الشرطة عثرت بحوزته على 290 صورة
السجن لمواطن مصري يلتقط صوراً لمؤخرات النساء بالشارع
صورة التقطتها كاميرة المصري المعتوه
قضت محكمة مصرية بالسجن لمدة شهر على مواطن مصري اعتاد تصوير مؤخرات النساء في الشارع العام، واعترف المتهم أمام القضاء أنه يشعر براحة نفسية شديدة كلما صور امرأة من الخلف حيث يحتفظ بهذه الصور ويعتبرها ثروته في الحياة.
وكانت محكمة جنح الوايلي بالقاهرة قضت السبت 12 مايو/ آيار بمعاقبة طه عيد أحمد، ويعمل مندوباً للمشتريات بإحدى شركات القطاع الخاص في مصر بالحبس لمدة شهر مع الشغل وغرامة مالية قدرها 200 جنيهاً بسبب جريمته وخدشه للحياء العام.
حديث الشارع المصري
وقد تحولت هذه الجريمة الأولي من نوعها إلى حديث الشارع المصري خاصة في منطقة حدائق القبة حيث يقيم المتهم (أحد أهم أحياء القاهرة الشعبية وكان من الأحياء التي يسكنها الأثرياء قبل ثورة يوليو 1952). وجاء في محضر الاتهام إنه مغرم بتصوير مؤخرات النساء حيث يطاردهن في الشوارع مستخدماً كاميرته الديجيتال " الرقمية" وقد عثر بحوزته على 290 صورة.
وتقول أوراق القضية إن المتهم "طه عيد أحمد" يبلغ من العمر 33 عاماً، وانه نشأ في أسرة بسيطة في حي حدائق القبة بالقاهرة، وحصل على تعليم متوسط، وبعد أن توفي والداه عاش وحيداً والتحق بالعمل في إحدى شركات المعادن. وأنه فشل في الزواج حيث غضبت زوجته وهجرت منزل الزوجية بسبب سلوكياته الغريبة.
بالجرم المشهود !
وكانت مباحث القاهرة القت القبض على المتهم الأسبوع الماضي أثناء مرور دورية أمنية بإشراف اللواء عبد الجواد أحمد مساعد وزير الداخلية لمباحث العاصمة في شارع القائد بحدائق القبة حيث شاهد أفراد القوة المتهم يتتبع النساء ويصورهن من الخلف فتم إلقاء القبض عليه وعثر بكاميراته على الصور فتم إحالته النيابة إلى المحاكمة العاجلة.
وكشفت تحقيقات نيابة الوايلى التي أشرف عليها مدحت نور الدين رئيس نيابة الوايلي إن المتهم يعاني من أمراض نفسية جنسية، واعترف المتهم إنه يشعر بالراحة النفسية الشديدة والاستمتاع كلما صور امرأة من الخلف، مؤكدا إنه يحتفظ بهذه الصور ويعتبرها ثروته في الحياة، وقال إن قام بتصوير نساء في منطقة حدائق القبة وحي المعادي وحي حلوان القاهرة.
وأثناء الجلسة تجمع عدد كبير من أسرة المتهم في قاعة المحكمة وقاموا بالاعتداء على وسائل الإعلام ومنعوها من تصوير المتهم، واستنكرت أسرة المتهم أثناء الجلسة جميع الاتهامات، وأنه قام بتصوير الفتيات من الخلف، أو أنه يشعر بالراحة النفسية عند القيام بالتصوير لأنه يشعر بكبت جنسي، في حين بدا المتهم مبتسماً وغير مبال بحكم المحكمة الذي رأي البعض أنه غير رادع
لا حول ولا قوة الا بالله..،
كثرت الامراض النفسيه في هذا العصر..،
نسأل الله السلامة والعافيه..
التوقيع:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون