(قلبان غافلان عن ذكر الله حتى حدث...........الموت ..)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الحمن الرحيم
قد تمر بنا قصص غريبة ولكن البعض منها تعجبنا ونتمناها ان تكون خواتيمنا والبعض منها ننفر منه ولانتمنا ان نعملها في حياتينا قط """""
الى أخي المسلم الذي يقرا هذه العبارت التي امامه سواء عربي ام أعجمي اوذكرا او انثى
إليك القصص العجيبةو اتمنى ان يحسن الله خواتيمنا ...........آمين
بل اتمنى ان يبدآ اخي الغافل او صاحب طولة الأمل ...وياآآآآآآآآلأسف الكثير يطمح الى التوبة ولاكن
لم ارى توبة نصوحا في الكثيرحتى الآن ........ وما هوالسبب !!هو الأمل....
=
**
**
------------------------------------------------------------
**
ماذا أقول له ؟
قال ابو عبدالله:"لاأعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة،والتي غيرت مجرى حياتي كلها، والحقيقة أنني لم أقرر أكشف عنها ..إلامن خلال إحساسي بالمسئولية
أمام الله عز وجل..ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه.. وبعض الفتيات اللاي يسعي وراء وهم زائف اسمه الحب..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث ، كلا بل اربعه ..فقد كان الشيطان رابعنا..
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن الى المزارع البعيدة ،وهناك يفجأن بننا قد تحولنا الى ذئاب لاترحم توسلاتهن بد ان ماتت قلوبنا وات فيها الإحساس.هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع،في المخيمات ، والسيارات على الشاطىء،
الى ان جاء اليوم الذي لا أنساه........
ذهبنا كالمعتاد للمزرعه، كان كل شيء جاهزاً، الفريسة لكل واحدمنا الشراب الملعون،شيء واحد نسيناه هو الطعام..وبعد قليل ذهب احدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانتاساعة السادسة تقريباً عندما إنطلق، ومرت الساعات دون ان يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فا أنطلقت بسيارتي ابحث عنه.. وفي الطريق،شادت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق، وعندما قربت فوجئة بأنها سيارة صديقي والنارتلتهمها وهي مقلوبة على احد جانبيها. أسرعت كالمجنون أحاول أخراجة من السيارة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماما لكن لا يزال على قيد الحياة فنقلته الى الأرض، وبعد دقيقة واخذا يهذي النار ..فقررت ان احمله بسيارتي واسرع به الى المستشفى كنة قال لي بصوت باكي:لا فائدة ..لن اصل ..فخنقتني الدموع وانا ارى صديقي يموت أمامي وفوجئت به يصرخ: ماذا اقول له..ماذا اقول له؟نظرت إليه بدهشةوسألته: من هو؟ قال بصوت كانه قادم منبئر عميق: الله . احسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري، وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخرأنفاسه.. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يرخ ماذا اقول له وماذا اقول له ووجدت نفسي اتسأل : وانا مذا سأقول؟ فاضت عيناي
واعترتني رعشة غريبة ..وفي نفسي اللحظة سمعت المؤذن لصلاة الفجر مناديا الله اكبر الله اكبر . وعندما نادى:حي على الصلاة احسست أنه نداء خص بي يدعوني الى الطريق
النور والهداية.. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات..وأديت الصلاة..ومن يومها لم يفوتني فرض وأحمد الله الله الذي له كمل الحمد..لقدأصبحت انسانا آخر وسبحان مغير الأحوال..
انه إعتراف رهيييب..يكشف عن واقع مؤلم واقع يتكرر والضحية هن الفتيات،فهل من معتبر؟
وقفه
اليك اخي اتمنى انها قد حازت في نفسك وانت يضا اختي ولكن ليس كل مرة تسلم هذا هو الامل الذي نسعى وراء شهواتنا التي لاتشبع والنفس التي لاتقنع الا ترى ان هذة القصة فيها تعاون على الأثم كما قال تعالى(ولاتعاونو على الأثم والعدوان وتعاونو على البر والتقوى )
فلنبادر معا ننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف وكما قال تعالى (انتم خير امة أخرجت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر )فهناك أشياء تحدث في حياتنا اليومي فلماذا لا نمر بالمعروف وننهى عن المنكر .....هيااااااااااااا ....
نصيحة
بادرو بالتوبة النصوحة نحن لا نعلم ماكتب لنا من أقدار ومتى سنموت:icon_mn:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون