الديوان الملكي السعودي ينعى الشيخ عبد العزيز التويجري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرض أنهى حياته عن 95 عاماً
الديوان الملكي السعودي ينعى الشيخ عبد العزيز التويجري









دبي- العربية.نت

توفي بالسعودية الأحد 10-6-2007 نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري عن عمر يناهز 95 عاماً، إثر مرض عانى منه.

وسيصلى على جثمان الراحل بعد صلاة عصر الاثنين 11-6-2007، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، ثم يوارى الثرى في مقبرة العود.

ووصف بيان النعي الصادر عن الديوان الملكي السعودي، ونقلته وكالة الأنباء المحلية، الفقيد بأنه من "رجالات الدولة الأوائل الذين خدموا دولتهم بكل تفان واخلاص قرابة الثمانين عاماً بدأً من خدمته والتحاقه بجلالة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ وبرحيله فقدت المملكة أحد رجالها الأوفياء المخلصين، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، واسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".


سيرة الراحل

وُلد التويجري في حوطة سدير سنة 1336هـ، وبدأ عمله متطوعاً في جيش الملك عبد العزيز.

وفي عام 1381 هـ انضم إلى الحرس الوطني بصفة وكيل، ثم عُيّن نائباً مساعداً لرئيس الحرس عام 1395 هـ. وقد عاصر نهضة وتطور الحرس الوطني حيث شارك في وضع ورسم الخطط والبرامج والسياسات لتطويروتحديث تنظيماتة في كافة مجالاته العسكرية والادارية والصحية والتعليمية والثقافية.

كما ساهم في النهضة الحضارية التي وصل اليها الحرس الوطني في كافة المجالات، معاصراً بدايات انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً، وحرص على الاشراف على برامجه ومنتدياتة الثقافية.

وتولى الراحل العديد من المراكز المؤثرة، منها تعيينه عام 1412 هـ في اللجنة العليا لإعداد النظام الأساسي للحكم. كما كان عضواً في اللجنة العليا لإعداد نظام مجلس الشورى، وفق مرسوم ملكي صدر عام 1412هـ. وفي العام نفسه، اشترك في عضوية اللجنة العليا لإعداد نظام المناطق.

وقد حصل على عدد من الأوسمة والميداليات، منها شهادة تقدير من جامعة جورجيا الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية كإحدى الشخصيات المشاركة بالدراسة المتعلقة بصانعي القرار الإستراتيجي.

كما عُرف الراحل بنشاطه الأدبي، إذ نشر العديد من المؤلفات، منها:

- "في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء"، وصدر في القاهرة عام 1979م
- "حتى لا يصبنا الدوار" (رسائل إلى ولدي) لندن - الدار العالمية - 1983م
- "منازل الأحلام الجميلة" (رسائل إلى ولدي) لندن- الدار العالمية 1983م
- "حاطب ليل ضجر"، في جزئين، القاهرة - دار الشروق- 1987م
- "أبا العلاء ضجر الركب من عناء الطريق"، . الرياض - مطبعة الفرزدق - 1990م
- "خاطرات أرقني سراها"، الرياض - مطبعة الفرزدق - 1991م
- "لسراة الليل هتف الصباح" (الملك عبدالعزيز دراسة وثائقية) بيروت - دار الريس 1997م، وأُعيد طبعه 6 مرات
- "ذكريات وأحاسيس نامت على عضد الزمن"، بيروت - دار الساقي 2000م
- "رسائل خفت عليها الضياع"، بيروت - دار الساقي 2001م
- عند الصباح حمد القوم السرى (الملك عبدالعزيز دراسة وثائقية)، بيروت -دار الساقي 2004م
- أجهدتني التساؤلات معك أيه التاريخ - بيروت - دار الساقي
- "ركب أدلج في ليل طال صباحه" بيروت - دار الساقي 2006م
- "الإنسان رسالة وقارئ" بيروت - دار الساقي 2006م
- "رسائل وما حكته في بيتي" - بيروت - دار الساقي 2006م

الموضوع الاصلي  من روعة الكون