّها عبارة عن فيديو كليب هائل... وأنت يا صاح نجم هذا الفيديو كليب.
9
عندما تحزر كلمة السرّ لحساب قديم
أنت لم تدخل حساب MySpace أو إيميل Yahoo! منذ مدّة طويلة جداً. أنت تكاد لا تتذكّر اسم المستخدم، فكيف بالأحرى كلمة السرّ؟ إسترخِ وكرّر المحاولة. كيف كان دماغك يفكّر في تلك الفترة؟ آه نعم. فلنجرّب 1L1ke69. الباب الوهمي انفتح أمامك، وتقوم بشكر العمّال الصغار القابعين في دماغك على تذكّرهم مكان هذا الملف المُعنْوَن "كلمات سرّ من العام 2000".
10
تفقّد هاتفك قبل هنيهة من تلقّيك رسالة خطية
هل رجّ الهاتف في جيبك، أم أنّها الرعشة في فخذك التي كنت تنوي سؤال طبيبك عنها؟ لا هذا ولا ذاك. إنه الخيار رقم 3: أنت وسيط روحاني مشهود له بقدراته الذهنية الخطيرة، وهي انحصرت كلّها في موهبة واحدة: التنبّؤ بوصول رسالة خطية قبل برهة من وصولها. ليست بالقدرة المفيدة جداً، أليس كذلك؟
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون