طالعها مشاري باصرار وقال : (( انتي الحين مسئوله مني , ماعندنا بنات يقولو لا ))
مد يده وهي تحس بقلبها يخفق , مسك يدها وحست مثل الكهرباء الي دخلت ع كل خليه بجسمها , يده كانت دافيه ولمستها حنونه
حاولت تنزل بسرعه ع شان تتحرر من مسكته , ولما نزلت سحبت بسرعه يدها من يد وبطرقه الفتت انتبا , بعدها جلست ع الكرسي في صمت ع امل انه ما لاحظ ارتباكها
مشاري بدوره كان ساكت وحرك الكرسي لما طلع من الغرفه , وهو بطريق الحديقه فضل السكوت
اما ريما كانت منقهره من نفسها شلون سمحت لنفسها تحس بهالاحاسيس هذا ولد عمتها وما بينهم اي شي بعدين هذي 3 مره تشوفه معقوله تتملكها كل هالمشاعر لمجرد انها تشوفه ؟؟؟ ايش راح يقول عنها ؟؟؟ خاصه انه مبين عليه ما يعتبرها اكثر من اخت؟؟
وصلوا للحديقه , وجلسها بنفس المكان وجلس ع الكرسي الي قدامها وهو يطالعها بخبث ويقول : (( شفتي ايش جبت معاي ))
ريما : (( ايش؟؟ ))
رفع لها الجاكيت الي ماسكه بيده , شلون مانتبهت له حتى الكرسي لما جابه ماشافته كل هذا لانه موجود , معقوله وجوده يطغى ع كل شي , لا مستحيل تكون طبيعيه وهي تحس بكل هالمشاعر وهي لسى ماعرفته , بس هاليومين كفيله انها تعلمها معدن مشاري مبين عليه طيب ورجال بس تعلقها فيه بهالسرعه غريب؟؟ يمكن يكون بينهم شي قبل؟؟؟؟؟
مشاري : (( ريما؟؟؟ وين رحتي ))
ريما : (( هاه ؟؟ ))
مشاري : (( اكلمك عن الجاكيت وانتي رحتي بعالم ثاني ))
ابتسمت ريما : (( لالا مارحت انا معاك ))
مشاري : (( هذا الجاكيت جبته لك ع شان ماتقولي برد , تلبسيه والا البسك انا ))
على طول قالت ريما : (( لالا انا البسه ))
اخذت منه الجاكيت ولبسته وياليتها مالبسته كان معطره مشاري بعطر رجالي حلوووو وهالشي اربك ريما اكثر
مشاري : (( ريما ايش فيك اليوم ابد مو طبيعيه ))
ريما : (( هااه لا عادي )) خافت يشك فيها وقالت (( المهم ايش سويت بالجامعه؟ ))
مشاري : (( عادي مثل كل يوم , انتي الي ايش سويتي؟ ))
ريما : (( اممممممممم اليوم من الصباح ناس داخلين وناس طالعين لما صرت احس راسي راح ينفجر من كثر ماقلت الله يسلمكم ))
مشاري : (( , طيب كيف جرحك؟؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله اليوم احسن بكثير ))
مشاري : (( اجل قربت الطلعه ))
ريما : (( تبي الصراحه ماودي اطلع ))
مشاري مستغرب : (( ليش؟ ))
ريما : (( خايفه , مدري ايش الي ينتظرني برا , خايفه مقدر اتاقلم ))
مشاري : (( لاتخافي انشالله كل شي بيصير تمام ولا راح تحسي ابد انك غريبه ))
ريما : (( يارب الله يسمع منك , بس تدري انا اكثر شي خايفه منه هالخطيب الي جاني ))
مشاري : (( للحين وهو يضايقك ؟ ))
ريما : (( لا ما جاء بعد ذاك اليوم , بس يامشاري انا خايفه ان بابا ماقال له اني رافضته ))
مشاري : (( ليش انتي قررتي خلاص ترفضيه ))
ريما : (( طبعا والا عندك شك ))
مشاري : (( انا اقول ياريما لا ترفضيه الحين انتظري يمكن الله يشفيك وترجعي بكلامك ))
بصدمه قالت : (( مشاري تبيني اتزوج هالشايب معقوله؟ ))
مشاري : (( ريما انا مو قصدي بس يمكن قبل الحادث كنتي راسمه حياتك معاه وكنتي مختارته برغبه منك , وبعد الحادث تغيري رايك بعدين لما يشفيك الله تندمي ع هالقرار ))
ريما بصدمه اكبر : (( ماني مصدقه يامشاري انك تتوقع مني اتزوج هالمجنون ))
ابتسم مشاري : (( بصراحه انا مو ما اتوقع بس ماودي ياريما تتسرعي بقراراتك فكري مره ومرتين والف ))
ريما : (( لالا مستحيل افكر بهذا الشخص انسى ))
مشاري : (( عموما خلينا منه وقولي لي ايش تحبي نسوي اليوم من مغامرات ؟؟ ))
ريما : (( مغامرات؟؟ ))
بخبث قال مشاري : (( ايه في راسي نروح ندخل ع كل المرضى ونسوي ازعاج او مثلا نطلع سطح المستشفى , او امممممم مدري اي شي مجنون ))
ريما : (( يله ))
مشاري : (( امممممممممممم طيب ايش رايك )) سكت لما سمع موبايله (( ريما عن اذنك بس ارد ))
ريما : (( تفضل ))
مشاري : (( الو ))
الجده : (( هلا ))
مشاري : (( هلا بالقمر هلا بعمري ))
ريما لما سمعت هالكلام ماتدري ليش حست بقلبها يحترق , جلست تتامله بفضول يقتلها تبي تعرف مين هالي يقول لها عمري , من هي عمره؟؟؟ يابختها , اكيد انه مستحيل بطالعها لانه يحب , جلست تتامله باعجاب ماتدري ليش هي منجذبه له بطريقه ابد مو طبيعيه وكانها تعرفه من سنين
الجده : (( عمرك بعينك كذا يومين ماشوفك ))
مشاري : (( وربي كنت راح امرك اليوم بس قلت ابي الحق ع ريما قبل تنام ))
الجده : (( ريما ؟؟ ))
مشاري : (( ايه انا عند ريما ))
بحقد قالت الجده : (( وش موديك عند هالطويله ))
ارتبك مشاري لانها جنبه وقال : (( انا رايح ازورها عموما اذا ماراح تنامي امرك اول ما اطلع من هنا ))
الجده : (( وش هالازعاج الي عندك؟؟ ))
مشاري : (( احنا نازلين بالحديقه ))
بشك قالت الجده : (( لا والله منزلها للحديقه , مشاري الحين تطلع من عندها وتجي عندي ابيك في موضوع ضروري ))
مشاري : (( الحين؟ ))
بصراخ قالت الجده : (( ايه اجل بكره الحين اطلع بسرعه ))
مشاري : (( ابشري ))
قفلت الجده بوج من القهر , على طول مشاري قال : (( ريما انا اسف مضطر اقطع هالجلسه الحلوه , لان تو امي شيخه داقه تبيني ))
ريما : (( الحين؟؟ ))
مشاري : (( ايش اسوي اوامرها ومانقدر نقول لا ))
حست ريما باحباط وقالت : (( اوكي الله معاك ))
مشاري : (( لا مو قبل ما اوصلك لغرفتك ))
ريما : (( لا ماله داعي اعرف ارجع ))
مشاري : (( لالا انسي ))
اخذها لغرفتها , اول ما وصلها لعند سريرها طلعت بسرعه بدون نقاش ع شان ماتعطيه فرصه انه يلمسها , ابتسم وقال : (( ع وعدنا بكره انشالله ))
بادلته الابتسامه وقالت : (( اوكي بس فكر بشي نسويه يعني نسطو ع غرفه او ننحاش من المستشفى مثلا ))
مشاري : (( اوكي من الحين لما بكره راح افكر ))
ريما : (( اوكي ))
الموضوع الاصلي
من روعة الكون