النيكوتين: هو المادة الأساسية في تركيب التبغ، و له تأثير منشط و مهيج، و هو الذي يؤدي إلى الإدمان. و هو مادة شديدة السمية، تدخل في تركيب عدد كبير من المضادات الحشرية.
تحتوي السكائر على كمية صغيرة نسبياً من هذه المادة السامة، كما أن قسماً منها يتخرب نتيجة حرارة الاحتراق، لكن المتبقي كاف لإحداث الإدمان و الأضرار الصحية الأخرى.
يختلف مفعول النيكوتين في الجسم حسب الكميات المأخوذة، فالكميات الصغيرة لها تأثير منشط و محرض لإفراز الأدرينالين، الذي يزيد من عدد ضربات القلب و يمكن أن يجعلها غير منتظمة، و يزيد من ضغط الدم و يقلل الشهية للطعام. أما الكميات الكبير، فيمكن أن تكون قاتلة ( بعض أنواع التسمم بالمواد المضادة للحشرات). و المدخنون يتناولون عادة كميات صغيرة إلى متوسطة، لكن تأثيرها تراكمي في الجسم.
يؤدي النيكوتين إلى الإدمان، و تظهر أعراض السحب (التوقف عن تناول المادة المسببة للإدمان) خلال ساعات قصيرة، مما يجعل الشخص المدمن يشعر بالارتياح لتناوله الجرعة التالية.
المواد الألكيلية (Alkaloids) : و هي مجموعة من المواد العالية السمية للأنسجة الحية، توجد في النباتات السامة للدفاع عن الذات (مثل الفطور السامة)، يوجد منها في أوراق التبغ البيريدين (Pyridine)
الواد المنكهة: التي يضيفها المصنعون لإعطاء نكهات مختلفة لمنتجاتهم
المواد العطرية التي تعطي رائحة التبغ الأساسية إضافة لما يضعه المصنعون من عطور أخرى
المواد الناتجة عن الإحتراق: منها غاز أول أكسيد الكربون الشديد السمية، و القطران، و حبيبات الرماد
مضار التدخين:
يعد التدخين السبب الأول للأمراض المميتة في العالم، حيث يساعد على حدوث كمية كبيرة جداً من الأمراض الخطيرة، نذكر منها:
سرطان الرئة: حيث تكون نسبة الوفيات الناتجة عنه لدى المدخنين أكثر ب 23 مرة عنها لدى غير المدخنين،
سرطان الفم
سرطان الحنجرة
سرطان المري
سرطان المرارة
سرطان البنكرياس
سرطان الكلية و البروستات
يزيد نسبة الوفيات بالتهاب القصبات و انتفاخ الرئة خمسة أضعاف
يضاعف نسبة الإصابة و الوفيات بأمراض القلب
يزيد نسبة الحوادث الوعائية الدماغية (الشلل) بمقدار 50 %
يؤدي إلى تضيق الشرايين المحيطية الذي قد يتطور إلى بتر الأطراف
يزيد نسبة الولادات المبكرة و الأطفال قليلي الوزن لدى الأمهات المدخنات، كما يؤدي لأن يكون أطفال تلك الأمهات، أقل ذكاءاً من المتوقع. كما يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للموت المفاجئ أثناء فترة الرضاعة.
تدل كافة الدراسات الحديثة، على أن هذه الأضرارلا تختلف باختلاف طريقة التدخين، و هي متماثلة بالنسبة للسيكارة و الغليون (البايب) و النرجيلة.
قد لا تحدث كل هذه الأعراض معاً وقد تختلف فيما بينها في الشدة. ولكن كل هذه الاعراض تختفي بسرعة عند بدء العلاج
كووووويتي تكاااااااااااااااااانه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون