اليكم هذه القصه الواقعيه التي حدثت ومازالت تحدث ولكم الحكم00
هذه القصة تكشف واحدا من ابرز عيوبنا الاجتماعية في العصر الراهن المشحون بالأعمال وهو عدم الاهتمام بالابناء ومن يصادقون. هل يمكن آن يحمل أب ابنته عن طيب خاطر وبكامل قواه العقلية إلى إحدى الشقق المشبوهة الإجابة بكل تأكيد بلا عقلا ومنطقا ودينا وشرعا ولكن حدث هذا بالفعل في منطقة أبها.. استغلت إحدى الفتيات ثقة أبيها الكاملة فيها أقنعته بسكن إحدى صديقاتها في عمارة سكنية قريبة منهم. ودعته إلى أن يوصلها لها لزيارتها أسبوعيا لعدة ساعات فرح الأب لأن ابنته التي تعيش حالة من الانطواء والعزلة على نفسها ستبدأ في الخروج والانطلاق لتنتهي معاناتها من الاكتئاب. اعتاد الأب أن يوقف سيارته عند العمارة التي توجد بها صديقة ابنته تنزل ابنته وتنزوي بالداخل ولا يعود الأب لأخذها بعد ساعتين أو ثلاثة بناء على اتصال هاتفي منها. استمر به الحال على هذا المنوال لعدة اشهر وكانت أعين الجيران قد بدأت تشاهد مداومة هذه الفتاة على دخول شقة عزاب في العمارة بشكل مستمر وهو ما أثار استغرابهم. ولأن الخديعة لا يمكن تستمر خرج أحد السكان على الأب المخدوع ذات يوم وقال له (يا عم أنت دائما تحضر هذه الفتاة إلى هذه العمارة وهي خاصة بالعزاب وليست للعائلات) لم يتمالك الأب أعصابه من هول المفاجأة.. دخل العمارة برفقة الشخص الذي دله على العنوان. دق جرس الباب.. لم يرد أحد في البداية.. كان بداخل الشقة حركة واضطراب.. كيف نتخفى ومن الذي جاء إلينا الآن هو الأب والنيران تغلي في عروقه على كسر الباب ألا انه فتح واصر الرجل وعمره 65 عاما على الدخول.. ويا ليته لم يدخل وجد ابنته في وضع لا يليق به.. سقط مغشيا عليه إما البنت العاقة فقد حاولت قتل نفسها خوفا من عار الفضيحة. وعلى الفور تم إبلاغ أجهزة الأمن التي حضرت للقبض على الفتاة والشباب الثلاثة إما الأب فتم نقله للمستشفى في حالة مرضية سيئة انتهت بوفاته. وكشفت التحقيقات أن الفتاة كانت قد تعرفت على شاب عبر الهاتف وكانت النهاية بهذه الصورة المفجعة. فهل يتعظ الآباء ويعمدون إلى رقابة أبنائهم
تخيلو الموقف 00الله يجيرنا واياكم منه00
تحيااااااااااتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون