شاءت الأقدار، يا سيدتي، أن نلتقي في الجاهليه!!..
حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه والنباتات، خطوطا أفقيه..
والكتابات، الديانات، المواويل، عروض الشعر،
والأنهار، والأفكار، والأشجار، والأيام،
والساعات، تجري في خطوط أفقيه.. شاءت الأقدار..
أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح..
وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنيه
حيث شمس الصيف فأس حجريه والنهارات قطارات كآبه..
شاءت الأقدار أن تعرف عيناك الكتابه في صحارى ليس فيها..
نخله.. أو قمر .. أو أبجديه ... شاءت الأقدار، يا سيدتي،
أن تمطري مثل السحابه فوق أرض ما بها قطرة ماء
وتكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء..
وتكوني صورة شعريه في زمان قطعوا فيه رءوس الشعراء
وتكوني امرأة نادره في بلاد طردت من أرضها كل النساء...
.
.
.
ليـــ آلم ـــلي
كلماتك بمنتهى الروعة
احترامي
|