قصة وقصيدة لأبي العطاء !!!!

السلام عليكم

عندما رأيت ردود الأخوة في قصيدتي والتي بوبتها بعنوان (هكذا) تحمست وودت أن أنشر قصيدة حديثه لي من قرأها ظن أني كتبتها بأنثى مع العلم أني لم أتزوج بعد فلا تنسوني من صالح دعائكم أن يرزقني الله الزوجة الصالحة ، فقصت قصيدتي أن هنالك صديق لي كان مسافر لوجود دورة تم تنسيقها من قبل عمله وكان وقت الدورة يبدأ مساءاً فكنت أتصل به صباحاً ووقت الظهيرة ومابعد الظهيرة ولكن لاحياة لمن تنادي فلما يأست حضر في بالي هذا البيت :

كان السراب يتبعه النظر شارد **** أنا أشهد إنك فقت السراب ببعاد

فكان إختياري للعنوان من هذا البيت وكان عنوانها ( فقت السراب ) ولكن المشكله الآن حاولت لمدة ثلاثة أيام أن أكمل البيت ببيت واحد فماأستطعت فلما بلغ اليأس مني مبلغه عزمت على أن أجعل هذا البيت في آخر القصيدة فأقول بمطلعها :

ياما تمنيت إني بين الناس ماجـد **** بـــك يـلي هــواك كـل يـوم يزداد
شوقي بداخلي باح والكل شاهـد **** ودمع عيني بخـافــق القلب وقاد
ياما سقيت القلب من حبك البارد **** ولجل حبك أجهدت روحي إجهاد
ماساقني لك شوق قلبك الجامــد **** لاوالذي لــه كــل المخاليق عباد
ساقني لجلك حبي العظيم المارد **** أحيى كل المشاعر والشعر ساد
كان السراب يـتـبـعـه النـظـر شـارد **** أنا أشهد إنك فقت السراب ببعاد

ننتظر أرائكم البنائه والجميلة وشكراً

محبكم في الله/ أبوالعطاء
المتحدث الرسمي بإسم رابطة العالم الإسلامي

الموضوع الاصلي  من روعة الكون