أظهرت تحليلات كيميائية أن أوراق الحناء تحتوي على مواد مقاومة للفطريات والجراثيم البكتيرية، وهو ما يكسبها خصائص وقائية ضد الإصابات الفطرية ومرض الجذام الميكروبي، الذي يصيب الجلد. وكشف العلماء عن أن أوراق الحناء تحتوي على مواد جلايكوسايدية مختلفة، أهمها مركب «لاوسون» النشط، وجزيئات «هيدروكسي-1،4 نفثوكينون» المسؤولة عن التأثيرات البيولوجية والطبية. وأظهرت الدراسات أن لأوراق الحناء فعالية واضحة ضد بعض أنواع السرطان، منها مرض الساركوما، كما تملك تأثيرا مشابها لفيتامين (ث) اللازم لوقف الإدمان والنزيف الداخلي، وتساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتقوية القلب وتنشيطه، إضافة إلى فعاليتها في توسيع الشرايين والوقاية من تضيقها، إلى جانب فائدتها في علاج التهابات الأمعاء والقولون. من جانب آخر أكد اختصاصيون مصريون في الأمراض الجلدية أن ارتفاع نسبة المصابين والمصابات بأمراض الشعر بسبب استخدام الصبغات الكيماوية والمستحضرات الرديئة وأدوات فرد الشعر. وأكد العديد من خبراء التجميل بالأعشاب على فوائد نبات الحنة لفروة الرأس لقدرته على امتصاص المواد الدهنية المسببة لالتهابات الفروة فضلا عن أنه لا يسبب أي أضرار بالمقارنة مع الصبغات الكيماوية. ونبهوا إلى ضرورة خلط الحناء بالحمض حال استخدامها في تلوين الشعر بإضافة الخل أو عصير الليمون إليها في إشارة إلى أن مادة اللوزين الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي. ولكن في المقابل يبدو أن البعض قد يكون لديهم حساسية اتجاه الحناء فقد حذر طبيب جلد ألماني من وشم جلد الإنسان بالحناء لأنها تحتوي على مادة تتسبب في الحساسية مدى الحياة. وقال الطبيب الخبير يورغ كريستوف في محاضرة أن أعراض الحساسية لا تظهر فور انتهاء عمليات الوشم بل انها تتضح بعد أربعة الى30 يوما. وأوضح كريستوف، أن استخدام الحناء في تجميل الشعر والصبغة يتسبب في إثارة الحساسية وأشار إلى أن الحكة والبقع الحمراء وتجعد الجلد وظهور فقاعات وحدوث تغيرات في الجلد هي من أعراض الحساسية التي تظهر لدى مستخدمي الحناء في تجميل الشعر أو وشم اليدين أو الرجلين أو أعضاء أخرى. وحذر الذين تظهر عليهم أعراض الحساسية بسبب استخدام الحناء من ضرورة تناول أدوية طيلة حياتهم وتجنب أشعة الشمس بسبب تأثيراتها السلبية على الجلد المصاب بالحساسية في أعقاب استخدامها إما على شكل وشم أو صبغ شعر الرأس.
كووووويتي تكااااااااانه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون