تسافر الايام كاسراب الحمام
ويبقى الفؤاد كطفل عليل يغفو ولا ينام
لذكرى هواك الراحل كجنح طير توارى خلف الغمام
بعدما شغف الفؤاد بطرفه الساهم البسام
ثم القاه صريعا بين جزر الحقيقة ومد الاوهام
وليس في كؤوس الاوهام سوى مر المدام
في مبتداه الابتسام وفي منتهاه مبتدى الالام