من المؤسف ومن المضحك المبكي ان يروج من يعتقد بدين الاسلام للديمقراطية الغربية فنقول اذا كان المقصود بلديمقراطية هي حرية الافعال والاقوال فهكذا حريه مرفوضة بدين الاسلام والشاهد على ذلك قوله تعالى {فما اختلفتم في شيىءفردوه الى الله والرسول والى أولي الامر منكم } حيث يظهرمعنا الاية الكريمة بالرجوع الى الأوامر الألهية الصادرة من المولى جل جلاله على لسان نبيه الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) ومن يمثل الرسول بعد ألتحاقه بالرفيق الأعلى لضمان كل الحقوق الأنسانية فمثلا حرمة قتل الانسان في الأسلام يقابلها أباحة دمه في حرية الفعل والقول .
وحرمة ماله وعرضه في الأسلام يقابلها أباحتهما في حرية الفعل والقول.
وحرمة بهتانه وغيبته في الأسلام يقابلها انتهاكهما في حرية الفعل والقول .
فأنظر ايها المسلم بأيهما تلزم نفسك بالاسلام الذي يضمن لك كل الحقوق أم بالديمقراطية
ونحن حينما نتكلم بهذه اللهجة عن الديمقراطية لأنها من الأنظمة الخطيرة على حياة الانسان بصورة خاصة وعلى المسلم خصوصا وذلك لانها تسوف وتلغي فريضة الامربالمعروف والنهي عن المنكر حيث يوجد في الاسلام الرادع والمدافع ولايوجد في نظام الديمقراطية المزعومة ونحن لسنا ضدالحرية فالحرية لها قوانين ولاتصلح الافي مرام المولى وخيرأرضية لذلك هو المجتمع المسلم المتكامل فكريا وروحيا واخلاقيا لانه هكذامجتمع منسجم مع الارادة الاهية أي انه مجتمع مع الله وليس مقابل الله قال الله تعالى( وماكان لمؤمن ولامؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان تكون لهم الخيرة من امرهم) والنتيجه المتحصلة من ذلك ان لاوجود لرأي الانسان أمام رأي الله وكيف يقبل العاقل بهكذانتيجة وهي ان يكون رأي الكامل مع القاصر في ميزان واحد فأعتبروا يا أولي الأباب.............
الموضوع الاصلي
من روعة الكون