هذه واحده من الامور التي يجب اخذ التروي بها
فمع كل اسف في هذا الموقف بدا الاثنان غير متزنان ، هي لم تراعي غيرة زوجها عليها ولم تراعي العشرة التي بينهما ولم تفكر باطفالها
كذلك هو لم يولي شي من الحكمه والتفكير المنطقي افي الطريق العام يجعل اصواتهما ترتفع ما كانه الا يقول للماره قفوا وتفرجوا على ما يحدث بيننا وانظروا الى شجاعتي وانا اطلقها امامكم واضرب بأطفالي عرض الحائط
هذا نموذج لا يمت بصل الى تعاليم ديننا الحنيف وهدي نبينا المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
للنساء غرور خاص بجمالها او بمالها او بشخصيتها ، وهذا من تكوينها الجسدي والعقلي ، مما يشكل في ذهنها انها قادره على ان تثني زوجها (( قاعده لدى اكثر النساء )) معتقده انها قد اسرته لها وحدها متخيله بانه لن يتركها مهما كانت الاسباب ، ولهذا تجد اغلب النساء عندما يحدث بينها وبين زوجها اي موقف لا يعجبها تبادره بطلب الطلاق لترى شدة تمسكه بها لتتفاجاء بالقاء الطلاق عليها مما يجعلها في ذهول مما اصابها ، هي تفكر وتحب بقلبها مما يجعل كثيرا من الرجال لا يفهمونها
مع تعلمها ومع عشرتها الا انها تقع في نفس الخطأ ، خصوصا طلب الطلاق تجدها ولا حول ولا قوة الا بالله بدون كنترول وهي الوعيه المتعلمه المثقفه تأتي الى هنا وتنسى ما تعلمته كله
وللرجال اخطأ لا تغتفر تنقله من حالة الذكاء الشديد الى مرحلة الغباء الشديد والذي لا يوصف ، بعد ذلك يرجع بينه وبين نفس وقول لحظة غضب اخرجتني عن الصواب ، وهذه كذبه يكذب بها على نفسه ويصدقها .
سؤال : لماذا جعلت العصمه بيد الرجل ؟
هل لانه الاقوى بتكوين جسمه وابراز عضلاته ،ام بقوة نفوذه ، ام برجاحت عقله
هنا يجب ان نتوقف عندكم ايه الرجال .
اولا كن صريحا بينك وبين نفسك ولا تكابر فهذه عادتك
احينما يحدث لك اي موقف تكون هناك فرجه بداخل عقلك توحي اليك بنعم ولا للحظه والتي تقدر بجزء من الثانيه ياتيك استعراض سريع لمن حولك خصوصا زوجتك ، اي الكونترول ولوحة التحكم تضي امامك ، ولكنك تكون مبيت لنية الطلاق من السابق ولم يكن هذا الخلاف الا فرصه لترمي يمين الطلاق على شريكة حياتك ، لتجعل منه ضريعه وحجة لك لا عليك.
ودليلنا هذا الموقف
هل من المنطق ان يكون الزوج لا يعرف طباع زوجته وكيف تفكر وما يغريها وما لا يغريها والى اي حد يمكن ان يوصلها قلبها وعقلها اما ورد ان النساء ناقصات عقل ودين (( وهذ ليس عليهم بل لهم خصلة طيبه تجدها فيهم لاسباب كقيره ))هذا الرجل الم يفكر بدخوله السوق ان هناك ما يمكن ان يغري زوجته ويجعلها تفقد عقلها لترضي وتشبع غرورها اوليست هذه صفتها اذا كيف ننكر عليها ذلك
فلو كان يقدر الامور ويفكر في ابقائها معه لعتذر لها باي حجه بلطف حتى يعوداء الى دارهما وهناك يناقش موضوع الفستان بكل رويه واعلامها بغيرته بكل لطف
ولكنه اراد ان يحصل ما حصل ليكون هو المظلوم وهي الظالمه.
على كلا الحياة الزوجيه وفاق وتكامل
مشكور على هالموضوع ويعطيك العافيه
|