بسم الله الرحمن الرحيم
حب وعشق البنات وأشياء تشيب الراس ( شذوذ جنسي )
( المعجبــــــــــــات)
حب وعشق البنات وأشياء في (نهاية السنة الدراسية) متتخيالها
زرعه الغرب وأثمر ...
غرسوه في بلاد المسلمين لأنها تربه خصبه والشرلا يثمر إلا شر
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلات والقصص والأفلام والأشعار والروايات وجناه جيل بعد جيل . نجحوا في إفهام الكثير منا على أنه البراءة والعطاء وسر النجاح !
حتي أصبح الكثير يضحي ويقدم تنازلات تصل للتنازل عن القيم و المبادى من أجله!!!
هل تعرفون ماذا أقصد ؟!
أقصد الحب والعشق الذي يسري في أوساط الشباب و أخص الفتيات إلا ما رحم ربي ، و الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عند البعض ولا سيما المراهقين لأن المنكر أصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى .
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسان عدو ما جهل ،
ليس هذا حب ؟!
أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب الله وينمو في الظلام ويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمان يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة و عشق وهيام ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟
و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة و......
والمضحك المخزي أحياناً أن المجاملات و المبالغة لدرجة الكذب واضحة فيه ،
ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأة على مخالفة الدين . حتى وصلت للسخرية .
لا أطيل عليكم فأصل موضوعي
حب وعشق البنات وخاصةً في (نهاية السنة الدراسية) وأشياء ما تتخيله ولا تتصورها ولا تصدقها
لكن أعذروني وبشدة بما أن هذا وقتها , فيجب علينا أن لا نتغافل عنها ....
ولا أعم جميع البنات فهناك من سمت بأخلاقها وعلت بدينها والتزمت بعاداتها وحافظة على تقاليدها
قيمتها ليست بالعاباية التي ترتديها و الزينة التي تهتم بها قيمتها بذاتها ودينها وشخصيتها ..
ولـو كـن النساء كمن ذكرن * * * لفضلة النساء على الجالي
وما التأنيث لسم الشمس عيبً * * * و ما التذكير فخراً للهلالي
أعزائي :
انتشرت الإعجاب بنت تعجب ببنت
انتشرت ظاهرت الغيرة بين البنات بنت تغار على بنت
وظواهر آخر أشد من كده
حتى للأسف انتشرت الحب ( حبكبك ) بنات يمارسون الحب والعياذ بالله
وهذا لا يجعلنا نتنصل من المشكلة فكثير من الطالبات لا يلجأن إلى هذا الحب والعشق إلا إذا فقدنا ما شاب من كلمة طيبة و حب وحنان في المنزل وعدم اهتمام من الولدين وإهمال من الإخون . لقد ازدادت المأساة بمرور الأيام وتفاقمت خلال السنتين الماضيتين . حتى أصبح أكثر من 70 % من الفتيات في المدارس المتوسطة والثانوية على حد مقارب لهن من الصديقات من تبادلها الكلمات الرومنسية و الرسائل الغرامية والورد الحمراء و الهدية الغريبة وبعض من هذه الحركات و الأشيء العجيبة (( التي لا يصفها العقلأ إلا بأنها نوع من الشذوذ )) .
ويا للعجب فالكثير يرونها مشاكل مراهقة مؤقتة ، وأراها فتيلة موقوتة توشك على الانفجار .
والمدارس مليئة بقصص الحب والغرام بين الفتيات أعرض عليكم بعض القصص والحكايات التي سمعتها وقرأتها من أناس ثقة يشيب لها شعر الرأس من قصص حب بطلتها فتيات .. وبدوركم تطرحون الحلول .. ليس للقصص ولكن للمشكلة .....
فهذه معلمة تقول :
(الذي دفعني للكتابة إليك هو معاناتي وأنا أقوم بالتدريس في إحدى المدارس الثانوية للبنات . وسر معاناتي هو ما أشاهده بعيني من انشغال الطالبات بأمور لا علاقة لها بالدين وبالدراسة ، وجدت نفسي أمام مشكلة كبرى ، تعرقل وظيفتي ورسالتي كمعلمة ،ومربية مهمتها " تكوين الشخصية المسلمة المستقلة " لدى طالباتي .. لقد وجدت أن الطالبات شغلهن الشاغل ترديد الأغاني التافهة ، ونقش كلماتها على مقاعدهن وكتبهن وجدران الفصل والمدرسة ، والتعليق عليها بكلام يندى له الجبين .. وبات همهن تقليد المطربين والمطربات في كل شيء : في الملابس والحركات وقصات الشعر، ولبس القلائد والأساور التي تدعو إلى الشرك والإلحاد تشبهاً بهؤلاء الذين يقال عنهم إنهم مطربون وفنانون .
إن الطالبة وهي في سن المراهقة ترى في التليفزيون الأغاني ، وفيها العشيق وعشيقته يتبادلان النظرات والحركات .. يخاطبها وتخاطبه بالكلمات اللاهبة .. فتنبهر الطالبة بما ترى . ثم تنظر في واقعها الذي يحرم عليها الحب والعشق ولا تجد أمامها باباً آخر غير الخروج عن الفطرة بالشذوذ .. نعم فكل طالبة لها معجبة تبادلها الكلمات والنظرات!
لقد ازدادت المشكلة بمرور الأيام .
إلى وقت قريب كانت بعض وزارات التربية والتعليم لا تسمح بالحفلات الغنائية في المدارس .. أما الآن فقد صار مسموحاً بها وفي أي مناسبة ، والكل يباركها ، وآه لو رأيت ما تلبسه الطالبات في هذه الحفلات .
لقد أردت أن أحدثكم بشيء مما أعاني منه أنا وكثيرات مثلي من المعلمات ، لعل نشره والتعليق عليه يضع حداً لظاهرة باتت تهدد مستقبل طالباتنا . )
وقد حدثتني صديق عن إحدا قريباته في المرحلة الثانوية يقول عنها : فتاة من المتميزات تحب الحركة والإبتسامة الجميع يعجب بتصرفاتها وأخلاقها , لكن هناك طالبة من شدت إعجابكها بهذه الطالبة المميزة كانت ترقبها وتحاول التقرب منها لا لتميزها ولكن لأنها تعشقها حتى اعترفت للطالبة المتميزة بهاذ العشق مما جعلها تبتعد عنها حتى تركت المدرسة بالكلية لكثرت المضيقات التي تواجا ..
أما الفتاة الآخر فقد مرضت وتدنى مستواها الدراسي حتي رسبت وهذا كله بسبب العشق والحب الخاطئ .
فقلت : يكفي العاشقين في الدنيا عذبهم * * * فكيف إن عذبتهم من بعدها صقرُ
وهذه تقول
(بنت عمي امراة جميلة وناعمة ، تعمل مدرسة حدث ان سيارتها في الكراج و زوجها يوصلها بعد نهاية الدوام
واثناء ركوبها للسيارة ركضت خلفها فتاة مسرعة وخجلة واعطتها ورقة مطوية وعادت مثلما اتت
المهم زوجها استغرب التصرف وطلب منها ان تقرا ما في الورقة بصوت عالي ليسمعه
المهم قرت و يا ليتها ما قرت كلام رومانسي لا يقوله الفتي لفتاة فكيف طالبة لمدرسة
بنت عمي احرجت و زوجها طبعا عصب و مزق الورقة
وطلب منها ان تفهمها ان اللي سوته عيب و غلط
كيف فتاة تكتب كذا ، من وين عرفت الكلمات والاسلوب وهي توها في المتوسطة)
ولم أصدق حين علمت ماذ يحدث أخر العام الدراسي:
من كتابة ذكريات ليست في المذكرات الخاصة فحسب فقد وصل للمريؤل وأخس من هذا من ما يستحيي الحياة من ذكره وتبادل صور كتبت عليها عبارات رومانسية وحفلات يتخللها رقص مع الـ ( Frind ) وفي النهاية بكاء والبعض قد تمرض حتى تزورها زميلتها وأشياء يشيب لها الرأس ....
والكثير من البنات يشتكون من الباى ( البنات المسترجلات )
أعتقد أن لهذه المشكلة أسباب منها :
. ضعف الوازع الديني .
. كما ذكرنا سابقاً ( التقصير و الإهمال من البيت وتبعاته )
. اهتمام بعض الفتيات بمظهرهن العام إلى درجة الإغراء .
. أن هذه الوسيلة لإفراغ عاطفة الحب مأمونة وسرية بعكس الصديق والمعاكسة .
. أن المجتمع يرفض التفكير في وجود عاطفة الحب في هذه السن المبكرة .
. بعض الفتيات يرين في أن هذه العلاقة مؤقتة وكافية في هذه السن .
. وسائل إثارة الغريزة متوفرة ومنتشرة ومسموح بها في مجتمعنا ووسائل الإفراغ شبه معدومة.
وإنني أرى الحل في هذه الأمور :
التمسك بالدين وعدم الخروج عن الأحكام .
شغل تفكير الفتيات في بعض الأمور الأخرى مثل النشاطات المدرسية المتنوعة .
المراقبة الدقيقة لسلوك الفتيات في تلك المرحلة وعلاج أي حالات للشذوذ في مرحلة مبكرة .
تكثيف البرامج التثقيفية لأمور الحياة الخاصة بالفتاة .
تشجيع الزواج المبكر وخصوصا للبنت في المرحلة الثانوية .
التوعية بأضرار هذه العلاقات
حماية مجتمعنا بشكل عام وبناتنا كخصوص من الغزو الفكري وهذا موضوع خطير جداً جداً جداً
أخيـــرا ً:
يجب علينا أن نطرحه هذه المشكلة دون خجل
لماذا لا نعترف بالخطأ ؟ لماذا نحاول تزويقه ؟
لماذا لا نكون واقعيين ونناقش هذه المشاكل لنجد لها الحلول ؟
ارجوا أن لا تفهموني خطأ وهذه وجهة نظري
وإن ارادتم ان نكمل النقاش ونجد الحلول فأنا مستعدة لذلك ؟؟؟؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون