طفلا في الصف السادس ابتدائي، حفر على ذراعه بسكين المطبخ صليباً طويلاً، ولم يكتفي بهذا بل قام برسم بضعة صلبانٍ على قميصه، كنت أتجرع غصص الألم وأنا أسأل نفسي، كيف تجرأ هذا الطفل على تحمل ألم حفر الصليب على ذراعه والدماء تنزف منه في مشهدٍ مهولٍ لم يفعله رؤوس النصارى من الرهبان والقساوسة !؟ ليصل إلى هذه القناعة التامة بوشم يده بالصليب النصراني الذي يحمل مضامين عقدية خطيرةٍ لا تخفى على مسلمٍ عاقلٍ .
وأثناء الحوار الذي دار بين المسؤول الإشرافي والطالب الصغير في المدرسة، أمكنني أن أقرأ ما بين السطور في كلام الطفل، المتمثل في عكوفه على قناة ال MBC 2 التابعة للمدعو وليد الإبراهيم بشهادته هو، لنصل إلى الجاني والضحية، الجاني معروف لدى القاصي والداني، يسرح ويمرح على أرض الوطن، مفسداً أجيال الأمة على مدار الساعة دون حسيبٍ أو رقيبٍ، والضحية أو الضحايا نحن وأطفالنا
حسبي الله ونعم الوكيل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون