أتعلمين أنني بك مفتون حتى الثمالة ؟
أتقرئين العواصف في عيني ؟
اسمعي قواصف رعودها عند التلاقي .
هدأت لما التقينا خلف المدينة .
وأبرقت في صحراء قلبي سحابة .
أيزاد الشوق بيننا حتى لاندرك الموجود من المعدوم ، والظاهر من الخفي ؟
إننا نلتقي لنتمازج ، ونتداخل ، ونتواصل ، ونبني من أثير هوانا قنطرة تعبر عليها أجسادنا .
ننظر إلى الأنهار تجري بين قدمينا .
نعاود القفز على الأسوار ، ونقطع تلك الأسلاك ، ونتحرر من ربق القيود ، وونطلق لنكتشف الغائب الموجود .
حبيبتي ، ضعي يدك هنا - على صدري ، وانظري إلى السماء ، هل ترين النجوم ؟ إنها شدهت من حبنا فتوقفت .
ألا تحسين حرارة الشوق ؟ ألا تنظرين إلى حرارة الجو ؟
هيا ننطلق .
هيا نتعرى من الزمان والمكان والطقس .
هيا نستقبل الأفق بتجرد .
هيا أعطيني كأسا أرتوي منها ، واقفز وحدي بعد الفوز برضاك .
وفي النهاية
ضعي خدي على خدك ، ولنتأمل نزف اللقاء .
الطفل الأديب
صاحب منتهى الأمل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون