أعزائي و أحبابي أعضاء منتدى روعة الكون السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إعذروني لعدم المشاركة الفاعلة معكم بهذا المنتدى
لذلك أكتفي بمشاهدة إبداعاتكم المتألقة التي تزرع في النفس السعادة و السرور
لذا أردت أن أشارك بهذه المقطوعة اليسيرة التي كتبت على عجل تحكي قصة قصيرة
لا يخفى عليكم أن أي شاعر و خاصة من يكتب في الشعر الوجداني أن جل قصائده لا تخلو من العيون و ما أدراك ما العيون و كيف يصورها في شعرة
فالعيون هي الأسهم القاتلة التي يفتن بها الرجل أول ما يفتن و المطلع على قصائد الغزل لدى القداماء و المحدثين لا يكاد يحصي لفظ العيون فيها
لا أريد الإطالة فالقصية قصيرة و المقطوعة أقصر
في يوم من الأيام كنت نائما و إذ بامرأة حسناء لم أر مثلها في الجمال قطعة من القمر فسبحان الخالق
فقلت لها من أنت ؟؟
قالت لن أخبرك من أنا حتى تكتب شيء في عيوني .
فقلت لها هذه الأبيات و أنا في المنام :
عيونها حينما قابلته نطقت
و أسمعتني كلاماً في إشاراتي
أحبها لست أدري أي قافية
فيها أصوغ جمالاً في عباراتي
سألتها .. هل على عينك يا قمري
كحل ؟؟ أم الله كحلها بوسمات
فقالت :
ليس على عيني كحل بل هي هكذا من على طبيعتها
فابتسمت لها و قلت :
.
.
.
.
لم أقل شيء بل صحوت قبل أن أقول شيئاً
و كتبت هذه الأبيات قبل أن أنساها
أتمنى أن تحوز على رضاكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون