مرحبا بكم

¸¸,.-~*حلقات من القصص المؤثره *·~-.¸¸

مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

آخر 10 مشاركات
ذكريات المنتدى 2007 م أين هي ؟
(الكاتـب : المقاولون ) (مشاركات : 25) (آخر مشاركة : الشآآرد؟!)
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الادبــيــة (¯`·._) > مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-2006, 08:10   رقم المشاركة : 91 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


انكر المنكر بدمعة


طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببافي هداية أخيه من سماع الغناء المحرم

عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء.
ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق
طويل وأخوه
هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة
قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها.
فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا.
لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم )
[من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان]
فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه
وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه...
فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه..
ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه
بالتزمت والتشدد!!! الخ..
وحذره من الوسوسة (!!!)
وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده...
وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..
كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان
فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر
كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال..
فقد التفت إلي أخيه..- ذلك الطفل الصغير
- فرأي الدمعة تسيل علي خده
فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة
ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة.

من كتاب العائدون الى الله للشيخ محمد المسند

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:13   رقم المشاركة : 92 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


مائدة القرآن


امرأة متزوجة ذات أولاد أرّقها اجتماع عائلتها على القيل والقال وغير ذلك مما لا تسلم منه المجالس التي نُحّي عنها الخير وأُبعِد، فكرَت كثيراً كيف تجمع شتات هذه القلوب، وهل يحتار من يريد الخير والهادي هو الله، حينها قالت في نفسِها: "وأيّ شيءٍ أعظم من كتاب الله، هذا الكتاب الذي جمع الله به شتات العرب، تآخى المهاجرون والأنصار والأوس والخزرج بسببه، كتاب يهدي ولا يضل، يجمع ولا يفرق،

تقول هذه الأخت :حينها عزمتُ على جمعهن على مائدة القرآن، وانعم بها من مائدة، وفي أول اجتماع طرحت هذا الموضوع على كبيرات الجمع، فتحججن بأنهن اجتمعن للمؤانسة والمحادثة، فراجعت نفسي، حينها عاهدتها على عدم اليأس، فكرتُ كثيراً، فوجدت أن الأمهات مجبولات على حب من أحسن إلى صغارهن،

فعرضت عليهن في الاجتماع القادم افتتاح حلقة لبناتهن الصغيرات، رحبن بالفكرة ليأمنّ على الأقل ازعاجهن ولعبهن وعبثهن، ولو لبعض الوقت، جمعتهن مع إحضار بعض الجوائز، حينها دفعت الأمهات إليّ من هن أكبرُ سناً لتعليمهن القرآن، وشيئاً فشيئاً بدأ يكبر هذا الدرس، قمت برعايته بحمد الله تعالى،

كما ترعى الأم وليدها، رأيته طفلاً رضيعاً فشاباً، لكنه لن يشيخ بإذن الله تعالى، مضى على هذا الدرس ما يقرب من ثمانية أعوام نجتمع عليه في الأسبوع مرة واحدة، ولعلكم تتساءلون عن ثمرته بعد ذلك، فإليكم شيئاَ من ذلك كما تقول هذه الأخت، أربعون طالبة يدرسن من خلال حِلَقٍ أربع،

تم تقسيمهن على مستويات حتى لا يخيل للرائي والغريب عن ذلك الاجتماع، أن ذلك الاجتماع مدرسة لتحفيظ القرآن بحمد الله تعالى، لم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل كان من ثمار ذلك بحمد الله، طالبتان حفظن من خلال هذه الحلقة أربعة عشر جزءاً،

وثلاث طالبات حفظن تسعة عشر جزءاً، والبقية الباقية ما بين ثلاثة أجزاء وأربعة وخمسة، وكفى ثمرة لهذا الدرس كما تقول الأخت، الأمهات حيث أصبحن يترنمن بجزءٍ وجزئين في وقتٍ كن فيه لا يحسن الفاتحة، تقول هذه الأخت ما زالت هذه الأخت بحمدالله تعالى،

ترعى هذه النبتة بل وأضافت إلى ذلك درسٍ علمي، لمدة نصف ساعة من كل أسبوع في ذلك الاجتماع بأحد طلبة العلم من محارمها، وما زال المركب يسير تحفه عناية الله ورعايته، يسير بثقة واطمئنان في وسط الأمواج العالية، في وقت تعاني فيه الأسر من الشتات والتفرق عن طريق الاجتماعات لا عجب هو القرآن ومن غير القرآن يستطيع أن يجمع تلك القلوب ويؤلف بينها، فنحمد الله على ذلك ونسأله المزيد.

هذه قصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( صانعات المآثر )

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:14   رقم المشاركة : 93 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المرأة التي تقضي حاجتها على ظهر ابنها

وهذه أُمٌّ عجوز لا تستطيع قضاء حاجتها إلاَّ على ظهر ابنها ، لا تستطيع أنْ تُخرج الأذى منها إلاَّ على ظهر ابنها ، وكان ابنها يصرف وج عنها ، ويحملها على ظهره ، ثمَّ يُزيـلُ عنها الأذى ويوضأها بيده .


فجاء إلى الخليفة الراشد : عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ فقال له : هل تراني يا أمير المؤمنين أدَّيتُ حقَّ أُمِّـي ؟ فقال عمر : لا ، فقال الرجل : أليس قد حملتها على ظهري ، وحَبَسْتُ نفسي عليها ؟

فقال عمر : إنّها كانت تصنع ذلك بك وهيَ تتمنى بقاءك ، وأنت تصنع ذلك بها وتتمنى فِراقها .

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:20   رقم المشاركة : 94 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أنتي ناقصة عقل ودين...


(أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي.
للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه.
ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا.

وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام).
اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه.
وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !!

وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟!
فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني.

أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا.

عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور).

والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله ...
عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها).

وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.

ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف : (وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن).

لذا يا أخي العزيز لابد أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تقول هذا اللفظ (النساء ناقصات عقل ودين) وكأنك تتعالى على المرأة وتسلبها حقها في دينها وعقلها، وهذا لا يحق لك كرجل مسلم لأنك تأخذ ما تريد من الحديث وتترك الباقي كمن يقرأ (ولا تقربوا الصلاة) ويسكت، أو يقرأ (ويل للمصلين) ويسكت !

فهنا مع السكوت يختلف معنى الآية وأنت فعلت كذلك أخذت من الحديث ما أعجبك فقط وتجاهلت البقية فاختلف المعنى كليا.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال) رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث حسن.

اعتذر أخي من فهمه الخطأ لمعنى الحديث وكم سررت من ذلك لكن متى سيفهم بقية الرجال المعنى الصحيح لهذا الحديث .. فأنا أتعجب كثيرا عندما أجد رجال قد نالوا ما نالوه من العلم والدراسة ويجهل المعنى الصحيح لهذا الحديث البسيط أم تراه يتجاهل وتلك هي الطامة، أن يفسر ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب هواه وظنه هو !!

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:23   رقم المشاركة : 95 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الشافعي رحمه الله في مرض الموت

دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟
.

فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللإخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا.

ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها, أم إلى النار فأعزيها.
ثم بكى وأنشأ يقول:

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرضا مني لعفوك سلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منّة وتكرّما.

رحم الله شيخنا وامامنا الشافعي

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:24   رقم المشاركة : 96 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


لماذا بكى الجني؟

كان أحد القراء يقرأ على مريض , ثم نطق الجان على لسانه

وبدأ الجان يهدِّد القارئ بأنه سيدخل في جسده.


فقال القارئ : ادخل

فبكى الجان , وقال : لا أستطيع , ولا يستطيع حتى المردة أن يؤذوك .

فقال القارئ : ولم ؟

فقال الجان : لأنك قلت في صباح اليوم

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة "


..................................


قلت : وهذا يؤكد ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة, كتبت له مائة حسنة , ومٌحيت عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي"

...........


وهذا من فضل المحافظة على الأذكار , أنها تحمي من أذى الشياطين والجن ,

وفي الحديث " احفظ الله يحفظك " .


ومما يُذكر هنا , ما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين ( 3/ 260 ) في فوائد الذكر , أنه يصرع الشياطين ,

حتى إن الشياطين تأتي إلى ذلك الجان المصروع , فيقولون : مابه؟

فيقال : صرعه إنسي.

...........


فوصيتي للجميع : بالمدوامة على الذكر والحرص على حضور القلب وقت الذكر

والمجاهدة على ذلك

(" واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون ")

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:25   رقم المشاركة : 97 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



همة تحطم الحديد


في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت
عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل
ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه
الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي
الحياةُ متعةٌ ... ولذة


الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها
الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود
عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي
وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف
من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط


أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى
من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي
من توسد الذنب ... والتحف المعصية
الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب


غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة ..
وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة
ونتجادل في مشاهدة المباريات
هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي
كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة


في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم
كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده
كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر
كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح


* شريط قُدّم لي من أعز قريباتي
وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء
تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر
شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية


لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ...
إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ...
لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا
طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ


أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية....
من الله ... وكفى
هذه صحوتي ... وتلك كبوتي
هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي
ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟
دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ...


ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه
*أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟
متى نزل التحريم ...؟
قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه...
نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ...


من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ...
نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟
قلت له بحزم .. نعم
ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة
لم يتغير ... حاولت ... جاهدت
شرحت له الأمر.... دعَوتُ له...
ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة...
ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!!


في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ...
وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني ..
{ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}
حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً
من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ...


التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف ..
وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟
قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين}
* كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد
لن ترينهم أبداً....أبداً


أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!!
وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟
عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ...
ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ...


وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ...
اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ...
كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ...
ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ...
أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت
ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي ..


أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم
قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون ....
تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ...
في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها
لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ...


عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!!
جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ...
لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ...
وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ...
ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ...
لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد .

..
في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال ....
أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!!
وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب ....
فُتح الباب ...
وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ...
غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ...


ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي .
ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ...
اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ...
أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين


كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ...
خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟!
والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة
أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟!


ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر ..
الباب.. يُطرَق ....
ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص
مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ...
تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض
علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ
ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم


عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط
حمدت الله على التوبة ...
تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء
وأسأل الله الثبات
الثبات ...

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:27   رقم المشاركة : 98 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

تدبر القرآن الكريم

يروى ان الامام احمد بن حنبل ..بلغه ان احد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القران كاملا حتى الفجر ..فاراد ان يعلمه كيفية تدبر القران.. فقال له : بلغني انك تفعل كذا وكذا... فقال : نعم.. قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرا القران وكانك تقراه علي .. اي كانني اراقب قراءتك ..ثم ابلغني غدا .. فاتي اليه التلميذ في اليوم التالي وساله الامام ...فاجاب: لم اقرا سوى عشرة اجزاء فرد عليه الامام : اذن اذهب اليوم واقرا القران وكانك تقراه على الرسول فذهب ثم جاء الى الامام في اليوم التالي .. وقال : يا امام .. لم اكمل حتى جزء عم كاملا .. فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكانك تقرا القران على الله عز وجل .. فدهش التلميذ ..ثم ذهب.. في اليوم التالي ...جاء التلميذ دامعا عليه اثار السهاد الشديد.. فساله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟ فاجاب التلميذ باكيا : يا امام ... والله لم اكمل الفاتحة طوال الليل...... يقول الله تعالى في حديثه القدسي : "يا عبادي ... ان كنتم تعتقدون اني لا اراكم ..فذاك نقص في ايمانكم.. وان كنتم تعتقدون اني اراكم ....فلماذا جعلتموني اهون الناظرين اليكم ؟!

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:39   رقم المشاركة : 99 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


صدقة بلا مال

أم خالد: هيا يا ولدي لقد تأخرت على صلاة الجمعة البس ثياباً نظيفة ومعطرة فأنت ذاهب إلى المسجد ولا بد أن تلبس أحسن الثياب.

خالد: ولكن ما زال الوقت مبكراً ولم تبدأ خطبة الجمعة بعد يا أمي
.

الأم: يا ولدي ان صلاة الجمعة له أجر كبير وفضل كثير وكلما أبكرت في حضورك للمسجد كلما كان لك أجر أكبر وأعظم ممن حضرها بعدك

فهم خالد ما علمته والدته عن فضل صلاة الجمعة فسلم عليها وودعها وخرج متجهاً إلى المسجد

وبينما هو في طريقه رأى رجلاً مسناً يمشي على مهل ولكنه لضعف بصره لم يرى زجاجة مكسورة في طريقه فأسرع خالد نحو الرجل المسن وهو يصرخ:

توقف أيها العم لا تتحرك توقف الرجل المسن والتفت باتجاه خالد محدقاً بعينيه محاولاً الرؤية عن بعد وقال:

من أنت .. أيها الفتى وماذا تريد؟

فأجاب:اسمي خالد وأردت أن الحق بك قبل أن تدوس بقدميك هذه الزجاجة المكسورة فتصيبك بسوء وانحنى خالد ليلتقط الزجاجة المكسورة ووضعها في صندوق المهملات

قال الرجل: شكراً لك يا ولدي

قال خالد: أنا لم أفعل غير الواجب يا عم

قال الرجل المسن، لا بد أنك ذاهب إلى المسجد فرائحة البخور تفوح من ثيابك أتعلم يا ولدي أنك في هذا اليوم الفضيل قد كسبت أجراً ودفعت صدقة

فرد خالد: ولكن كيف أكون قد دفعت صدقة وأنا لم أنفق أي مال؟

قال الرجل المسن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف:...وإماطة الأذى عن الطريق صدقة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 08:39   رقم المشاركة : 100 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )

أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر .


وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج.


كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه.


وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال :


إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟

هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً.


فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس .


قال : هل أنت متأكد ؟


قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين.


وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله .

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

منتديات روعة الكون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 10:59.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون