مرحبا بكم

¸¸,.-~*حلقات من القصص المؤثره *·~-.¸¸

مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

آخر 10 مشاركات
ذكريات المنتدى 2007 م أين هي ؟
(الكاتـب : المقاولون ) (مشاركات : 25) (آخر مشاركة : الشآآرد؟!)
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الادبــيــة (¯`·._) > مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2006, 08:38   رقم المشاركة : 71 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


سجد لله رغم أنفه


كانا صديقين منذ الطفولة لم يربهم أهلهم بل تربيا بالشوارع تعلما كل شيء تعلما أشياء طيبة و أخرى خبيثة و أخذا بعمل كل ما بدا لهم .

و بعد أن استقر الاثنين على حالة الترحال من الفندق إلى الذي بعده من بلد إلى الذي يليه وفي سفرة من السفرات ..


وفي ذلك المكان .. سمعا المنادي وهو يقول : ( الله أكبر الله أكبر .... .. حي على الصلاة حي على الصلاة ,, حي على الفلاح حي على الفلاح ..)

نعم إنه الأذان ..
الأذان الذي أدخل في جوف أحمد شعور جميل وهو يسمع المؤذن يناديه

فقام أحمد ليتوضأ وهو يقول يا خالد قم بنا للمسجد القريب .. نصلي ..
نحن نفعل كل شيء فهلا ذهبنا لنسجد لله سجدتين
تعال فقط نصلي ثم نكمل المشوار سويا

رد خالد مغضبا .. أأنت جاد يا أحمد؟ أتريدني أن أسجد لله ؟ كيف و أنا ...
و أنا ... ( تفوه بما لا يقال على الله جل في علاه)

انتاب أحمد نفور من صاحبه و قال له قل ما بدا لك فأني ذاهب للمسجد

=====================
بعد أن رجعا إلا بلدهما ... افترق الاثنين لفترة ..
و إذا بأحمد يحن لصاحبه فذهب و طرق عليه الباب

رد عليه أخ لخالد .. سلم أحمد عليه و أخذ يسأله عن حال بيتهم و الأهل ...
فإذا بالأخ يقول له الأولى أن تسأل عن صاحبك (خالد)؟ لا عن أحوالنا!!

تعجب أحمد من الرد و انتابه الشك ... ما ذا حصل لخالد .. هل به مكروه؟
طلب منهم أن يروه خالد ليطمئن عليه

وهنا المفاجأة ..

دخل أحمد الغرفة .. وسلم .. فإذا بصديقه يرد السلام لكن وهو ساجد؟؟
ويسأل عن أحوال أحمد دون أن يرفع رأسه؟ انتظر أحمد لحظات

فسأل يا خالد ما الذي حل بك؟

أجاب خالد .. تذكر تلك السفرة لبلد كذا ؟
تذكر حين قلت ( أأنا أسجد لله!) تذكر؟

قال نعم .. أذكر

أجابه منذ أن رجعت و أنا أذهب من مستشفا لآخر .. أريد علاجا لألم رأسي و لكن لا أحد عنده العلاج .. لا أرتاح إلا هكذا و إنا ساجد و إن رفعت رأسي أغمي علي من الألم؟!؟!



انظر كيف عاقبه الله .. وكيف أن الله قادر عليه .. فعليكم حفظ اللسان ..
و ألا نخطئ بحق خالقنا

 

 

 

   

قديم 15-10-2006, 08:41   رقم المشاركة : 72 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


رحلة في بيت الله الحرام


رجل من الأعاجم من بلاد الإمام البخاري رحمه الله تعالى ـ جاء إلى مكة بعد عشرات السنين من الستار الحديدي الذي أقامته الشيوعية، حائلا بين أهل تلك الديار والاحتكاك ببقية المسلمين. يقول أحد المسلمين الذين يعرفون شيئا من لسان أولئك القوم وهو في مكة، يقول : وأنا أسير في ساحة الحرم متجه إلى الكعبة سمعت صوتا ينادي يا حاج يا حاج ، فالتفت فإذا بحاج قد بدت في وج آثار الجهد والإرهاق ، كانت هيئته وملامح وج تدل على أنه من بلاد ما وراء النهر قال لي بالأوزبكية مع حركات يديه الكثيرة محاولا إفهامي كم علي أن أطوف بالبيت فأجبته بالاوزبكيه وهي كل ما تبقى لنا من ذكريات بلادنا المنسية : عليك أن تطوف بالبيت سبعة أشواط ، فرأيت السرور داخله بمعرفتي لغته ، ثم ما لبث أن قال باستعجاب سبعة أشواط ، وهل تستطيعون ذلك؟ لقد بلغ الجهد مني مبلغه مني من أول شوط حول البيت وأشار إلى مبنى الحرم الخارجي، ففهمت سبب التعجب ومدى ما أصابه من الإرهاق لقد ظن هذا المسكين أن هذا المبنى كله الحرم هو الكعبة فشرع في الطواف حول الحرم دون تردد من الخارج لأنه لم ير البيت العتيق من قبل، فهو منذ أن جاء إلى جدار الحرم الخارجي شرع في الطواف فقطع تفكيري صوته، قائلا : أستعين بالله وأكمل الطواف ، ثم أخذ بالانصراف فوجدتها فرصه سانحة للتعرف على ما يدور داخل بلاد المسلمين ، فاستوقفته معرضا عليه المساعدة فرحب مسرورا ، ذهبنا سويا إلى داخل الحرم وأشرت إلى الكعبة المشرفة ، وقلت له : هذا بيت الله لا الذي طفت حوله من قبل ، فما هي إلا لحظات حتى رأيت الدموع تنهمر من عينيه ، وقال : يالله هذا هو بيت الله سمعت به كثيرا ولم أره إلا الآن ، فأسرع الخطى نحو البيت وأسرعت معه قائلا : هذا من فضل الله عليك أن يسر لك القدوم إلى بيته وقد حرم منه الكثير، فقال بصوت منتحب : كم سمعت أبي ـ يرحمه الله ـ وهو يدعو ويتمنى رؤية بيت الله ولكن الشيوعيين لم يمكنوه من ذلك فمات وفي قلبه حسرة وألم، لقد ذقنا الكثير مما لا أظن أن أحدا قد ذاقه ،دعنا نطوف بالبيت أولا ثم افصل لك شيئا مما نلناه . وبعد طواف رق له قلبي وذرفت عيناي مما شاهدت من عجيب انكساره بين يدي الله ، وبعد تعارف جرى بيننا قال لي : لم يترك لنا الروس شيئا يمت إلى الإسلام صله إلا وحاولوا إبادته ، حتى أسماءنا لم يتركوها لنا ، والدي أسماني عبد الحكيم ولكنني لا أعرف بهذا الاسم إلا في البيت ، أما رسميا فأسمي حكيموف إن الروس قد فعلوا هذا بالأسماء ، وهي أسماء لا تضرهم ولا تقاومهم فماذا تظن انهم فعلوا في علماءنا ومشايخنا الذين يعلموننا القرآن والسنة . دعني أقص عليك طريقة بعض علماءنا يتبعونهم في تعليم الصبية كتاب الله ، ويراقبونهم في كل شيء ومنعوا من كل وسيلة من وسائل التعليم حتى كان الشيخ يصعد فوق سقف المنزل من الداخل بسلم ويصعد الطلاب خلفه ثم يرفع السلم إليه ويخبؤه ويلقي الدرس بصوت خافت ،لكي لا يعلم أحد بهم، وقل مثل ذلك في مخازن تحت المنزل. كان الشباب في المصانع إذا أرادوا مذاكرة ومراجعة شيء من العلم اجتمع كل أربعة أو خمسة في وقت تناول الطعام ويتحدث كل واحد بما عنده دون أن يلتفت إليه الباقون لكي لا يعلم بأمرهم حتى الصلاة التي هي عماد الدين كان الواحد منا يذهب ويختبئ بعيدا ويصليها سريعة ويعود لكي يذهب الأخر لم نكن نعرف صلاة الجماعة وما عرفناها منذ زمن بعيد . كم أشعر بالآسى على مشايخنا وعلماءنا الذين كان لهم الفضل بعد الله في بقاء دينه في بلادنا . لم نستطع أن نقدم لهم أبسط حقوق المسلم لم نستطع أن نغسلهم ونكفنهم وأن نشيع جنازتهم فماتوا ودفنوا حسب مراسم الدفن الشيوعية . والشاهد أيها الأخوة أن دين الله بقي في تلك البلاد بمثل هذه الوسائل التي عاشت تحت الضغط والقهر والإكراه والحصار لكن بقي دين الله . لو أن دينا آخر في بلاد الشيوعيين حصل له ما حصل لهذا الدين لكان فنى منذ زمن بعيد. أليس في هذا الدين دليلا على عظمة هذا الدين ؟ أليس في هذا دليلا على أن الله اختاره ليبقى ؟

 

 

 

   

قديم 15-10-2006, 08:45   رقم المشاركة : 73 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


فتاة أمريكية والحجاب الشرعي

فتاة أمريكية يميزها حجابها الشرعي الذي ترتديه وحرصها على حضور الحلقات التي يتم عقدها في مسجد المدينة الأمريكية التي تقطنها وتستعير كتبا باستمرار من مكتبة المسجد فهي حريصة على ذلك ، كيف أسلمت ؟ لقد أسلمت تلك الفتاة ،وكانت تعمل على صندوق قبض الثمن في إحدى المحلات ، وتقول : في بلدتنا يوجد جامعة وفيها بعض الطلاب المسلمين المتزوجين الذين جاءوا بزوجاتهم معهم اعفافا لأنفسهم ، وفي فصل الصيف كنت في زاوية المحاسبة في المحل، حيث الكل هنا يرتدي الملابس القصيرة والعارية والخفيفة جدا ، إن الذي أدهشني و أصابني بالذهول أنني رأيت بعض المتسوقات يرتدين حجابا كاملا يغطي جميع الجسد بما فيه الوجه ولم تكن تبدو سوى أعينهن أحيانا ، فاستغربت هذا المنظر فاستوقفت إحداهن حينما كانت تحاسب لدي على أغراضها ، وسألتها عن السر الكامن في هذا اللباس، فأخبرتني أن دينها الإسلامي يفرض عليها ذلك صيانة لها وحفاظا عليها، واسترسلت بالشرح عن منافع الحجاب وأهميته وفائدته للمرأة، حتى اشتد شوقي وانبعثت من فطرتي تلك الحاجة التي تتكلم عنها هذه المرأة، بالرغم من صعوبة وعدم تخيلي للباسه في مجتمعنا ، فرجعت إلى البيت وأخذت قطعة قماش ووضعتها على رأسي ، ولبست ملابس ذات أكمام طويلة، فأعجبني شكلها وخرجت بها في اليوم التالي، إلى مركز إسلامي قريب ابحث عن هذا الدين ، ابحث عن كتب تتكلم عنه ،وعن أناس يشرحونه لي ،وتقول فتاة فعمل لي بعض المسلمات مناسبة دعونني فيها إلى الإسلام، فأسلمت فأهدتني إحداهن هدية، كانت الهدية حجاب ،وكنت استصعبت لبسه في المكان الذي أنا فيه، ولكنني حاولت لبسه ،كنت خائفة جدا من الحجاب شأني في ذلك شان كثير من الأمريكيات اللاتي ينظرن إلى الحجاب على انه سجن للحرية ،ولكن بعد أن اعتدت عليه زال كل شيء، وكان الامتحان في اليوم الأول الذي ذهبت فيه لمقابلة المجتمع باللباس الجديد، أما أبى فانه لم يبالي لأنه شعر أن الأمر ليس بيده، و أما أمي فهي إنسانة اعتادت على احترام آراء الآخرين وتقبلها لهذا لم تعر أمر إسلامي شيئا، لكنها كانت خائفة علي من الحجاب، وحينما رأت إصراري راعت شعوري ،بل إنها أصبحت تشتري لي الحجاب وتهديني إياه واذكر أن ابن خالي جاء لزيارتنا ذات يوم فأمرته والدتي أن ينتظر حينما تعطيني خبر قدومه حتى أضع الحجاب ، وذات مرة زارنا عمي فأسرعت لتناولني الحجاب حتى أضعه قبل أن يدخل ،فضحكت وشرحت لها الأمر . الشاهد أيها الاخوة إن هذه الشعيرة من شعائر الإسلام وهي الحجاب كانت سببا في إسلام تلك المرأة وغيرها من النساء، على أي شيء يدل هذا ؟ وما هو المغزى ؟ هل رأيتم شيئا في النصرانية المحرفة يدعو شخصا للدخول فيها ؟ هل رأيتم شيئا في اليهودية المحرفة يدعو شخصا للدخول فيها ؟ هل رأيتم شيئا في البوذية أو الهندوسية يدعو شخصا للدخول فيها ؟ إلا الإسلام فإن شعائر الإسلام تدعو الناس للدخول فيه ولو كانت الدعوة صامته ،ولو كان حجابا يرتدي بين الكفار ، ولذلك ننعي على أولئك المسلمين الذين يذهبون إلى الخارج ثم يطالبون زوجاتهم بكشف الوجه وغيره والشعر من اجل أن لا ينظر إليهم نظرة السخرية والاستهزاء ، ما عندهم الشجاعة الكافية أن يظهروا بمظاهر دينهم، وأولئك الكفرة قد يعجبون به بل قد يدخلون في الدين بناء عليه....

 

 

 

   

قديم 15-10-2006, 09:19   رقم المشاركة : 74 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

وبشر الصابرين


لم تبكي وتعترض على الأقدار بل صبرت ورضيت بقضاء الله سبحانه وقدره وقالت كلمات تهز القلب وتبكي العيون ,كلمات من فتاة في عمر الزهور ,كلمات حب هو أعظم حب من قلب مخلص صادق مؤمن عرف الله فأحبه فأحبه الله،كلمات من فتاة ابتلاها الله سبحانه بمرض خطير وهي في عمر العشرين –فالحمد لله - ,فأحببت أن أتكلم معها عسى أن أصبرها في مرضها وأقف معها في محنتها ,فقلت لها بلسان الإنسان الجاهل "لماذا ؟ ."....



وكأن الأقدار بيدي أو بيدها ،نسيت أن الأمر كله لله سبحانه فأستغفر الله على ذنبي ،فوصفت لي مرضها ,فأهتز كياني حزنا ألما عليها استمرت بالكلام فقالت "الحمد لله , أن الله إذا أحب أحد ابتلاه ,الحمد لله ,الله يحبني يريد أن يكفر عني سيئاتي الحمد لله راضية أنا بحكم الله …"ومضت تتكلم كلمات وجدت فيها أنها هي التي تصبرني لا أنا ,هي التي تعلمني الرضا بقضاء الله وقدره ,كلمات لم تعرف السخط والاعتراض على الله سبحانه ,كلمات كلها شكر وصبر وأيمان ويقين, فيا الله تلك هي القلوب المؤمنة التي تستقبل قضاء الله فرحة مستبشرة ,لم ترى في مرضها فراق الحياة والأم المرض ,لم ترى فيه ضياع الفرحة في الدنيا بل رأت فيه نعمة عظيمة ميزها الله سبحانه بها عن غيرها هي نعمة تكفير الذنوب يريد الله لها الجنة ,ففهمت ما جهلته أنا وما يجهله كثير منا ,عرفت الله فأحببته حبا صادقا فجعل في قلبها نورا لفتاة في عمر العشرين ذلك العمر الذي يلهو به العديد من الفتيات وينسوا به الله وتجدهم ساخطات غاضبات وهن في كامل عافيتهم وصحتهم أما هي أحبت الله منذ صغرها فالتزمت بحجابها وجلبابها وصلاتها واليوم أتى موعد الامتحان بابتلاء من الله سبحانه ,فنجحت نجاحا لا يكون إلا لمؤمن صابر صادق يملئ قلبه اليقين ,فتذكرت عندها أن الأيمان هو صبر وشكر ,صبر على طاعة الله بفعلها وصبر عن معصية الله والمحرمات بالبعد عنها وصبر على قضاء الله وابتلاءه , أما الشكر فشكر لله سبحانه على نعمه التي لا تحصى ,فالإنسان أما أن يبتلى فيصبر وأما أن يرزقه الله نعمة فيشكر , أما هي فلم تصبر على قضاء الله سبحانه وابتلاءه فحسب بل شكرته سبحانه على الابتلاء فكان الأيمان كله في الابتلاء صبر وشكر نعم الأيمان كله,أحقا ... أحقا إنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها يزيد الله في نعمه عليه كل يوم وتجده ساخطا معترضا على حكم الله ؟؟!! أحقا أنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها ينعم الله عليه فتجده يضيع دينه كفرا وجحودا فيا أسفا !!

ومضت تكمل كلمات تسطر بها نورا من نورها الذي أنعم الله سبحانه به عليها قالت " وأنا في المستشفى قمت بأحياء ليلة القدر ,كنت أزور كل غرفة فأقرأ عليهم القرآن وأفسر لهم ما أقرأ والقي درسا وأدع معهم وهكذا في كل غرفة وكنت أواسي المرضى وأساعدهم ,واخفف عنهم الحمد لله ... " ومضت تحدثني وأنا ما بين فرح وحزين فقالت "الحمد لله الذي يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته هناك من هم في مصيبة أعظم من مصيبتي " ومضت تشكي إهمال الممرضات للمرضى بكلمات تهز قلب كل إنسان على ضياع الضمير في قلوب من ,في قلوب ملائكة الرحمة بل في قلوب لا تعرف الله قلوب ماتت ضمائرها فنسيت الأمانة ونسيت يوم تقف بين يدي الله فتسأل, نسيت يوم القصاص يوم ترد الحقوق لأهلها ويقتص للشاة التي ليس لها قرون من الشاة التي لها قرون نسوا الله فأنساهم أنفسهم ,فاللهم عليك بالظالمين , فتوقعت منها أن تدع عليهم فدعت ولكن ماذا قالت.. قالت "اللهم أهدهم" نعم تلك هي القلوب المؤمنة المبصرة بنور ربها لا تعرف الحقد حتى على من ظلمها .." فسبحان الله سبحان الله … "

واقتربت لحظة الوداع فقالت لي " أدع الله سبحانه لي فأنا بحاجة للدعاء , فلقد تعذبت كثيرا …" نعم تعذبت من أبر تغز بيدها كل يوم مرات ومرات لتأخذ عينات الدم منها وأخرى لتزودها بالدم, تعذبت بجسم ما عاد فيه إلا عظام تكسوها جلدة لحم ,تعذبت من الأم المرض وأي مرض , وتعذبت وتعذبت ... فما سخطت وما قالت إلا الحمد لله الحمد لله فهنيئا لك أختاه …هنيئا لك أن صبرت وكتبت عند الله من الصابرين هنيئا لك حينها بحب الله سبحانه .. قال تعالى
" وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"(البقرة: من الآية249) وقال سبحانه "وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" (آل عمران: من الآية146)

هنيئا لك حينها بصلوات الله ورحمته ..قال تعالى
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
" (البقرة:155- 157)

هنيئا لك حينها بسلام الملائكة عليك .. فال تعالى
" وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَاب * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار"ِ(الرعد)

هنيئا لك حينها الجنة التي حفت بالمكاره يقول شيخ الإسلام أبن تيميه رحمه الله عن المعنى اللطيف في هذا الحديث "حفت الجنة بالمكاره علمنا أنه لا طريق للجنة إلا عبر المكاره لانه قال حفت من جميع الجهات فإذا ما ركبت المكاره لا تدخل الجنة " فلا يمكن دخول الجنة الا باختراق المكاره ولا يمكن اختراقها إلا بالصبر ,الجنة التي لا يلاقها الا الذين صبروا ولا يلاقاها إلا ذو حظ عظيم .. قال تعالى
"وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" (فصلت:35)

هنيئا لك حينها لأنك رضيت بحكم الله تعالى .."لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ" (البلد:4)



وأخيرا أختاه أقول لك أن الله جعل مع كل عسر يسرين..قال تعالى
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (الشرح 5-6)
فالله سبحانه جعل اليسر مع العسر وليس بعده والله لا يخلف الميعاد

أشتدي يا أزمة تنفرجي قد أذن ليلك بالبلج

ولا تشك إلا للملك القدوس الذي بيده كل شيء اصبري صبرا ..قال تعالى
"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"(يوسف: من الآية86)

وأرضي بقضاء الله سبحانه فأن قضاء الله نافذ..قال تعالى
"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" (الحديد:22)

وتذكري أن الناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم وأن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.

ولا تنسي دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار "حسبي الله ونعم الوكيل" وأدع الله سبحانه فهو خير الراحمين .

اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت اللهم نسألك وأنت أرحم الراحمين الثبات والصبر لأختنا والشفاء لها ولكل مبتلى من المسلمين اللهم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا أمين.. أمين وصلاة الله وسلامه على خير المرسلين حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


قال تعالى: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ (الحديد: من الآية16 )" وقال تعالى " سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى "(الأعلى:13) " صدق الله العظيم


اللهم أهدنا وتقبل منا واغفر زلاتنا انك أنت الغفور الرحيم وصلى اللهم وبارك على حبيبنا محمد خير المرسلين القائل للأمة السوداء لما مرضت بالصرع و جاءت تشتكي له صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أُصرع وإني أتكشف فادعُ الله لي، قال : (( إن شئتِ صبرتي ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ)) فقالت: أصبر ولكن ادع الله لي ألا أتكشف. فدعا لها فكانت تصرع ولا تتكشف. [متفق عليه].”



نــايف أحمـد

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:42   رقم المشاركة : 75 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أذكياء الفقهاء / قصة الخليفة والقاضي


طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية ، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء . فرفض الفقيه هذا المنصب ، وقال: إني لا أصلح للقضاء . وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة ، فقال له غاضبا: أنت غير صادق . فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟ فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء ، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء .

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:43   رقم المشاركة : 76 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحق والباطل


سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وج علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:44   رقم المشاركة : 77 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


ونحن أقرب إليه من حبل الوريد


كنت مسافر في يوم من الأيام ( والحديث لصاحبه ) فركبت السياره لكي أصل إلى أهلي ، فيشاء المولى عز وجل أن نقع في حادئة ، وأصبت بكسر في المفصل الأيسر للحوض ...
ومكثت في المستشفى يومين ثم ... كانت الحقن التي أخذتها في قدمي تؤلمني فطلبت ممن يشرفون على حالتي أن أخذها أقراص ... وكانت هذه هي الليلة التي لم أكن أعرف مقدار الدواء الذي آخذه ، فأخذت ما يعادل ثلاثة أضعاف الجرعة ، وفي منتصف الليل أصبت برعشة شديدة بل قويه حتى أن الطبيب المشرف لم يستطع وضع مقياس الحرارة في فمي ، ولم يستطع أن يعطيني الدواء ... وأحسست بالموت قادم قادم لا محاله ... فتقدمت رافع يدي لله ودعوته أن يفرج عني مرضي ان كان هذا خيراً لي ولم أكمل الدعاء حتى عدت كما كنت بل أحسن مما كنت فطلب مني الطبيب أن آخذ الدواء فأجبته أن الدواء قد وصلني ولم آخذ الدواء ... ثم خرجت من المستشفى ... فسائت حالتي فذهبت إلى طبيب متميز فقال لي : كيف هذا كيف تمشي الآن ما هذا !!! فقلت له : ماذا هناك ، فأنبأني أني لدي كسر مضاعف وتهشمات في منطقة الحوض وذكر لي أنه لو جائت له حاله مثل حالتي أنه لن يخرجها خارج العياده قبل ثلاثة عمليات ، فإن الله سبحانه وتعالى قد استجاب بعلاج رباني وكما قال تعالى : (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) .

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:45   رقم المشاركة : 78 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



صديق في بريطانيا


حدثني أحد الدعاة أنه ذهب للعلاج في بريطانيا ..

قال : فأدخلت إلى مستشفى من أكبر المستشفيات هناك ..

لا يكاد يدخله إلا كبير أو وزير ..

فلما دخل عليَّ الطبيب ورأى مظهري قال : أنت مسلم ؟

قلت : نعم ..

فقال : هناك مشكلة تحيرني منذ عرفت نفسي ..

هل يمكن أن تسمعها مني ؟ قلت : نعم ..


فقال : أنا عندي أموال كثيرة .. ووظيفة مرموقة .. وشهادة عالية ..

وقد جربت جميع المتع .. شربت الخمور المتنوعة ..

وواقعت الزنى ..وسافرت إلى بلاد كثيرة ..

ومع ذلك .. لا أزال أشعر بضيق دائم .. وملل من هذه المتع ..

حتى عرضت نفسي على عدة أطباء نفسيين ..

وفكرت في الانتحار عدة مرات لعلي أجد حياة أخرى ليس فيها ملل

ألا تشعر أنت بمثل هذا الملل والضيق ؟!

فقلت له :لا بل أنا في سعادة دائمة

وسوف أدلك على حل المشكلة ولكن أجبني ..

أنت إذا أردت أن تمتع عينيك فماذا تفعل ؟

قال : أنظر إلى امرأة حسناء أو منظر جميل ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أذنيك فماذا تفعل ؟

قال : أستمع إلى موسيقى هادئة ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل ؟

قال : أشم عطراً .. أو أذهب إلى حديقة ..

قلت له حسناً إذا أردت أن تمتع عينك لماذا لا تستمع إلى موسيقى ؟

فعجب مني وقال : لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالأذن ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك لماذا لا تنظر إلى منظر جميل ؟

فعجب أكثر وقال :

لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالعين

ولا يمكن أن يتمتع بها الأنف ..

قلت له: حسناً وصلت إلى ما أريده منك

أنت تحس بهذا الضيق والملل في عينك ؟

قال : لا .. قلت : تحس به في أذنك في أنفك فمك فرجك ..

قال : لا أحس به في قلبي .. في صدري ..

قلت : أنت تحس بهذا الضيق في قلبك والقلب له متعة خاصة به ..

لا يمكن أن يتمتع بغيرها ..

ولا بدَّ أن تعرف الشيء الذي يمتع القلب

لأنك بسماعك للموسيقى ..

وشربك للخمر .. ونظرك وزناك

لست تمتع قلبك وإنما تمتع هذه الأعضاء ..

فعجب الرجل .. وقال : صحيح .. فكيف أمتع قلبي ؟


قلت : بأن تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله ..

وتسجد بين يدي خالقك .. وتشكو بثك وهمك إلى الله ..

فإنك بذلك تعيش في راحة واطمئنان وسعادة ..

فهزّ الرجل رأسه

وقال : أعطني كتباً عن الإسلام .. وادعُ لي .. وسوف أسلم ..


وصدق الله إذ قال :

{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين *قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } ..

فعجباً لأقوام يلتمسون الأنس والانشراح ..

ويبحثون عن السعادة في غير طريقها ..

والله سبحانه وتعالى يقول :

{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ..

ففرّق الله بين عيش السعداء وعيش الأشقياء في المحيا والممات ..

هذه القصة ذكرها الشيخ محمد العريفي في شريط عيش السعداء

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:47   رقم المشاركة : 79 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


هل تكفي تسعة عشر عاماً؟


امرأة تبر بأمها تسعة عشر عاماً يقول ولد هذه الأم :

جدتي تسكن معنا في البيت وكانت كفيفة لاتبصر

وأيضا مصابة بشلل نصفي وأمي لا تخرج من البيت براً بأمها

التي هي جدتي ...


وأمي لا تخرج حتى للمناسبات الخاصة وتقول لمن أترك أمي

حيث كانت جدتى متعلقة بأمى وإذا اشتد المرض بجدتي تقول أمي :

اذهبوا وأحضروا الطبيبة أنا أدفع لكم الزيادة

لكن أمي لا أريدها أن تنام على سرير المستشفى .

وأصرت جدتى أن تصلى وتطوف بالحرم وقد كانت ترفض ركوب العربات

والله يقول إن أمى تحمل جدتى وتطوف بها ولم تنزلها لحظة واحد .

وكنت أرى دمعة والدتى وهى تدعو لأمها يقول ومع الأيام تأثر عقل جدتي ..

وهذه القصة وقعت في مكة

ومكة جوها حار .. وكانت جدتي عنيدة .. ولا تريد التكييف

وأمي لا تفارقها تنام معها في هذا الحر الذي لا يطاق

تنام معها على وسادة واحدة .. تسعة عشر عاماً ..

فوالله طوال هذه المدة والدتي جالسة عند أمها تبرها

والعجيب أن جدتي أحيانا بسبب الخرف .. كانت كثيرا ما تضرب أمي

وتأخذ أي شيء بجانبها وتضرب به أمي ..

فوالله لم تشتكي أمي أبدا تسعة عشر سنة

وأمى تنظف القذر من تحتها وتغسلها ولاتفارقها

وتقول دائما.. ما فعلت شيئا لأمي .. ما فعلت شيئا لأمي ...

ثم العجيب يقول .. بعدما توفيت جدتي ..

نقول ونذكرها دائماً جزاك الله خيراً يا أماه على ما قدمت وصبرت ...

تقول :

والله ما قدمت لأمي شيء .. والله ما قدمت لأمي شيء .

هذه القصة ذكرها الشيخ مشعل العتيبي في شريط علاج المصائب

 

 

 

   

قديم 17-10-2006, 07:48   رقم المشاركة : 80 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





دمع ـــة غـــرام غير متصل

المستوى: 57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  141 / 1416

النشاط  2308 / 77257

المؤشر 64%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
دمع ـــة غـــرام يستحق التميز

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الامريكي الذي ذبح الاضحية


جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط، يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن، ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلاً بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعاً بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة.


لما أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة، وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل، فتوازعوا أمر المتابعة، فالزوج يستمع للإذاعة، والزوجة تتابع القنوات الفضائية، والابن يجري وراء المواقع الإسلامية في الإنترنت.


فرح جورج وهو يستمع إلى الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة، وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل، ولما حُدّد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمّر الأب عن ساعده، وأحضر مبلغاً كان يدَّخِره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من اليوم التالي

قال : عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة، ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عالٍ جدّاً، ولمّا رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي، بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش،

فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية، مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبنائه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع، وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل،

وقالت لوالدها: يا أبي ما أجمل عيد الأضحى! حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد، سوف أصلي العيد معكم وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي، يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملاً فلقد كبرت . . . آهٍ ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحكم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها! يا أبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد: ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها.


انفجرت أسارير الأب وهو يلقى نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية، فليست عوراء، ولا عرجاء، ولا عجفاء ، ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة: يا زوجي . . يا جورج علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يُقسم الخروف ثلاثة أثلاث: ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين ، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد، وإليزابيث ، ومونيكا، والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً وجعله لطعامنا في أسابيع قادمة!


ولما قرب الكبش إلى الذبح في يوم العيد احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي! أحدَّ جورج شفرته ووجَّه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته، بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاثة أثلاث حسب السُّنّة! وكانت تعمل بعجل وسرعة، فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه: هيا لنذهب إلى الكنيسة فاليوم يوم الأحد! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأبناءه .


انتهى حديث المتحدث وهو يروي هذه القصة عن جورج، وسأله أحد الحضور: لقد حيرتنا بهذه القصة هل جورج مسلم أم ماذا! قال المتحدث: بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار، لا يؤمنون بالله وحده ولا برسوله، ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – ويكفرون بمحمد - صلى الله عليه وسلم – ويحادون الله ورسوله !
كثر الهرْج في المجلس، وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب

وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد ، فمن يُصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة والضحكات متتابعة! حتى قال أعقلهم: إن ما ذكرت يا أحمد غير صحيح، ولا نعتقد أن كافراً يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله، ويقسم الأضحية و . . !


بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب وابتسامة: يا إخواني وأحبابي . . لماذا لا تصدقون قصتي ؟! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر؟ أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكن بل وواقعاً نلمسه، أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد . . وعيد . . وكلها أعياد كفار !
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبنائنا وبناتنا مثل هذا؟!


هزَّ أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات، والله وما رأيت أحداً سأل عن مناسبتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأمِّ عيني كل ذلك ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

منتديات روعة الكون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 10:50.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون