مرحبا بكم

~¤ô§ô¤~ -قصة صراع الحب..قصة سعودية حقيقية..لاتفوتكم~¤ô§ô¤~

مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

آخر 10 مشاركات
ذكريات المنتدى 2007 م أين هي ؟
(الكاتـب : المقاولون ) (مشاركات : 24) (آخر مشاركة : رمانه)
اسباب البركه في حياتنا.
(الكاتـب : aseeer-com ) (مشاركات : 3) (آخر مشاركة : بسووومي)
افضل اكبر موقع سيارات عربي
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
افضل جامعات بالخارج
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)

 
العودة   منتديات روعة الكون > (¯`·._) الـمنـتـديات الادبــيــة (¯`·._) > مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم
 
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2007, 08:13   رقم المشاركة : 11 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





hasanout غير متصل

المستوى: 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 774

النشاط  461 / 39202

المؤشر 97%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
hasanout يستحق التميز

افتراضي

القصه غايه في الروعه
يلا انا استنى الجزء الرابع

تقبل مروري وتحياتي

 

 

 

   

قديم 29-08-2007, 12:59   رقم المشاركة : 12 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

15 ., ما قصرت ,..وتسلم يديك .,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanout مشاهدة المشاركة
القصه غايه في الروعه
يلا انا استنى الجزء الرابع

تقبل مروري وتحياتي
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° .. تسلم يا الغلا على مرورك ومتابعتك ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

 

 

 

   

قديم 01-09-2007, 01:13   رقم المشاركة : 13 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





2BAK غير متصل

المستوى: 14 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 328

النشاط  76 / 16540

المؤشر 14%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
2BAK يستحق التميز

افتراضي

,. مشكور أخوي عيووش على القصة بس لا تطول علينا يلا كملها ,.

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 05:04   رقم المشاركة : 14 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

15 ثــــــــــــآنكــــــــس علــــــى المشـــــاركـــة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2BAK مشاهدة المشاركة
,. مشكور أخوي عيووش على القصة بس لا تطول علينا يلا كملها ,.
العفــو يا الغالــي الحين بكملهــا

يعطيكــ العافيــة علـــى متابعتكــ مواضيعيـــ

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 05:07   رقم المشاركة : 15 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

افتراضي

يالله هاذي الجزء الرابع ويهمني تعجبكم وابي ردودكم

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 05:08   رقم المشاركة : 16 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

Hearts1 الجــــــــزء الرابــــــــــعـ

الجزء الرابع..
بعد ما رجع سعود من السفر كانت فوزيه في إستقباله عند البوابه الراخمية الضخمه لمدخل الفيلا طبعاً علشان تشوف الشغاله وكيف بتكون، كان فوزيه تطالع الشغاله الي كانت لابسه ساري احمر منقوش بنقش ذهبي وماقصرت من الاكسسورات في الشعر والانف والايدين من فوق لتحت، وفرحه في سرها لان الشغاله مو حلوه، وكل هذا ماغاب عن عين سعود الي كان متوقع هالشيء، فوزيه في حياته ما ستقبلته من سفره وش معنا الحين؟؟، وفوزيه من انشغالها بالشغاله نست حتى سعود وكانه مو موجود..
فوزيه بصوت عالي: زينب..تعالي
زينب: نعم عمتي..
فوزيه وهي تاشر على الشغاله: خذيها معك..
راحت الشغاله مع زينب، ويسرعه التفت فوزيه على سعود: ليش لابسه احمر وليش كل هالاكسسوارات؟
سعود: كان سالتيها مو تساليني انا.. وبعدين على الاقل قولي حمد الله على السلامه
فوزيه: اوه نسيت حمد الله السلامه.. الا صدق كانت جالسه بجنبك في الطياره..
سعود بدء يعصب: لا تطمني.. وبعدين تراني مو رايق لك ولا لأسالتك البايخه..
دخل سعود ولحقته فوزيه وهي تحس بقلق
سعود: وين ابوي وسيف؟
فوزيه: من يوم طلعوا لصلاة العصر مارجعوا
سعود: والعيال؟
فوزيه: تركي يدرس و ريوف نايمه..
سعود وهو يصعد الدرج: انا بروح اتحمم وبنام شوي ماابي ازعاج، ولما يجي ابوي صحيني..
فوزيه وهي تمسك ايده وبدلع: سعود
سعود: نعم؟؟
فوزيه بتردد: آخر سؤال.. شفت بنات حلوات هناك؟..يعني..
سعود وهو يضحك: حرام عليك..كل مره بسافر بتسويلي تحقيق؟؟.. وهذي اول مره اسافر للهند.. واول مره تساليني هالسؤال؟
فوزيه بخوف: هالمره غير لانك رايح وبتشوف بنات كثير علشان تختارشغاله..
سعود: مو انت الي كنتي مصممه تبين شغاله هنديه..
فوزيه: جوابني خلني ارتاح؟
سعود بقهر: ايه شفت بنات حلوات؟
فوزيه بخوف: قول والله.. وعجبوك؟
سعود وهو يشد بشعره: الله يرحم والديك يافوزيه..انا تعبان ..لما اصحى حققي معي على كيفك
فوزيه وهي تمسك ايده: اخر سؤال.. اخر سؤال..
سعود: شيء بايخ مابي اسمع..
فوزيه بخوف: تحبني؟
سعود: .. ايه احبك..وموت فيك بعد..ويالله الحين عن اذنك لاني تعبان
صعد سعود وهو مو مستغرب اي شيء من تصرفات فوزيه، لانه متعود على هالاسئله بعد كل سفره، تزوج سعود فوزيه عن حب، بعد تخرجه من الجامعه طلب من ابوه انه يخطبها له، ومع انه اكبر من فوزيه بعشر سنوات، لا انها وافقت فهو يشوفها على انها صغيره ويتقبل منها اي شيء مهما كان، ويشوف تصرفاته عاديه، ويبررها بفرق السن وانه لازم يتفهمها..
ولما صحى سعود مع جيت ابوه عرف انهم بكره بيسافرون الشرقيه لسليمان، وماحب الفكره، وطالع سيف لعله يلقى عنده اجابه، وكان سيف متضايق اكثر منه وبعد ماقام ابوه يريح قبل العشاء
سعود: من فكرته ان نروح لسليمان؟
سيف: عمي ابو ريم..
سعود: وش الحل؟
سيف: انا كلمة سليمان وقلت له ..
سعود: انت عارف لو رحنا وشاف ابوي بيت سليمان وش بيصير؟
سيف: عارف..
سعود: يمكن تصير مشكله..وماستبعد ان ابوي يجبر هيله ترجع معنا هي والعيال..
سيف: انا كلمته وانشاء الله يدبر نفسه..
سعود: لا حول ولا قوه الا بالله
سيف: راح نحرج سليمان..اذا كان وضعه سيء..الا صدق وش قال بيسوي فيصل؟
سعود: مادري والله.. بس شكل بيلقى حل..
-----------------
وفي باريس 6:45 صباحاً
كان فيصل يتناول فطوره قبل مايروح الشغل، كان باله مشغول لدرجه انه ماكان يسمع وش كانت تقوله حنين
حنين: فيصل جالسه اكلمك.. وين وصلت مو معي انت..؟؟؟
فيصل: لا حياتي بس بالي مشغول شوي..
حنين: مشغول في ايش؟
فيصل: الشغل.. الاولاد..ومن هالقبيل..
حنين: وش مسوين الاولاد.. ماراح تقولي؟
فيصل بابتسامه غيض: شيء لا يصدق..حسيت انهم رايحن رحله مو رايحون يدرسون..احرجوني ماني عارف وشلون راح اكلم المديره.. او كيف بتفاهم معهم
حنين: اف..كل هذا ليش وش صاير؟
فيصل: شوفي على مكتبي ملف ازرق اقريه.. وبعدين نتناقش
قطع حديثهم نواف : بون جور
فيصل وحنين: بون جور
باس على راس امه وبوه وجلس بفطر معاهم
فيصل: وش مقومك من الحين وانت نايم متاخر؟
نواف : شبعه نوم.. انا ساعتين تكفيني.. وصدق يبه وش دراك اننا نايمين متاخر وحنا ماطلعنا من الغرف الا بعد مانمت؟
فيصل وهو فاتح عيونه باستغراب: طلعتوا عقب مانمت؟؟؟؟
حنين: متى نمتوا اجل؟
نواف بقهر: ياحول..وش الي مقوميني انا الحين..؟؟؟
فيصل: كم مره قايل انا بعد الساعه 12 الكل ينام؟.. الساعه 12 تعتبر متاخر..
نواف وهو يضرب خده بطراف اصابعه: مشهى هاليوم لي يابو نواف.. ماراح تتكرر..اوعدك
فيصل بعصبيه: يالله طالع حبيبتي تامرين على شيء ؟
حنين: لا سلامتك
نواف: ايه انا ابي يبه.. احنا امس واعدنا عيال عمي سامي بنطلع مع بعض العصر
فيصل وهو يطلع: لما اجي على الغد يصير خير
حنين وهي تطالع لنواف بحمق: ليش زعلت ابوك؟
نواف وهي ياكل: لساني ذا ما يقدر يمسك.. وش اسوي؟
حنين وهي تقوم: يالله انا قيامه لغرفتي اريح.. لاتزعجني.. ولا تقوم اخوانك..اذا ماعندك شيء تسويه روح لغرفه الرياضه الي بالملحق ضيع وقت..
نواف: انشاء الله.. وبعدين وش فيكم.. يعني اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه..
حنين: يمكن
----------------
وفي الشركه كان فيصل ينظم الملفات في المكتبه الخشبيه الي بزاويه المكتب مع سكرتيرته مادلين، الي كانوا يتناقشون باشياء كثيره عن العمل والمواعيد، وبعد الانتهاء من ترتيب الملفات
فيصل: شكراً مادلين
مادلين: العفو ماتري
فيصل: تقدرين تروحين لمكتبك الحين، وتشوفين المسيو سام شرف ولا لا؟
طلعت مادلين تتاكد اذا كان سامي جاء ولا لا، وكان المكتب فاضي، رجعت وبلغه فيصل الي قال لها تكلمه على البيت وتتصرف لو تجيبه من تحت الارض، اتصلت مادلين على البيت وبلغه سامي الي كان غرقان في النوم بعد سفرته المتعبه امس
وعلى الساعه11:00كان سامي توه يشرف، دخل المكتب على فيصل الي كان معصب عليه مره
سامي: بون جور
فيصل: حمد الله على السلامه، تو الناس وش جايبك مبكر؟؟؟.. كان تاخرت شوي
سامي: انت عارف اني امس جاي متاخر ومامداني ارتاح..
فيصل: هذا مو عذر.. انت عارف ان معك اوراق مهمه وما تسمح بالانتظار وبعدين هذي مو اول مره تسويها..عادي ..
سامي: سوغي والله ماكان قصدي بس..
فيصل: مابي اسمع منك ولا كلمه وين التقرير؟
سامي وهو يمد له ايده بالملف: تفضل
فيصل وهو يطالع وجه سامي: وعلى فكره مخصوم عليك يومين
سامي وهو يضحك: تمزح صح..
فيصل بعصبيه: انت عارف اني ما امزح بهالموضيع..
سامي: انت هد اعصابك ومايصير خاطرك الا طيب
فيصل وهو يرجع ضهره بالكرسي على ورء: اجلس وقولي وش صار معك؟
جلس سامي و بدء يشرح له ضروف سفرته لمرسيليا وكل المستجدات المتعلقه بالموضوع، مع ان الصداقه بين فيصل وسامي قويه جداً، لكن فيصل الي كان مايحب يربط الشغل باي شيء مهما كان وهذا الي يخليه يعامل سامي زي جميع الموضفين الي عنده، ومع ان الموضفين يستغربون هالشيء ويعلقون على سامي لكن سامي كان متفهم تمام لفيصل، وكان عارف ان شخصيه فيصل القويه وعدم وجود للمحسوبيه في عمله الاكفئ هو الي يستاهل هي الي خلته ياخذ هالمكان الي هو فيه وبجداره.
وبعد ما طلع سامي لمكتبه وهو يمر على مكتب اميليان الي كان يطلع منه صوت ضجه وضحك دخل سامي يشوف وش فيه ولقى الكل موجود..
سامي: وش فيكم؟
مادلين: قولي وش صار معك؟
سامي: خصم علي يومين.. بعدين روحي لمكتبك لانها موصله معه وبيسويلك سالفه
كوسيه: سام سمعت قصه عيال ماتري
سامي: لا وش صاير
وبدء امليان يقول لهم وش كان مكتوب في الملف الي استلمه من المديره والكل كان يضحك على خبالهم وحركاتهم والمقالب الي سوها.. مع انهم في اقوى المدارس الداخليه بفرنسا..والي مايجرئ اي طالب فيها انه يسوي ربع الي سووه
سيلين: ه بصراحه نواف فضيع بس مو باين عليه يطلع منه كل هذا..
ومسيو ماتري ماسكنا على الصغيره والكبيره..
ادغار: يمكن يطلع فينا عقدة عياله
الكل: ه
ايزابيل: انا درسة بهالمدرسه بصغري اتوقع هالكلام مبالغ فيه..كل شيء بنظام حتى النفس بنظام
اميليان: المديره قالت لي بلسانها.. وقريت التقرير
ومع صوت الضحك العال والسواليف، وفجاه انفتح الباب بكل قوه والكل انصدم كان فيصل ومن شكله يدل انه سمع لانه كان يطالع اميليان بنظرات حمق
فيصل باابتسامه مصطنعه: اضن هذه شركه محترمه، ومو مقهى لسواليف والضحك
الكل كان منزل راسه باحراج، واكثرهم كان اميليان
فيصل: تصرفكم هذا غير مقبول، وخاصة انت مادلين.. يمكن تتفضلين تشوفين الزائر الي في مكتبك
مادلين وهي تطلع تحس باحراج شديد: حاضر ماتري
فيصل: وانت سام ماكفاك جلست البيت وجاي تكمل هنا.. والحين رجاءً الكل على لمكتبه.. وانت اميليان يمكن تتفضل على مكتبي الحين..
فيصل وكانه يذكر شيء نساه: وعلى فكره الكل مخصوم منه يومين، وانت ياسام راح يكونون اربعه.. واي اجازه مرفوعه خلال هالشهر تعتبر مرفوضه
طلع فيصل بدون مايسمح لاي احد انه يناقشه
سيلين وهي طالعه وبعصبيه: انا ما عرف ليش يعاملنا بهالطريقه؟
كوسيه وهو يطلع وراها: معه حق، التصرف كان خاطئ وحنا باوقات عمل
سامي وهو يجلس على الكرسي الي بجنب الباب وبدون تصديق: وش دخل الاجازات في الموضوع؟
ادغار وهي يطلع وراهم: صلو شكر انه وقفها عند كذا، خصم يومين بس..
امليان وهو يطالع سامي: تتوقع سمع؟
سامي: لا.. لانه لما دخل كنا نضحك، وكنا غيرنا الموضوع
هنري والي كان واقف بالزاويه: احس انه سمع، ماتشوف كيف كان يناظرك اميليان؟
شارل: روح شوف انت الحين، واذا شفته معصب وعرف بالموضوع، اعتذر منه وراح يقبل ماتري متفهم وعملي اكثر من كونه عاطفي،مع انه بمجرد انه يامنك على شيء وانت تخون ثقته فيك شيء كبير بالنسبه له
سامي: ماتوقع الموضوع كبير لهالدرجه انت روح شوف ويصير خير
وفي مكتب فيصل كان اميليان مرتبك ويحس بخوف مع ان فيصل كان هادي ومو مبين عليه انه معصب
فيصل: تفضل اميليان
وبعد لحظه صمت
فيصل: اميليان.. التجماعات في المكاتب اثناء العمل شيء مرفوض لانها تعطل الاعمال، وانت عارف انك اكثر واحد نبهته اكثر من مره
اميليان: سوغي
فيصل: تناقشت انت وسام في موضوع الشركه الي بنفتحها في الخليج..
اميليان بارتياح شوي: عرض علي سام الموضوع وتناقشنا فيه وبما ان التفاصيل غايبه عني ماقدرت اسوي الدراسه بعد سفره لمرسيليا، وخاصة ان مشروع الميناء البحري في كان اخذ منا وقت
فيصل: اوكي.. ابيك تتفرغ لهالموضوع نهائياً خلال هالسبوعين، ابي كل شي يكون جاهز، قبل سفري لالمانيا وبمكانك تختار الفريق الي تحس انه يساعدك بالاضافه الى كوسيه الي راح يدرس التفاصيل الماليه وسام راح يكون مسؤل عن العمل الاداري
اميليان: احس سبوعين وقت قصير بالنسبه لدراسه وافيه، بالاضافه للاعمال الي تحت مسؤليتي
فيصل: اي عمل انت مسؤل عنه راح يتم تقسيمه على الموضفين، ومشروع ميناء كان بامكانك تعطيه شارل، وبالنسبه للوقت انا قلت تفرغ كامل
اميليان: والشركه التابعه هل بتكون بنفس المخرجات وبنفس تعاملاتنا
فيصل: لا راح تكون مستقله، بس راح تكون هي الوكيل لتوزيع منتجاتنا مع الاتحاد الالماني في الخليج، وبعد فتره زمنيه محدده راح ندمج بعض الاعمال الي راح تخفف الضغط علينا
وفيصل وهو يعطيه اوراق مدبسه مع بعض على شكل مسوده : وهذي الدراسه ابيك تقراها وتصيغها بشكل اكثر تلقائيه لاني بقدمها للاتحاد
اميليان وهو يطلع على الاوراق: هذي طلب دعم مالي لانشاء شركه ثانيه في ألمانيا
فيصل: ابيك تقراه بعدين وتصيغها وراح نتناقش فيه مع فريقك الي راح تختاره بعد ثلاث ايام وابيك الحين تقولي المعوقات الي يمكن تواجهك؟
اميليان:راح نواجه صعوبه من ناحيتين عامل الوقت و التقديرات الصحيحه المتعلقه بالمستقبل والبيئه، وخاصه ان الاجراءات الرسميه راح تاخذ وقت
فيصل: ان كل الي يهمني جدول الفتره الزمنيه الي تلزم التنفيذ، وبالنسبه لشركه والاعدادت الازمه مارح تاخذ وقت، والتفاصيل الي تتعلق بهالموضوع بامكانك تاخذها من سام
اميليان: شكراً لثقتك ماتري
فيصل: الموضوع راح يكون بشكل سري بينك وبين الفريق الي راح تختاره حتى اجتماع بكره واخذ الاراء
اميليان: بالطبع ماتري
طلع اميليان من مكتب فيصل والكل كان ينتظره يبون يعرفون وش قاله وما صدقوا ان فيصل كان يبه في موضوع ثاني
اميليان: كوسيه، سام، ادغار، هنري، جاك يمكن تجون معي المكتب في موضوع نبي ناقشه مع بعض
سام: اضاهر انك ماتبت عقب الي صار؟؟؟
اميليان: الموضوع عمل، وهذا كله بطلب ماتري
سيلين بفضول: وش الموضوع؟
اميليان بحزم: موضوع خاص
دخل الجميع مكتب اميليان وبدء النقاش في المشروع وتوزيع الاعمال والمسؤليات الي الكل لازم يقوم فيها
-------------
الدمام يوم الاربعاء العصر
كان سليمان جالس على اعصابه ينتظر قدوم اهله، مع كل التعديلات الي سووها في البيت، الا انه يحس ان البيت متواضع جداً، وكان فقراره نفسه يعرف انه مايدل
على اي نوع من انواع الراحه، وكان قلق جداً من عمه الي مستحيل يرضى ان بنته تعيش في هالوضع،وكان حاس ان هالزيارة مارح تمر على خير، اصر سعود وسيف عليهم انهم يستاجرون شقق مفروشه لغراضهم والشنط وخاصه انهم بيجلسون الين يوم الجمعه وبعد كذا يروحون لسليمان وبعد ساعه من الانتظار كان الكل في بيت سليمان، كان الحي الي ساكن فيه سليمان متواضع جداً بالاضافه الى البيت وهذا الي خلى عمه ابو سعود يكون منقبض شوي، اما الباقين فحاول قدر المستطاع انهم مابينون شيء لسليمان دخلوا الرجال في المجلس الخارجي والحريم دخلوا داخل البيت عند هيله
سليمان بفرح وترقب في نفس الوقت: ياحي الله من جانا زارتنا البركه
ابو ريم: الله يحيك ياولدي
سليمان موجه كلامه لعمه ابو سعود: وشلونك ياعمي؟
ابو سعود وهو يقلب عيونه بالمجلس الي اقل من العادي و يركز نظره على التشققات الي بالجدار: الحمد لله، وانتوا وشلون عايشين؟
حس سليمان بالاحراج من طريقه عمه وهو يتامل البيت ومن طريقته في الكلام..
سليمان: زي منت شايف ياعمي.. والحمدلله على كل حال
سعود حس بسليمان وحب يغير الموضوع: وشلونك بالشغل؟
سليمان بتوتر اكثر: حمد لله
ويقطع حديثهم عبدالله وهو داخل المجلس : ابوي سعد، وخالي سعود امي بتسلم عليكم في الحوش
وماكان يدري عبدالله انه قدم لابوه بهالمقاطعه شيء كبير لانها خلصته من نظراتهم وغيرت الموضوع لاتجاه ثاني
هيله وهي تحب راس ابوها: وشلونك يبه؟ وانت ياسعود؟
ابو سعود بضيق:الحمد الله يابنتي،و انت وشلونك؟
هيله: حمد لله يبه
سعود: والله وحشتينا ولك فقده الرياض مضلمه عقبكم
هيله باابتسامه: الله يسلمك
ابو سعود: ليش ماقلتي لي؟
هيله باستغراب: وش اقولك يبه؟
ابو سعود: انك عايشه هالعيشه؟
هيله الي انصدمه من طريقه ابوها: وش فيها هالعيشه؟
سعود حس بخته: ابوي يقصد اذا كنتي مرتاحه؟
ابو سعود بحمق: مو انت الي بتعلمني وش اقصد..
سعود بخجل: العفو يبه
هيله: صدقني يبه انا مبسوطه ومستانسه وعمر البيت ماكان مشكله
ابو سعود بعصبيه: وهذا يسمى بيت؟
سعود باحراج: يبه الله يخليك لا طول صوتك يسمعونك الي بالمجلس
ابو سعود: خلهم يسمعون، بنتي ماراح تجلس عنده في ذا البيت، اذا يبيها ويبي عياله يسوي الي يليق بها، ويحطها بيت مثل الناس
وهو يقلب عيونه بالمكان: مو ذا العشه
سعود كان يمسك بايد هيله الي كانت تحاول تكتم دمعتها، هي كانت متوقعه من ابوها هالشيء، بس ماتوقعت ان يواجها فيه بهالسرعه
سعود: ماعليش هيله ابوي مايقصد؟
ابو سعود: ومره ثانيه تعلمني وش اقصد وما قصد؟
هيله وهي مو قادره تمسك دموعها اكثر وبرجاء: يبه الله يخليك لا تقتل فرحتي فيكم، انا مبسوطه مع سليمان ومو ناقصني شيء، وعلشاني يبه لا تبين له شيء الحين مو اليوم على الاقل
ابو سعود وهو يحاول يهدء: بحاول
دخل ابو سعود المجلس ومانتبه لسليمان الي كان زي المكبوب عليه مويه حاره كانت اصوتهم عاليه وسمع الي في المجلس كل الكلام، مع انهم حاولوا يبنون انهم ماسمعوا ودخل سعود بعد ابوه لما حاول يهدي هيله الي كانت محطمه وما افلحت محاولته معها، كان يلوم ابوه في نفسه معقوله ما قدر يستنى ويخلي فرحتها تكمل لو هاليوم، جلس سعود بجنب سليمان الي مبين عليه التوتر والقلق وكان وج احمر من الموقف ومن كلام عمه..
سعود وبصوت ما يسمعه الا سليمان: ماعليك من احد مادامك تشوف الي تسويه صح، خلك واثق من نفسك، ولا تفرط في حقك.
سليمان: حتى لو خسرتهم..
سعود بابتسامه: مصيرهم يفهمون
كلام سعود لسليمان ريحه شوي حس ان في احد يفهمه وان احد معه" الله يعينك ياهيله وش مسويه الحين".
وعند الحريم كانت هيله تحاول بقدر المستطاع تخفي ألمها من كلام ابوها، لكن كل هذا ماغاب عن عين خالتها نوال الي حست بكل شيء وبعد صلاه المغرب امتلئ البيت بالضيوف والجيران، وكانت الضيافه ممتازه، كل شيء كان حلوو، ابتدء من القهوه والشاهي وملحقاتهم الى العشاء الي كان من اروع مايكون..
وبعد ماطلعوا الضيوف وماكان في مجلس الحريم غير اميره مرة عبد العزيز وخالتها نوال الي كانت جايه خصيصاً من القصيم علشان تزور بنت اختها وتطمان عليها بالاظافه الى فوزيه، كانت نوال متضايقه لوضع بنت اختها وحبه تكلمها قبل لاترجع القصيم
نوال وهي تقطع حديث هيله مع اميره: هيله ودي اتكلم معك شوي؟
هيله وهي تقوم تطلع ماخالتها برى: سمي ياخالتي؟
نوال: انا ما حب المقدمات خل ندخل في الموضوع على طول..
هيله بابتسامه: تفضلي اسمع
نوال: ابوك وش قالك؟
هيله والابتسامه اختفت من وجا:..............
نوال: ادري، قالك ترجعين معي..
هيله وهي تهز راسها بايجاب: وش اسوي؟
نوال بحنيه وهي تمسكها مع ايدها: انا وش بالنسبه لك ياهيله؟
هيله: اعز من اخت
نوال وهي تحاول تلطف الجو: والله كنت خايفه تكبريني وتقولين زي امي
هيله با بتسامه: لا تخافين عارفه نقضه ضعفك
نوال بجديه: نبدء بالمهم
هيله وهي تتنهد: اجلس مع سليمان واكسر كلام ابوي ولا اتخلى عن سليمان ورضيه.. الاختيار صعب
نوال: الاختيار اسهل من ماتتوقعين!!
هيله بحيره: وشلون؟؟
نوال: هيله بصدق انتي لو رحتي مع ابوك وتركتي سليمان راح تكونين سعيده وبالك مرتاح ولا بتقلقين عليه.. واذا جلستي مع سليمان هل بيكون وضعك مثل ماهو عند ابوك؟
هيله: انا لورحت مع ابوي وتركته مارح اسامح نفسي ومتاكده اني ماراح اكون سعيده بدونه.. بس في نفس الوقت مايهون علي اشوف ابوي زعلان علي او اني اكسر بخاطره عمره ماقصر علي بشيء وانا عارفه انه بكل هذا يبي ساعدتي .. انا بين ناريين
نوال: شوفي اقربهم لنفسك واختاريه ومثل ماقلتي ابوك من كل هذا يبي سعادتك
ومع سليمان سعادتك
هيله ودموعه تنزل على خدها: في حياتي ماتوقعت اني بنحط في هالموقف وبالاختيارين.. يابوي ..يازوجي..
نوال وهي تضغط على كفها: اتعضي من خالتك، ضحيت بزوجي عشان ارضي اهلي.. وفي الاخير شوفيني.. كل واحد عاش حياته ولا احد اهتم فيني..
هيله: انت غير وضعك غير
نوال: بس الاختيارات نفسها..
هيله بحيره اكبر: مادري؟؟
نوال: فكري وبتلقين الحل، والحين اعذرين يالله مع السلامه
هيله: وين تو الناس؟
نوال: انت عارف ولدي محمد هو الي جايبني وعنده اشغال والحمد الله اني شفتك بس
هيله: لا تقطعين زوريني
نوال: اكيد مايبلها.. انتبهي لنفسك.. واتخذي قرار يرضي عقلك وقلبك في نفس الوقت..
هزت راسها هيله بالايجاب ودعتها
نوال تقريباً اكبر من هيله بكذا سنه، اعمارهم متقاربه،تزوجت نوال من ولد عمها وعمرها 14 سنه،وعانت في فتره من فترات حياتهامن رفض ابوها لزوجها، ومعارضه اخوانها له، لدرجه انهم قاطعوها ورفضوا زياراتها وخيروها بينهم وبين زوجها الي كانت فذاك الوقت حامل منه بولد، هم كان معهم بعض الحق برفضهم له، لانه كان متهم بقضيه تزوير، لكن نوال كانت تعرف انه مظلوم وقفت بجنبه بالثلاث سنوات الي قضاها بالسجن، وكانت بروحها هي ولدها الي ولدتها مع دخلت ابوه السجن، لكنها حست بفقد اهلها وقسوتهم عليها الي مهتموا فيها ولا سألوا عنها طول هالسنوات، ومع كل هذا كانت تشتاق لهم، وتتمنى اليوم الي ترجع فيه لهم، وبهالضيقه محد وقف معها الا عمها ابو زوجها، وقررت انها تطلب الطلاق بعد خروجه تكون سوت الي عليها وقفت بجنبه، وصار الي تبي وتطلقت ورجعه لأهلها الي فرحوا بقرارها، وسامحوها، لكنها ماسامحت نفسها حست بندم فضيع وحست اكثر بانانيه ابوها واخوانها وخاصة لما لقت الكل لاهي بعياله وحياته ومحد فكر فيها، وحاولت تعوض كل الي فقدته بولدها..
-------------
وفي باريس الساعه 11:55 كان فيصل ينتظر حنين والعيال عند بوابه البيت الاماميه من طلعتهم العصر مع عيال سامي والى الان مارجعوا او حتى تكلموا اوقالوا بنتاخر..وفجاه سمع البوابه الخارجيه تنفتح وتدخل سياره ليموزين سوداء ونزلت منها حنين والعيال
فيصل بعصبيه: وين كنتوا؟ وليش ما اتصلتي تقولين انكم بتتاخرون؟
حنين بإبتسامه: ماعليش حبيبي -وهي توجه كلامها للعيال- يالله كل واحد غرفته يتغسل ويفرش اسنانه وينام..
هشام: وانا اروح معهم ولا انا مو من ضمن 'العيال'
فيصل وهو توه ينتبه لوجود هشام: من وين طلعت أنت؟
هشام وهو يضحك: بنام عندكم...
فيصل: ابوك داري مو تسوي زي ذيك المره قلبوا عليك الدنيا؟
حنين: لا انا كلمته وقال ما عليش
فيصل: اذا كان كذا اوكي.. بس بدون ازعاج مفهوم ياوليد
وليد وهو كله نوم: انشاء الله
نواف: عادي نمدد في السهره بمناسبه هشام ولا..
فيصل: لا..نوم..
نواف: انشاء الله
فيصل وهو يطالع العيال يدخلون الفيلا: انت عارفه القلق الي حطيتني فيه؟
حنين بعتذار وهي تحضنه: والله غاب عن بالي وماتوقعتك بتقلق كذا..وبصراحه فرحتي في العيال نستني
فيصل وهو يبوسها على خدها: اكيد من لقى احبابه.. نسى اصحابه..
حنين وهي تضحك: لا تكون تغار؟؟؟
فيصل: ه يمكن ليش لا
حنين وهي تنسل من بين ايدينه: يالله انا بروح ابدل ملابسي وانت تاكد من العيال اذا بينامون ولا عندهم نيه سهر..
وبعد ما أمن نواف الوظع وتاكد ان ابوه نام فتح الباب بشويش على تركي..
نواف: يالله تركي ابوي نام
تركي: لا انا مو جاي معكم.. شايف ابوي وش سوى على الغدا لما عرف اننا سهرانين..؟؟؟؟
نواف: وش بيدريه قبل لايقوم بنكون نمنا..
تركي: مو يمكن تفضحنا زي امس
نواف: اخر كلام بتجي ولا لا
تركي: لا موجاي
نواف وهو يفتح الباب على الاخر: بكيفك
تركي: ليش تفتح الباب كذا؟!!
نواف: قم سكره انت
قام تركي وسكر الباب ورجع يكمل نومه، وفي غرفه نواف كان نواف وهشام وليد
الي صحوه بالغصب عشان يلعب معهم ورقه
نواف بملل: والله انكم قرف..
هشام: ليش وش سوينا؟
وليد: قصده اننا بزران ومو قد المقام
نواف: ذكي تفمها وهي طايره
وليد وهو يمسك ايد هشام ويطلعون من الغرفه: الشر مو عليك الشر علينا احنا الي قاعدين معك
نواف: مع السلامه
هشام وهو يهمس في اذن وليد: وش نروح نسوي بره عنده وسعه صدر
نواف: وش تقوله؟
هشام: خلاص بنقعد
نواف بقهر: والله تركي قاهرني ودي أءدبه؟
هشام: وش رايكم نكب عليه مويه؟
وليد: بايخه.. علشان يصرخ ويقوم ابوي ونروح في داهيه..السرداب على طول
نواف وهو يفكر: لقيتها؟
وليد: وشو الي لقيته؟
نواف: نسوي له مثل الي سوينا بالمديره؟
وليد بفرح: تخلط مويه وصابون ونكبه على الارض علشان يتزحلق
هشام: حلوووو
نواف: لا ياغبي انت وياه.. اذا شاف ابوي الصابون بيدري انه احنا.. نبي نسوي شي محد ينتبه له
وليد بحيره: وشلون؟
نواف: نوصل الكهرباء بالباب
وليد بخوف: انت عارف استاذه صوفي وش قالت لما سويت هالحركه انها يمكن يموت احد بسببها
نواف باستهزاء: ماعليك منها شف المديره صار فيها شيء؟
وليد: لا
نواف: خلاص..
هشام: فهموني انا مو فاهم وش تقصدون؟
نواف: انت روحوا جيبوا اسلاك النحاس الصفراء والقصدير من المخزن عارفهم ياوليد صح؟
وليد: ايه
نواف: جيب المحول الصغير الي في فتحات عشان نتحكم في التيار ومفك ولاصق ابيض ومقص
وليد: تعال معنا انا اخاف اطلع بروحي في الحديقه
هشام: لاعادي انا بروح معك
نواف: لاتولعون النور الي برى يمكن ابوي يشوفه غرفته تطل على المخزن..
وليد برعب: نمشي في الظلام
نواف وهو يطلع كشاف صغير من الكمدينو الي جنب السرير: خذ
وليد: ليش ماتجي معنا
نواف: انا بروح ادور مكان محد يقدر يشوفه
هشام: وشلون؟؟
وليد: اذا ركبناه من برى ابوي بيشوفه
هشام: مدري وش تقولون انتوا؟
وليد: عندي فكره..
نواف: قل بسرعه وش عندك؟
وليد: ندخل من بلكونه غرفه ممدوح ومنصور على غرفه تركي
نواف بفرح وهو يضربه عل خده بخفه: ذكي.. لك مستقبل انت، والحين بسرعه جيبوا الاغراض ولا تتاخرون وجيبوها لي من غرفه ممدوح ومنصور بتلاقوني بغرفه تركي عطونياها من البلكونه وبشويش لحد يسمعنا
دخل نواف الغرفه بهدوء وكان تركي غرقان في النوم فتح البلكونه ولفحه هوء بارد وفي دقايق كان هشام وليد يطلون عليه من البلكونه الي على يمينه ناولوه العده
هشام: ودي ادخل معك اشوف وش تسوي
نواف: انتوا مراجيج خاف يقوم تركي وتخرب الخطه كلها
وليد: بنطلع هادين
نواف: لا
هشام: خلني اتعلم منك اذا بغيت أءدب عصام ولا دنيا
نواف بفخر: اذا كان كذا تعالوا.. بس مع الباب
دخلوا الغرفه بهدوء وفي دقايق كانوا مندمجين لدرجه انهم كانوا يسون كل شيء وكانهم عارفين وش يسون، وبسرعه تدل على تمرس، عرى نواف الاسلاك النحاس من العازل، وكان وليد بهالحضه فك الواقي من الفيش الي بجنب الباب وبدء يسحب الاسلاك الي متداخله مع بعض
هشام: والله انكم تخوفون
نواف وهي يرفه عيونه بسرعه لتركي: اشش..تراك بتنطرد برى الحين
هشام وهو يحط ايده على فمه ويهز راسه باسف ويسكت، وبع دماعرى نواف الاسلاك
نواف: روح الحين طف الكهرباء من القابس على غرفه تركي بس مو تفضحنا..ولا تشغله الا اذا سمعت صوت هشام ..تولعه وتعد الى عشره
وتطفيه على طول اكون انا تاكدت اذا هو قوي ولا لا وانت- وهو ياشر على هشام-راح تجلس بجنب الباب اول ماتسمع طرق صغير على الباب تنزل لوليد
طلع وليد بسرعه وفي الدور الاول وتحت الدرج اخذ كرسي من الصاله وصعد فوقه وبسرعه كانت الكهرباء بغرفه تركي مطفيه، وبهاللحظه كان نواف يربط الاسلاك مع بعض بشكل احترافي وصل سلك منهم للقاطع وغطاء طرف الاسلاك بالقصدير وصلها بمقبض الباب الفضي ورجع الواقي للفيش وغطىء الاسلاك الي كانت واضحه على الجدار بورق ابيض ولزق على حوافه بالاصق الابيض عشان اللون مايكون نافر عن الجدار مره، وطرق الباب وفي دقايق كان النور مشغل جرب نواف لكن الهزه كانت عنيفه شوي في هاللحظه وسقط على الارض بكل قوه بعد انطفاء الكهرباء مره ثانيه ولفت نواف على تركي الي كان يتقلب على فراشه وحمد ربه انه ماقام كلم نواف هشام من ورى الباب وهو يحس بألم بكل جسمه: اذا عطيتك الاشاره مره ثانيه تعيدون نفس الي سويتوه
كانت شده التيار0.02امبير فحاول نواف يخففها عن طريق المحمول بان يطول عدد المقاومات الي يمر فيها التيار وخففه الى 0.006 'حقيقه علميه عند اعاقة التيار عن السير بقطعه يتاخر التيار عن الكمون يعني يتاخر عن التجمع في المكان المطلوب واذا وصل يكون اخف على حسب القواطع'وبعد التجربه الثانيه كانت التيار اخف بمراحل، جمع نواف الاغراض وطلع مع البلكونه بعد ماحاول يسكرها،وبكذا انتهت المهمه
-----------
وفي الشاليه ابو ريم في الشرقيه كان الكل يسلوف ويضحك الا هيله كانت مو حاسه بالي يدور حولها كلام ابوها اليوم الصباح كان واضح
"ابو سعود: يابنتي الي يسويه فيكم مايرضي عاقل..
هيله: يبه هو في حياته ماقصر معي و يوم تضيق عليه اخليه؟
ابو سعود: لو كان ما يقدر كنت قلت ماعليش لكنه يقدر، والكل مد له يده يبي يساعده واحنا مب غرب لو ساعدناه اهله ومنه وفيه
هيله: بس سليمان يحب يعتمد على نفسه في كل شيء
ابو سعود: انت تجين معنا واذا قدر انه يعيشك مثل الناس يجي ياخذك انتي وعيالك
هيله بدموعه: يبه ما اقدر اخليه
ابو سعود: كلامي واضح ولك الين بكره تفكرين يا ترجعين معنا، ياتنسين ان عندك ابو
هيله: يبه الله يخليك والله انا مبسوطه معه ومرتاحه ولو تضايقة من شيء بقولك، بعدين انت عمه في مقام ابوه يعني يرضيك الي يصير له
ابو سعود: هذا الي مجرئه ومكبر راسه يلقاك انت يالرخمه مطاوعته بكل شيء خليه يدري ان وراك احد وان الي يسويه غلط، ليه مايرجع لهله على الاقل بيت ابوه موجود ويمسك الشركه مع سعود واذا مايبي يشتغل معنا هو حر ياخذ المبلغ ويشغله وين مايبي.
هيله: طيب عطه فرصه يثبت اذا قدر ولا عاد سو الي تبي
ابو سعود: والله ماقصرنا من الفرص، وانا ماعندي بهالدنيا غيرك انتي وختك واخوك والزم ماعلي اني اشوفكم مرتاحين ومو محتاجين لحد وسليمان مثل ولدي لو سعود سوى مثل سواته مع فوزيه كان سويت نفس الشيء معه وماعندي غير هالكلام، قام ابوها وماعطاها فرصه للنقاش اكثر
ابو سعود: لك لين بكره"
فوزيه وهي تجلس بجنبها: وش فيك؟
هيله وهي تنتهد: انت عارفه وش فيني؟
فوزيه: تبين رايي؟
هيله تهزء راسها بالايجاب وكل علامات الالم عل وجا
فوزيه: صح سليمان اخوي والمفروض اني اقول لاتخلينه، بس عمي معه حق، وانت مو وجه بهذله، انت لو رجعتي معنا راح يحس انه غلطان وان الكل معك وراح يحاول يصحح غلطه
هيله وهي تبكي: ماقدر
فوزيه: انت لو خسرتي رضى عمي صعب تكسبينه مره ثانيه لان عمي عنيد ولان الاوضاع مستحيل تتعدل خاصه بعد استقاله سليمان
هيله وكل وجا علامه استفهام: وش دراك ان سليمان استقال؟
فوزيه: صديق سعود يشتغل مع سليمان هو الي قاله
هيله: لا تقولين لابوي
فوزيه: مصيره يعرف
هيله وهي تقوم:اميره حرام تركناها لحالها
-----------
باريس
وعالساعه 1:30 الظهر من يوم الجمعه كان نهايه الاجتماع في بيت فيصل الي يكون اسبوعياً الا اذا كان مسافر تنتقل لبيت واحد ثاني، مع انهم حاولوا يسونها دوريه لكن فيصل اصر انه تكون في بيته وخاصه ان بيته اقرب منزل من الحي الموجود فيه المسجد
فيصل وهو يدخل للصاله مع نواف وحنين عند التلفزيزن: السلام عليكم
حنين: وعليكم السلام، راحوا؟
فيصل وهو يجلس بجنبها: ايه
حنين: ماقلت لهم اليوم الغداء عندنا؟
فيصل: امبلى اصريت عليهم بس مارضو
نواف: يمه ماقام تركي
حنين: ماقام احد كلهم نايمين؟
نواف بقلق: ليش قومتيه وماقام؟
حنين: لا، وليد قالي لما جيت اقومه انكم نمتوا متاخرين، بعد كذا قلت اكيد اهو نايم متاخر ولا قومته
نواف وهو يزفر برتياح
فيصل وهو يطالع نواف بحمق: متى نمتوا؟
نواف بخوف: مدري عنهم..
فيصل : طيب روح قومهم بسرعه
حنين وهي تقوم: لا خله بروح انا اقومهم ..
طلعت حنين تقومهم دخلت غرفه وليد لانه الاقرب قومتهم بعدين توجهة لغرفه تركي اللي بنهايه الممر وبمجر مامسكت الباب حست بتيار يجتاح جسمها بس بعدت يدها بسرعه، وكانت صرختها قويه لدرجه انها وصلت لفيصل بالصاله طلع فيصل يركض مع الدرج وهو مرعوب اما نواف فكان بيموت من الخوف
حنين وهي طالع فيصل برعب: الحق فيصل الباب في كهرباء اخاف صاير بتركي شيء
وكان هشام وليد جاين يركضون : وش صاير؟
نواف بقلق: فيه كهرباء بالباب
فيصل: يمكن فيه ماس انت جربي كلميه وانا بتصل بالطوارى
نزل فيصل يكلم
حنين وهي شوي وتصيح: تركي حبيبي.. تركي؟؟
سمع تركي الفوضى الي عند الباب وهو كله نوم شافه الساعه وقام مفزوع من السرير وتوجه بسرعه يشوف وش فيه وبمجرد ما لامسة ايده المقبض بكل قوته كان الهزء قويه بالنسبه للهزه الي حست فيها حنين وبعد اقل من دقيقه كان صوت ارتطام تركي بالارض عنيف بالنسبه للي كانوا عند الباب
حنين بخوف ودموعه تنزل غصب عنها: تركي يمه.. وش فيك؟
تركي وهو مو مستوعب الي صار: يمه وش فيه؟
حنين وهي تحس بفرح لما سمعت صوته: يمه لا تلمس الباب الباب فيه ماس
نواف وهو يكتم ضحكته ويكلم وليد بهمس: مسكه.. الحين ارتحت مو يصير كل هالتعب على الفاضي
وليد: ياولنا لو عرف ابوي
هشام بخوف: وش بيسوي عمي فينا؟
حنين وهي تطالع نواف بغضب: بدل لاتتساسرون روح شوف ابوك ليش تاخر؟
نواف وهو ينزل: ليش تعصبين علي.. الي يسمعك يقول انا الماس
راحت حنينن تلبس حجابها وفي دقايق كانت ثنين من رجال الطوارى تفتح الباب، وما خذ معاهم وقت لان الباب انفتح بسهوله، وبعد مفحصوا الفيش
العامل بأستغراب: في احد لاعب بالفيش
فيصل وهو يطالع تركي: لا يكون انت؟
تركي بخوف: والله مو انا
العامل وهو ينزع الاصق والورق : يمكن تطفون الكهرباء الموصله للغرفه
وليد وهو يطلع من الغرفه بسرعه: انا اعرف
فيصل وهو يطالع وليد بستغراب لمح نواف ياشره له بحمق: نواف وش فيك؟
نواف بخوف: ولا شيء
وبالفعل ثواني الا الكهرباء مطفيه، وبدء العامل يصلح الاسلاك وهو متعجب من الطريقه الي ان ربطة بها الاسلاك ، وطريقة وضع المحول والقواطع
العامل: اراهن ان الي مسوي هذا مبتدء ماهر
فيصل وهو يطالع المحول والاسلاك وقطع من العازل البلاستكي الاصفر الي يغطي الاسلاك على الارض: من الي جايبهم من المخزن؟
الجميع:..........
وبعد ماطلع العامل بعد ماخلص شغله ورجع الفيش زي ماكان، كان فيصل معصب وهو يدخل الصاله ، هو حس ان نواف ووليد وهشام لهم يد في الموضوع اولاً ان الاغراض كلها من المخزن ثانياً الخوف والتوتر الي كان على وجيهم ووليد الي يعرف يطفي الكهرباء ونواف لما كان ياشر له
فيصل بعصبيه: اكيد لهم يد في الموضوع
حنين: وش فيك تكلم نفسك؟..بسم الله عليك
فيصل بحمق: وين عيالك؟
حنين: مانزلوا من فوق..
فيصل: ناديهم بسرعه وقليله انتظرهم في المكتب
حنين: الله يخليك خلها بعد مايتغدون، وبعدين سو فيهم الي تبي
فيصل وهو يطلع للملحق: سمعتي كلامي ياحنين ناديهم بسرعه انتظرهم في المكتب
-----------------
وفي الشقه المطله على ميدان ساحه الكونكرد
كان سامي في الصاله يقلب في الملفات ويكتب ملاحظاته والاوراق منتثره بطريقه فوضويه وفي الجلسه المقابله كانت دنيا وعصام مطولين عالتلفزيون للاخير وناديه تتصفح مجله عن محلات تشنيل والبضاعه الجديده
سامي: عصام قصر على التلفزيون.. شتتوني
عصام: انشاء الله يبه
ناديه: انا بعرف بس ليش حاط لك مكتب ولا عمرك جلست فيه؟
سامي وهو يقلب عيونه بهبال: بكفي؟
ناديه: ه، حمدالله والشكر، لو نخليه غرفه للاولاد مو احسن
سامي وهو يعتدل في جلسته: نعم؟؟؟؟
ناديه: وش فيك وانا الصادقه.. اخر مره استخدمته السنه الي طافت واحنا بحاجه غرف زياده.. العيال كبر لازم نفصل دنيا عن الاولاد
دنيا: الله انا بغرفه بروحي
عصام: وانا
ناديه: انت وهشام؟
عصام: وانا بعد ابي غرفه بروحي
ناديه: مو مشكله غرفه المكتب كبيره نقسمها نصين
عصام ودنيا: الله حلووووووووو
سامي: لا والله انت وياهم، و تقسمون بعد، بتورثوني وانا حي
ناديه وهي تضحك: بسم الله عليك
وعصام ودنيا وهم يهجمون عليه ويبوسون راسه: الله يخليك يبه
سامي: اوكي بفكر بس انتوا بعدوا عن الاوراق .. ولازم ناخذ راي هشام اهو بعد فرد من العايله
عصام:لم يرجع اليوم من عمي فيصل بيطير من الفرحه
سامي: وعندي لكم مفاجاه حلووه
ناديه بفرح: وشي؟
سامي: لما يجي هشام لازم الفرحه تكون جماعيه
--------------
وفي المكتب كان فيصل ينتظرهم،وهو يفكر وشلون يكلمهم وكيف راح يعاقبهم اللي سووه اليوم مو بسيط كان يمكن يموت فيه احد لا قدر الله وهو مستغرق في التفكير،دخلت حنين: يمكن احضر الاجتماع؟
فيصل: يمكن، بس بشرط؟
حنين: اشرط
فيصل: تجلسين ساكته ولا دافعين عن اي واحد منهم مهما حصل؟وعيد وقولك مهما حصل...
حنين: فيه شيء ثاني ولا خلاص
فيصل: قريتي الملف الي قلت لك امس؟
حنين وهي تحط ايدها على فمها: يووووووه..نسيت امس كنت مشغوله مره
فيصل: ابيك اليوم تتفرغين وتقرينه لان بكره راح يروحن ولازم نتناقش فيه قبل
حنين: انشاء الله اليوم العصر
فيصل: وينهم تاخروا؟
حنين: عند الباب
فيصل: قولي لهشام يدخل وبروحه
حنين باستغراب: هشام؟.. والي يسلمك لاتقوله شيء..
فيصل بدء يعصب: حنين اطلعي برى
حنين: خلاص اخر مره الحين اناديه
دخل هشام وكان مرعوب ومرتبك
فيصل: اجلس ياهشام
فيصل : والحين تقولي كل شيء يابابا
هشام والدموع متجمعه بعينه: مادري عن شيء
فيصل وهو يمدله منديل: هشام ليش تبكي ترى بزعل منك، انا عارف كل شي ..نواف هو الي مخطط صح.. انا عارف انكم مالكم دخل.. بس انت ساعدتوه.. مثلا جبتو له الاغراض..ووليد طفئ الكهرباء
هشام وهو فاتح عيونه على الاخر: وش دراك عمي.. انت شايفنا؟
فيصل: لا.. بس ادري..قوم الحين اطلع وقل لوليد يدخل
حنين باأبتسامه: خطييييييييير
فيصل : اشش
دخل وليد الي عرف من هشام ان ابوه عارف كل شيء بدون مايقوله وبكذا زاد خوفه
فيصل وهو يطالعه من فوق لتحت'هالصغير مو سهل':اجلس، وقلي بالتفصيل كل شيء، وانا عارف انك ماتحب الكذب، ولا تكذب
وليد بخوف:آســــــــــــف
فيصل: وش اسوي بكلمه آسف انا، انت عارف انه يموت وانا قلت الكلام هذا اكثر من مره
وليد: حتى ابل صوفي قالت
فيصل: اي صوفي؟
وليد: الي بالمدرسه الداخليه
فيصل وهو من جد معصب ويطالع بحنين: يعني جربتوه من قبل، وجاين تطبقونه عندي هنا، شيء جميل.. يالله قل الي عندك بسرعه
وبدء وليد يقص على ابوه كل شيء من يوم ماقومهم نواف يسهرون معه الين ناموا وبالتفصيل وجاب تفاصيل كل شيء بالمدرسه، فيصل كان مذهول لانه ماتوقع ابد حتى ملف المديره كان متواضع بالنسبه للي قاله وليد، وحنين صدمتها كانت اكبر لانها ماقرت الملف
فيصل: هذا كل شيء
وليد وهو يهز راسه: ايه
فيصل بعتاب: انت عارف ان هذا غلط
وليد: ايه
فيصل: ليش تسوي كذا؟
وليد: مدري
فيصل: نواف يجبرك؟
وليد: لا
فيصل: اطلع ناده لي ولاتقوله شيء..وخلكم عند الباب ابيكم لما اخلص كلام معه
وليد: وتركي؟؟
فيصل: هو معكم عند الباب؟
وليد: ايه
فيصل: قوله يروح داخل ما حتاجه
طلع وليد
فيصل بغضب: ولدك هذا بيجنني؟باموت على ايديه انشاء الله..
حنين: بسم الله عليك حبيبي لاتقول كذا..
فيصل وهو يضرب كفينه ببعض: مادري وش اسوي به،لا تفاهم..و لاضرب.. لاحبس ..مافيه شيء يجيب معه نتيجه.. غاسل يدي منه
حنين: ماعليش حبيبي روق.. وكل شيء وله حل
دخل نواف بخوف: يقولون تبيني؟
فيصل وهي يمسك اعصابه: تفضل استاذ نواف، تفضل ياعبقري زمانك اجلس
نواف وهو يجلس ويبعد الكرسي عن المكتب شوي: سم .. امر
فيصل وهو يخبط الطاوله بقوه ويتقدم براسه عند نواف: وش اسوي فيك؟؟
نواف وهو يرجع على ورء من الخوف والكرسي يهتز بيطيح: لا تتهور الله يرحم والديك
قام نواف وبعد عند الكرسي الي جالسه عليه امه
فيصل وهو ياشر على الكرسي: اجلس
نواف: يبه خل نتـ........
فيصل بصرامه اكثر: اجلس
نواف باستسلام: انشاء الله
فيصل وهو يحاول يهدي من ثورته شوي وبهدوء اكثر: كم عمرك يانواف؟
نواف والخوف مازال متملكه: عمري.. انا ..-ويمسك راسه بخوف-
عمري؟
فيصل وهو يكتم ضحكته لان شكل نواف كان بالفعل يضحك: نسيت عمرك؟
وحنين تاشر لفيصل باابتسامه شوي شوي عليه
نواف: 16.. ايه.. 16
فيصل: بالنسبه لعمرك وش رايك بالي سويته؟
نواف: غلط..وربي غلط.. بس والله اخر مره توبه
فيصل: كم مره غلطت؟وكم مره قلت توبه؟ وكم مره عدت الخطاء مره ثانيه؟.. ولاتتوقع ارواح الناس لعبه
نواف باستغراب: اذا كان على الكهرباء مجربه على نفسي قبل
حنين وهي تشهق: يعني ماسك الباب قبل لا..
نواف: ايه.. خليت وليد يطفي الكهرباء بعدين شبكت الاسلاك وبعدها اتفقت مع وليد يشغل الكهرباء ويعد لعشره بعدين يطفيه.. وماكان قوي يعني مايموت
فيصل: انت تبي تجيب لي الجلطه؟
نواف: بسم الله عليك يبه
فيصل: تخيل التيار كان اقوى من اللازم وجتك صدمه قويه، وش راح يصير فيك؟
نواف وهو ينزل راسه بالارض: بموت
فيصل: والشيء الثاني وشلون تنط من البلكونه على البلكونه الثانيه والمسافه كبيره؟ ومعك اطفال عمرهم 8 سنين
نواف: ماكان قدامي الا ذا الحل، وبعدين وليد وهشام دخلتهم مع الباب
فيصل: طيب انت الكبير وانت بالنسبه لهم قدوه، يعني يمكن يقلدونك
نواف بعد تفكير: يمكن -نواف وكانه يذكر شيء نساه- وعل فكره البلكونه مو فكرتي فكره وليد..للامانه العلميه
فيصل وهو يحاول يمسك اخر اعصاب متبفيه عنده: شيء طيب، والمدرسه افكار وليد بعد؟
نواف: بصراحه..كذا شخص
فيصل وهو يرفع الملف: الاوراق تقول انت الوحيد
نواف: الي انمسكنا فيها كان انا المنفذ والمخطط وحرام اوهق ناس مالها دخل
فيصل: يعني مسوي لي بطل
نواف حس بخجل: يبه اقولك كل شيء بصراحه وبدون زعل وبدون حزازيات
فيصل: تفضل
نواف: انا الي مسوي كل شيء
فيصل: الافكار والتخطيط والتنفيذ؟؟
نواف وهو يهز راسه باسف: ايه واي واحد يبي يشارك حر
فيصل بغصب: ابو مثل حالتي وش تتوقع منه يسوي؟
نواف:..............
فيصل: ليش تجبرني اعاملك كطفل بدل ماعاملك كشخص بالغ؟؟؟
نواف:.............
فيصل وهو يشبك ايدينه مع بعض ويميل بجسمه لامام: نواف ابي منك تبرير للي صار كله
نواف وهو متاثر من كلام ابوه: ادري سويت اخطاء كبيره، بس ليش اسوي كذا انا نفسي مادري؟
فيصل بتفهم ماكان نواف يتخيله: يعني تحس نفسك فاضي.. ولا ماعندك شيء تسويه.. ولاتطلع حرتك بالناس الي حولك.. وشو بالضبط؟
نواف بحذر: يبه بصراحه طريقتك تخوفني اليوم مو زي العاده، احس بيصير شيء كبير
فيصل ببرود اكثر: مثل ايش يعني؟
نواف بخوف: انا قد شفت هاللقطه في السنماء.. في الاخير طلع الولد مو ولدهم
فيصل وهو يضحك: لا ياشيخ.. تطمن اجل مو هذي اللقطه الي بتصير اليوم
حنين: نواف الي سويتها مو شويه حتى العقاب ماينفع فيه
نواف: وعد تكون اخر مره
فيصل: كم مره قلتها لي ولا وفيت فيها؟
نواف: هالمره بجد كرهة نفسي
فيصل: انا مابيك تكره نفسك، انا ابيك تستحي على وجهك؟
نواف: بحاول، بس في اشياء احس انها صعبه تتغير
فيصل: انا ماقول غير نفسك، لان هذا صعب، مو باختيارك، بس حاسب على تصرفاتك
حنين باأبتسامه: اي ام وابو راح يفرحون ان عيالهم يفكرون ويبدعون ففكارهم وينفذون ويخططون..هذا يدل على ذكائهم ..وصدقني انا وابوك كنا بنكون فخورين فيك لو كان في المكان الصحيح
نواف وهو حاس بالذنب: انا اسف..بس غصب عني احس اني ماقدر اقعد في مكاني بدون ماسوي شيء
حنين: هذي اخر سنه لك بالثانويه، حط طاقتك بالدراسه، ادري انك بتقول انا متفوق وممتاز بس التصرفات تخرب هذا كله
فيصل: توعدني انك تحاول
نواف: وش رايك نخليها بدون وعد.. يعني بحاول
فيصل: وابيك تعرف انك سببت لي احراج كبير مع مديرتك وخاصه انها عطتني فرصه شهر اذا مانضبطة فيها فصل، ولما تنفصل ولا اي مدرسه ثانيه بتقبلك مالك الا الرياض، بتروح تعيش عند جدك
حس نواف بصدمه لانه بحياته ماتخيل انه يعيش بعيد عن اهله
نواف بحزن: انشاء الله ماتسمع عني الا كل خير
حنين: انشاء الله
فيصل: ابيك تطلع وتقول للي عند الباب ينتظروني عند السرداب لما اجيب المفتاح
نواف وهو متفاجئ: بس احنا تفاهمنا
فيصل: وما فيه اي اجازات من المدرسه الا بعد ثلاث شهور
نواف برجاء: يبه مايصير ..
فيصل بصرامه: اتوقع اني ماخذت رايك، انا قلت يتنفذ وبس، ولما تصير رجال يمكن بذاك الوقت نتفاهم رجل برجل
نواف وهو يسترحم ابوه: بكره بنروح.. ولو تبي تعاقب عاقبني بروحي انا المسؤل.. اهم مالهم شغل
فيصل: ثلاثتكم.. عند السرداب الآن
وعند باب في نهاية المنزل ينزل على قبو كان نواف وهشام وليد ينتظرون، فتحلهم فيصل الباب وفي نهايه الدرج كان يوجد غرفه مضلمه لها باب حديدي فيه فتحه تنفتح مع برى بس ، دخلهم وصك الباب وشغلهم النورالي كان عباره لمبه صفراء وبمجردت مانتشر النور بالغرفه تبين الاثاث الالي عباره عن سرير في الزويه وفرشه كبيره حمراء على الارض الاسمنتيه وباب يطلع على حمام صغير
هشام باستغراب وهو يقلب عيونه بالغرفه: مع انك قلتلي عليها من قبل ياوليد بس فحياتي ماتخيلتها تروع كذا
وليد وهو يجلس على السرير بجنب نواف: جوعان
هشام: وانا بعد
نواف بحزن"وش سويت يانواف": وي..خلونا نجلس ساكتين علشان مانجوع اكثر.. لان الكلام يجوع
وفي غرفه الطعام كان فيصل وحنين وتركي وممدوح ومنصور يتغدون
فيصل: مابيك تعطينهم غدا
حنين: فيصل من جدك هم اليوم مافطروا اكيد جوعانين
فيصل: طيب اخريه عليهم شوي
حنين وهي تاكل: ما أوعدك ؟
فيصل وهو يضحك: اشوفك تاثرتي؟
حنين انبهت لنفسها:
------------------
وفي الشرقيه كانت هيله اتخذت قرارها وتنتظر سليمان يرجع من صلاه الجمعه علشان تقول له، كانت مو متاكده من نفسها اذا تقدر تسوي هالشيء ولا لا، لكن من كل قلبها كانت تدعي ان الله يلهمها الصواب ويساعدها، وهي غرقانه بافكارها كان سليمان يدخل وفإيده بعض الاغراض، قامت واخذتها منه ودخلتها المطبخ وحطت الغداء بهدوء، وكان سليمان حاس ان فيه شيء بس ماحب يناقشها لان حس ان عمه في الموضوع لان اليومين الي راحوا كان يعامله بجفاف وامس قاله بعد صلاه العصر قبل لانسافر بمرك على البيت ابي اتكلم معك انت وهيله، ولما قال لهيله حس فعيونه بقلق وخوف ويمكن للحين قلقانه، وبعد الغداء وبعد ماخلصت هيله من المطبخ كان سليمان جالس يلاعب هيفاء وعبدالله ومتحمس كانت اللعبه كل واحد يكتب عشره اسماء بحرف الهاء
هيله وهي متردده تقوله ولا لا: سليمان ابيك.. بتكلم معك شوي
سليمان بحماس مع اللعبه وهو يفكر: لحظه هيله شوي
هيفاء وهي تكتب: يو صح هيله حرف الهاء.. ستوب فزت
هيفاء وهي تسحب قلم ابوها وقلم عبدالله: فزت
عبدالله: غش مايصلح ابوي معلمك
هيله وهي تحس انه بجد ماتقدر تقوله: سليمان ابيك بموضوع ضروري
سليمان وهو يرفع عيونه لهيله ويشوف توترها: وش فيك؟
هيله: تعال ابي اتكلم معك؟
عبدالله: يمه تكفين اخر لعبه؟
سليمان: ماعليش شوي ياعبدالله
دخلت هيله الغرفه ولحقها سليمان وهو يسكر الباب: هيله خوفتيني فيك شيء؟
هيله بحيره: مدري شقولك
سليمان وهو يقرب منها ويمسك ايدينها: متضايقك عشان موضوع جيت عمي اليوم؟
هيله وهي تهز راسها: نوع ما
سليمان: بس انتي ماتعرفين للحين وش هدف الزياره؟
هيله: لا اعرف
سليمان: تعرفين؟؟؟؟؟
هيله: ابوي اليوم عشان يقولك...."ياربي وشلون اقوله"
سليمان بهدوء: اسمع
هيله: انه بياخذني معه انا والعيال
سليمان: ادري
هيله وهي مستغربه من هدوء سليمان ومن اجابته: تدري؟؟ من قالك؟؟
سليمان: مافيه احد قالي، بس من طريقه عمي معي تدل ان فيه اكبر
هيله: وش قصدك؟
سليمان: اول انتي قولي لي وش رايك بهالكلام؟
هيله: اي كلام؟
سليمان: لو جاء عمي وقالك تروحين معي؟
هيله: هو قالي وخلاص- هيله تبرر- امس الصبح في الشاليه
سليمان: وش كان ردك؟
هيله: كنت افكر
سليمان بقلق حاول يخفيه عن هيله: وش قررتي؟
هيله ودموعها متجمعه بعينها:........بروح مع ابوي
سليمان بصدمه: ليش؟..وانا؟
هيله: سليمان قالي اذا مارحت معي لا هو ابوي ولا يعرفني
سليمان: مافكرتي بالعيال؟
هيله: الا.. باخذهم معي..طبعاً ماقدر اعيش من غيرهم
سليمان بغير تصديق: وانا ما فكرتي فيني؟
هيله وهي تنخرط في بكاء عميق: مبلى فكرت
سليمان: هنت عليك
هيله وهي تضمه وتنهار باكيه على صدره : لا بس وش اسوي؟
سليمان: تقدرين تسوين كثير، توقفين جنبي
هيله: انت عارف انهم يدرون انك استقلت ؟
سليمان: من الي قالهم انتي؟
هيله: لا صديق سعود معك قالهم
سليمان وهو يجلس بجنب هيله على طرف السرير ويمسك يدها: هيله..انا مايهمني الا انت صدقيني بتنحل.. انا عندي ثقه ان الله بيفرجها علي.. وابوك لو زعل عليك اليوم بكره بيرضى لم يشوف كل شيء تغير..اوعدك اني اسوي المستحيل علشان ارضيه..اوعدك
هيله: ابوي بيجي الحين اذا اقنعته..
سليمان يقاطع هيله: انا ما ابي ابوك يقتنع.. ابيك انت الي تقتنعين.. وتجلسين معي على شاني مو علشان احد قالك
عبدالله وهو يطق الباب: يبه ابوي سعد عند الباب يبك
سليمان وهو يطالع هيله بحزن: هيله ارجوك..حسي فيني
هيله وهي تبكي : انا الي ارجوك
سليمان بزعل وهو يقوم: براحتك ماراح اجبرك على شيء انت ماتبينه، والقرار الاول والاخير لك
هيله بنظره كلها الم: آسفه
طلع سليمان لعمه وهو يجر رجوله من الصدمه طريقه عمه كان متوقها لكن هيله تسوي فيك كذا هذا الي ماتوقعه ولا خطر له على بال، نزل ابو سعود من السياره وطلب من سيف وسعود ان محد منهم يلحقه
سعود: قلبي ماكلني ياسيف الموضوع فيه انا
سيف بخوف: الله يستر، انا كلمه سليمان وقلت له مهما قالك عمي لاتعند
سعود: ودي انزل اشوف وش فيه
سيف: اذا تاخر علينا دخلنا
الوحيده الي كانت عارفه بالموضوع وساكته فوزيه
وفي المجلس كان الجو متوتر
ابو سعود: سليمان انت عارف انك بحسبه ولدي
سليمان: ادري ياعمي
ابو سعود: وهيله بنتي والي اشوفه مايرضيني
سليمان: هذا الي اقدر عليه حالياً ياعمي ولو بيدي ماتاخرت
ابو سعود وهو يطلع شيك من جيبه ويمده له: وهذا شيك اكتب فيه الي تبي..من مليون لعشرة
سليمان: اسف ياعمي مقدر اخذه
ابو سعود: مو تقول اني بحسبه ابوك؟ وهذي الفلوس جمعناها انا وبوك سوء يعني من تعبي انا وياه؟ وانت بحاجتها
سليمان: انا خذيت نصيبي ياعمي من ورث ابوي.. ولا ضن باقي لي شيء
ابو سعود: اعتبرها دين ومتى ماجاء معك رجعه
سليمان: شكراً ياعمي وماتقصر مستوره والحمد لله
ابو سعود: هذا اخر رد لك؟
سليمان بابتسامه: وماكان فيه غيره
ابو سعود: انا الحين سويت الي علي يولدي، وبنتي مقدر اخليها تعيش بهالعيشه ماتعودت على التعب والخير واجد وهو لها وخوانها بعد عيني ماتغمض
سليمان: الله يعطيك طولة العمر ياعمي
ابو سعود: ومدامك ماتبي مساعدة احد ليش ماترجع الرياض وتسكن في بيت ابوك وتشتغل معنا انا وسعود وسيف ولك نسبه
سليمان: انا مبسوط هنا ياعمي
ابو سعود وبدء يعصب: وش فيك انت اقولك تيس تقول احلبوه؟
سليمان: ماعليش ياعمي اعذرني
ابو سعود: قم ناد هيله قلها اني احتريها في السياره وترى بتاخذ عيالها معها
وبنقلهم من مدارسهم للرياض
سليمان: عمي افهمني اهي ازمه وتعدي وانشاء الله بتنحل
ابو سعود وهو يطلع: لين انحلت تعال خذها
دخل سليمان وكانت هيله تضف الشنط وكانت في النهايه: عمي في السياره ينتظرك؟
هيله: كلمته؟
سليمان: قرارك بيدك مو بيده
سكت هيله وماردت لانها كانت تعرف ان معه حق سكرت هيله الشنط وجلست تطالع سليمان الي مو مصدق للحين اخذ سليمان الشنط وطلعهم عند الباب ودخل يستعجل هيله، الي كانت بهاللحظه منهاره من البكي
هيفاء: بابا وش فيكم؟
عبدالله: وش فيها امي تصيح؟
سليمان وهو يشيل هيفاءويبوسها مع خدها ويمسح على شعر عبدالله: عشان بتروحون مع بابا سعد
عبدالله: وانت يبه؟
سليمان وهو يطالع هيله: بلحقكم بعدين
سليمان وهو يضمهم ويبوسهم: يالله اطلعوا لاتتاخرون
طلع عبدالله وهيفاء سليمان وهو يوجه كلامه لهيله: وانت مارح تطلعين؟
هيله وهي تمسك ايد سليمان: زعلان مني؟
سليمان باابتسامه كلها حزن والم: يحق لي ازعل ولا شرايك؟
هيله: تاكد انه غصب عني
سليمان وهو يسحب ايدها منها ويطلع قدامها: انا متاكد ..ومتاكد اكثر انك بعتيني برخيص
سعود وهو ينزل من السياره لم سليمان: وش فيه سليمان؟ وشوله هالشناط؟
سيف وهو يجي ورء سعود: ليش بيروحون عيالك ومدارسهم؟
سعود وهو يشوف هيله طالعه: وهيله بعد، وش فيكم؟
سليمان: اسال أبوك؟
سعود وهو يمسك راسه ويتوجه للمرتبه الي بجنب السائق والي جالس فيها ابوه: يبه وش فيه؟ ليش بيروحون معنا عيال سليمان؟
ابو سعود: اختك تبي تجي معنا اقولها لا واخلص ركب الشناط تاخرنا على ابو ريم تلقاه قلقان علينا
سليمان وهو يشيل الشنطه يركبها ويطالع سيف الي كان متفاجئ: ساعدني ولا عاجبك تتفرج علي كذا؟
سعود وهو يروح لم اخته الي كانت وأقفه عند الباب: وشلون تتركين رجلك وهو بحاجتك و تشتتين عيالك؟؟
سليمان وهو يطالع سعود: خلها على راحتها ياسعود
ركب سيف الشناط وسكر الباب، وفي دقايق كان الكل في السياره الا سعود الي كان واقف بمكانه ومتجمد ومو مصدق ان هالزياره تنتهي بهالطريقه مع انه كان متوقع اسوء الامور بس ماكان متوقعها بهالسوء
سليمان وهو يحاول يمسك نفسه: وانت ياسعود بتظل واقف، عمي يناديك؟
سعود وهو يطالع سليمان: ليش طاوعتها ؟
سليمان: وانت شايف معي خيارات، وبعدين هذا اختيار اختك محد جبرها؟
سعود: متاكد ان ابوي ماجبرها؟
سليمان: متاكد، وانا قلتلك بخسرهم وماتوقعت انها تكون منهم
ركب سعود وقف سليمان يطالع السياره لين اختفت وبهاللحظه انهار وجلس يبكي مثل الاطفال خسر كل شيء زوجته.. بيته.. فلوسه.. اهلها.. كل شيء
----------------
باريس العصر
كان فيصل في المكتب يخلص بعض المهمات مع اميليان قبل البدء بدراسه المشروع، وبعد مانتهوا طلع فيصل وهو يمر على المكاتب لقى سامي خلص شغل وطلعوا مع بعض، وبما ان الوقت كان بالنسبه لهم مبكر على رجعه البيت فقرروا يمشون في الشارع ويدخلون المقهى القريب في نهاية الشارع ويطلبون كوبين من القهوه الفرنسيه ويدردشون شوي
فيصل: لو تدري بس نواف ووليد وهشام وش مسوين اليوم
سامي باهتمام: وش مسوين؟
حكى فيصل لسامي الموضوع
سامي: عيالك ذولا خطيرين، الله يستر بس لا يتطبع ولدي
فيصل وهو يضحك: من ناحية تطبع تطبع بدون شك، هو مشارك في الجريمه، الله يعينك بس على التطبيق بكره
سامي: ليش بكره انشاء الله يبي ينام؟؟؟
فيصل: ماهو بكيفه، وانت فكرك دخول بيتنا زي خروجه
سامي: ليش وش بتسون فيه؟؟؟؟
فيصل: بيتعاقب زيه زيهم
سامي: لاتكون بس ساجنهم بالسرداب؟؟
فيصل: وذي يبلها كلام
سامي: حرام عليك اخر يوم لهم، خل ختامها مسك
فيصل: والي سووه شوي، والله فقع قلبي نواف اليوم اقوله: نواف خطر فيها موت ويقولك: لا عادي مجرب على نفسي قبل.. ياخي مدري وش اسوي به ذبحني
سامي: بالتفاهم كل شيء له حل
فيصل: اي تفاهم بس ماقصرنا انا ومه مابقي طريقه ماجربناها
سامي: تعرف انت المراهق يبيله سياسه
فيصل: ولو تدري بس وش مسوي في المدرسه
سامي وهو يضحك: اما بصراحه سوالف المدرسه شيء
فيصل باستغراب: وش دراك؟.. لا يكون اميليان؟؟؟
سامي: لا قاريها في الجريده
فيصل: اهاااااااا اثاري هذاك الاجتماع كان لمناقشه الموضوع
سامي وهو يضحك: شفت عاد
فيصل: ه وانت وجهك معهم ولاتجي تقولي
سامي: بصراحه، يبلك انت وعيالك تالف كتاب
فيصل: لا تتهزء ترى الدنيا دواره
سامي: الحمد لله والشكر
فيصل: ه
بعد لحظه صمت طويله
فيصل: تضن ان الوقت مناسب اني اقول لحنين؟؟؟!!!
سامي: موضوعك هذا ماله ولا وقت مناسب
فيصل: لاتسكرها بوجهي اكثر من ماهي مسكره
سامي: خلك واقعي هذا الموضوع بيكون صدمه كبيره لها.. يمكن تسامحك.. ويمكن ماتغفر لك ابد.. فلازم يكون كلامك قوي.. ومجهز كل شيء.. لاي سوال متوقع وغير متوقع
فيصل: ودي اقولها اليوم ورتاح
سامي: وش مستعجل عليه خل العيال يرحون بكره وبعدين يحلها ربك
فيصل: والعيال موجودين راح تكون اهدء ومارح تبين لهم يعني اذا راحوا بيكون الموضوع برد شوي
سامي: وش دراك يمكن ماتستحمل وتقول لهم
فيصل: يمكن
وفي البيت كانت حنين جالسه بالصاله تطالع التلفزيون وتحس بملل وخاصه ان البيت فاضي نواف وليد وهشام بالسرداب وتركي طالع مع ربعه للمهرجان والصغار نايمين وفجأه تذكرت الملف الي قالها فيصل عليه وراحت للمكتب تقراها، كان بصراحه لا يصدق وما لامت فيصل على الي سواه وهي ترجع الملف لقت دفتر مذكرات اسود عليه شريط ذهبي مكتوب عليه"الماضي للتاريخ والحاضر لنا والمستقبل للجميع"، مذكرات فيصل الي ماعمره سمح لها انها تقراها، ترددت تفتحه ولا لا وكان فضولها اقوى انها تشوف السر الوحيد الي يخفيه فيصل عنها وفي الاخير فتحته وياليتها ما فتحته، في الصفحه الاولى كان مكتوب " لا اسمح لاحد اياً كان ان يقراء سطر واحد مكتوب في هذه المذكرات الا بعد موتي"سكرته بتردد، وجلست بين مد وجز تقراءه ولا لا، وهذا يمكن آخر مره تتاح لها هالفرصه، وبعد تفكير طويل عزمة امرها وفتحته، قرت كذا صفحه عن اشياء كثيره، لحد ماوصلت لصفحه الاخيره كانت صدمتها كبيره بالي قرته كانت تشهق عند كل كلمه تقرائها معقوله كل هذا يصير لي حاولت تمسك اعصابها وتطلع قبل لاجي فيصل ويمسكها بهالجرم لان الي مسويه بيكون بالنسبه له اهون من انها تقراء مذكراته ويمكن يسوي لها شيء اذا درى وهي طالعه لاقت فيصل كان توه داخل مع الباب الخلفي ومعه ملفات في ايده وحمده ربها انه مامسكها وهي تقراها
فيصل بابتسامه: توك طالعه من المكتب قريتي الملف
هزت حنين راسها
فيصل وهو يحط ايده على خدها: وش في وجهك اصفر ياحياتي كل هذا يسويه فيك الملف
حنين وهي تبعد ايده عنها وتدخل الفيلا: تعبانه شوي عن اذنك
استغرب فيصل من مزاج حنين ودخل المكتب يحط الملفات ويلحقها يشوف وش فيها، وهو طالع انصدم كان دفتر مذكراته بجنب الملف
فيصل: افففففف نسيت احطه بالدرج معقوله قرته..
اخذ فيصل الدفتر وكان القلم في داخله وعند اخر صفحه كتبها
فيصل وهو يحط ايده على رأسه ويقرء الصفحه
" سامحيني حنين
ماذا اقول ؟
وماذا ارى؟
لماذا احطم قلباً هوى؟..
جرحت حبيبة قلبي التي..
يعذبني حزنها دون ان ترى..
اعلم بااني قسوة عليها..
وروحي وقلبي الاسير لديها.
وحتى بكاءي بين يديها..
يدل بااني الاثير اليها..
حنانها.. حبها.. قلبها
جميعاًً بصفي وبين يدي..
ولكنني..
قسوت عليها..
طعنت الامومة في جنبيها..
وابعدتها مرغمة عن ولديها..
ولم اكتفي...
وجئت اليها بطفل الخطيئه..
طفل السفاح..
لقد خنتها..
ومع انني لم اقصر ابدا..
في قسوتي يوماً عليها..
لكنني..
اعلم يقينن..
باني ماخنتها وانا برشدي
ماخنتها برضاي ابداً
ما خنتها..
لوكان عقلي معي
لذهبت فورا الى حضنها..
وبكيت طفلاً على صدرها..
وقلت باني ارجو السماح..
لانني كدت افكر في غيرها..
ومع انني اقسو عليها..
لكنني..
اذوب غراماً في حبها.."
فتح فيصل الصفحه الثانيه وقراء
"
ماذا عساي ان اقول..
لابرر لك خطائي..
لاخبرك عن مدى اسفي..
دون ان اخسرك..
هل اكذب..
ام اقول الصدق..
وهل سيكون حبي..
سبب كافي..
كي تغفري لي..
او ان ذنبي لا يغفر..
اخبريني حبيبتي..
ماذا عساي ان افعل..
عندما اخطئ..؟؟
فانا لست كامل..
ولا انشد الكمال..
فكل ماريده انتي..
حنين.. سامحيني.. كل مره اراك فيها.. احس بالذنب اتذكر.. البنت الصغيره.. كيف سأفاتحك عنها.. وماذا ساقول لك.. هل ستسامحينني .. هل حبك لي في قلبك يكفي بان تغفري لي..لا ادري كل ما اعرفه الان انني احبك بشده لدرجه انني اخاف ان اخسرك "
فيصل وهو يتهاوى على الكرسي: ارحمني ياربي
حاول فيصل يتماسك وعرف انه لازم يواجه حنين لانه لو تركها كذا يمكن يتعقد الموضوع اكثر.. وبعد تفكير صعد لحنين، فتح الباب كانت مستلقيه عالسرير ودافنه وجا بالخده وتبكي بكل قوتها وصوت تشنجانها الي يقطع القلب، التفت عليه حنين ومن وج عرفه انه درى انها قرت المذكرات، كانت منهاره شعرها الي متناثر بطريقه تبين انها كانت تشد فيه وعيونه طالعه ذبلانه من البكي، كان شكلها بجد يكسر الخاطر
فيصل بألم: ليش فتحتيها؟
حنين وهي تقوم مثل القطه الثائره الي خذو منها واحد من عيالها: ولك عين تتكلم؟
فيصل: انا قلت لك من قبل ماتفتحين هالمذكرات الا بموتي
حنين: وانا اعتبرك من اليوم ميت في حياتي
انصدم فيصل كان متوقع انها بتزعل بتثور لكن متوقعها تكون بهالقسوه
فيصل برجاء: حنين خليني اشرح لك
حنين بنهيار والدموع على وجا: فيصل رجاءً يمكن تطلع برى ولا اشوف وجهك بهالغرفه مره ثانيه..
فيصل: ارجوك
حنين وهي تبكي بهستريا: وش بتقول؟ بتقولي مع كم وحده خنتني؟ بتقولي اني غبيه.. وانك كنت جاي بهذاك اليوم تخدعني..وش معنا هذاك اليوم عشانه هددك بمصايبك.. وجيت تقولي عشان..اكون بالصوره..
فيصل كان متجمد في مكانه وكان مصدوم من طريقتها معه
حنين بعصبيه: فيصل اكرهك وفحياتي ماراح اكره انسان زي ماكرهك الحين.. انت احط انسان شفته بحياتي.. انت عن جد ممثل.. وانا اغبى انسانه بهالدنيا
فيصل والدموع متجمعه بعينه: حنين
حنين: كلامي واضح.. انت انتهيت من حياتي وارجوك مابيك تشرح لي لاني مليت من الاكاذيب.. وتقولي زميله.. وهزئتها لما صارحتك بحبها
ويمكنها ضحيه من ضحياك
فيصل وهو يبكي: حنين.. والله العظيم احبك.. وفحياتي ما حبيت غيرك
حنين وهي منهاره على الارض: اطلع برى ماابي اشوفك ياحيوان ياخاين ياسافل يا منحط
فيصل وهو يمسك ايدها ويبوسه وهو في نوبه بكاء: حنين.. والله ماكنت في وعيي.. كنت في حفله..غصب عني
حنين وهي تسحب ايدها وتدفه بعيد عنها: حرام عليك.. اطلع برى.. ماابي اشوفك..يامقرف
قام فيصل وتسند على الدريسر كانت طايحه على الارض وتبكي مغطيها ايدها بوجاوشعرها متناثر على ايدينها، فذاك الوقت بس تمنى فيصل انه مات قبل لايشوفها بهالحاله وجلس يلعن نفسه انه هو سبب هالالم الي فيه، ماتستاهل منه يكون جزاها كذا
رفعت حنين راسها وجا غرقان من الدموع: عندك شيء ماقلته عندك شي تبي تذبحني فيه... قوله تراني اسمع
فيصل من كل قلبه وهو يحس انه هو الي انذبح:آســـــــــــــــــــــــــف
حنين بقهر: وش اسوي فيها؟..
انسحب فيصل من الغرفه وهو يسمع تشنجاتها وبكاءها وعرف ان هاليوم راح يكون بدايه حياة جديده له مع حنين وراح يخسرها وللابد وكانت دموعه تنزل على خده ومو قادر يوقفهم، حمد ربه ان مافي احد من العيال شافه وطلع بسرعه من البيت وهو مو عارف وين يروح

هل راح تتقبل حنين الموضوع وتنسى او راح يكون حدس فيصل بانه خسرها صحيح؟
وكيف بتكون حياة سليمان بعد الي صار له؟
وهل بيكون قرار هيله القرار السليم؟
كيف بتكون اجازة سامي ؟..وهل بتفتح عليه المواجع من جديد؟
وهل بيقدر نواف ينضبط في المدرسه ولا بيكون مصيره عند جده في الرياض؟

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 05:09   رقم المشاركة : 17 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

Hearts1 الجــــــــزء الرابــــــــــعـ

الجزء الرابع..
بعد ما رجع سعود من السفر كانت فوزيه في إستقباله عند البوابه الراخمية الضخمه لمدخل الفيلا طبعاً علشان تشوف الشغاله وكيف بتكون، كان فوزيه تطالع الشغاله الي كانت لابسه ساري احمر منقوش بنقش ذهبي وماقصرت من الاكسسورات في الشعر والانف والايدين من فوق لتحت، وفرحه في سرها لان الشغاله مو حلوه، وكل هذا ماغاب عن عين سعود الي كان متوقع هالشيء، فوزيه في حياته ما ستقبلته من سفره وش معنا الحين؟؟، وفوزيه من انشغالها بالشغاله نست حتى سعود وكانه مو موجود..
فوزيه بصوت عالي: زينب..تعالي
زينب: نعم عمتي..
فوزيه وهي تاشر على الشغاله: خذيها معك..
راحت الشغاله مع زينب، ويسرعه التفت فوزيه على سعود: ليش لابسه احمر وليش كل هالاكسسوارات؟
سعود: كان سالتيها مو تساليني انا.. وبعدين على الاقل قولي حمد الله على السلامه
فوزيه: اوه نسيت حمد الله السلامه.. الا صدق كانت جالسه بجنبك في الطياره..
سعود بدء يعصب: لا تطمني.. وبعدين تراني مو رايق لك ولا لأسالتك البايخه..
دخل سعود ولحقته فوزيه وهي تحس بقلق
سعود: وين ابوي وسيف؟
فوزيه: من يوم طلعوا لصلاة العصر مارجعوا
سعود: والعيال؟
فوزيه: تركي يدرس و ريوف نايمه..
سعود وهو يصعد الدرج: انا بروح اتحمم وبنام شوي ماابي ازعاج، ولما يجي ابوي صحيني..
فوزيه وهي تمسك ايده وبدلع: سعود
سعود: نعم؟؟
فوزيه بتردد: آخر سؤال.. شفت بنات حلوات هناك؟..يعني..
سعود وهو يضحك: حرام عليك..كل مره بسافر بتسويلي تحقيق؟؟.. وهذي اول مره اسافر للهند.. واول مره تساليني هالسؤال؟
فوزيه بخوف: هالمره غير لانك رايح وبتشوف بنات كثير علشان تختارشغاله..
سعود: مو انت الي كنتي مصممه تبين شغاله هنديه..
فوزيه: جوابني خلني ارتاح؟
سعود بقهر: ايه شفت بنات حلوات؟
فوزيه بخوف: قول والله.. وعجبوك؟
سعود وهو يشد بشعره: الله يرحم والديك يافوزيه..انا تعبان ..لما اصحى حققي معي على كيفك
فوزيه وهي تمسك ايده: اخر سؤال.. اخر سؤال..
سعود: شيء بايخ مابي اسمع..
فوزيه بخوف: تحبني؟
سعود: .. ايه احبك..وموت فيك بعد..ويالله الحين عن اذنك لاني تعبان
صعد سعود وهو مو مستغرب اي شيء من تصرفات فوزيه، لانه متعود على هالاسئله بعد كل سفره، تزوج سعود فوزيه عن حب، بعد تخرجه من الجامعه طلب من ابوه انه يخطبها له، ومع انه اكبر من فوزيه بعشر سنوات، لا انها وافقت فهو يشوفها على انها صغيره ويتقبل منها اي شيء مهما كان، ويشوف تصرفاته عاديه، ويبررها بفرق السن وانه لازم يتفهمها..
ولما صحى سعود مع جيت ابوه عرف انهم بكره بيسافرون الشرقيه لسليمان، وماحب الفكره، وطالع سيف لعله يلقى عنده اجابه، وكان سيف متضايق اكثر منه وبعد ماقام ابوه يريح قبل العشاء
سعود: من فكرته ان نروح لسليمان؟
سيف: عمي ابو ريم..
سعود: وش الحل؟
سيف: انا كلمة سليمان وقلت له ..
سعود: انت عارف لو رحنا وشاف ابوي بيت سليمان وش بيصير؟
سيف: عارف..
سعود: يمكن تصير مشكله..وماستبعد ان ابوي يجبر هيله ترجع معنا هي والعيال..
سيف: انا كلمته وانشاء الله يدبر نفسه..
سعود: لا حول ولا قوه الا بالله
سيف: راح نحرج سليمان..اذا كان وضعه سيء..الا صدق وش قال بيسوي فيصل؟
سعود: مادري والله.. بس شكل بيلقى حل..
-----------------
وفي باريس 6:45 صباحاً
كان فيصل يتناول فطوره قبل مايروح الشغل، كان باله مشغول لدرجه انه ماكان يسمع وش كانت تقوله حنين
حنين: فيصل جالسه اكلمك.. وين وصلت مو معي انت..؟؟؟
فيصل: لا حياتي بس بالي مشغول شوي..
حنين: مشغول في ايش؟
فيصل: الشغل.. الاولاد..ومن هالقبيل..
حنين: وش مسوين الاولاد.. ماراح تقولي؟
فيصل بابتسامه غيض: شيء لا يصدق..حسيت انهم رايحن رحله مو رايحون يدرسون..احرجوني ماني عارف وشلون راح اكلم المديره.. او كيف بتفاهم معهم
حنين: اف..كل هذا ليش وش صاير؟
فيصل: شوفي على مكتبي ملف ازرق اقريه.. وبعدين نتناقش
قطع حديثهم نواف : بون جور
فيصل وحنين: بون جور
باس على راس امه وبوه وجلس بفطر معاهم
فيصل: وش مقومك من الحين وانت نايم متاخر؟
نواف : شبعه نوم.. انا ساعتين تكفيني.. وصدق يبه وش دراك اننا نايمين متاخر وحنا ماطلعنا من الغرف الا بعد مانمت؟
فيصل وهو فاتح عيونه باستغراب: طلعتوا عقب مانمت؟؟؟؟
حنين: متى نمتوا اجل؟
نواف بقهر: ياحول..وش الي مقوميني انا الحين..؟؟؟
فيصل: كم مره قايل انا بعد الساعه 12 الكل ينام؟.. الساعه 12 تعتبر متاخر..
نواف وهو يضرب خده بطراف اصابعه: مشهى هاليوم لي يابو نواف.. ماراح تتكرر..اوعدك
فيصل بعصبيه: يالله طالع حبيبتي تامرين على شيء ؟
حنين: لا سلامتك
نواف: ايه انا ابي يبه.. احنا امس واعدنا عيال عمي سامي بنطلع مع بعض العصر
فيصل وهو يطلع: لما اجي على الغد يصير خير
حنين وهي تطالع لنواف بحمق: ليش زعلت ابوك؟
نواف وهي ياكل: لساني ذا ما يقدر يمسك.. وش اسوي؟
حنين وهي تقوم: يالله انا قيامه لغرفتي اريح.. لاتزعجني.. ولا تقوم اخوانك..اذا ماعندك شيء تسويه روح لغرفه الرياضه الي بالملحق ضيع وقت..
نواف: انشاء الله.. وبعدين وش فيكم.. يعني اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه..
حنين: يمكن
----------------
وفي الشركه كان فيصل ينظم الملفات في المكتبه الخشبيه الي بزاويه المكتب مع سكرتيرته مادلين، الي كانوا يتناقشون باشياء كثيره عن العمل والمواعيد، وبعد الانتهاء من ترتيب الملفات
فيصل: شكراً مادلين
مادلين: العفو ماتري
فيصل: تقدرين تروحين لمكتبك الحين، وتشوفين المسيو سام شرف ولا لا؟
طلعت مادلين تتاكد اذا كان سامي جاء ولا لا، وكان المكتب فاضي، رجعت وبلغه فيصل الي قال لها تكلمه على البيت وتتصرف لو تجيبه من تحت الارض، اتصلت مادلين على البيت وبلغه سامي الي كان غرقان في النوم بعد سفرته المتعبه امس
وعلى الساعه11:00كان سامي توه يشرف، دخل المكتب على فيصل الي كان معصب عليه مره
سامي: بون جور
فيصل: حمد الله على السلامه، تو الناس وش جايبك مبكر؟؟؟.. كان تاخرت شوي
سامي: انت عارف اني امس جاي متاخر ومامداني ارتاح..
فيصل: هذا مو عذر.. انت عارف ان معك اوراق مهمه وما تسمح بالانتظار وبعدين هذي مو اول مره تسويها..عادي ..
سامي: سوغي والله ماكان قصدي بس..
فيصل: مابي اسمع منك ولا كلمه وين التقرير؟
سامي وهو يمد له ايده بالملف: تفضل
فيصل وهو يطالع وجه سامي: وعلى فكره مخصوم عليك يومين
سامي وهو يضحك: تمزح صح..
فيصل بعصبيه: انت عارف اني ما امزح بهالموضيع..
سامي: انت هد اعصابك ومايصير خاطرك الا طيب
فيصل وهو يرجع ضهره بالكرسي على ورء: اجلس وقولي وش صار معك؟
جلس سامي و بدء يشرح له ضروف سفرته لمرسيليا وكل المستجدات المتعلقه بالموضوع، مع ان الصداقه بين فيصل وسامي قويه جداً، لكن فيصل الي كان مايحب يربط الشغل باي شيء مهما كان وهذا الي يخليه يعامل سامي زي جميع الموضفين الي عنده، ومع ان الموضفين يستغربون هالشيء ويعلقون على سامي لكن سامي كان متفهم تمام لفيصل، وكان عارف ان شخصيه فيصل القويه وعدم وجود للمحسوبيه في عمله الاكفئ هو الي يستاهل هي الي خلته ياخذ هالمكان الي هو فيه وبجداره.
وبعد ما طلع سامي لمكتبه وهو يمر على مكتب اميليان الي كان يطلع منه صوت ضجه وضحك دخل سامي يشوف وش فيه ولقى الكل موجود..
سامي: وش فيكم؟
مادلين: قولي وش صار معك؟
سامي: خصم علي يومين.. بعدين روحي لمكتبك لانها موصله معه وبيسويلك سالفه
كوسيه: سام سمعت قصه عيال ماتري
سامي: لا وش صاير
وبدء امليان يقول لهم وش كان مكتوب في الملف الي استلمه من المديره والكل كان يضحك على خبالهم وحركاتهم والمقالب الي سوها.. مع انهم في اقوى المدارس الداخليه بفرنسا..والي مايجرئ اي طالب فيها انه يسوي ربع الي سووه
سيلين: ه بصراحه نواف فضيع بس مو باين عليه يطلع منه كل هذا..
ومسيو ماتري ماسكنا على الصغيره والكبيره..
ادغار: يمكن يطلع فينا عقدة عياله
الكل: ه
ايزابيل: انا درسة بهالمدرسه بصغري اتوقع هالكلام مبالغ فيه..كل شيء بنظام حتى النفس بنظام
اميليان: المديره قالت لي بلسانها.. وقريت التقرير
ومع صوت الضحك العال والسواليف، وفجاه انفتح الباب بكل قوه والكل انصدم كان فيصل ومن شكله يدل انه سمع لانه كان يطالع اميليان بنظرات حمق
فيصل باابتسامه مصطنعه: اضن هذه شركه محترمه، ومو مقهى لسواليف والضحك
الكل كان منزل راسه باحراج، واكثرهم كان اميليان
فيصل: تصرفكم هذا غير مقبول، وخاصة انت مادلين.. يمكن تتفضلين تشوفين الزائر الي في مكتبك
مادلين وهي تطلع تحس باحراج شديد: حاضر ماتري
فيصل: وانت سام ماكفاك جلست البيت وجاي تكمل هنا.. والحين رجاءً الكل على لمكتبه.. وانت اميليان يمكن تتفضل على مكتبي الحين..
فيصل وكانه يذكر شيء نساه: وعلى فكره الكل مخصوم منه يومين، وانت ياسام راح يكونون اربعه.. واي اجازه مرفوعه خلال هالشهر تعتبر مرفوضه
طلع فيصل بدون مايسمح لاي احد انه يناقشه
سيلين وهي طالعه وبعصبيه: انا ما عرف ليش يعاملنا بهالطريقه؟
كوسيه وهو يطلع وراها: معه حق، التصرف كان خاطئ وحنا باوقات عمل
سامي وهو يجلس على الكرسي الي بجنب الباب وبدون تصديق: وش دخل الاجازات في الموضوع؟
ادغار وهي يطلع وراهم: صلو شكر انه وقفها عند كذا، خصم يومين بس..
امليان وهو يطالع سامي: تتوقع سمع؟
سامي: لا.. لانه لما دخل كنا نضحك، وكنا غيرنا الموضوع
هنري والي كان واقف بالزاويه: احس انه سمع، ماتشوف كيف كان يناظرك اميليان؟
شارل: روح شوف انت الحين، واذا شفته معصب وعرف بالموضوع، اعتذر منه وراح يقبل ماتري متفهم وعملي اكثر من كونه عاطفي،مع انه بمجرد انه يامنك على شيء وانت تخون ثقته فيك شيء كبير بالنسبه له
سامي: ماتوقع الموضوع كبير لهالدرجه انت روح شوف ويصير خير
وفي مكتب فيصل كان اميليان مرتبك ويحس بخوف مع ان فيصل كان هادي ومو مبين عليه انه معصب
فيصل: تفضل اميليان
وبعد لحظه صمت
فيصل: اميليان.. التجماعات في المكاتب اثناء العمل شيء مرفوض لانها تعطل الاعمال، وانت عارف انك اكثر واحد نبهته اكثر من مره
اميليان: سوغي
فيصل: تناقشت انت وسام في موضوع الشركه الي بنفتحها في الخليج..
اميليان بارتياح شوي: عرض علي سام الموضوع وتناقشنا فيه وبما ان التفاصيل غايبه عني ماقدرت اسوي الدراسه بعد سفره لمرسيليا، وخاصة ان مشروع الميناء البحري في كان اخذ منا وقت
فيصل: اوكي.. ابيك تتفرغ لهالموضوع نهائياً خلال هالسبوعين، ابي كل شي يكون جاهز، قبل سفري لالمانيا وبمكانك تختار الفريق الي تحس انه يساعدك بالاضافه الى كوسيه الي راح يدرس التفاصيل الماليه وسام راح يكون مسؤل عن العمل الاداري
اميليان: احس سبوعين وقت قصير بالنسبه لدراسه وافيه، بالاضافه للاعمال الي تحت مسؤليتي
فيصل: اي عمل انت مسؤل عنه راح يتم تقسيمه على الموضفين، ومشروع ميناء كان بامكانك تعطيه شارل، وبالنسبه للوقت انا قلت تفرغ كامل
اميليان: والشركه التابعه هل بتكون بنفس المخرجات وبنفس تعاملاتنا
فيصل: لا راح تكون مستقله، بس راح تكون هي الوكيل لتوزيع منتجاتنا مع الاتحاد الالماني في الخليج، وبعد فتره زمنيه محدده راح ندمج بعض الاعمال الي راح تخفف الضغط علينا
وفيصل وهو يعطيه اوراق مدبسه مع بعض على شكل مسوده : وهذي الدراسه ابيك تقراها وتصيغها بشكل اكثر تلقائيه لاني بقدمها للاتحاد
اميليان وهو يطلع على الاوراق: هذي طلب دعم مالي لانشاء شركه ثانيه في ألمانيا
فيصل: ابيك تقراه بعدين وتصيغها وراح نتناقش فيه مع فريقك الي راح تختاره بعد ثلاث ايام وابيك الحين تقولي المعوقات الي يمكن تواجهك؟
اميليان:راح نواجه صعوبه من ناحيتين عامل الوقت و التقديرات الصحيحه المتعلقه بالمستقبل والبيئه، وخاصه ان الاجراءات الرسميه راح تاخذ وقت
فيصل: ان كل الي يهمني جدول الفتره الزمنيه الي تلزم التنفيذ، وبالنسبه لشركه والاعدادت الازمه مارح تاخذ وقت، والتفاصيل الي تتعلق بهالموضوع بامكانك تاخذها من سام
اميليان: شكراً لثقتك ماتري
فيصل: الموضوع راح يكون بشكل سري بينك وبين الفريق الي راح تختاره حتى اجتماع بكره واخذ الاراء
اميليان: بالطبع ماتري
طلع اميليان من مكتب فيصل والكل كان ينتظره يبون يعرفون وش قاله وما صدقوا ان فيصل كان يبه في موضوع ثاني
اميليان: كوسيه، سام، ادغار، هنري، جاك يمكن تجون معي المكتب في موضوع نبي ناقشه مع بعض
سام: اضاهر انك ماتبت عقب الي صار؟؟؟
اميليان: الموضوع عمل، وهذا كله بطلب ماتري
سيلين بفضول: وش الموضوع؟
اميليان بحزم: موضوع خاص
دخل الجميع مكتب اميليان وبدء النقاش في المشروع وتوزيع الاعمال والمسؤليات الي الكل لازم يقوم فيها
-------------
الدمام يوم الاربعاء العصر
كان سليمان جالس على اعصابه ينتظر قدوم اهله، مع كل التعديلات الي سووها في البيت، الا انه يحس ان البيت متواضع جداً، وكان فقراره نفسه يعرف انه مايدل
على اي نوع من انواع الراحه، وكان قلق جداً من عمه الي مستحيل يرضى ان بنته تعيش في هالوضع،وكان حاس ان هالزيارة مارح تمر على خير، اصر سعود وسيف عليهم انهم يستاجرون شقق مفروشه لغراضهم والشنط وخاصه انهم بيجلسون الين يوم الجمعه وبعد كذا يروحون لسليمان وبعد ساعه من الانتظار كان الكل في بيت سليمان، كان الحي الي ساكن فيه سليمان متواضع جداً بالاضافه الى البيت وهذا الي خلى عمه ابو سعود يكون منقبض شوي، اما الباقين فحاول قدر المستطاع انهم مابينون شيء لسليمان دخلوا الرجال في المجلس الخارجي والحريم دخلوا داخل البيت عند هيله
سليمان بفرح وترقب في نفس الوقت: ياحي الله من جانا زارتنا البركه
ابو ريم: الله يحيك ياولدي
سليمان موجه كلامه لعمه ابو سعود: وشلونك ياعمي؟
ابو سعود وهو يقلب عيونه بالمجلس الي اقل من العادي و يركز نظره على التشققات الي بالجدار: الحمد لله، وانتوا وشلون عايشين؟
حس سليمان بالاحراج من طريقه عمه وهو يتامل البيت ومن طريقته في الكلام..
سليمان: زي منت شايف ياعمي.. والحمدلله على كل حال
سعود حس بسليمان وحب يغير الموضوع: وشلونك بالشغل؟
سليمان بتوتر اكثر: حمد لله
ويقطع حديثهم عبدالله وهو داخل المجلس : ابوي سعد، وخالي سعود امي بتسلم عليكم في الحوش
وماكان يدري عبدالله انه قدم لابوه بهالمقاطعه شيء كبير لانها خلصته من نظراتهم وغيرت الموضوع لاتجاه ثاني
هيله وهي تحب راس ابوها: وشلونك يبه؟ وانت ياسعود؟
ابو سعود بضيق:الحمد الله يابنتي،و انت وشلونك؟
هيله: حمد لله يبه
سعود: والله وحشتينا ولك فقده الرياض مضلمه عقبكم
هيله باابتسامه: الله يسلمك
ابو سعود: ليش ماقلتي لي؟
هيله باستغراب: وش اقولك يبه؟
ابو سعود: انك عايشه هالعيشه؟
هيله الي انصدمه من طريقه ابوها: وش فيها هالعيشه؟
سعود حس بخته: ابوي يقصد اذا كنتي مرتاحه؟
ابو سعود بحمق: مو انت الي بتعلمني وش اقصد..
سعود بخجل: العفو يبه
هيله: صدقني يبه انا مبسوطه ومستانسه وعمر البيت ماكان مشكله
ابو سعود بعصبيه: وهذا يسمى بيت؟
سعود باحراج: يبه الله يخليك لا طول صوتك يسمعونك الي بالمجلس
ابو سعود: خلهم يسمعون، بنتي ماراح تجلس عنده في ذا البيت، اذا يبيها ويبي عياله يسوي الي يليق بها، ويحطها بيت مثل الناس
وهو يقلب عيونه بالمكان: مو ذا العشه
سعود كان يمسك بايد هيله الي كانت تحاول تكتم دمعتها، هي كانت متوقعه من ابوها هالشيء، بس ماتوقعت ان يواجها فيه بهالسرعه
سعود: ماعليش هيله ابوي مايقصد؟
ابو سعود: ومره ثانيه تعلمني وش اقصد وما قصد؟
هيله وهي مو قادره تمسك دموعها اكثر وبرجاء: يبه الله يخليك لا تقتل فرحتي فيكم، انا مبسوطه مع سليمان ومو ناقصني شيء، وعلشاني يبه لا تبين له شيء الحين مو اليوم على الاقل
ابو سعود وهو يحاول يهدء: بحاول
دخل ابو سعود المجلس ومانتبه لسليمان الي كان زي المكبوب عليه مويه حاره كانت اصوتهم عاليه وسمع الي في المجلس كل الكلام، مع انهم حاولوا يبنون انهم ماسمعوا ودخل سعود بعد ابوه لما حاول يهدي هيله الي كانت محطمه وما افلحت محاولته معها، كان يلوم ابوه في نفسه معقوله ما قدر يستنى ويخلي فرحتها تكمل لو هاليوم، جلس سعود بجنب سليمان الي مبين عليه التوتر والقلق وكان وج احمر من الموقف ومن كلام عمه..
سعود وبصوت ما يسمعه الا سليمان: ماعليك من احد مادامك تشوف الي تسويه صح، خلك واثق من نفسك، ولا تفرط في حقك.
سليمان: حتى لو خسرتهم..
سعود بابتسامه: مصيرهم يفهمون
كلام سعود لسليمان ريحه شوي حس ان في احد يفهمه وان احد معه" الله يعينك ياهيله وش مسويه الحين".
وعند الحريم كانت هيله تحاول بقدر المستطاع تخفي ألمها من كلام ابوها، لكن كل هذا ماغاب عن عين خالتها نوال الي حست بكل شيء وبعد صلاه المغرب امتلئ البيت بالضيوف والجيران، وكانت الضيافه ممتازه، كل شيء كان حلوو، ابتدء من القهوه والشاهي وملحقاتهم الى العشاء الي كان من اروع مايكون..
وبعد ماطلعوا الضيوف وماكان في مجلس الحريم غير اميره مرة عبد العزيز وخالتها نوال الي كانت جايه خصيصاً من القصيم علشان تزور بنت اختها وتطمان عليها بالاظافه الى فوزيه، كانت نوال متضايقه لوضع بنت اختها وحبه تكلمها قبل لاترجع القصيم
نوال وهي تقطع حديث هيله مع اميره: هيله ودي اتكلم معك شوي؟
هيله وهي تقوم تطلع ماخالتها برى: سمي ياخالتي؟
نوال: انا ما حب المقدمات خل ندخل في الموضوع على طول..
هيله بابتسامه: تفضلي اسمع
نوال: ابوك وش قالك؟
هيله والابتسامه اختفت من وجا:..............
نوال: ادري، قالك ترجعين معي..
هيله وهي تهز راسها بايجاب: وش اسوي؟
نوال بحنيه وهي تمسكها مع ايدها: انا وش بالنسبه لك ياهيله؟
هيله: اعز من اخت
نوال وهي تحاول تلطف الجو: والله كنت خايفه تكبريني وتقولين زي امي
هيله با بتسامه: لا تخافين عارفه نقضه ضعفك
نوال بجديه: نبدء بالمهم
هيله وهي تتنهد: اجلس مع سليمان واكسر كلام ابوي ولا اتخلى عن سليمان ورضيه.. الاختيار صعب
نوال: الاختيار اسهل من ماتتوقعين!!
هيله بحيره: وشلون؟؟
نوال: هيله بصدق انتي لو رحتي مع ابوك وتركتي سليمان راح تكونين سعيده وبالك مرتاح ولا بتقلقين عليه.. واذا جلستي مع سليمان هل بيكون وضعك مثل ماهو عند ابوك؟
هيله: انا لورحت مع ابوي وتركته مارح اسامح نفسي ومتاكده اني ماراح اكون سعيده بدونه.. بس في نفس الوقت مايهون علي اشوف ابوي زعلان علي او اني اكسر بخاطره عمره ماقصر علي بشيء وانا عارفه انه بكل هذا يبي ساعدتي .. انا بين ناريين
نوال: شوفي اقربهم لنفسك واختاريه ومثل ماقلتي ابوك من كل هذا يبي سعادتك
ومع سليمان سعادتك
هيله ودموعه تنزل على خدها: في حياتي ماتوقعت اني بنحط في هالموقف وبالاختيارين.. يابوي ..يازوجي..
نوال وهي تضغط على كفها: اتعضي من خالتك، ضحيت بزوجي عشان ارضي اهلي.. وفي الاخير شوفيني.. كل واحد عاش حياته ولا احد اهتم فيني..
هيله: انت غير وضعك غير
نوال: بس الاختيارات نفسها..
هيله بحيره اكبر: مادري؟؟
نوال: فكري وبتلقين الحل، والحين اعذرين يالله مع السلامه
هيله: وين تو الناس؟
نوال: انت عارف ولدي محمد هو الي جايبني وعنده اشغال والحمد الله اني شفتك بس
هيله: لا تقطعين زوريني
نوال: اكيد مايبلها.. انتبهي لنفسك.. واتخذي قرار يرضي عقلك وقلبك في نفس الوقت..
هزت راسها هيله بالايجاب ودعتها
نوال تقريباً اكبر من هيله بكذا سنه، اعمارهم متقاربه،تزوجت نوال من ولد عمها وعمرها 14 سنه،وعانت في فتره من فترات حياتهامن رفض ابوها لزوجها، ومعارضه اخوانها له، لدرجه انهم قاطعوها ورفضوا زياراتها وخيروها بينهم وبين زوجها الي كانت فذاك الوقت حامل منه بولد، هم كان معهم بعض الحق برفضهم له، لانه كان متهم بقضيه تزوير، لكن نوال كانت تعرف انه مظلوم وقفت بجنبه بالثلاث سنوات الي قضاها بالسجن، وكانت بروحها هي ولدها الي ولدتها مع دخلت ابوه السجن، لكنها حست بفقد اهلها وقسوتهم عليها الي مهتموا فيها ولا سألوا عنها طول هالسنوات، ومع كل هذا كانت تشتاق لهم، وتتمنى اليوم الي ترجع فيه لهم، وبهالضيقه محد وقف معها الا عمها ابو زوجها، وقررت انها تطلب الطلاق بعد خروجه تكون سوت الي عليها وقفت بجنبه، وصار الي تبي وتطلقت ورجعه لأهلها الي فرحوا بقرارها، وسامحوها، لكنها ماسامحت نفسها حست بندم فضيع وحست اكثر بانانيه ابوها واخوانها وخاصة لما لقت الكل لاهي بعياله وحياته ومحد فكر فيها، وحاولت تعوض كل الي فقدته بولدها..
-------------
وفي باريس الساعه 11:55 كان فيصل ينتظر حنين والعيال عند بوابه البيت الاماميه من طلعتهم العصر مع عيال سامي والى الان مارجعوا او حتى تكلموا اوقالوا بنتاخر..وفجاه سمع البوابه الخارجيه تنفتح وتدخل سياره ليموزين سوداء ونزلت منها حنين والعيال
فيصل بعصبيه: وين كنتوا؟ وليش ما اتصلتي تقولين انكم بتتاخرون؟
حنين بإبتسامه: ماعليش حبيبي -وهي توجه كلامها للعيال- يالله كل واحد غرفته يتغسل ويفرش اسنانه وينام..
هشام: وانا اروح معهم ولا انا مو من ضمن 'العيال'
فيصل وهو توه ينتبه لوجود هشام: من وين طلعت أنت؟
هشام وهو يضحك: بنام عندكم...
فيصل: ابوك داري مو تسوي زي ذيك المره قلبوا عليك الدنيا؟
حنين: لا انا كلمته وقال ما عليش
فيصل: اذا كان كذا اوكي.. بس بدون ازعاج مفهوم ياوليد
وليد وهو كله نوم: انشاء الله
نواف: عادي نمدد في السهره بمناسبه هشام ولا..
فيصل: لا..نوم..
نواف: انشاء الله
فيصل وهو يطالع العيال يدخلون الفيلا: انت عارفه القلق الي حطيتني فيه؟
حنين بعتذار وهي تحضنه: والله غاب عن بالي وماتوقعتك بتقلق كذا..وبصراحه فرحتي في العيال نستني
فيصل وهو يبوسها على خدها: اكيد من لقى احبابه.. نسى اصحابه..
حنين وهي تضحك: لا تكون تغار؟؟؟
فيصل: ه يمكن ليش لا
حنين وهي تنسل من بين ايدينه: يالله انا بروح ابدل ملابسي وانت تاكد من العيال اذا بينامون ولا عندهم نيه سهر..
وبعد ما أمن نواف الوظع وتاكد ان ابوه نام فتح الباب بشويش على تركي..
نواف: يالله تركي ابوي نام
تركي: لا انا مو جاي معكم.. شايف ابوي وش سوى على الغدا لما عرف اننا سهرانين..؟؟؟؟
نواف: وش بيدريه قبل لايقوم بنكون نمنا..
تركي: مو يمكن تفضحنا زي امس
نواف: اخر كلام بتجي ولا لا
تركي: لا موجاي
نواف وهو يفتح الباب على الاخر: بكيفك
تركي: ليش تفتح الباب كذا؟!!
نواف: قم سكره انت
قام تركي وسكر الباب ورجع يكمل نومه، وفي غرفه نواف كان نواف وهشام وليد
الي صحوه بالغصب عشان يلعب معهم ورقه
نواف بملل: والله انكم قرف..
هشام: ليش وش سوينا؟
وليد: قصده اننا بزران ومو قد المقام
نواف: ذكي تفمها وهي طايره
وليد وهو يمسك ايد هشام ويطلعون من الغرفه: الشر مو عليك الشر علينا احنا الي قاعدين معك
نواف: مع السلامه
هشام وهو يهمس في اذن وليد: وش نروح نسوي بره عنده وسعه صدر
نواف: وش تقوله؟
هشام: خلاص بنقعد
نواف بقهر: والله تركي قاهرني ودي أءدبه؟
هشام: وش رايكم نكب عليه مويه؟
وليد: بايخه.. علشان يصرخ ويقوم ابوي ونروح في داهيه..السرداب على طول
نواف وهو يفكر: لقيتها؟
وليد: وشو الي لقيته؟
نواف: نسوي له مثل الي سوينا بالمديره؟
وليد بفرح: تخلط مويه وصابون ونكبه على الارض علشان يتزحلق
هشام: حلوووو
نواف: لا ياغبي انت وياه.. اذا شاف ابوي الصابون بيدري انه احنا.. نبي نسوي شي محد ينتبه له
وليد بحيره: وشلون؟
نواف: نوصل الكهرباء بالباب
وليد بخوف: انت عارف استاذه صوفي وش قالت لما سويت هالحركه انها يمكن يموت احد بسببها
نواف باستهزاء: ماعليك منها شف المديره صار فيها شيء؟
وليد: لا
نواف: خلاص..
هشام: فهموني انا مو فاهم وش تقصدون؟
نواف: انت روحوا جيبوا اسلاك النحاس الصفراء والقصدير من المخزن عارفهم ياوليد صح؟
وليد: ايه
نواف: جيب المحول الصغير الي في فتحات عشان نتحكم في التيار ومفك ولاصق ابيض ومقص
وليد: تعال معنا انا اخاف اطلع بروحي في الحديقه
هشام: لاعادي انا بروح معك
نواف: لاتولعون النور الي برى يمكن ابوي يشوفه غرفته تطل على المخزن..
وليد برعب: نمشي في الظلام
نواف وهو يطلع كشاف صغير من الكمدينو الي جنب السرير: خذ
وليد: ليش ماتجي معنا
نواف: انا بروح ادور مكان محد يقدر يشوفه
هشام: وشلون؟؟
وليد: اذا ركبناه من برى ابوي بيشوفه
هشام: مدري وش تقولون انتوا؟
وليد: عندي فكره..
نواف: قل بسرعه وش عندك؟
وليد: ندخل من بلكونه غرفه ممدوح ومنصور على غرفه تركي
نواف بفرح وهو يضربه عل خده بخفه: ذكي.. لك مستقبل انت، والحين بسرعه جيبوا الاغراض ولا تتاخرون وجيبوها لي من غرفه ممدوح ومنصور بتلاقوني بغرفه تركي عطونياها من البلكونه وبشويش لحد يسمعنا
دخل نواف الغرفه بهدوء وكان تركي غرقان في النوم فتح البلكونه ولفحه هوء بارد وفي دقايق كان هشام وليد يطلون عليه من البلكونه الي على يمينه ناولوه العده
هشام: ودي ادخل معك اشوف وش تسوي
نواف: انتوا مراجيج خاف يقوم تركي وتخرب الخطه كلها
وليد: بنطلع هادين
نواف: لا
هشام: خلني اتعلم منك اذا بغيت أءدب عصام ولا دنيا
نواف بفخر: اذا كان كذا تعالوا.. بس مع الباب
دخلوا الغرفه بهدوء وفي دقايق كانوا مندمجين لدرجه انهم كانوا يسون كل شيء وكانهم عارفين وش يسون، وبسرعه تدل على تمرس، عرى نواف الاسلاك النحاس من العازل، وكان وليد بهالحضه فك الواقي من الفيش الي بجنب الباب وبدء يسحب الاسلاك الي متداخله مع بعض
هشام: والله انكم تخوفون
نواف وهي يرفه عيونه بسرعه لتركي: اشش..تراك بتنطرد برى الحين
هشام وهو يحط ايده على فمه ويهز راسه باسف ويسكت، وبع دماعرى نواف الاسلاك
نواف: روح الحين طف الكهرباء من القابس على غرفه تركي بس مو تفضحنا..ولا تشغله الا اذا سمعت صوت هشام ..تولعه وتعد الى عشره
وتطفيه على طول اكون انا تاكدت اذا هو قوي ولا لا وانت- وهو ياشر على هشام-راح تجلس بجنب الباب اول ماتسمع طرق صغير على الباب تنزل لوليد
طلع وليد بسرعه وفي الدور الاول وتحت الدرج اخذ كرسي من الصاله وصعد فوقه وبسرعه كانت الكهرباء بغرفه تركي مطفيه، وبهاللحظه كان نواف يربط الاسلاك مع بعض بشكل احترافي وصل سلك منهم للقاطع وغطاء طرف الاسلاك بالقصدير وصلها بمقبض الباب الفضي ورجع الواقي للفيش وغطىء الاسلاك الي كانت واضحه على الجدار بورق ابيض ولزق على حوافه بالاصق الابيض عشان اللون مايكون نافر عن الجدار مره، وطرق الباب وفي دقايق كان النور مشغل جرب نواف لكن الهزه كانت عنيفه شوي في هاللحظه وسقط على الارض بكل قوه بعد انطفاء الكهرباء مره ثانيه ولفت نواف على تركي الي كان يتقلب على فراشه وحمد ربه انه ماقام كلم نواف هشام من ورى الباب وهو يحس بألم بكل جسمه: اذا عطيتك الاشاره مره ثانيه تعيدون نفس الي سويتوه
كانت شده التيار0.02امبير فحاول نواف يخففها عن طريق المحمول بان يطول عدد المقاومات الي يمر فيها التيار وخففه الى 0.006 'حقيقه علميه عند اعاقة التيار عن السير بقطعه يتاخر التيار عن الكمون يعني يتاخر عن التجمع في المكان المطلوب واذا وصل يكون اخف على حسب القواطع'وبعد التجربه الثانيه كانت التيار اخف بمراحل، جمع نواف الاغراض وطلع مع البلكونه بعد ماحاول يسكرها،وبكذا انتهت المهمه
-----------
وفي الشاليه ابو ريم في الشرقيه كان الكل يسلوف ويضحك الا هيله كانت مو حاسه بالي يدور حولها كلام ابوها اليوم الصباح كان واضح
"ابو سعود: يابنتي الي يسويه فيكم مايرضي عاقل..
هيله: يبه هو في حياته ماقصر معي و يوم تضيق عليه اخليه؟
ابو سعود: لو كان ما يقدر كنت قلت ماعليش لكنه يقدر، والكل مد له يده يبي يساعده واحنا مب غرب لو ساعدناه اهله ومنه وفيه
هيله: بس سليمان يحب يعتمد على نفسه في كل شيء
ابو سعود: انت تجين معنا واذا قدر انه يعيشك مثل الناس يجي ياخذك انتي وعيالك
هيله بدموعه: يبه ما اقدر اخليه
ابو سعود: كلامي واضح ولك الين بكره تفكرين يا ترجعين معنا، ياتنسين ان عندك ابو
هيله: يبه الله يخليك والله انا مبسوطه معه ومرتاحه ولو تضايقة من شيء بقولك، بعدين انت عمه في مقام ابوه يعني يرضيك الي يصير له
ابو سعود: هذا الي مجرئه ومكبر راسه يلقاك انت يالرخمه مطاوعته بكل شيء خليه يدري ان وراك احد وان الي يسويه غلط، ليه مايرجع لهله على الاقل بيت ابوه موجود ويمسك الشركه مع سعود واذا مايبي يشتغل معنا هو حر ياخذ المبلغ ويشغله وين مايبي.
هيله: طيب عطه فرصه يثبت اذا قدر ولا عاد سو الي تبي
ابو سعود: والله ماقصرنا من الفرص، وانا ماعندي بهالدنيا غيرك انتي وختك واخوك والزم ماعلي اني اشوفكم مرتاحين ومو محتاجين لحد وسليمان مثل ولدي لو سعود سوى مثل سواته مع فوزيه كان سويت نفس الشيء معه وماعندي غير هالكلام، قام ابوها وماعطاها فرصه للنقاش اكثر
ابو سعود: لك لين بكره"
فوزيه وهي تجلس بجنبها: وش فيك؟
هيله وهي تنتهد: انت عارفه وش فيني؟
فوزيه: تبين رايي؟
هيله تهزء راسها بالايجاب وكل علامات الالم عل وجا
فوزيه: صح سليمان اخوي والمفروض اني اقول لاتخلينه، بس عمي معه حق، وانت مو وجه بهذله، انت لو رجعتي معنا راح يحس انه غلطان وان الكل معك وراح يحاول يصحح غلطه
هيله وهي تبكي: ماقدر
فوزيه: انت لو خسرتي رضى عمي صعب تكسبينه مره ثانيه لان عمي عنيد ولان الاوضاع مستحيل تتعدل خاصه بعد استقاله سليمان
هيله وكل وجا علامه استفهام: وش دراك ان سليمان استقال؟
فوزيه: صديق سعود يشتغل مع سليمان هو الي قاله
هيله: لا تقولين لابوي
فوزيه: مصيره يعرف
هيله وهي تقوم:اميره حرام تركناها لحالها
-----------
باريس
وعالساعه 1:30 الظهر من يوم الجمعه كان نهايه الاجتماع في بيت فيصل الي يكون اسبوعياً الا اذا كان مسافر تنتقل لبيت واحد ثاني، مع انهم حاولوا يسونها دوريه لكن فيصل اصر انه تكون في بيته وخاصه ان بيته اقرب منزل من الحي الموجود فيه المسجد
فيصل وهو يدخل للصاله مع نواف وحنين عند التلفزيزن: السلام عليكم
حنين: وعليكم السلام، راحوا؟
فيصل وهو يجلس بجنبها: ايه
حنين: ماقلت لهم اليوم الغداء عندنا؟
فيصل: امبلى اصريت عليهم بس مارضو
نواف: يمه ماقام تركي
حنين: ماقام احد كلهم نايمين؟
نواف بقلق: ليش قومتيه وماقام؟
حنين: لا، وليد قالي لما جيت اقومه انكم نمتوا متاخرين، بعد كذا قلت اكيد اهو نايم متاخر ولا قومته
نواف وهو يزفر برتياح
فيصل وهو يطالع نواف بحمق: متى نمتوا؟
نواف بخوف: مدري عنهم..
فيصل : طيب روح قومهم بسرعه
حنين وهي تقوم: لا خله بروح انا اقومهم ..
طلعت حنين تقومهم دخلت غرفه وليد لانه الاقرب قومتهم بعدين توجهة لغرفه تركي اللي بنهايه الممر وبمجر مامسكت الباب حست بتيار يجتاح جسمها بس بعدت يدها بسرعه، وكانت صرختها قويه لدرجه انها وصلت لفيصل بالصاله طلع فيصل يركض مع الدرج وهو مرعوب اما نواف فكان بيموت من الخوف
حنين وهي طالع فيصل برعب: الحق فيصل الباب في كهرباء اخاف صاير بتركي شيء
وكان هشام وليد جاين يركضون : وش صاير؟
نواف بقلق: فيه كهرباء بالباب
فيصل: يمكن فيه ماس انت جربي كلميه وانا بتصل بالطوارى
نزل فيصل يكلم
حنين وهي شوي وتصيح: تركي حبيبي.. تركي؟؟
سمع تركي الفوضى الي عند الباب وهو كله نوم شافه الساعه وقام مفزوع من السرير وتوجه بسرعه يشوف وش فيه وبمجرد ما لامسة ايده المقبض بكل قوته كان الهزء قويه بالنسبه للهزه الي حست فيها حنين وبعد اقل من دقيقه كان صوت ارتطام تركي بالارض عنيف بالنسبه للي كانوا عند الباب
حنين بخوف ودموعه تنزل غصب عنها: تركي يمه.. وش فيك؟
تركي وهو مو مستوعب الي صار: يمه وش فيه؟
حنين وهي تحس بفرح لما سمعت صوته: يمه لا تلمس الباب الباب فيه ماس
نواف وهو يكتم ضحكته ويكلم وليد بهمس: مسكه.. الحين ارتحت مو يصير كل هالتعب على الفاضي
وليد: ياولنا لو عرف ابوي
هشام بخوف: وش بيسوي عمي فينا؟
حنين وهي تطالع نواف بغضب: بدل لاتتساسرون روح شوف ابوك ليش تاخر؟
نواف وهو ينزل: ليش تعصبين علي.. الي يسمعك يقول انا الماس
راحت حنينن تلبس حجابها وفي دقايق كانت ثنين من رجال الطوارى تفتح الباب، وما خذ معاهم وقت لان الباب انفتح بسهوله، وبعد مفحصوا الفيش
العامل بأستغراب: في احد لاعب بالفيش
فيصل وهو يطالع تركي: لا يكون انت؟
تركي بخوف: والله مو انا
العامل وهو ينزع الاصق والورق : يمكن تطفون الكهرباء الموصله للغرفه
وليد وهو يطلع من الغرفه بسرعه: انا اعرف
فيصل وهو يطالع وليد بستغراب لمح نواف ياشره له بحمق: نواف وش فيك؟
نواف بخوف: ولا شيء
وبالفعل ثواني الا الكهرباء مطفيه، وبدء العامل يصلح الاسلاك وهو متعجب من الطريقه الي ان ربطة بها الاسلاك ، وطريقة وضع المحول والقواطع
العامل: اراهن ان الي مسوي هذا مبتدء ماهر
فيصل وهو يطالع المحول والاسلاك وقطع من العازل البلاستكي الاصفر الي يغطي الاسلاك على الارض: من الي جايبهم من المخزن؟
الجميع:..........
وبعد ماطلع العامل بعد ماخلص شغله ورجع الفيش زي ماكان، كان فيصل معصب وهو يدخل الصاله ، هو حس ان نواف ووليد وهشام لهم يد في الموضوع اولاً ان الاغراض كلها من المخزن ثانياً الخوف والتوتر الي كان على وجيهم ووليد الي يعرف يطفي الكهرباء ونواف لما كان ياشر له
فيصل بعصبيه: اكيد لهم يد في الموضوع
حنين: وش فيك تكلم نفسك؟..بسم الله عليك
فيصل بحمق: وين عيالك؟
حنين: مانزلوا من فوق..
فيصل: ناديهم بسرعه وقليله انتظرهم في المكتب
حنين: الله يخليك خلها بعد مايتغدون، وبعدين سو فيهم الي تبي
فيصل وهو يطلع للملحق: سمعتي كلامي ياحنين ناديهم بسرعه انتظرهم في المكتب
-----------------
وفي الشقه المطله على ميدان ساحه الكونكرد
كان سامي في الصاله يقلب في الملفات ويكتب ملاحظاته والاوراق منتثره بطريقه فوضويه وفي الجلسه المقابله كانت دنيا وعصام مطولين عالتلفزيون للاخير وناديه تتصفح مجله عن محلات تشنيل والبضاعه الجديده
سامي: عصام قصر على التلفزيون.. شتتوني
عصام: انشاء الله يبه
ناديه: انا بعرف بس ليش حاط لك مكتب ولا عمرك جلست فيه؟
سامي وهو يقلب عيونه بهبال: بكفي؟
ناديه: ه، حمدالله والشكر، لو نخليه غرفه للاولاد مو احسن
سامي وهو يعتدل في جلسته: نعم؟؟؟؟
ناديه: وش فيك وانا الصادقه.. اخر مره استخدمته السنه الي طافت واحنا بحاجه غرف زياده.. العيال كبر لازم نفصل دنيا عن الاولاد
دنيا: الله انا بغرفه بروحي
عصام: وانا
ناديه: انت وهشام؟
عصام: وانا بعد ابي غرفه بروحي
ناديه: مو مشكله غرفه المكتب كبيره نقسمها نصين
عصام ودنيا: الله حلووووووووو
سامي: لا والله انت وياهم، و تقسمون بعد، بتورثوني وانا حي
ناديه وهي تضحك: بسم الله عليك
وعصام ودنيا وهم يهجمون عليه ويبوسون راسه: الله يخليك يبه
سامي: اوكي بفكر بس انتوا بعدوا عن الاوراق .. ولازم ناخذ راي هشام اهو بعد فرد من العايله
عصام:لم يرجع اليوم من عمي فيصل بيطير من الفرحه
سامي: وعندي لكم مفاجاه حلووه
ناديه بفرح: وشي؟
سامي: لما يجي هشام لازم الفرحه تكون جماعيه
--------------
وفي المكتب كان فيصل ينتظرهم،وهو يفكر وشلون يكلمهم وكيف راح يعاقبهم اللي سووه اليوم مو بسيط كان يمكن يموت فيه احد لا قدر الله وهو مستغرق في التفكير،دخلت حنين: يمكن احضر الاجتماع؟
فيصل: يمكن، بس بشرط؟
حنين: اشرط
فيصل: تجلسين ساكته ولا دافعين عن اي واحد منهم مهما حصل؟وعيد وقولك مهما حصل...
حنين: فيه شيء ثاني ولا خلاص
فيصل: قريتي الملف الي قلت لك امس؟
حنين وهي تحط ايدها على فمها: يووووووه..نسيت امس كنت مشغوله مره
فيصل: ابيك اليوم تتفرغين وتقرينه لان بكره راح يروحن ولازم نتناقش فيه قبل
حنين: انشاء الله اليوم العصر
فيصل: وينهم تاخروا؟
حنين: عند الباب
فيصل: قولي لهشام يدخل وبروحه
حنين باستغراب: هشام؟.. والي يسلمك لاتقوله شيء..
فيصل بدء يعصب: حنين اطلعي برى
حنين: خلاص اخر مره الحين اناديه
دخل هشام وكان مرعوب ومرتبك
فيصل: اجلس ياهشام
فيصل : والحين تقولي كل شيء يابابا
هشام والدموع متجمعه بعينه: مادري عن شيء
فيصل وهو يمدله منديل: هشام ليش تبكي ترى بزعل منك، انا عارف كل شي ..نواف هو الي مخطط صح.. انا عارف انكم مالكم دخل.. بس انت ساعدتوه.. مثلا جبتو له الاغراض..ووليد طفئ الكهرباء
هشام وهو فاتح عيونه على الاخر: وش دراك عمي.. انت شايفنا؟
فيصل: لا.. بس ادري..قوم الحين اطلع وقل لوليد يدخل
حنين باأبتسامه: خطييييييييير
فيصل : اشش
دخل وليد الي عرف من هشام ان ابوه عارف كل شيء بدون مايقوله وبكذا زاد خوفه
فيصل وهو يطالعه من فوق لتحت'هالصغير مو سهل':اجلس، وقلي بالتفصيل كل شيء، وانا عارف انك ماتحب الكذب، ولا تكذب
وليد بخوف:آســــــــــــف
فيصل: وش اسوي بكلمه آسف انا، انت عارف انه يموت وانا قلت الكلام هذا اكثر من مره
وليد: حتى ابل صوفي قالت
فيصل: اي صوفي؟
وليد: الي بالمدرسه الداخليه
فيصل وهو من جد معصب ويطالع بحنين: يعني جربتوه من قبل، وجاين تطبقونه عندي هنا، شيء جميل.. يالله قل الي عندك بسرعه
وبدء وليد يقص على ابوه كل شيء من يوم ماقومهم نواف يسهرون معه الين ناموا وبالتفصيل وجاب تفاصيل كل شيء بالمدرسه، فيصل كان مذهول لانه ماتوقع ابد حتى ملف المديره كان متواضع بالنسبه للي قاله وليد، وحنين صدمتها كانت اكبر لانها ماقرت الملف
فيصل: هذا كل شيء
وليد وهو يهز راسه: ايه
فيصل بعتاب: انت عارف ان هذا غلط
وليد: ايه
فيصل: ليش تسوي كذا؟
وليد: مدري
فيصل: نواف يجبرك؟
وليد: لا
فيصل: اطلع ناده لي ولاتقوله شيء..وخلكم عند الباب ابيكم لما اخلص كلام معه
وليد: وتركي؟؟
فيصل: هو معكم عند الباب؟
وليد: ايه
فيصل: قوله يروح داخل ما حتاجه
طلع وليد
فيصل بغضب: ولدك هذا بيجنني؟باموت على ايديه انشاء الله..
حنين: بسم الله عليك حبيبي لاتقول كذا..
فيصل وهو يضرب كفينه ببعض: مادري وش اسوي به،لا تفاهم..و لاضرب.. لاحبس ..مافيه شيء يجيب معه نتيجه.. غاسل يدي منه
حنين: ماعليش حبيبي روق.. وكل شيء وله حل
دخل نواف بخوف: يقولون تبيني؟
فيصل وهي يمسك اعصابه: تفضل استاذ نواف، تفضل ياعبقري زمانك اجلس
نواف وهو يجلس ويبعد الكرسي عن المكتب شوي: سم .. امر
فيصل وهو يخبط الطاوله بقوه ويتقدم براسه عند نواف: وش اسوي فيك؟؟
نواف وهو يرجع على ورء من الخوف والكرسي يهتز بيطيح: لا تتهور الله يرحم والديك
قام نواف وبعد عند الكرسي الي جالسه عليه امه
فيصل وهو ياشر على الكرسي: اجلس
نواف: يبه خل نتـ........
فيصل بصرامه اكثر: اجلس
نواف باستسلام: انشاء الله
فيصل وهو يحاول يهدي من ثورته شوي وبهدوء اكثر: كم عمرك يانواف؟
نواف والخوف مازال متملكه: عمري.. انا ..-ويمسك راسه بخوف-
عمري؟
فيصل وهو يكتم ضحكته لان شكل نواف كان بالفعل يضحك: نسيت عمرك؟
وحنين تاشر لفيصل باابتسامه شوي شوي عليه
نواف: 16.. ايه.. 16
فيصل: بالنسبه لعمرك وش رايك بالي سويته؟
نواف: غلط..وربي غلط.. بس والله اخر مره توبه
فيصل: كم مره غلطت؟وكم مره قلت توبه؟ وكم مره عدت الخطاء مره ثانيه؟.. ولاتتوقع ارواح الناس لعبه
نواف باستغراب: اذا كان على الكهرباء مجربه على نفسي قبل
حنين وهي تشهق: يعني ماسك الباب قبل لا..
نواف: ايه.. خليت وليد يطفي الكهرباء بعدين شبكت الاسلاك وبعدها اتفقت مع وليد يشغل الكهرباء ويعد لعشره بعدين يطفيه.. وماكان قوي يعني مايموت
فيصل: انت تبي تجيب لي الجلطه؟
نواف: بسم الله عليك يبه
فيصل: تخيل التيار كان اقوى من اللازم وجتك صدمه قويه، وش راح يصير فيك؟
نواف وهو ينزل راسه بالارض: بموت
فيصل: والشيء الثاني وشلون تنط من البلكونه على البلكونه الثانيه والمسافه كبيره؟ ومعك اطفال عمرهم 8 سنين
نواف: ماكان قدامي الا ذا الحل، وبعدين وليد وهشام دخلتهم مع الباب
فيصل: طيب انت الكبير وانت بالنسبه لهم قدوه، يعني يمكن يقلدونك
نواف بعد تفكير: يمكن -نواف وكانه يذكر شيء نساه- وعل فكره البلكونه مو فكرتي فكره وليد..للامانه العلميه
فيصل وهو يحاول يمسك اخر اعصاب متبفيه عنده: شيء طيب، والمدرسه افكار وليد بعد؟
نواف: بصراحه..كذا شخص
فيصل وهو يرفع الملف: الاوراق تقول انت الوحيد
نواف: الي انمسكنا فيها كان انا المنفذ والمخطط وحرام اوهق ناس مالها دخل
فيصل: يعني مسوي لي بطل
نواف حس بخجل: يبه اقولك كل شيء بصراحه وبدون زعل وبدون حزازيات
فيصل: تفضل
نواف: انا الي مسوي كل شيء
فيصل: الافكار والتخطيط والتنفيذ؟؟
نواف وهو يهز راسه باسف: ايه واي واحد يبي يشارك حر
فيصل بغصب: ابو مثل حالتي وش تتوقع منه يسوي؟
نواف:..............
فيصل: ليش تجبرني اعاملك كطفل بدل ماعاملك كشخص بالغ؟؟؟
نواف:.............
فيصل وهو يشبك ايدينه مع بعض ويميل بجسمه لامام: نواف ابي منك تبرير للي صار كله
نواف وهو متاثر من كلام ابوه: ادري سويت اخطاء كبيره، بس ليش اسوي كذا انا نفسي مادري؟
فيصل بتفهم ماكان نواف يتخيله: يعني تحس نفسك فاضي.. ولا ماعندك شيء تسويه.. ولاتطلع حرتك بالناس الي حولك.. وشو بالضبط؟
نواف بحذر: يبه بصراحه طريقتك تخوفني اليوم مو زي العاده، احس بيصير شيء كبير
فيصل ببرود اكثر: مثل ايش يعني؟
نواف بخوف: انا قد شفت هاللقطه في السنماء.. في الاخير طلع الولد مو ولدهم
فيصل وهو يضحك: لا ياشيخ.. تطمن اجل مو هذي اللقطه الي بتصير اليوم
حنين: نواف الي سويتها مو شويه حتى العقاب ماينفع فيه
نواف: وعد تكون اخر مره
فيصل: كم مره قلتها لي ولا وفيت فيها؟
نواف: هالمره بجد كرهة نفسي
فيصل: انا مابيك تكره نفسك، انا ابيك تستحي على وجهك؟
نواف: بحاول، بس في اشياء احس انها صعبه تتغير
فيصل: انا ماقول غير نفسك، لان هذا صعب، مو باختيارك، بس حاسب على تصرفاتك
حنين باأبتسامه: اي ام وابو راح يفرحون ان عيالهم يفكرون ويبدعون ففكارهم وينفذون ويخططون..هذا يدل على ذكائهم ..وصدقني انا وابوك كنا بنكون فخورين فيك لو كان في المكان الصحيح
نواف وهو حاس بالذنب: انا اسف..بس غصب عني احس اني ماقدر اقعد في مكاني بدون ماسوي شيء
حنين: هذي اخر سنه لك بالثانويه، حط طاقتك بالدراسه، ادري انك بتقول انا متفوق وممتاز بس التصرفات تخرب هذا كله
فيصل: توعدني انك تحاول
نواف: وش رايك نخليها بدون وعد.. يعني بحاول
فيصل: وابيك تعرف انك سببت لي احراج كبير مع مديرتك وخاصه انها عطتني فرصه شهر اذا مانضبطة فيها فصل، ولما تنفصل ولا اي مدرسه ثانيه بتقبلك مالك الا الرياض، بتروح تعيش عند جدك
حس نواف بصدمه لانه بحياته ماتخيل انه يعيش بعيد عن اهله
نواف بحزن: انشاء الله ماتسمع عني الا كل خير
حنين: انشاء الله
فيصل: ابيك تطلع وتقول للي عند الباب ينتظروني عند السرداب لما اجيب المفتاح
نواف وهو متفاجئ: بس احنا تفاهمنا
فيصل: وما فيه اي اجازات من المدرسه الا بعد ثلاث شهور
نواف برجاء: يبه مايصير ..
فيصل بصرامه: اتوقع اني ماخذت رايك، انا قلت يتنفذ وبس، ولما تصير رجال يمكن بذاك الوقت نتفاهم رجل برجل
نواف وهو يسترحم ابوه: بكره بنروح.. ولو تبي تعاقب عاقبني بروحي انا المسؤل.. اهم مالهم شغل
فيصل: ثلاثتكم.. عند السرداب الآن
وعند باب في نهاية المنزل ينزل على قبو كان نواف وهشام وليد ينتظرون، فتحلهم فيصل الباب وفي نهايه الدرج كان يوجد غرفه مضلمه لها باب حديدي فيه فتحه تنفتح مع برى بس ، دخلهم وصك الباب وشغلهم النورالي كان عباره لمبه صفراء وبمجردت مانتشر النور بالغرفه تبين الاثاث الالي عباره عن سرير في الزويه وفرشه كبيره حمراء على الارض الاسمنتيه وباب يطلع على حمام صغير
هشام باستغراب وهو يقلب عيونه بالغرفه: مع انك قلتلي عليها من قبل ياوليد بس فحياتي ماتخيلتها تروع كذا
وليد وهو يجلس على السرير بجنب نواف: جوعان
هشام: وانا بعد
نواف بحزن"وش سويت يانواف": وي..خلونا نجلس ساكتين علشان مانجوع اكثر.. لان الكلام يجوع
وفي غرفه الطعام كان فيصل وحنين وتركي وممدوح ومنصور يتغدون
فيصل: مابيك تعطينهم غدا
حنين: فيصل من جدك هم اليوم مافطروا اكيد جوعانين
فيصل: طيب اخريه عليهم شوي
حنين وهي تاكل: ما أوعدك ؟
فيصل وهو يضحك: اشوفك تاثرتي؟
حنين انبهت لنفسها:
------------------
وفي الشرقيه كانت هيله اتخذت قرارها وتنتظر سليمان يرجع من صلاه الجمعه علشان تقول له، كانت مو متاكده من نفسها اذا تقدر تسوي هالشيء ولا لا، لكن من كل قلبها كانت تدعي ان الله يلهمها الصواب ويساعدها، وهي غرقانه بافكارها كان سليمان يدخل وفإيده بعض الاغراض، قامت واخذتها منه ودخلتها المطبخ وحطت الغداء بهدوء، وكان سليمان حاس ان فيه شيء بس ماحب يناقشها لان حس ان عمه في الموضوع لان اليومين الي راحوا كان يعامله بجفاف وامس قاله بعد صلاه العصر قبل لانسافر بمرك على البيت ابي اتكلم معك انت وهيله، ولما قال لهيله حس فعيونه بقلق وخوف ويمكن للحين قلقانه، وبعد الغداء وبعد ماخلصت هيله من المطبخ كان سليمان جالس يلاعب هيفاء وعبدالله ومتحمس كانت اللعبه كل واحد يكتب عشره اسماء بحرف الهاء
هيله وهي متردده تقوله ولا لا: سليمان ابيك.. بتكلم معك شوي
سليمان بحماس مع اللعبه وهو يفكر: لحظه هيله شوي
هيفاء وهي تكتب: يو صح هيله حرف الهاء.. ستوب فزت
هيفاء وهي تسحب قلم ابوها وقلم عبدالله: فزت
عبدالله: غش مايصلح ابوي معلمك
هيله وهي تحس انه بجد ماتقدر تقوله: سليمان ابيك بموضوع ضروري
سليمان وهو يرفع عيونه لهيله ويشوف توترها: وش فيك؟
هيله: تعال ابي اتكلم معك؟
عبدالله: يمه تكفين اخر لعبه؟
سليمان: ماعليش شوي ياعبدالله
دخلت هيله الغرفه ولحقها سليمان وهو يسكر الباب: هيله خوفتيني فيك شيء؟
هيله بحيره: مدري شقولك
سليمان وهو يقرب منها ويمسك ايدينها: متضايقك عشان موضوع جيت عمي اليوم؟
هيله وهي تهز راسها: نوع ما
سليمان: بس انتي ماتعرفين للحين وش هدف الزياره؟
هيله: لا اعرف
سليمان: تعرفين؟؟؟؟؟
هيله: ابوي اليوم عشان يقولك...."ياربي وشلون اقوله"
سليمان بهدوء: اسمع
هيله: انه بياخذني معه انا والعيال
سليمان: ادري
هيله وهي مستغربه من هدوء سليمان ومن اجابته: تدري؟؟ من قالك؟؟
سليمان: مافيه احد قالي، بس من طريقه عمي معي تدل ان فيه اكبر
هيله: وش قصدك؟
سليمان: اول انتي قولي لي وش رايك بهالكلام؟
هيله: اي كلام؟
سليمان: لو جاء عمي وقالك تروحين معي؟
هيله: هو قالي وخلاص- هيله تبرر- امس الصبح في الشاليه
سليمان: وش كان ردك؟
هيله: كنت افكر
سليمان بقلق حاول يخفيه عن هيله: وش قررتي؟
هيله ودموعها متجمعه بعينها:........بروح مع ابوي
سليمان بصدمه: ليش؟..وانا؟
هيله: سليمان قالي اذا مارحت معي لا هو ابوي ولا يعرفني
سليمان: مافكرتي بالعيال؟
هيله: الا.. باخذهم معي..طبعاً ماقدر اعيش من غيرهم
سليمان بغير تصديق: وانا ما فكرتي فيني؟
هيله وهي تنخرط في بكاء عميق: مبلى فكرت
سليمان: هنت عليك
هيله وهي تضمه وتنهار باكيه على صدره : لا بس وش اسوي؟
سليمان: تقدرين تسوين كثير، توقفين جنبي
هيله: انت عارف انهم يدرون انك استقلت ؟
سليمان: من الي قالهم انتي؟
هيله: لا صديق سعود معك قالهم
سليمان وهو يجلس بجنب هيله على طرف السرير ويمسك يدها: هيله..انا مايهمني الا انت صدقيني بتنحل.. انا عندي ثقه ان الله بيفرجها علي.. وابوك لو زعل عليك اليوم بكره بيرضى لم يشوف كل شيء تغير..اوعدك اني اسوي المستحيل علشان ارضيه..اوعدك
هيله: ابوي بيجي الحين اذا اقنعته..
سليمان يقاطع هيله: انا ما ابي ابوك يقتنع.. ابيك انت الي تقتنعين.. وتجلسين معي على شاني مو علشان احد قالك
عبدالله وهو يطق الباب: يبه ابوي سعد عند الباب يبك
سليمان وهو يطالع هيله بحزن: هيله ارجوك..حسي فيني
هيله وهي تبكي : انا الي ارجوك
سليمان بزعل وهو يقوم: براحتك ماراح اجبرك على شيء انت ماتبينه، والقرار الاول والاخير لك
هيله بنظره كلها الم: آسفه
طلع سليمان لعمه وهو يجر رجوله من الصدمه طريقه عمه كان متوقها لكن هيله تسوي فيك كذا هذا الي ماتوقعه ولا خطر له على بال، نزل ابو سعود من السياره وطلب من سيف وسعود ان محد منهم يلحقه
سعود: قلبي ماكلني ياسيف الموضوع فيه انا
سيف بخوف: الله يستر، انا كلمه سليمان وقلت له مهما قالك عمي لاتعند
سعود: ودي انزل اشوف وش فيه
سيف: اذا تاخر علينا دخلنا
الوحيده الي كانت عارفه بالموضوع وساكته فوزيه
وفي المجلس كان الجو متوتر
ابو سعود: سليمان انت عارف انك بحسبه ولدي
سليمان: ادري ياعمي
ابو سعود: وهيله بنتي والي اشوفه مايرضيني
سليمان: هذا الي اقدر عليه حالياً ياعمي ولو بيدي ماتاخرت
ابو سعود وهو يطلع شيك من جيبه ويمده له: وهذا شيك اكتب فيه الي تبي..من مليون لعشرة
سليمان: اسف ياعمي مقدر اخذه
ابو سعود: مو تقول اني بحسبه ابوك؟ وهذي الفلوس جمعناها انا وبوك سوء يعني من تعبي انا وياه؟ وانت بحاجتها
سليمان: انا خذيت نصيبي ياعمي من ورث ابوي.. ولا ضن باقي لي شيء
ابو سعود: اعتبرها دين ومتى ماجاء معك رجعه
سليمان: شكراً ياعمي وماتقصر مستوره والحمد لله
ابو سعود: هذا اخر رد لك؟
سليمان بابتسامه: وماكان فيه غيره
ابو سعود: انا الحين سويت الي علي يولدي، وبنتي مقدر اخليها تعيش بهالعيشه ماتعودت على التعب والخير واجد وهو لها وخوانها بعد عيني ماتغمض
سليمان: الله يعطيك طولة العمر ياعمي
ابو سعود: ومدامك ماتبي مساعدة احد ليش ماترجع الرياض وتسكن في بيت ابوك وتشتغل معنا انا وسعود وسيف ولك نسبه
سليمان: انا مبسوط هنا ياعمي
ابو سعود وبدء يعصب: وش فيك انت اقولك تيس تقول احلبوه؟
سليمان: ماعليش ياعمي اعذرني
ابو سعود: قم ناد هيله قلها اني احتريها في السياره وترى بتاخذ عيالها معها
وبنقلهم من مدارسهم للرياض
سليمان: عمي افهمني اهي ازمه وتعدي وانشاء الله بتنحل
ابو سعود وهو يطلع: لين انحلت تعال خذها
دخل سليمان وكانت هيله تضف الشنط وكانت في النهايه: عمي في السياره ينتظرك؟
هيله: كلمته؟
سليمان: قرارك بيدك مو بيده
سكت هيله وماردت لانها كانت تعرف ان معه حق سكرت هيله الشنط وجلست تطالع سليمان الي مو مصدق للحين اخذ سليمان الشنط وطلعهم عند الباب ودخل يستعجل هيله، الي كانت بهاللحظه منهاره من البكي
هيفاء: بابا وش فيكم؟
عبدالله: وش فيها امي تصيح؟
سليمان وهو يشيل هيفاءويبوسها مع خدها ويمسح على شعر عبدالله: عشان بتروحون مع بابا سعد
عبدالله: وانت يبه؟
سليمان وهو يطالع هيله: بلحقكم بعدين
سليمان وهو يضمهم ويبوسهم: يالله اطلعوا لاتتاخرون
طلع عبدالله وهيفاء سليمان وهو يوجه كلامه لهيله: وانت مارح تطلعين؟
هيله وهي تمسك ايد سليمان: زعلان مني؟
سليمان باابتسامه كلها حزن والم: يحق لي ازعل ولا شرايك؟
هيله: تاكد انه غصب عني
سليمان وهو يسحب ايدها منها ويطلع قدامها: انا متاكد ..ومتاكد اكثر انك بعتيني برخيص
سعود وهو ينزل من السياره لم سليمان: وش فيه سليمان؟ وشوله هالشناط؟
سيف وهو يجي ورء سعود: ليش بيروحون عيالك ومدارسهم؟
سعود وهو يشوف هيله طالعه: وهيله بعد، وش فيكم؟
سليمان: اسال أبوك؟
سعود وهو يمسك راسه ويتوجه للمرتبه الي بجنب السائق والي جالس فيها ابوه: يبه وش فيه؟ ليش بيروحون معنا عيال سليمان؟
ابو سعود: اختك تبي تجي معنا اقولها لا واخلص ركب الشناط تاخرنا على ابو ريم تلقاه قلقان علينا
سليمان وهو يشيل الشنطه يركبها ويطالع سيف الي كان متفاجئ: ساعدني ولا عاجبك تتفرج علي كذا؟
سعود وهو يروح لم اخته الي كانت وأقفه عند الباب: وشلون تتركين رجلك وهو بحاجتك و تشتتين عيالك؟؟
سليمان وهو يطالع سعود: خلها على راحتها ياسعود
ركب سيف الشناط وسكر الباب، وفي دقايق كان الكل في السياره الا سعود الي كان واقف بمكانه ومتجمد ومو مصدق ان هالزياره تنتهي بهالطريقه مع انه كان متوقع اسوء الامور بس ماكان متوقعها بهالسوء
سليمان وهو يحاول يمسك نفسه: وانت ياسعود بتظل واقف، عمي يناديك؟
سعود وهو يطالع سليمان: ليش طاوعتها ؟
سليمان: وانت شايف معي خيارات، وبعدين هذا اختيار اختك محد جبرها؟
سعود: متاكد ان ابوي ماجبرها؟
سليمان: متاكد، وانا قلتلك بخسرهم وماتوقعت انها تكون منهم
ركب سعود وقف سليمان يطالع السياره لين اختفت وبهاللحظه انهار وجلس يبكي مثل الاطفال خسر كل شيء زوجته.. بيته.. فلوسه.. اهلها.. كل شيء
----------------
باريس العصر
كان فيصل في المكتب يخلص بعض المهمات مع اميليان قبل البدء بدراسه المشروع، وبعد مانتهوا طلع فيصل وهو يمر على المكاتب لقى سامي خلص شغل وطلعوا مع بعض، وبما ان الوقت كان بالنسبه لهم مبكر على رجعه البيت فقرروا يمشون في الشارع ويدخلون المقهى القريب في نهاية الشارع ويطلبون كوبين من القهوه الفرنسيه ويدردشون شوي
فيصل: لو تدري بس نواف ووليد وهشام وش مسوين اليوم
سامي باهتمام: وش مسوين؟
حكى فيصل لسامي الموضوع
سامي: عيالك ذولا خطيرين، الله يستر بس لا يتطبع ولدي
فيصل وهو يضحك: من ناحية تطبع تطبع بدون شك، هو مشارك في الجريمه، الله يعينك بس على التطبيق بكره
سامي: ليش بكره انشاء الله يبي ينام؟؟؟
فيصل: ماهو بكيفه، وانت فكرك دخول بيتنا زي خروجه
سامي: ليش وش بتسون فيه؟؟؟؟
فيصل: بيتعاقب زيه زيهم
سامي: لاتكون بس ساجنهم بالسرداب؟؟
فيصل: وذي يبلها كلام
سامي: حرام عليك اخر يوم لهم، خل ختامها مسك
فيصل: والي سووه شوي، والله فقع قلبي نواف اليوم اقوله: نواف خطر فيها موت ويقولك: لا عادي مجرب على نفسي قبل.. ياخي مدري وش اسوي به ذبحني
سامي: بالتفاهم كل شيء له حل
فيصل: اي تفاهم بس ماقصرنا انا ومه مابقي طريقه ماجربناها
سامي: تعرف انت المراهق يبيله سياسه
فيصل: ولو تدري بس وش مسوي في المدرسه
سامي وهو يضحك: اما بصراحه سوالف المدرسه شيء
فيصل باستغراب: وش دراك؟.. لا يكون اميليان؟؟؟
سامي: لا قاريها في الجريده
فيصل: اهاااااااا اثاري هذاك الاجتماع كان لمناقشه الموضوع
سامي وهو يضحك: شفت عاد
فيصل: ه وانت وجهك معهم ولاتجي تقولي
سامي: بصراحه، يبلك انت وعيالك تالف كتاب
فيصل: لا تتهزء ترى الدنيا دواره
سامي: الحمد لله والشكر
فيصل: ه
بعد لحظه صمت طويله
فيصل: تضن ان الوقت مناسب اني اقول لحنين؟؟؟!!!
سامي: موضوعك هذا ماله ولا وقت مناسب
فيصل: لاتسكرها بوجهي اكثر من ماهي مسكره
سامي: خلك واقعي هذا الموضوع بيكون صدمه كبيره لها.. يمكن تسامحك.. ويمكن ماتغفر لك ابد.. فلازم يكون كلامك قوي.. ومجهز كل شيء.. لاي سوال متوقع وغير متوقع
فيصل: ودي اقولها اليوم ورتاح
سامي: وش مستعجل عليه خل العيال يرحون بكره وبعدين يحلها ربك
فيصل: والعيال موجودين راح تكون اهدء ومارح تبين لهم يعني اذا راحوا بيكون الموضوع برد شوي
سامي: وش دراك يمكن ماتستحمل وتقول لهم
فيصل: يمكن
وفي البيت كانت حنين جالسه بالصاله تطالع التلفزيون وتحس بملل وخاصه ان البيت فاضي نواف وليد وهشام بالسرداب وتركي طالع مع ربعه للمهرجان والصغار نايمين وفجأه تذكرت الملف الي قالها فيصل عليه وراحت للمكتب تقراها، كان بصراحه لا يصدق وما لامت فيصل على الي سواه وهي ترجع الملف لقت دفتر مذكرات اسود عليه شريط ذهبي مكتوب عليه"الماضي للتاريخ والحاضر لنا والمستقبل للجميع"، مذكرات فيصل الي ماعمره سمح لها انها تقراها، ترددت تفتحه ولا لا وكان فضولها اقوى انها تشوف السر الوحيد الي يخفيه فيصل عنها وفي الاخير فتحته وياليتها ما فتحته، في الصفحه الاولى كان مكتوب " لا اسمح لاحد اياً كان ان يقراء سطر واحد مكتوب في هذه المذكرات الا بعد موتي"سكرته بتردد، وجلست بين مد وجز تقراءه ولا لا، وهذا يمكن آخر مره تتاح لها هالفرصه، وبعد تفكير طويل عزمة امرها وفتحته، قرت كذا صفحه عن اشياء كثيره، لحد ماوصلت لصفحه الاخيره كانت صدمتها كبيره بالي قرته كانت تشهق عند كل كلمه تقرائها معقوله كل هذا يصير لي حاولت تمسك اعصابها وتطلع قبل لاجي فيصل ويمسكها بهالجرم لان الي مسويه بيكون بالنسبه له اهون من انها تقراء مذكراته ويمكن يسوي لها شيء اذا درى وهي طالعه لاقت فيصل كان توه داخل مع الباب الخلفي ومعه ملفات في ايده وحمده ربها انه مامسكها وهي تقراها
فيصل بابتسامه: توك طالعه من المكتب قريتي الملف
هزت حنين راسها
فيصل وهو يحط ايده على خدها: وش في وجهك اصفر ياحياتي كل هذا يسويه فيك الملف
حنين وهي تبعد ايده عنها وتدخل الفيلا: تعبانه شوي عن اذنك
استغرب فيصل من مزاج حنين ودخل المكتب يحط الملفات ويلحقها يشوف وش فيها، وهو طالع انصدم كان دفتر مذكراته بجنب الملف
فيصل: افففففف نسيت احطه بالدرج معقوله قرته..
اخذ فيصل الدفتر وكان القلم في داخله وعند اخر صفحه كتبها
فيصل وهو يحط ايده على رأسه ويقرء الصفحه
" سامحيني حنين
ماذا اقول ؟
وماذا ارى؟
لماذا احطم قلباً هوى؟..
جرحت حبيبة قلبي التي..
يعذبني حزنها دون ان ترى..
اعلم بااني قسوة عليها..
وروحي وقلبي الاسير لديها.
وحتى بكاءي بين يديها..
يدل بااني الاثير اليها..
حنانها.. حبها.. قلبها
جميعاًً بصفي وبين يدي..
ولكنني..
قسوت عليها..
طعنت الامومة في جنبيها..
وابعدتها مرغمة عن ولديها..
ولم اكتفي...
وجئت اليها بطفل الخطيئه..
طفل السفاح..
لقد خنتها..
ومع انني لم اقصر ابدا..
في قسوتي يوماً عليها..
لكنني..
اعلم يقينن..
باني ماخنتها وانا برشدي
ماخنتها برضاي ابداً
ما خنتها..
لوكان عقلي معي
لذهبت فورا الى حضنها..
وبكيت طفلاً على صدرها..
وقلت باني ارجو السماح..
لانني كدت افكر في غيرها..
ومع انني اقسو عليها..
لكنني..
اذوب غراماً في حبها.."
فتح فيصل الصفحه الثانيه وقراء
"
ماذا عساي ان اقول..
لابرر لك خطائي..
لاخبرك عن مدى اسفي..
دون ان اخسرك..
هل اكذب..
ام اقول الصدق..
وهل سيكون حبي..
سبب كافي..
كي تغفري لي..
او ان ذنبي لا يغفر..
اخبريني حبيبتي..
ماذا عساي ان افعل..
عندما اخطئ..؟؟
فانا لست كامل..
ولا انشد الكمال..
فكل ماريده انتي..
حنين.. سامحيني.. كل مره اراك فيها.. احس بالذنب اتذكر.. البنت الصغيره.. كيف سأفاتحك عنها.. وماذا ساقول لك.. هل ستسامحينني .. هل حبك لي في قلبك يكفي بان تغفري لي..لا ادري كل ما اعرفه الان انني احبك بشده لدرجه انني اخاف ان اخسرك "
فيصل وهو يتهاوى على الكرسي: ارحمني ياربي
حاول فيصل يتماسك وعرف انه لازم يواجه حنين لانه لو تركها كذا يمكن يتعقد الموضوع اكثر.. وبعد تفكير صعد لحنين، فتح الباب كانت مستلقيه عالسرير ودافنه وجا بالخده وتبكي بكل قوتها وصوت تشنجانها الي يقطع القلب، التفت عليه حنين ومن وج عرفه انه درى انها قرت المذكرات، كانت منهاره شعرها الي متناثر بطريقه تبين انها كانت تشد فيه وعيونه طالعه ذبلانه من البكي، كان شكلها بجد يكسر الخاطر
فيصل بألم: ليش فتحتيها؟
حنين وهي تقوم مثل القطه الثائره الي خذو منها واحد من عيالها: ولك عين تتكلم؟
فيصل: انا قلت لك من قبل ماتفتحين هالمذكرات الا بموتي
حنين: وانا اعتبرك من اليوم ميت في حياتي
انصدم فيصل كان متوقع انها بتزعل بتثور لكن متوقعها تكون بهالقسوه
فيصل برجاء: حنين خليني اشرح لك
حنين بنهيار والدموع على وجا: فيصل رجاءً يمكن تطلع برى ولا اشوف وجهك بهالغرفه مره ثانيه..
فيصل: ارجوك
حنين وهي تبكي بهستريا: وش بتقول؟ بتقولي مع كم وحده خنتني؟ بتقولي اني غبيه.. وانك كنت جاي بهذاك اليوم تخدعني..وش معنا هذاك اليوم عشانه هددك بمصايبك.. وجيت تقولي عشان..اكون بالصوره..
فيصل كان متجمد في مكانه وكان مصدوم من طريقتها معه
حنين بعصبيه: فيصل اكرهك وفحياتي ماراح اكره انسان زي ماكرهك الحين.. انت احط انسان شفته بحياتي.. انت عن جد ممثل.. وانا اغبى انسانه بهالدنيا
فيصل والدموع متجمعه بعينه: حنين
حنين: كلامي واضح.. انت انتهيت من حياتي وارجوك مابيك تشرح لي لاني مليت من الاكاذيب.. وتقولي زميله.. وهزئتها لما صارحتك بحبها
ويمكنها ضحيه من ضحياك
فيصل وهو يبكي: حنين.. والله العظيم احبك.. وفحياتي ما حبيت غيرك
حنين وهي منهاره على الارض: اطلع برى ماابي اشوفك ياحيوان ياخاين ياسافل يا منحط
فيصل وهو يمسك ايدها ويبوسه وهو في نوبه بكاء: حنين.. والله ماكنت في وعيي.. كنت في حفله..غصب عني
حنين وهي تسحب ايدها وتدفه بعيد عنها: حرام عليك.. اطلع برى.. ماابي اشوفك..يامقرف
قام فيصل وتسند على الدريسر كانت طايحه على الارض وتبكي مغطيها ايدها بوجاوشعرها متناثر على ايدينها، فذاك الوقت بس تمنى فيصل انه مات قبل لايشوفها بهالحاله وجلس يلعن نفسه انه هو سبب هالالم الي فيه، ماتستاهل منه يكون جزاها كذا
رفعت حنين راسها وجا غرقان من الدموع: عندك شيء ماقلته عندك شي تبي تذبحني فيه... قوله تراني اسمع
فيصل من كل قلبه وهو يحس انه هو الي انذبح:آســـــــــــــــــــــــــف
حنين بقهر: وش اسوي فيها؟..
انسحب فيصل من الغرفه وهو يسمع تشنجاتها وبكاءها وعرف ان هاليوم راح يكون بدايه حياة جديده له مع حنين وراح يخسرها وللابد وكانت دموعه تنزل على خده ومو قادر يوقفهم، حمد ربه ان مافي احد من العيال شافه وطلع بسرعه من البيت وهو مو عارف وين يروح

هل راح تتقبل حنين الموضوع وتنسى او راح يكون حدس فيصل بانه خسرها صحيح؟
وكيف بتكون حياة سليمان بعد الي صار له؟
وهل بيكون قرار هيله القرار السليم؟
كيف بتكون اجازة سامي ؟..وهل بتفتح عليه المواجع من جديد؟
وهل بيقدر نواف ينضبط في المدرسه ولا بيكون مصيره عند جده في الرياض؟

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 07:04   رقم المشاركة : 18 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





مرايم غير متصل

المستوى: 19 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 470

النشاط  152 / 23757

المؤشر 81%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مرايم يستحق التميز

افتراضي

مشكووووووووووووووور يالعايش والله لايحرمنا منك

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 07:40   رقم المشاركة : 19 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو





hasanout غير متصل

المستوى: 31 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  0 / 774

النشاط  461 / 39202

المؤشر 97%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
hasanout يستحق التميز

افتراضي

مشكور أخوي على هذه القصه
الله يهديك مطولها ليش ..ساعتين وانا قاعد اقرأفيها

تقبل مني أجمل تحيه

 

 

 

   

قديم 10-09-2007, 07:42   رقم المشاركة : 20 (permalink)

معلومات العضو

إحصائية العضو






ح ـيآتيْ معْ ـآكْ غير متصل

المستوى: 71 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
الحياة  353 / 1767

النشاط  4548 / 89440

المؤشر 69%

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ح ـيآتيْ معْ ـآكْ يستحق التميز

افتراضي

[size=4] اي والله طويلة القصة بس مش مهم المهم انه فيصل زعلان <<< ما احبه


وين الردود يا دبين

 

 

 

   

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

آخر مواضيع مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص

منتديات روعة الكون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 03:04.

أقسام منتديات روعة الكونت

الــمــنــتــدى الــعــام | الـمـنـتـدى الإسـلامــي | مــنــتــدى الـترحـيب والـتـعارف والأهداءات | مــنــتــدى الــــصـــور | مــنــتــدى الأنـاقـة و الـتـجـمـيـل | مــنــتــدى الاســرة و الطفـل | مــنــتــدى الــصــحــة والــطــب | مــنــتــدى مـائــدة روعـة الكــون | مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص | مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر | مــنــتــدى هــمــس الــقــوافــي | مــنــتــدى الــريـاضــة والــشـبـاب | مــنــتــدى الألــعــاب والــمــســابــقــات | مــنــتــدى الــفــرفــشــة والــدجــة | مــنــتــدى البرامج والكمبيوتر و تبادل الخبرات | مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات | مــنــتــدى الـجـرافـيـكـس والـتـصـمـيـم | مــنــتــدى آخر الأخبار والأحداث | الخيــمــة الرمضــانيــة | مــنــتــدى القضـايا الساخنـة والحـوار | مــنــتــدى مجلس الاعضاء | الـصوتيـات والمـرئيات الإسلامية | مــنــتــدى الأنمـي و الألعـاب الإلكترونية | مــنــتــدى الديكور والاثاث المنزلي | قـسـم الـسـيـارات | مشاكل وحلول القسم الـتـقـنـي | مــنــتــدى الماسنجر والايميل | مــنــتــدى الفيديو والافلام والمسلسلات | ملحقات الفوتوشوب والفلاش , ودروس التصميم | مــنــتــدى السيـاحـة والسـفـر | منتدى اللغات الاجنبية | قسم تصاميم الفلاش والسويتش | :: مســآبقة " روعــة الكــون " الرياضيـــة :: |



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون