هل هناك بشرٌ كامل؟
ام ان الكمال لله وحده؟
إذا كُنت مِن المؤمنين بأن النـاس جميــعاً ذوو خطأ...
ومؤمن بـأن الكمـال لله وحـده...
إذاً لا تبحث عن عيوب الأخرين وانت على يقين بأنك تخطئ وانك لا تملك الكمال
وإذا أيقنت بأن لك عيوب إذاً عندما تظهر لك عيوب غيرك من النـاس فتذكــر مايلي :
(لك عيوب وللناس عيون ولك لسان وللناس ألسنه)
(من ستر مسلماً ستره الله بالدنيا والأخره)
((الدين النصيحه)
(النصيحة امام الناس فضيحه (
(المسلم من سلم الناس من "لسانه" ويده)
إذا طبقت ما سبق عن قناعة وإيمان فتأكد بأنك جزء من ذلك البنيان الذي يشد بعضه بعضا
وتأكد بأنك عضـوٌ من ذلك الجسـد إن أشتكيت تداعت لك بقية الأعضاء بالسهر والحما
وكن على يقين (ان الإنسان إذا أُصيب أحد أعضاءه بمـرض ٍ لا علاج له فإنه يتنازلُ عنه ويُسلِم عُضوٌ مِن أعضاءه للبـتر)
نعم إن من حـولك يحبـونك ويرحبون بحضورك ويبتسمون في وجهك...
فإن قابلتهم في كـُـل مرة بعكـس ما استقبلـوك به فا سيصبرون ويتحملون مــره ،،،، ومـــره ،،،، وبعدها سوف يتنازلون عنك لأنك أجبرتهم على ذلك
اسئل نفسك :
هل تعلم بأن الغرور نقص وضعف ؟؟ هل انت مؤمن بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه "مثقال ذرة" من كبر؟؟
كم مرة اتيت مبتسماً ؟؟
كم إساءة أتتك وتسامحـــت وعفـوت ؟؟
كم مرة أمتدحت وأشدت ؟؟
كم مرة اعتذرت واعترفت بذنبك ؟؟
كـم مرة وجهـت ونصـحت بإبتسامة وكلمـة طيبــه ؟؟
كم مرة هاجمت وقهرت وانتصرت بقلمك ولسانك ؟؟
كم مرة عفوت عند المقدرة ؟؟
لا تجبني لأني لم أسئلك بل كما قلت لك "اسئل نفسك"..!!
وأجب لنفسك وكن صادقاً معها لكي تعود كما كنت محبوباً ومرحباً بك..
تأكد دائمــاً أن فوق كُل ذا عِلمٍ عليم
وأن النقـد الهادف لصالحك فلا ترى نفسك اكبر من الإنتقاد ولا ترى غيرك اصغر من النقد
منقول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون