:mo91[1]:
ألم الانتظار ؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
خرجت من المستشفى مسرعة الخطى.. قلبي تتسارع دقاته الصدمة كانت أقوى مني.. يا إلهي كيف ستكون ردة فعل زوجي وشريك حياتي حتما سيؤثر به هذا الخبر كثيرا.. مر على زواجنا ثلاث سنين..أذكر أننا كنا في قمة السعادة في سنتنا الأولى ولم يكن شيء يعكر صفو حياتنا..ياءاه خالد كان يحبني بجنون حتى بات يخرج ليعود لي وكأنه في سباق مع الشوق تملأ اللهفة عينيه وتسري الرعشة في يديه..كنت أشعر بصدق حبه حينما تخترقني نظراته ولكنه.. عفوا .. ولكننا.. تغيرنا في آخر سنتين! لا أعلم متى أو لماذا؟.. ولكن كل ما أعرفه أننا تجاهلنا ما نحمله من مشاعر.. فالظروف حكمت علينا أن نجري وراء السراب لأن مشروع الحمل قد تأخر لم ندع طبيبا إلا وقابلناه.. والحمد لله لم يكن هناك عيبا في كل منا ولكنها حكمة الله سبحانه وتعالى ، ثم أصبحنا بعدها نمر بأزمة نفسية وشدود أعصاب!! فالكل من حولنا يسأل ولا يجد إجابة.. أتعجب ما شأنهم في حياتنا ان كنا لم نعترض!! لقد مللت.. لا أدري ما الذي استجد اليوم.. ولكنني لن أظل ساكتا..سوف أفعل شيء وحتى الآن لم أفكر كيف سأبدأ معها؟! لا أنكر أنها تبذل قصارى جهدها لإرضائي.. ولا يكف لسانها عن قول "أحبك" نعم.. وأنا أيضا أحبك يا أمل ولكني فقدت الأمل في استمرارنا.. أصبح الوضع متعبا بالنسبة لكلينا لهذا سوف أنهي هذه الحكاية ولن أنتظر إلى أن نكره بعضنا.. ولكن كيف.. وأنا أحبها ومتأكد من عشقها لي لن أستطيع مقاومة دموع عينيها ان طلبتها أن نفترق عقلي يراه الحل الوحيد كي لا أتعبها أو تضغط علي وقلبي يحذرني فلن يقوى على النبض ان فقدتها!! لماذا تطرأ أمي في بالي الآن.. هل سيضايقها الخبر لا أظن فهي من كان يلح علي بالزواج من أخرى وكأنها غلطة أمل!! هل سأكون ظالما معها.. لا.. سأفاتحها بهدوء فهذا لمصلحتها التعب يحيط مقلتيها ووجا مال للصفار ولم تعد تشتهي أن تأكل مؤكد بسببي.. آسف يا أملي حييتك لين صارت أنفاسك عطري وقربك ظلي ياليتك تفهمين إني خايف تتحملين عصبيتي وصراخي.. مع إني حاولت أتغير بس هذا صار طبعي!! حبيبي خالد.. أنا آسفة على كل لحظه زعلتك أو كدرت جوك فيها صدقني بتغير.. بارجع مثل قبل وأحسن من اليوم.. لا من الحين في هذه الأثناء تأملت أمل في وجا وقررت أن تعيد النقاء فيه فتجملت وارتدت أجمل ثيابها وأسدلت شعرها الحريري فهو يحبه هكذا وذهبت لانتظاره.. فهذا موعد قدومه للمنزل قلبي يعورني وأنا للحين ماشفتك ولا قلت لك ما ادري اللي بسويه صح أو غلط.. لكني أكيد باستشيرك فيه انتفضت أمل وكأنها تراه لأول مره .. دخل متجها نحوها وعلامة الدهشة واضحة على وج إنها أحلى من كل مرة رآها فيها.. أكثر ما أدهشه ابتسامتها العذبة واستقبالها الحار وكأنه غاب عنها لسنوات..!! أما أمل فأسرعت لتظمه ودموعها تسبقها خالد في نفسه " شفيها..؟ بتجنني هالأمل.. كل ماحسيت أن حبي خف لها .. تزيدة بلحظات" أمول شفيك؟ مشتاقة لك! وليش دموعك؟ أقول لك مشتاقة.. أحس انك بعيد عني هالأيام وايد مع انك معاي بنفس البيت وهو يشاركها دموعها: وأنتي بعد ابتعدتي والله ماقصدت .. ما ادري شصار فينا ..؟ عين ماصلت على النبي ، يمكن!!
أحبك والله.. أحبك أكثر من كل يوم ونسى كل الموضوع اللي كان شاغله: لاتبعدين عني.. بدونك أضيع شلون أبعد وفيه شي داخلي يقربني أكثر لك على فكرة اذا طلع ولد بسميه خالد بعد هنا سأقف فلا أستطيع التعبير عن ردة فعل خالد ولكنه ارتبك فقال: من.... شقلتي.. شلون ......م م م متى؟! وكانت هذي بداية النهاية جاهم مولود طفل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون