السلام على إحبتي في الله أعضاء وزور ملتقانا اللحبيب الذي جعلنا بفضل الله تعالى إخواننا وأخلاء رغم المسافات واختلاف الأجناس والطبقات فلقد إجتمعنا على مافيه الخير والصلاح والعزة والمجد إن شاء الله فلا قرابة ولا أعمال ولا مصالح جمعتنا ولا كن إجتمعنا على أعظم كلمة تلكمو ا الكلمة التي دعى لها كل الرسول والأنبياء ( لاإلاه إلا الله ) لاأعلم ما أقول ولا من أين أبدأ فالنوازل كثيرة والعلم محدود جد محدود لاكن أتسمحون لي بسؤال واحد كل منا يسأله لنفسه ويجب عليه بنفسه حتى لا نتعرض لللإحراج لأنا الجواب سيكون محرجا جدا وأتكلم عن نفسي وسؤال هو ماقدمنا لهذا الدين أغمض عينيك وأعيد شريط حياتك أمامك وحصي ماقدمته لهذا لدين أو لوطنك وبلادك حينها ستخجل من نفسك وأنت الذي رضيت بالله ربا وبالإسلام ديننا وبحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وأقررت بحقيقت الموت و البعث والنشور وتعلم كل العلم أن كل لحظة مضت إنقدت ولن تعود وأنك ما أخدت منها إلا ماعملت وغير ذالك راحى وانقضى وأن ماعملته سجل وحفظ في كتاب وأنت يوم القيامة محاسب عليه وبه قد تنجو وتفوز أو تهلك وتخسر أعاذنا الله وإياكم من هذا فماهي إلا لحظات ويقال فلان مات وهو الذي كان يملأ الدنيا فرحا وسرورا إنه يأخي ويأختي الزائر الذي لايعلمك بوقت زيارته وهو الغائب القادم وإن طال غيابه وهو الغريب الذي ماعرفه أحد منا يوما إنه هادم اللذات ومفرق الجمعات وميتم العيال ومرمل الزوجات ومتكل الأمهات ولقد قال صلى الله عليه وسلم ( أكثيرو من ذكر هادم اللذات ) قلا نجعل هذه الحيققة تغب علينا وتذكر أخي كم من مرة مر عليك الموت وتركك وأخذ غيرك ويوما مأنا ولاأنت ولا أحد يعلمه إلا الأحد الصمد سيمر على غيرك ويتركهم ويأخذك وكم كنت ممن يصلي على الأموات وسوف تكون يوما ممن يصلي عليك الأحياء ويخافك فيها أهلك وأحباءك , يوم يوضع الإنسان فريدا وحيدا مملقا إلا من العمل ، لا زوج ولا أطفال ولا أنيس إلا عملك ويوجد موضوع في المنتدى بعنوان إكسب رفقة الرجل الوسيم ذلك الرجل الوسيم هو عملك الذي شتغلت به وأهلكت فيه بدنك ووقتك , أخوتي وأحباء في الله يمن جمعتنا كلمة التوحيد لنراجع أنفسنا ولننظر إلى أعمالنا فإن وجدنا خيرا فلنحمد الله ونستمر على الدرب بتباث وإصرار وإن وجدنا غير ذالك فلا نلمنا إلا أنفسنا ونعاهد الله على الرجوع إلى طريق الحق والصواب ونعمل على التناصح فيما بيننا ولا نبخل على إخواننا بالنصح والهداية ولقد قال صلى الله عليه وسلم ( لاخير في قوم لا يتناصحن ولا في قوم لايقبلن النصيحة ) وقد كتبت إليكم هذه الكلمات من قلب محب ومجروح يحب النصح ويقبل النصيحة
..............
أخوكم:المبدع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون