مرحبا بكم

¸¸,.-~*حلقات من القصص المؤثره *·~-.¸¸

مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

آخر 10 مشاركات
ذكريات المنتدى 2007 م أين هي ؟
(الكاتـب : المقاولون ) (مشاركات : 25) (آخر مشاركة : الشآآرد؟!)
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الادبــيــة (¯`·._) > مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2006, 08:44   رقم المشاركة : 221 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

مسجد بالرياض اكثر المصلين اطفال

القصة على ذمة راويها :

كنت في طريقي الى مكتبي في احد الايام فوقفت لاداء صلاة الظهر في احد المساجد بالرياض

وعند دخولي المسجد استوقفتني لوحة تكريمية لاسماء عدد كبير جدا من الا طفال

وقد كُتب على اللوحة العنوان التالي

﴿﴿ اسماء ابناء الحي المحافظين على صلاة الفجر ﴾﴾

وبعد الصلاة

استوقفت الامام جزاه الله خير وسألته

ما حكاية هذه اللوحة وما قصتها

فقال لي والله لو تصلي الفجر معنا لانتابك احساس

انهم ابناء الصحابة من كثرتهم في المسجد

وقال لي اننا نقوم بحفل تكريمي مرة او مرتين سنوياً للاطفال المحافظين على صلاة الفجر

﴿ حسب التبرعات الموجودة في صندوق المسجد ﴾

فجزى الله اهل هذا الحي خير الجزاء

واتمنى تعميم الفكرة على باقي المساجد

لما فيه من تعويد الاطفال على المحافظة على الصلوات وخاصة صلاة الفجر

ولما فيه من الخير لهم في مستقبلهم

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:45   رقم المشاركة : 222 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

أفنان .. وداعٌ يعقبه لقاء ..

في وسط زحام تلك الوجوه وفي وسط ضجيج تلك المدرسة وقفت في وحدتي وحدي لا أحد معي.. ها هو جرس الفرصة يقرع لاهثاً.. التلميذات كالفراش يتهافتن إلى الخروج من الفصل.. فضلت نفسي البقاء بالفصل لا شيء يشجّعني على الخروج.. يال اتساع هذه المدرسة!! يال كثرة تلميذاتها!! يال وحدتي بها!!
تناولت فطوري لوحدي، كنت قبل ذلك أتناوله مع صديقاتي، لقد تبدل كل شيء منذ انتقلت إلى هذه المدرسة ، هذه الوحدة التي حاصرتني تكاد تقذف بي إلى البعيد ولكني سرعان ما قتلت هذا الإحساس بسيف الأمل في هذه المدرسة، هذا هو الشّعور الذي انتابني، وظلّت هذه الآية تتردد على لساني (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) أعطتني أملاً بحياة جديدة في هذه المدرسة، هززت رأسي بالموافقة وبقيت أطلق النظر في تلك المدرسة الثانوية..

قطع لحظات تفكيري ذلك الجرس الغاضب الهادر كأنّه جرس إنذار بالحرب هكذا تطلق عليه التلميذات هذه التسمية، حملت نفسي لأجلس على ذلك المقعد الخلفي إنّه مقعدي الجديد .
تقاطرت التلميذات إلى الفصل متشاغلات بالضحك والمزاح، وفجأة قُرع الباب قرعاً خفيفاً؛ إنّها فاطمة معلّمة التربية الإسلامية، أحبّ وجا المنير وقلبها الطّيب المرح، هي أوّل من ابتسم في وجهي في هذه المدرسة.

اجتمعت الطّالبات في الفصل وبدأ الدرس بتلاوة بعض الآيات المؤثرة ولكن فجأة ينتزعني صوت من أعماق إنصاتي، أدقق السمع جيداً، إنه نشيج لا يكاد يسمع، أطلقت لبصري العنان للبحث عن مصدر الصوت؛ إنّها طالبة تجلس في المقعد السابع أمامي تدعى أفنان، لم يحس أحد بشيء بعد ذلك تم تفسير الآية وبذلك انتهى الدرس لهذا اليوم.

أفنان.. اسم ظل بذاكرتي له ذكرى جميلة جدّا.. أفنان يا ترى ما قصّتها!!

احتفظت بهذا السر لنفسي وأغلقت عليه قلبي وضيّعت مفتاحه، بدأت أتطقس عن حال تلك التلميذة التي لفتت انتباهي وحازت على إعجابي بكل فخر ولكن لا أسمع إلاّ كلمة واحدة هي (أفنان لم تعد كما كانت).. (لقد تغيّرت أفنان عمّا كانت عليه).. كلمات لم أفهم معناها وبقيت في خاطري لها أثر، يا ترى ما قصّتها!!

كانت هذه الأفكار كالدّوامة تدور في رأسي وأتخلّص منها بالاستعاذة دائماً من الشيطان الرّجيم، لا بد من اليوم الذي أتعرّف فيه على أفنان ويال المفاجأة لقد كان هذا اليوم قريباً.. قريباً جداً.. في حصّة التربية البدنية، تلاشت أفنان من أمامي وانزوت في زاوية في الملعب تقلّب صفحات مصحف صغير.. تبادرت الأسئلة في ذهني سؤال يجذبه سؤال المهم بدأت التدريبات الرّياضيّة وعرفت فيما بعد أنّ أفنان ممنوعة من التدريبات الرّياضيّة طبيّاً ولكن لم أعرف ما هو السبب الطّبيّ، ظلّ هذا السؤال يخيم في نفسي حتى تعثّرت قدمي ووقعت أرضاً.. هل أصبت يا علياء؟ هل أُصبت؟ تعالت الأصوات من حولي..

أذنت لي المدّرسة بالجلوس في أيّ مكان لأستريح.. اخترت مكاناً يقرب مسافة من عزيزتي أفنان.. وبينما أنا أخرج زفرات منهكة وإذا بسمعي يتلذذ بتلاوة كلمات من القرآن الكريم ذات صوت رائع.. أحسست بشيء يجذبني لأقترب من مصدرها، أحببت أن أكلمها ولكن الكلمات منّي لم تخرج، فجرفها سيل الإصرار والعزم إلى الأمام: (أفنان صوتك جميلٌ جداً)

ساد في المكان هدوءٌ عجيب لم أعقب بعده بكلمة واحدة.. شقت تلك الكلمات ذلك السّكون الغامض بصوت من الحسرة والألم، ولكنّه صوت المذنبين العاصين، نظرت لعينيها التي ترقرقت بالدموع، ولاحت الدّموع بعيني ومن منّا ليس مذنباً يا عزيزتي!! هاجت بالبكاء الطّاهر (ولكن أنا أختلف عنكم أنا أفنان التي أعدّت نفسها لتكون من أهل النّار فهل يغفر لها؟؟)

تذكرت ضعفي أمام ربّي وتذكّرت ذلك النشيج الصّادق ورأيت تلك العينين الدّامعتين، خرجت من قلبي كلمات قوية شقّت صخور الألم بقلبها الصّغير (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذّنوب جميعاً) خرجت هذه الكلمات صافية نقية كنبع الماء من قلبي ليروي قلباً قد تعطّش لرحمة الله، اقتربت أفنان منّي وضمّتني لصدرها الدّافئ الحزين، أحسست بأنّ قصة تدور بهذا القلب قد أغلقت الأبواب عليها فلا تستطيع الخروج، ضمَمْتها لي بقوّة وأنا أقول لها ما أجمل الحياة في ظلّ الأمل بالله، أخذت يدي وهي تقول أنت التي أبحث عنها منذ زمن.. أنت.. لقد وجدتك أخيراً.. الحمد لله.. الحمد لله..

تعاهدت القلوب قبل الألسنة على الأخوّة ومتابعة المسير إلى الله، انتبهت إلى يدها وهي تساعدني للقيام، آه لقد نسيت آلامي عندما عرفت ألم أختي، لقد انتهت الحصة وحان وقت الانصراف، أمسكت بيدها الداّفئة واتكأْتُ عليها، حدقت بنا الأبصار باستغرابٍ عجيب ما أسرع هذه الصّداقة!!

مشينا في الطّريق معاً لا نبالي بما يقوله عنّا الآخرون وظلّت هذه الصّداقة (بالأحرى هي أخوّة في الله) تزداد يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة، أصبحت أخوّتنا تدفعنا دائماً إلى الأمام في كل شيء: الطاعة في الله تعالى، في بر الوالدين، في الصبر على المصيبة، في العمل لله، كانت الأيّام جميلة برفقة أختي أفنان.

كنت دائماً أحاول التعرّف على ما يدور بنفسها غير أنّ هناك باباً ظلّ مغلقاً في وجهي دائماً لم أجد لهذا الباب مفتاحاً، حاولت الغوص في الأعماق، أكاد أختنق.. ما السر الذي لم تـبُـح به أفنان؟؟ كلما أفاتحها بهذا الموضوع ترد عليّ بكلمات غريبة لا أفهم معناها: (السفر طويل، والزاد قليل، ولا وقت للمقيل، رحل الصّالحون وبقي المذنبون البائسون).

تغيبت أفنان عن المدرسة، لا أعرف ما السبب، ظللت في ذلك اليوم كئيبة وظللت أنتظر أفنان بفارغ الصّبر.. ظلّ المقعد فارغاً.. كانت تجلس بجانبي.. أفنان أختي يا ترى ماذا منعك اليوم عن الحضور؟ كنت أتمنّى وأنا معها أن لا ينقضي اليوم الدراسيّ أبداً ولكن اليوم أراه قد طال جداً، لقد انتهى ذلك اليوم.. نعم لقد انتهى ولكن بماذا انتهى؟؟

عدت للمنزل متلهّفة لسماع صوت أختي أفنان ولكن شيئاً يمنعني من أن أتّصل بها، مضت تلك السّاعات بصورة عجيبة.. كيف مضت يا ترى؟
وعند المساء جاءني إحساس غريب ورغبة عارمة في أن أتصل بها.. أفنان.. أفنان.. رفعت سماعة الهاتف وللمرة الأولى أحسّ بالخوف لماذا هذا الخوف الذي يتملّكني؟؟ لماذا؟؟

يدي تحسّ بثقل شديد في الضّغط على الأزرار، جسدي بدأ يرتعش كأنّي أحسّ بالموت يقترب منّي.. الموت.. الدّار الآخرة.. هذه الكلمات الأخيرة التي علقتها من تلك المكالمة.. يبس منّي اللسان، واضطربت الجوارح والأركان، وماتت الكلمات، ما بقيت إلاّ كلمة واحدة: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.

رحلت أفنان إلى الله قبلي، رحلت وتركت وراءها حزناً لا يعلمه إلاّ الله، ظلّت هذه الكلمات الطّاهرات تلازمني مدة حزني وألمي، لن أرى أفنان بعد اليوم، لن أسمع صوتها وهي تتلو القرآن بعد اليوم، لن أرى عينيها الصّامدتين.. لن أرى.. لن أرى..
لقد جاورت الحزن بعد رحيلها أيّاماً عديدة، ولكنّ الله أسكن الصبر بقلبي، وراودني أملٌ بلقائها، نعم سأرى أفنان، عرفت أنّ لقائي بأفنان كان قدراً، وكذلك رحيلها كان قدراً مقدوراً فلا اعتراض على قدر الله، وستبقى معي أفنان بروحها لنكمل الطّريق معاً..

نعم رحلت أفنان ولكن تركت لي رسالة حزينة ملفوفة بدموع الأسى والألم مسطّرة بالنصيحة، ومكتوبة بالثقة بالله، لم أحب أن يطلع أحد على محتوى تلك الرّسالة ولكن ما فيها دعاني إلى نشرها لتظل حياة أفنان عبرة لكل ّفتاة غارقة في تلك البحور العميقة وتلك الفجاج السّحيقة، رجوت قلمي أن يخطّ كلماتها فأبى إلاّ بدموع الحزن والرّجاء.. ورجوت أوراقي أن تحمل مضمونها فأبت إلاّ بدموع الفراق والألم..

فما أثقل الحامل والمحمول!!!
وما أطهر الكلمات والنّبرات!!
وما أصدق الكاتب والمؤلف!

تناثرت الكلمات على تلك الأوراق البائسة تنشر شذى عطرها على كل قلب أحسّ بالألم يوماً.. أفنان كان عنوانها والموت كان أكفانها والرّحيل إلى الله كان طريقها .. تعثّرت تلك الكلمات طويلاً على لسان ذلك القلم فكم أحبّ قلمي أفنان!! وكم اشتاق إلى لقائها!!

تقول أفنان في رسالتها:

هذه الكلمات ليست لأختي علياء فقط، ولكنّها لكلّ أخت قرأت قصّتي وعرفت اسمي، لقد عاشت أفنان في مستنقعات المعاصي والذنوب طويلاً، كل شيء كان يدعوني إلى المعصية، البيت، التلفاز، أصدقاء السوء، الأهل، والأسواق، والموضات الغربية، الأغاني العربية والأجنبية، كلها كانت لافتات للطريق إلى جهنم وبئس المصير، كنت تائهة في هذه الأوحال، أفنان كانت كلمة جميلة على ألسنة الكثير من المعجبات، أنت جميلة.. ما أجمل ثوبك!! بكم اشريته؟؟ ما أجمل هذا الشّعر المتألّق!!!

كنت أخادع الجميع وكذلك نفسي، كنت أظهر لهم الابتسامة وأنا أتمزق من الألم، كلماتهم كانت تشجّعني على الاستمرار، ولكن إلى متى؟؟ كانت كلمات جوفاء كاذبة مزيّفة.
كلّما خلوت بنفسي تتساقط الدّموع من عيني ويزداد خفقان قلبي.. نسيت ربّي، كيف سأقابله؟؟ كيف سأواصل حياتي بهذا الألم النّفسيّ القاسي؟؟ كيف الطّريق إلى النّجاة؟؟
كلمات تدور بخاطري ولكن سرعان ما أتخلّص منها بالأمل الشيطاني في طول الحياة وبالرّغم من ذلك كلّه لم أرَ للحياة من لذّة،
هذا هو شعوري وشعور كل من هو في حالي ما دام بعيداً عن الله والدّار الآخرة..

حاولت الانتحار أكثر من مرّة.. لم أجد من يحن عليّ في مصيبتي ومحنتي.. الجميع يضحك في وجهي ولا يدرون ما بداخلي.. الألم والحزن سكنت روحي ونفسي.. متى أتخلّص من هذا الكابوس؟؟ متى؟؟

كان لا بد لهذه الغفلة من صفعة قوية تعيدني إلى رشدي وتفيقني من ذلك السّبات العميق، صفعة هزّت كياني وأحيتني من جديد، صفعة لم أتصوّرها في حياتي، تغلغل ذلك الألم النّفسي إلى ألم جسدي يسري في كل أطرافي، ألم لا أستطيع تحمّله كأنيّ أنشر بالمناشير، تغير ذلك الوجه الجميل وذلك القوام الرائع فهو ينتظر في أي لحظة نوبة جديدة لعلّها هي النوبة القاتلة، لم يكن أحد يحس بي أبقيت ذلك سرّا بيني وبين نفسي، ولكن أعراض المرض ظهرت على جسدي، أمّي.. أمّي.. الألم يكاد يقتلني.. أمّي.. أمّي.. جسدي يتقطّع من الألم.. لم أرَ نفسي إلاّ وأنا تحت أجهزة المستشفى والكلّ محيط بي.. أفنان أنت بخير الآن، هذه الكلمات التي سمعتها في اللّحظات الأخيرة ثم أغمضت عيناي لتتولاني الرّحمة الإلهيّة، لازمني مرض السرطان واتّخذ من جسدي مسكناً..

تغيّرت حياتي بعد ذلك كلّياً، أصبحت أفنان التي تحب قيام الليل والمناجاة وقت السّحر بعد أن كانت لا تترك هذه اللّحظات الثمينة إلاّ وتعصي الله بها، تلفاز، أفلام خليعة، وأغاني ماجنة، أصبح القرآن دوائي ومناجاة ربّي شفائي، وهبت حياتي لله تعالى، فقد كانت كلماته تسري في روحي وكم رددت هذه الآية ودموعي تنسكب من عيني لتغسل ذنوب قلبي، أردّدها وأحسّ بأنّ الدّنيا تردّدها معي (أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس) هذا من فضل ربّي.. كم أحببت هذه الآية، نعم الآن أحسّ بالسّعادة الحقيقيّة، يا ليت كل فتاة تحسّ بهذه السّعادة مثلي، توهّج قلبي بها فأحسست بلذّة الحياة مع الله، نورٌ يخرج من روحي فينير كل ما حولي، تمنّيت والله لو كان هذا المرض قصدني منذ زمن بعيد لعلي كنت أتنبه وأسلك الطريق إلى الله، يا لها من سعادة ويا لها من فرصة للاعتذار إلى الله، كانت سعادتي بالله تطغى على ألم جسدي فأحسّ بالارتياح.

هذه الكلمات يا قارئ خطّي ليست من نسج الخيال ولكن هذه حلاوة الطّريق إلى الله رغم الآلام والأحزان..

أختي في الله علياء: وجدت معك الأخوّة الحقيقية فأسأل الله أن يجمعنا في الجنّة معاً كما جمعنا في الدنيا)

أفنان.. لقد نجّاك الله من مستنقع الذّنوب والمعاصي..
أفنان.. لعل الله يختارك هذه السّنة لتكوني في جواره..
أفنان.. رحيل بلا قائد..
أفنان.. رحلة السّعادة الحقيقيّة..
أفنان.. قارب الرّجاء في بحر الرّحمة الإلهيّة..
أفنان.. وداعٌ يعقبه لقاء..

(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون)

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:47   رقم المشاركة : 223 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

قصه تبكي من لا يبكي

جلس خالد على مكتبه مهموماً حزيناً ولاحظ زميله في العمل صالح ذلك الوجوم والحزن على وج فقام عن مكتبه واقترب من خالد وقال له: خالد نحن إخوة وإصدقاء قبل أن نكون زملاء عمل وقد لاحظت عليك منذ قرابة أسبوع أنك دائم التفكير كثير الشرود وعلامات الهم والحزن بادية عليك وكأنك تحمل هموم الدنيا جميعها فإنه كما تعلم الناس للناس والكل بالله تعالى .

سكت خالد قليلا ثم قال أشكر لك يا صالح هذا الشعور النبيل وأنا أشعر فعلا أنني بحاجة إلى شخص أبثه همومي ومشاكلي عسى أن يساعدني في حلها اعتدل خالد في جلسته وسكب لزميله صالح كوبا من الشاي ثم قال:

القضية يا صالح أنني كما تعلم متزوج منذ قرابة الثمانية أشهر وأعيش أنا وزوجتي في البيت بمفردنا ولاكن المشكلة تكمن في أن أخي الأصغر ((حمد)) ذا العشرين عاماً أنهى دراسته الثانوية وتم قبوله في الجامعة هنا وسيأتي إلى هنا بعد أسبوع أو أسبوعين ليبدأ دراسته ولذا فقد طلب مني أبي وأمي وبإصرار وإلحاح شديدين أن يسكن حمد معي في منزلي بدلاً من أن يسكن مع بعض زملائه الطلاب في شقة من شقق العزاب لأنهم يخشون عليه من الإنحراف والضياع فإن هذه الشقق كما تلعم تجمع من هب ودب والغث والسمين والمؤدب والضائع وكما تعلم فالصاحب ساحب .
رفضت ذلك بشدة لأنه كما لا يخفاك شاب مراهق ووجوده في منزلي خطر كبير وكلنا مرت بنا فترة الشباب والمراهقة ونعرفها جيداً وقد أخرج من المنزل أحيانا وهو نائم في غرفته وقد أتغيب عن المنزل أحيانا لعدةأيام بسبب ظروف العمل .. وقد .. وقد ..وقد
ولا أكتمك سراً أنني قد استفتيت أحد المشائخ الفضلاء في هذا الموضوع

فحذرني من السماح لأي شخص ولو كان أخي بأن يسكن معي ومع زوجتي في المنزل

وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المجال ((الحمو الموت))

أي أن أخطر شيء على الزوجة هم أقارب زوجها كأخيه وعمه وخاله وأبنائهم لأن

هؤلاء يدخلون البيت بكل سهولة ولا يشك فيهم أحد ومن هنا تكون الفتنة بهم أعظم وأشد .
ثم إنه لا يخفاك ياصالح أن المرء يريد أن يخلو بزوجته لوحدهما في بيته حتى يأخذ راحته معها بشكل أكبر وهذا لايمكن أن يتحقق مع وجود أخي حمد في المنزل .
سكت خالد قليلاً وتناول رشفة من كوب الشاي الذي أمامه ثم تابع قليلا وحين وضحت لأبي وأمي هذه الأمور وشرحت لهم وجة نظري وأقسمت لهم بالله العظيم أنني أتمنى لأخي حمد كل خير غضبوا مني وهاجموني عند الأقارب واتهموني بالعقوق ووصفوني بأنني مريض القلب وسيء النية وخبيث القصد لأنني أسيء الظن بأخي مع أنه لايعتبر وزجتي إلا مثل أخته الكبرى .
ووصموني بأنني حسود حقود أكره لأخي الخير ولا أريده أن يكمل تعليمه الجامعي .
والأشد من كل هذا يا صالح أن أبي هددني قائلاً: هذه فضيحة كبيرة بين الناس كيف يسكن أخوك مع الأغراب وبيتك موجود والله إذ لم يسكن حمد معك لأغضبن عليك أنا وأمك إلى أن تموت ولا نعرفك ولاتعرفنا بعد اليوم ونحن متبرئون منك في الدنيا قبل الآخرة .
أطرق خالد برأسه قليلا ثم قال وأنا الآن حائر تائه فمن جهة أريد أن أرضي أبي وأمي ومن جهة لاأريد أن أضحي بسعادتي الأسرية فما رأيك يا صالح في هذه المشكلة العويصة؟؟.
اعتدل صالح في جلسته ثم قال : بالتأكيد أنت تريد رأيي في الموضوع بكل صراحة ووضوح ولذا اسمح لي ياخالد أن أقول لك إنك شخص موسوس وكاك وإلا فما الداعي لكل هذه المشاكل والخلافات مع والديك ألا تعلم أن رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما وماذا جرى إذ سكن أخوك معك في منزل واحد سيقوم بشئون وحوائج البيت في حال تغيبك لأي سبب من الأسباب وسيكون رجل البيت في حال غيابك .
سكت صالح قليلا ليرى أثر كلامه على وجه خالد ثم تابع قائلاً :ثم إني أسألك لماذا سوء الظن بأخيك ولماذا تتهم الأبرياء بدون دليل أنسيت قول الله (((يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم))الحجرات 12 ... أخبرنيأخبرني ألست واثقاً من زوجتك أست واثقاً من أخيك فقاطعه خالد قائلاً أنا واثق من زوجتي ومن أخي ولكن أيــــ فقاطعه صالح معاتباً قائلاً عدنا إلى الشكوك والأوهام والتخيلات ثق يا خالد أن أخاك حمد سيكون هو الراعي الأمين لبيتك في حال حضورك وفي حال غيابك ولا يمكن أن تسول له نفسه أن يقترب من زوجة أخيه لأنه ينظر إليها وكأنها أخته واسأل نفسك يا خالد لو كان أخوك حمد متزوجاً هل كنت ستفكر في التحرش بزوجته أو التعرض لها بسوء أظن أن الجواب معروف لديك خالد لماذا تخسر ولدك وأمك وأخاك وتفرق شمل العائلة وتشتت الأسرة من أجل أوهام وتخيلات وشكوك واحتمالات لا حقيقة لها فكن عاقلاً وأرض أباك وأمك ليرضى الله عنك وإرضاء لشكوك ووساوس أنصحك أن تجعل حمد في القسم الأمامي من المنزل وتغلق الباب الفاصل بين القسم الأمامي وبقية غرف المنزل .
اقتنع خالد بكلام زميله صالح ولم يكن أمامه مفر من القبول بأن يسكن أخوه حمد معه في المنزل ..
بعد أيام وصل حمد إلى المطار واستقبله خالد ثم توجها سوياً إلى منزل خالد ليقيم حمد في القسم الأمامي وسارت الأمور على هذا المنزل .
(((((*** من هنا الشاهد على القصة*** )))))
ودارت الأيام دورتها المقدرة لها في علم الله تعالى وها نحن الآن بعد أربع سنوات وهاهو خالد قد بلغ الثلاثين من عمره وأصبح أباً لثلاثة أطفال وهاهو حمد في السنة الدراسية الأخيرة له وقد أوشك على التخرج من الجامعة وقد وعده أخوه خالد بأن يسعى له بوظيفة مناسبة في الجامعة وبأن يبقى معه في نفس المنزل حتى يتزوج وينتقل مع زوجته إلى منزله الخاص به ..
في ذات مساء وبينما كان خالد عائداً بسيارته بعد منتصف الليل إلى منزله وبينما هو يسير في أحد الطرق في حارة مجاورة لمنزله إذ لمح من بيعد شبحين أسودين على جانب الطريق فاقترب منهما وإذ بهما في الحقيقة عجوز كبيرة في السن ومعها فتاة مستلقية على الأرض وهي تصرخ وتتلوى والعجوز تصيح وتولول أنقذونا أغيثونا يا أهل الخير .
استغرب خالد هذا الموقف ودعاه فضوله إلى الإقتراب منهما أكثر وسؤالهما عن سبب وقوفهما على جانب الطريق فأخبرته العجوز أنهم ليسوا من أهل هذه المدينة حيث لم يمضي على سكنهم فيها إلا أسبوع فقط وهم لا يعرفون أحد هنا وأن هذه الفتاة هي أبنتها وزوجها مسافر خارج المدينة لظروف عمله وقد أصابتها آلام الطلق والولادة قبل موعدها المحدد وابنتها تكاد أن تموت من شدة الألم ولم يجدوا أحداً يوصلهم إلى المستشفى لتلد الفتاة هناك. ثم خاطبته العجوز والدموع تنهمر من عينيها وهي تتوسل إليه قائلة أرجوك أقبل قدميك اعمل معي معروفا أوصلني وأبنتي إلى أقرب مستشفى الله يحفظ زوجتك وأولادك من كل مكروه..
أثرت دموع العجوز وصراخ الفتاة الملقاة على الأرض في قلب خالد وتملكته الشفقة عليهما وبدافع النخوة والشهامة والمرؤة ومساعدة المكروب وإغاثة الملهوف وافق على إصالهم إلى المستشفى فقام بمساعدة العجوز بإركاب الفتاة داخل السيارة ثم انطلق بهم مسرعاً إلى أقرب مستشفى للولادة ولم تفتر العجوز أم الفتاة طوال الطريق عن الدعاء له بالخير والتوفيق وأن يبارك الله له في زوجته وذريته.. بعد قليل وصلوا إلى المستشفى وبعد إنهاء الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات دخلت الفتاة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لها لتعذر ولادتها ولادة طبيعية..
وإمعاناً من خالد في الكرم والشهامة والمرؤة لم تطاوعه نفسه أن ينصرف ويدع هذه العجوز المسكينة وابنتها الضعيفة لوحدهما قبل أن يتأكد من نجاح العمليةوخروج المولود بسلام فأخبر العجوز بأنه سينتظرها في صالة انتظار الرجال وطلب منها إذا انتهت العملية وتمت الولادة بنجاح أن تبشره بذلك واتصل بزوجته في المنزل وأخبرها أنه سيتأخر قليلاً في المجيء إلى البيت وطمأنها على نفسه .
جلس خالد في صالة انتظار الرجال وأسند ظهره إلى الجدار فغلبته عينه فنام ولم يشعر بنفسه..
لم يدر خالد كم مضى عليه من الوقت وهو نائم . لكن الذي يذكره جيداً تلك المشاهد التي لم تمحى من ذاكرة أبد أنه أفاق من نومه على صوت صراخ المانوب واثنان من رجال الأمن يقتربون منه والعجوز تصرخ وتولول وتشير بيدها إليه قائلة هذا هو.. هذا هو..
دهش خالد هذا الموقف فقام عن مقعده واتجه مسرعاً صوب أم الفتاة وبادرها بلهفة قائلا هاه هل تمت الولادة بنجاح..
وقبل أن تنطق العجوز بكلمة اقترب منه ضابط الأمن وقال له أنت خالد قال نعم فقال له الضابط نريدك خمس دقائق في غرفة المدير...؟؟؟ دخل الجميع غرفة المدير وأغلقوا عليهم الباب وهنا أخذت العجوز تصرخ وتضرب وجا وتلطم خدها وتشد شعرها وهي تصيح قائلة هذا هو المجرم السافل أرجوكم لا تتركوه يذهب واحسرتاه عليك يا ابنتي.. بقي خالد مدهوشاً حائراً لا يفهم شيئاً مما حوله ولم يفق من دهشته إلا عندما قال له الضابط هذه العجوز تدعي أنك زنيت بأبنتها واغتصبتها رغماً عنها فحملت منك سفاحاً ثم لما هددتك بأن تفضحك وتبلغ عنك الشرطة وعدتها بأن تتزوجها ولاكن بعد أن تلد ثم تضعوا الجنين عند باب أحد المساجد ليأخذه أهل الخير ويوصلوه إلى دار الرعاية الإجتماعية ..!!! صعق خالد لسماع هذا الكلام واسودت الدنيا في عينه ولم يعد يرى ما أمامه وتحجرت الكلمات في حلقه واحتبست الحروف في فمه وسقط على الأرض مغماً عليه..
بعد قليل أفاق خالد من إغماءته فرأى اثنين من رجال الأمن معه في الغرفة فبادر الضابط المختص قائلاً: خالد أخبرني بالحقيقة ملامحك تنبئ أنك شخص محترم ومظهرك يدل على أنك لست ممن يرتكب مثل هذه الجرائم المنكرة . فقال خالد والألم يفطر قلبه : ياناس أهذا جزاء المعروف أهكذا يقابل الإحسان أنا رجل شريف عفيف وأنا متزوج وعندي ثلاثة أطفال ذكران سامي وسعود .. وأنثى هنادي وأنا أسكن ... في حي المعروف .
لم يتمالك خالد نفسه فانحدرت الدموع من عينيه إنها دموع الظلم والقهر إنها دموع البراءة والطهر ثم لما هدأت نفسه قص عليه خالد قصته كاملة مع تلك العجوز وابنتها!!
ولما انتهى خالد من إفادته قال له الضابط هون الأمر عليك أنا واثق أنك بريء ولكن القضية لابد أن تسير وفق إجراءاتها النظامية ولا بد أن يظهر دليل براءتك والأمر بسيط في مثل حالتك هذه فقط سنقوم بإجراء بعض التحاليل الطبية الخاصة التي ستكشف لنا الحقيقة!!
فقاطعه خالد أي حقيقه الحقيقة أنني بريء وشريف وعفيف ألا تصدقونني إن الكلاب لتحسن لمن أحسن إليها ولكن كثيراً من البشر يغدرون ويسيئون لمن أحسن إليهم!!


يتبــــ قصة تبكي من لا يبكي ـــــع

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:52   رقم المشاركة : 224 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

زوجة المضيف الكويتي ... ولماذا نزعت ثيابها


لماذا نزعت ثيابها هنا ؟ هذه القصة .. حدثت في الكويت بعد الاحتلال مباشرة .. صاحبنا مضيف طيران .. وهو وحيد أهله .. أثناء الغزو .. سافر مع اهله الي السعودية ومن ثم الي الامارات وبعدها .. بقوا هناك حتي رجعت وتحررت الكويت .. وبعدها .. التحق بالوظيفة .. وبعد ان اطمأن علي الوضع في الكويت اتصل بأهله وابلغهم انهم يمكنهم المجيء الان ..

فرد الشايب : ياولدي .. حنا خلاص شرينا ارض .. وراح نبقي هنيه في الامارات .. ولهذا يجب ان تاتي هنا اريدك ..فذهب صاحبنا الي الامارات وهناك قابله الوالد وقال له يجب ان تتزوج حيث ان بنات اعمامك هنا .. أختر ما تشاء منهن .. فخطبوا له واحده من القرابه .. وذهب بها الي الكويت .. وسكن معها في المنزل .. ويذهب بعض الاحيان ويغيب عن البيت يوم ويومين بطبيعة عمله كمضيف ... وكان مقابل منزله ....... اقاربه وبعض الاصدقاء الطفولة .. في هذا الحي .. الذي ولد به وترعرع ...

وكان امام منزله مباشرة .. ديوانية يلتقي بها الشباب .. ويسهرون الي غاية الفجر .. وكانوا يجلسون في حديقة المنزل الذي امام منزل صاحبنا هذا ... وذات يوم .. وهو غائب عن البيت .. وعند الساعة الواحده منتصف الليل .. اذبفتاة تخرج .. لابسة .. الطرحة .. ومتغطية .. بكامل زينتها .. والعطر الفواح يملأ الشارع .. فدهش الشباب .. من طريقة مشيتها .. وخروجها من المنزل .. وذهبت الي آخر الشارع واذا بسيارة تضيء وتركب معها ويذهب مسرعا ... واستغربوا هذا العمل .. من زوجة فلان ..وقال كبيرهم .. لاتظنوا يا شباب ترا عيب ظن السؤ يمكن يكون اخوها او قريب لها .. وانحرج من الوقوف امام المنزل ..!!! وبعد يومين ..

رجع صاحبنا .. وناداه صاحب الديوانية .. وساله : هل زوجتك لها اخوان هنا ؟ او اقارب ؟ فرد صاحبنا : لا ليس لها احد جميع اهلها في الامارات !! لماذا السؤال ؟ فرد : لا لا شيء فقط سؤال .. وبعد اسبوع سافر صاحبنا .. واذا كل يوم وزوجته تخرج .. ومع سيارة غير الثانية .. وكل يوم بسيارة !!!! فغضب صاحب الديوانية .. لان الشباب انغلثوا .. وما قاموا يلعبون ورقة بس همهم متي تطلع هالبنت .. فطرد الشباب ........

وانتظر علي اعصابه حتي يرجع صاحبنا المضيف .. المسكين ....... فرجع .. اليوم التالي .. فناداه .. وقال له : يا أخي انت مضيف ....... والله يعينك علي وظيفتك .. لكن عندي نصيحة .. وهي انك مادام الله ما كتب خلفه ولا انجبت اولاد من زوجتك يا أخي طلقها .. وارتاح وريحنا ..!!! فقال صاحبنا : أفا .. عسي ما شر ؟ فقال له القصة كلها ...... وقال له ايضا : يا اخي طلقها واستر عليها .. وخاصتا اهلها بالامارات يعني ماراح يدري احد وترا الحارة بناتها تحت امرك .. وانت اخ وعزيز .. فرد صاحبنا وهو .. غاضب : .. الله يكتب اللي فيه الخير . فذهب الي بيته .. وفي اليوم الثاني .. نادي زوجته وقال لها : اليوم عندي رحلة جهزي حقيبتي ..!! فحملها .. وركب سيارته .. وذهب الي آخر الشارع منتظرا خروج زوجته ‍‍‍!!! واهل الديوانية ينظرون ........ اليه وفي تمام الساعة الواحد منتصف الليل .. واذا بسيارة تقترب من سيارة صاحبنا .. فينزل عليه ويضربه ..

ويطرده بعيدا عن الشارع . وياخذ رقم لوحته .. وينتظر . خروج الزوجه .. وها هيا تخرج بكامل زينتها ... وآخر الشارع .. مكان مظلم قليلا .. حيث الانارة قديمه .. وبعضها تالف .. واذا بالزوجة تقترب منه سيارته .. وما ان اقتربت كثيرا حتي عرفته .. وادارة ظهرها اليه تريد العودة .. فينزل ....... ويحملها بالسيارة .. ويقترب من مجلس الشباب .. ويرميها بينهم ..

ويقول : راح اعريها من ثيابها مثل ما فضحتني .. وعرتني .. ومنهم من فر هاربا .. ومنهم من .. قام يسب .. ويشتم .. وبدأ بنزع ثيابها قطعه قطعه ... وهنا الطامــــه... . نعم .. كانت الخادمة الاندونيسية هي التي تخرج .. ودهش الجميع .. وقال له صاحب الديوانية : لماذا نزعت ثيابها هنا ؟ فقال : لانني لو ذهبت الي البيت لقلتم .. انني سوف اغطي علي زوجتي ولن افضحها وقد بينت لكم الحقيقة .. لانني اثق بزوجتي ثقة عمياء .. وكانت الزوجة المسكينه تنام بعد صلاة العشاء وتبدا الخادمة بالاتصالات .. والمواعيد ..

اللهم نسألك الستر والستيرة والبعد عن سوء الظن وسوء الحال

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:53   رقم المشاركة : 225 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

نهايـــــــــــــــــة مفجعة .. رجــل يسجد لأمرأة


فتحت عيني على الدنيا فوجدت ابي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه

مع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا مهماطلبنا منه ولكن بشرط ان لاترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكامله( وخاصة الخروج والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!

وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التى لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..

ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم الذى سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. اتى ووج شاحب فقلت له ياعمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلت له لوالدتي ( حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..

يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ...
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمتة بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:54   رقم المشاركة : 226 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

صرصور دخل في اذنها فتابت !!!


- قصه للعبره اتمنا كلمن يقرها

جلست الفتاه في غرفتها بعد صلاة العشاء

تمارس هوايتها المفضلة وتقضي امتع ساعاتها ...

تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه وتتلذذ بأعذب الالحان.

إنه المغني المفضل لديها ..

تضع السماعه على اذنيها وتنسى نداءات امها وكانت تتكاسل حتى في الرد :

بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا االغناء .

بضجر أجابت :حسنا ...حسنا .

اتجهت الام إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل ..

نظرت إلى أمها بغير اكتراث انتهت الاغنيه ..تململت في سريرها بضجر ..جلست لتستعد للنوم

فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته(الأغاني ) .. حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها, إلتفتت إلى النافذه ...أوه ... إنها مفتوحه قبل أن تتحرك لإغلاقها
رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقه عجيبه اتجهت نحو الهدف ..وأصابت بدقه طبلة الاذن ..
صرخت الفتاه من هول الالم ,أخذت تدور كالمجنونه والطنين في رأسها والخشخشه في أذنها . جاءت الام فزعه, ابنتي ما بك ..؟؟

وبسرعة البرق إلى الاسعاف, فحص الطبيب الاذن واستدعى الممرضات. وفي غمرة الالم الذي تشعر به ,استغرق الطبيب في الضحك

ثم الممرضات..أخذت الفتاه تسب وتلعن وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم ..؟؟؟

أخبرها الطبيب أن صرصارا طائرا دخل في أذنها ..!!!!

لا تخافي سيتم أخراجه بسهوله, لكن لا أستطيع إخراجه لا بد مراجعة الطبيب المختص عودي غدا صباحا !!!!

كيف تعود والحشره تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟؟

والألم يزداد لحظه بعد لحظه ..؟؟؟

أخبرها الطبيب انه يمكن مساعدتها بشيء واحد وهو تخدير الحشره إلى الصباح حتى لا تتحرك .

حقن الماده المخدره في أذنها وانتهى دوره هنا ....

عادت إلى البيت كالمجنونه رأسها سينفجر من شدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله, وما أن انتهت صلاة الفجر حتى هرعت مع والدتها إلى المستشفى .. فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب, لن يكون إخراج الحشره سهلا. وضع منديلا أبيض واحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشره فقط, عاود الكره, البطن ..ثم..الصدر...ثم الرأس ...هل انتهى ؟؟؟؟؟؟ لا زالت تشعر بالالم !!! أعاد الطبيب الفحص ..لقد أنشب الصرصور نابه في طبلة الاذن!!!!!!!!!!!!! يستحيل إخراجه انه متشبث بشده !!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسه بماده معقمه وأدخلها في الأذن وطلب من الفتاه الحضور بعد خمسة أيام فلعل الانياب تتحلل بعد إنقطاع الحياه عنها !!! في تلك الايام الخمسه بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور حولها كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد ..حاول الطبيب ولكن للاسف لم يستطع فعل شيء .أعاد الكره قطنه بماده معقمه ..عودي بعد خمسة ايام .بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ...عادت بعد خمسة ايام إلى الطبيب ...أيضا لا فائده ستقرر لك عمليه جراحيه لاخراج النابين ...كادت تموت من شدة الرعب وطلبت من الطبيب فرصة خمسة ايام أخرى ..أعادوا الكره وبعد خمسة ايام ......من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وأبتدأ السمع يعود إليها بالتدريج..عندها فقط ...

علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعه التي أيقضتها من الغفله ...
وأصبحت من العائدين إلى الله ...

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:55   رقم المشاركة : 227 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

آهٍ........ لو أعــود



في ليلة لا تسمع فيها الا صوت الرعد القاصف, وهيجان

الريح المرعب

في ليلة انطفأت الأنوار وأظلم البيت وانعدمت الكهرباء

في ليلة ممطرة باردة, في ليلة اسود ليلها وغابت نجومها

في ليلة حرك رعبها قلبي وهز بردها جسمي لاأرى مد يدي,

ظلام حالك وجو مرعب .

أغلقت شباك غرفتي لأقلل وحشتي

أنفاسي تتقطع في صدري

لاأحد حولي, لا أمي ولا أبي لا أختي ولا أخي

وحيدا فريدا مرعوبا خائفا لا أستطيع فتح عيني

خوفا من مصير لا أعلمه ينتظرني

وفجأة واذا بخفقات قلبي تزيد ونبض دمي يعلو

فما شعرت الا وشي ء يكتم أنفاسي

صحت بأعلى صوتي ضاق نفسي, بردت أطرافي, هملت يداي

ناديت يا اخوتي أصدقائي أغيثوني ماهذا الذي داهمني اءتوني

بطبيبي بل بصديقي وأخي وحبيبي

لكن واحسرتاه واحسرتاه …. أصيح بأعلى صوتي فلا أسمع

سوى صدى ندائي يتردد في أرجاء غرفتي المظلمة

قلبي يخفق بأعجوبة, كأني أتنفس من خرم ابره .

أيقنت عندها أنه هو جاء يطلبني توسلت اليه ليمهلني

لينظرني ولو ساعة من نهار . لكن دون جدوى

كان شديدا غاضبا مني عيناه تحكي حقد ه علي

رفض توسلي اليه . قال بأعلى صوته ألم تعرفني؟ألم تسمع بي

قلت بلى أنت من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني

بل ويبعدني عن أهلي وأحبابي

أنت من جاء ليخطفني من بين اشرطتي وقنواتي ويدمر تسليتي بألعابي

رد بصوت مخيف انك راحل والى مطار تعرفه مسافر

زادت ألآمي وحبست في جوفي أحرفي قبل كلماتي

انتهرني قائلا… لم تنساني لم تنساني…

ارتجت كلماتي وخانني لساني ما فكرت يوما أنك

تطلبني ما فكرت يوما أنك تطرق بابي لتعيدني لصوابي

وتغلق صفحة حياتي وتقطع استمتاعي بشبابي

عندها تذكرت انها صيحات فراق وألآم وداع

أودع الدنيا راحلا الى مطار أرضه غير مرصوفة وسادته التراب

ومستقبلوه الدود وغطاؤه اللحود

برده شديد يفتك العظام يقطع الأوصال, يمحو الملامح, والشباب

وتسيل منه العينان على الخدان ويتدلى منه اللسان نداؤه لايسمع وتوسله لايجاب

اذا قد: أصبح بينه وبين الدنيا حجاب…

صحت بأعلى صوتي آ ه… لو … أعود

سحبت جسمي وأسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب

وأنا أشعر بالوهن والمرض يدب الي

هل هو الموت هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي

حزنت بكيت رفعت صوتي أيقنت لاأحد يسمعني

شبح الموت يتراءى أمام ناظري تدحرجت دموعي على خدي خوفا وهلعا

أن أفارق الحياة وأنا في ريعان الشباب

آهات وألام تحفز دموع الندم لتقول لي كم من متعة استمتعتها

وشريط غناء سمعته وصلاة تكاسلت عنها ارتعش لساني

وخرجت كلماتي بأي وجه أقابل ربي؟ كيف أعتذر له

وقد خنته؟ هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبالياالى النار؟

الأسئلة الملحة تطاردني والحسرة والندم

ينهشان قلبي . سأهرب ولكن الى أين ؟الدنيا كلها لن تخفيني ممن يطاردني

لساني يلهث يردد رحماك ربي

الهي أتوسل اليك أمهلني لازلت في ريعان شبابي

سفينة حياتي تتحطم على صخرة النهاية

الموت يدكها يحطمها يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة

رحماك ربي . وماهي الا لحظات واذا بباب البيت يفتح مبشرا بوصول أهلي

فرحت فرحا لا يوصف

استجمعت أنفاسي ودبت الحياة لأعضائي تحرك لساني

ناديتهم بأعلى صوتي, وهو يطاردني جاثم على صدري

أمي الحبيبة أدركيني: حبيبك يغادر الدنيا تودع آخر أنفاسه الحياة

أمي الحبيبة أدركيني:حبيبك أنفاسه محجوزه ومن الموت مفزوعه

أمي الحنون أين أنت عني ... أين حنانك مني بل أين حبك لي

أماه امنعيني ومن الموت أجيريني، حبيبك يموت

أماه مدي لي يدك أعلق فيها آخر أنفاس الحياة

أماه مدي لي يدك أقبلها أودعها أشم فيها رائحة المحبة

أمي الحبيبة سامحيني كم تطاولت يوما عليك

أماه انها لحظات الوداع وزفرات الفراق

دنت مني أمي ودموعها تكاد تغرقني

نادتني حبيبي حياتي, أفديك بنفسي

وضعت رأسي على حجرها وأمسكت يدي بيديها

بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألما فوق ألمي

صحت آه آه يأماه من شيء يقطع قلبي يمزق أعضائي يجري مع دمي بل أماه يكسر عظامي

آه لوتعلمين انه ألم شديد وفراق الى مدى بعيد

زاد بكاؤها ورفعت يديها الى السماء تدعو الهي أمهل حبيبي ليتوب ليعود

الهي لا تخيب رجائي فيك

مددت يدي لأختي لأخي لأبي تعلقت بهم

وداعا أحبتي . علا بكاؤهم وزاد أساهم, يرون آلامي لاتوصف

تعجز عن وصفها الأقلام ويقف عنها عاجزا الكلام

جبال على صدري وهموم تثقلني . الهي من يفرج همي وينفس كربتي

اشتد نزعي ضاق والله بها صدري . ينادونني قل لااله الاالله

وذاك يقول احملوه للمستشفى لازال فيه حياة

حملت للمستشفى استقبلت بحفاوة وضعت بين الأجهزة في غرفة الانعاش

هذا بابره وذاك بأكسوجينه وآخر ينعش بضربات القلب . حاولوا ثم حاولوا

لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين فكي الموت . لقد شد علي بأسنانه وشد علي بأضراسه

وبعد ساعات حار الطبيب بعلمه وانثنى منكسا رأسه معلنا أمام الموت فشله

خرج لأهلي دموعه على خده قابضا يده . تعالوا لتحضروا وفاته

دخلوا الغرفة كلهم, ولساني يهذي بأمور لا أشعربها

حكيت لهم قصة حياتي بشريط مسجل على لساني

كنت مظهرا التزامي وامامهم مبتعدا عن الملهيات والأغاني

وإذا بهم يتفاجئون بالحقيقة المره

انكشف الغطاء وبدأ الزيف والافتراء حقيقة مره وكذبة كبيرة عشت فيها سنين

تذكرت عندها كلاما لسفيان الثوري أكبر خيانه :

أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها

أتعرف ماهي؟ انها الشهادة

وفجأة تجمع الأطباء حولي واشتد نزعي وصحت بأعلى صوتي آه آه لو أعود

من منكم يزيدني من عمره ساعه دقيقة ثانية

لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبه

كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضا من الحزن يديه

وفجأة واذا بأجهزة الأطباء تضطرب وتخفق بسرعه

هوت كلها الى مؤشر الصفر معلنة النهايه

فدقت أجراسها خطرا وعلا صوتها منذرا, وانطفأت كلها وفاضت معها روحي

ورأى الكل مصرعي بل نهاية حياتي وبداية قيامتي

خرج الجميع من الغرفة وتركوني وحيدا فريدا

في غرفة باردة تركوني مع أيدي غريبة تقلبني وتلفني بأثواب ربطوا بها يدي وشدوا بها رأسي

واستدعوا موظف الثلاجة ليحملني على عربته وحيدا لامرافق لي

تركني أهلي كأنهم خائفين مني مستوحشين من حالي لايجرأ أحد منهم على لمسي

أدخلت الثلاجة وفتحت لي أبوابها, حملني اثنان وعن العربة أنزلوني وفي الدرج الأول تركوني

مكان ضيق كأنه لحد

أغلقوا علي اغلاقا محكما ثم اقفلوها خارجين والى أعمالهم عائدين

أطفأوا الأنوار. زاد برد الثلاجة كل مافيها أناس صامتون

جيران لايتكلمون لا نفس فيسمع ولا داعي فيجاب تجمدت أطرافي

كنت أمر بقرب هذا المكان لا أستطيع النظر اليه خوفا منه

وها أنا اليوم أودع فيها يالها من نهاية. وماهي الا لحظات واذا بالأبواب تفتح

ضجيج وأصوات عالية ومن بينهم صوت يقول أنا أغسله وآخر أنا أكفنه

أخرجوني من درجي ووضعوني على مكان غسلي

كأنهم خائفون مني. خلعوا ملابسي وستروا عورتي صبوا الماء فوق رأسي وغسلوني

قربوا الأكفان ونشروها ثم طيبوها . حملت بين أيديهم ألقوني بينها

بدأوا بتغطية وجهي . أوثقوني بالأربطة

ما أشده وأظلمه من غطاء . قبلني أبي وأخي

واستدعيت أمي فلم تتمالك نفسها حنت رأسها علي وقبلتني

تركوني في ناحية المسجد وحيدا. انتهت صلاة الظهر

وتداعى أحبتي الينا بعبدالله فاحملوه وللصلاة قربوه

حملت بين الأيدي ورفعت على الأعناق صلى الناس وخرجوا

حملت على الأكتاف تتبعني الدعوات اللهم ثبته عند السؤال

أين أصيح يا أحبابي دعوني معكم ولو ليلة اترمون بي . قدكنت لكم خادما أخا صادقا

أفي حفرة تودعونني, ضاعت هداياي لكم وخدماتي

كم ليلة سامرتكم أضحكتكم

صدق في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم, حديث قد طرق سمعي لكني لم أعره بالا

تذكرت قوله اذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم

فان كانت صالحة قالت قدموني قدموني وان كانت غير صالحة قالت ياويلها أين تذهبون

بها يسمع صوتها كل شيء الا الانسان ولو سمعها لصعق .

تنادي جنازتي دعوني ……دعوني أعرف ما أمامي انها أشرطتي وأفلامي

أنزلوني ……أنزلوني. اما تسمعون ندائي ………لا أحد يبالي

رواه البخاري والنسائي والبيهقي وأحمد

وضعوني على شفير القبر وحافته. أرى قبري يحفر أمامي

يا أبي أتحفر لي لتواريني . أنظر الى قبري كاني اعرفه موحش, مظلم, مقفر

آه …يا الهي ما أوحشه .طين وتراب, صخور كبيرة تكتم الأنفاس

هاهم انتهوا وللطين قربوا . نادوا الينا بالجنازة

حملها الأقربون مسرعين ينتحبون بكاؤهم يزيد يعلمون أني مغيب الى مدى بعيد

أنزلوني, استقبلني أبي واخي الأكبر . وسدوا لي التراب وضعوا جنبي بين اللحود .

عندها ودعت الدنيا . وداعا أيتها الشمس آ ه …أيها الظلام

حلوا رباط أكفاني . قبلني أبي ودعا لي . نادوا با للحود

حجارة كبيرة وضعوها فوق رأسي على رجلي وغطوا بها

جسدي. أصيح فلا مجيب أيها الناس أغلقتم منافذ الهواء

فاذا بالنداء لايقرع الا آذانا صماء . زادوا علي التراب .

تراب فوق تراب .الكل يحثو حتى ردموا الحفرة وأغلقوا

معها آخر أنفاس الحياة . تهيأوا للرحيل .

ذهبوا وأبقوني وحيدا . ذهبوا وتركوني أسامر الدود

استقبلني القبر بضمته واللحد بغمته. أخذ التراب ينهال

على وجهي . كفى أيها المسقبلون . أهكذا تستقبلون

ضيفكم :رد القبر بصوت مرعب : أما سمعت في الدنيا

ندائي (مامن يوم يطلع فجره الا وينادي القبر أنا بيت

الظلمه أنا بيت الوحشه أنا بيت الدود . اسمع الى

ترحيبي : اذا وضع العبد الفاجر في جوفي قلت له لاأهلا

ولا مرحبا أما والله قد كنت أبغض من يمشي على ظهري

الي فقد وليتك اليوم فسترى صنيعي بك . فأضمه ضمه

حتىتختلف أضلاعه ثم يوكل به سبعون تنينا ينهشونه

ويخدشونه حتى يفضى به الى الحساب ) .

هذا هو ندائي أما سمعت به . نعم قد سمعته وطرق

أذني ولكني تباعدت اللقاء بل تناسيته . أمهلني أيها القبر

لأعود . انتهرني قائلا : تعود , كلا قد فات الآوان .

عندها دب الدود على وجهي وبدأ يأكل أكفاني . صحت

بأعلى صوتي آ ه ……آ ه لو أعود آ ه ……آ ه لو أعود

استيقظ أبي وفتح باب غرفتي بني مابك : أبي …أمي

آ ه ……لو أعود . بني من أين تعود . أنت في البيت
تعلقت به ياأبي أنقذني , أبعد الدود عن وجهي .
بني لاتخف أنت في بيتك . تجمع اخواني وأنا في
صيحةواحده . آ ه لو أعود . أضاءو الأنوار واذا بي بينهم


كما في سنن الترمذي


تلمست أيديهم ,عندها أدركت أنني لازلت علىقيد الحيا ة

آ ه ياالله ! من حلم ما أبشعه بل وأوحشه . قد هز كياني

أرعبني ومن الآخرة أدناني . جلست على فراشي .

ها أنت يا عبدالله في مهلة اذا فاعمل . تذكرت

الربيع ابن خثيم وقبره : حفر له قبرا داخل بيته فكان اذا

مالت نفسه للدنيا نزل في قبره . واذا ما رآى ظلمة القبر

ووحشته صاح (رب ارجعون ) فيسمعه أهله فيفتحون له

وفي ليلة نزل قبره وغطى بغطائه . فلما استوحش

داخله نادى (رب ارجعون) فلم يسمع له أحد . وبعد زمن

طويل سمعته زوجته , فأسرعت اليه وأخرجته . فقال عند

خروجه . ( اعمل يا ربيع قبل أن تقول رب ارجعون فلا
يجيبك أحد )
عرفت أنه لاطريق للنجاة الا طريق الاستقامة .

كسرت أشرطتي . أحرقت مجلاتي, جددت استقامتي

البالية . قطعت حبل كل ود بزملائي القدامى . واتجهت

الى ربي : اليك ربي . اليك ربي . فكلما نويت بمعصية
تذكرت تلك الرحلة التي رحلتها . فوالله بعدها ماهممت
بمعصية .

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:57   رقم المشاركة : 228 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

توبة اشهر عارضة ازياء


" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !

تقول فابيان :
" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .

ثم تروي قصتها فتقول :
" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبرت، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرَّضني الجميع -بما فيهم أهلي- على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

وكان الطريق أمامي سهلاً -أو هكذا بدا لي-، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها

ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي، وشعوري، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه، وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، وإيقاعات الموسيقى، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .

إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي، والجسماني أيضاً !

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .

وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ -إلا من الهواء والقسوة- بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .

كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت، ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمت كيف أكون إنسانية .

وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي .

وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته

وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .

وتمضي قائلة :
" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .

وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:58   رقم المشاركة : 229 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

توبة فتاة أدمنت الشات


تقول تلك الفتاه وهي تجفف دموعها لقد كنت سعيدة في حياتي ومع زوجي وابنتي البالغه من العمر ثلاث سنوات قبل ان اطلب من جوزي جهاز كمبيوتر لأتسلى فيه وقت غيابه والذي كان لا يرفض لي طلبا ابدا، وفورا دخلت النت وتعمقت فيه واخيرا دخلت الشات لأتسلي فقط وبعد مدة تعرفت على شاب في الموقع وتعمقت العلاقه بيننا وأصبحت اجلس انا وهو في الساعات على الماسنجر 000
وبعد ذلك بدأ الشك يدخل الى قلب زوجى والذي بدأ يشك في تصرفاتي وقام في منعي من استخدام جهاز الكمبيوتر وحينها لم استطع الصبر عن ذلك الشاب الذي يسمعني احسن الكلام واتصلت عليه هاتفيا وياليتني لم افعل وكانت هذة بدايه النهايه لي ولحياتي
وتعمقت العلاقه حتى اكتشفني زوجي وقام فوراً بطلاقي ولم ينتهي الأمر عند ذلك بل اخذ ابنتي مني، وقال لي كيف أأمن ابنتي مع امراءة مثلك.. وتمنيت إني مت قبل ان اسمع .تلك الكلمه يخاف على بنت من أمها وقلت في نفسي ويحق له ان يخاف.
والآن انا في منزل والدي وقد عاهدت الله على ان لا اخونه في السر والعلن واتمنى من الله ان يجمعني مع ابنتي التي اشتقت لها كثيرا0
ونصيحتي لكل اخت ان تتقي الله عز وجل ولا تنساق وراء الشباب لانها سوف تخسر الدنيا والآخره0
وقد نشرت قصتي هذة وما كذبت في كلمه قلتها والعاقل من اتعض في غيره والسلام0

 

 

 

   

قديم 05-11-2006, 08:59   رقم المشاركة : 230 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77259

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

أم ورقة الأنصارية


- من نساء الأنصار ، أسلمت مع السابقات .

- بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وروت عنه .

- نشأت على حب كتاب الله تعالى ، حتى جمعت القرآن العظيم في صدرها ، وكانت قارئة مجيدة للقرآن .

- اشتهرت بكثرة صلاتها وحسن عبادتها .

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرها بأداء الصلاة في بيتها .

- بلغ من حبها للجهاد ما قالته عن نفسها : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً قلت له : يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك، أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقني الشهادة، قال: ( قرّي في بيتك؛ فإن الله تعالى يرزقك الشهادة ) .

- أصبحت تعرف بالشهيدة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد زيارتها اصطحب معه ثلة من أصحابه وقال لهم: ( انطلقوا بنا نزور الشهيدة ) .

- وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يزورها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .

- وكانت أم ورقة تملك غلاماً وجارية ، وكانت قد وعدتهما بالعتق بعد موتها، فسولت لهما نفساهما أن يقتلا أم ورقة، وذات ليلة قاما إليها فغمياها وقتلاها، وهربا، فلما أصبح عمر قال : والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة، فدخل الدار فلم ير شيئاً ، فدخل البيت فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت، فقال : صدق الله ورسوله، ثم صعد المنبر فذكر الخبر، وقال : عليّ بهما، فأتي بهما، فصلبهما، فكانا أول مصلوبين في المدينة .

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

منتديات روعة الكون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 03:21.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون