ما هي النسبة؟
على ماذا يجب أن تُطلق؟
الكثرة والقلة أم الوسطية؟
وفيم هي محصورة؟
منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع بالنسبة ولا أعلم ما هي إلا كما يراها الناس في
المقاييس والكثافات والأوزان فنراها في شكل ( % بين معدودين ).
ومن خلال تجربتي تبين لي أن معظم الناس يعتبرونها رمزاً للقلة وما كانت
يوما كذلك إلا في فكرنا!!
ويوما ما كنت جالساً مع رفاقي ونتحدث في أمور كيت وبيت فسلب اهتمامنا
موضوع ما فتناقشنا طويلا عن كثب فاعترض أحدنا الكلام وتكلم في ما كنا
نتحدث عنه فضحك الجميع (إلا أنا ) فقال أحدهم لمن تكلم : ألا نتجالس معا
كي نتثقف وأنت مازال تفكيرك (نسبي)؟؟؟؟؟؟؟
منذ تلك اللحطة قررت الولوج في فؤاد النسبة كي اضارعها وارافقها الطريق
أخذت الحيرة تلوح بي ذات اليمين والشمار والفوقية والتحتية والميمنة
والميسرة وبدلاً من أن ألج أنا بها هي ولجت بي!!!!!!فصارت تتكوون من
أول جزيء لهاو وبدات تنمو أسنانها وتتبدل ما بين الاسوداد والابيضاض
وتغرس أنيابها في (صلابة عقلي ).
إن الأمرالذي ينجح في اختراق صلابة العقل فهو جدير بالتميز وثابت في
الذهن ولن يفارقه ما دام حياً وإلى الممات فيوم الحساب وما بعد الحساب.
هذا أمر لا يسود ولا يزول ولن تموت جذوره أبدا.
هذا الأمر يحتل الصدارة الفكرية حتى الآن ويعلو قمة هرم الانفراد والتحري
العقلي لهذا دعونا ندرسه كي يلجكم وتمطوا جواد بره وتتصعدوا عنقاء خيال
سماءه
أرجو من أول شخص يقرأها أن لا يرد عليها ولو بحرف واحد لأن هذه
الخاصية الفكرية لم أكمل بعثرتها في هذا الموضوع ولم أنه كلامي عن النسبة
وجمالها وتداعياتها .
وعندما ينتهي موضوعي هذا سألقي أنا رأياً من عندي في حجر النسبة يكون
لكم مثالاً وبعدها على الشخص الذي يرد أول مرة أن يتكلم عن (النسبة التي
رآها في مثالي ) وبعدها يسأل سؤلاً ( ما هي نسبة ) شيء إلى شيء ثم يعتمد
موضوعه سائلا من يأتي بعهده ليقرأه ويلقي رأيه فيه ثم يدرج مثاله هو الآخر
وهكذا من أجل فك أسر تلك السلسلة الفكرية الرائعة وجوها الأفعواني.
ستبدأ عما قريب وكونوا على اهتمام بها لأنها ليست لي وحدي بل تخص كل
شيء خلقه الله والإنسان مخلوق.... فأرجو من الجميع أن يوصلوها لكل
الناس وحتى على مستوى الكرة الأرضية بداية من هذا الموضوع في هذا
القسم في هذا المنتدى الرائع.
صديق يقرأها فيخبر صديقه الذي لم يقرأها ويأتي ذاك فيخبر هذا الآخر
صديقا له أخر وهكذا حتى تتوسع فتصل.
ترقبوها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون