:::::::::::::::::::::::
بعد اسبوع في ابها....في الشقه بالتحديد...
مها: فيصل شفيك كله نايم ...وصوتك متغير لايكون مريض؟
فيصل: والله مدري وشفيني احس ان راسي ثقيل ..
وتحط مها ايدها على راسه: فيصل .....انت حار ...فيك حراره
فيصل: عادي.... عادي يومين وتزول انشالله
مها: شنو عادي ؟......انت لازم تروح للطبيب,,,
فيصل: مالي خلق للطبيب....
مها: بروح اجيبلك كمادات ...
وكانت مها طول الليل وهي تكمد راسه ....
مسك فيصل ايدها وحط عينه في عينها وهو يقول : الله لايحرمني منك ....ويخليكي لي
مها: فيصل حبيبي ..عيونك حمر وصوتك مخنوق ...علشان خاطري روح الطبيب
فيصل: مافيني حيل ياقلبي والله مافيني حيل ..
مها: انزين اطلب تاكسي!
فيصل: قصدك ليموزين! طيب جيبلي التلفون بتصل فيهم تحت يطلبولي ...تاكسي..
ابتسمت مها لما سمعته يقول" تاكسي" وتقول بقلبها:"ياحبيبي يافيصل حتى وانت مريض ماتخلي طبايعك
وراحت تجيبله التلفون ....
فيصل بصوت تعبان: ادري تعبتك معي بس ولاعليكي امر ممكن تجيبي ملابسي داخل
مها وهي واقفه: افا عليك يافيصل انت تامر امر ....
وساندته مها على تبديل ملابسه....كان تعبان حيل بس ماحب يبينلها ....
فيصل وهو يحاول يوقف: يالله ..اقول مها صكي الباب زين ولاتفتحين لاحد مااوصيكي..
مها: ليش؟ انا بروح معاك ...ماراح اخليك بروحك
فيصل: وين تروحين معاي لاياشيخه انتي استنيني هنا... انا بخير صدقيني..
ولما وصل لباب الشقه اللي مأجرين فيها وقع عند الباب كان يحس بدوخه ورجوله موشايلته
مها: فيــــــــــــــصل ....فيصل رد علي انت تسمعني ..
كان فيصل طايح على الارض مايرد عليها ولاهو يمها ...ركضت تحت ونادت اول رجال صادفته..
في المستشفى:
مها: دكتور طمني عليه تكفى ...اذا فيه شي قولي... ترى مالي غيره هني
الدكتور: اطمني ....هذا فيروس بالجو وتجي حالات كثيره هنا ...واحنا انشالله بنقوم في واجبنا واكثر
مها: وكم بيقعد عندكم بالمستشفى؟
الدكتور: تقريبا اسبوع..
مها: اسبوع؟.....مو واجد؟
الدكتور: لازم يااختي يقعد اسبوع هنا علشان يسترد كامل عافيته
وترجع مها لغرفة فيصل.....كان نايم....الوقت فجر ...وكانوا ناوين يردون الرياض في الصبح
شافته نايم واثر المرض باين على وج اللي كان شاحب ...تحبه ...تحبه من كل قلبها ...معاه تحس بالراحه والامان ...كان كل حياتها ومستعده تخسر أي شي عشانه ..
راحت توضت وصلت صلاة الفجر ودعت الله من كل قبلها انه يشفي زوجها ..وعقب الصلاة حطت ايدها على راسه وقعدت تقرى قران عليه ....
فتح عيونه وشافها تقرى وتبكي من كل قلبها. حتى انا احبك يامها والله احبك...غمض عيونه وتذكر امه لما يمرض ....حتى امه يحبها بس تصرفاتها تثير اعصابه... اخذ غفوه ورجع وفتح عيونه مره ثانيه بعد ساعه ولقاها للحين تقرى ودمعتها بعينها ماوقفت وايدها على راسه..
فيصل: مها..
مها متفاجئه: لبـــــيه ...ازعجتك؟
فيصل: لا ماازعجتيني......بس بغيتك تناوليني سطل فيه ماي ابغى اتوضا
مها: من عيوني يالغالي ثواني بس ..
وبعد الصلاة....
مها: فيصل انت مااكلت شي من امس خاطرك في شي؟
فيصل: لالالا ماني مشتهي...احس نفسي شبعان
مها: أي شبعان وانت مااكلت شي ....
فيصل: كافي اني اشوفك بجنبي.....ليه ماتنامين؟
مها: انام وانت بهالحاله افرض انك بغيت شي؟
فيصل: صدقيني اني صرت احسن من اول... نامي وارتاحي انتي من امس الصبح قاعده
مها: خلاص بنام مدام انك زهقت من وجهي
يضحك فيصل: وأحد يقدر؟...والله يامها اني ماامل من شوفتك ...بس ابيكي ترتاحي وهذا الشي يريحني
فعلا... كانت مها بحاجه للنوم لأن هالليله مرت عليها صعبه..
::::::::::::::::::::::
ام سعود"جارة ام فيصل": صدق اللي سمعته ياام فيصل؟
ام فيصل: وشسمعتي بعد؟
ام سعود: فيصل ولدك عصى امرك ..وماتزوج بنت خالته...وعرس على كويتيه؟
ام فيصل:...........
ام سعود: لاتزعلين ياام فيصل بس انا سمعت انه عاشقها
ام فيصل معصبه: ومنهو اللي يقول الهرج هذا...
ام سعود: انا قلتلك من الاول لاتزعلين وبعدين اللي قالي هو ابو سعود
ام فيصل: وابو سعود ذا وشله بهرج الحريم؟ متى بيعقل رجلك ويكف كلامه عن الناس؟
ام سعود: وانتي ليه معصبه وتصرخين؟...احنا نتكلم مش نتضارب
ام فيصل: ولدي مايعرف خرابيط العشق
ام سعود: الا يعرف.. وازيدك من الشعر بيت...هالبنت هذي اللي تزوجها اهلها كلهم متوفين بحادث هنا بالسعوديه وفيصل هو اللي ساعدها ...ياام فيصل اذا ماتدرين بعد ماخذ سلفه قيمتها ماتقل عن 100الف ريال ...ومدخلها مستشفى خاص .....معقوله ماتدرين يا درعا "ام فيصل"
ام فيصل انقهرت من قلبها لما سمعت كلام ام سعود وقامت من مجلس الحريم ...وبدون أي كلمه..
فاطمه: يمه هدي اعصابك ...ترى السالفه ماتستاهل وبعدين انا مثلك توني ادري منك
ام فيصل: ليه يافاطمه تسوين فيني كذا وشفيها لو علمتيني عن فعايل فيصل عشان اربيه من جديد ...انتم عدويني منتم بعيالي ...
فاطمه: يمه لاتسوين في روحك كذا...انا ماكنت ادري صدقيني... وبعدين اللي صار صار مايحتاج تردين وتزيدين في الموضوع ترى فيصل ناقصه رضاكي عليه....والله هو مرتاح مع زوجته وسعيد معاها ومحتاجك توقفي معه وتباركين له ...ترى الام تدور على راحة ولدها
درعا: اباركله وجع فيكي وفيه ...روح يافصول جعلك ماتهنى معاها ....
فاطمه تقاطعها: يمه حرام عليكي لاتدعين عليه هذا ولدك ...ضناكي
بس درعا ماعطتها فرصه تكمل كلامها لانها سكرت السماعه في وجا ...
في هاللحظه تذكرت فاطمه ..فيصل كان المفروض انه يرجع اليوم في أي حزه....اتصلت عليه..
فاطمه: هلا فيصل ..
فيصل: هلابك يافاطمه.. وشلونك
فاطمه:انا الحمدلله بخير.....فيصل انت تونس شي؟ صوتك مو عاجبني
فيصل: تعبان شوي والله ...اقول سعد عندك؟
فاطمه: لا والله مو عندي اتصل على جواله...اقول فيصل متى بترجعون؟
فيصل:الاسبوع الجاي انشالله
فاطمه متفاجئه: ولـــــــــــيه ؟
فيصل: ودنا نستانس شوي
فاطمه: الله يهنيكم انشالله....والدوام؟
فيصل: بمدد اجازتي
فاطمه: طيب مها عندك ؟
فيصل: مها مشغوله شوي بعدين تتصل فيك
فاطمه: طيب سلملي عليها
فيصل: الله يسلمك
ويسكر فيصل من فاطمه ويتصل بمسئوله بالدوام ويشرحله ظروفه ...المسئول كان متساهل معاه وطلب منه تقرير من الطبيب اذا رجع .
::::::::::::::::::::::::::
اليوم سهره ثانيه ......بس اليوم غير ماطلب منها عشى ....وعدد السهرانين واحد بس
كانت ساره مرتاحه لانه ماطلب منها تسوي عشا....ومرتاحه بعد لان اللي جاي مع سالم واحد بس ...
مسكينه ساره ماكانت تدري ان هاليوم هو بداية نهايتها ....
سالم وصديقه كانوا بالصاله مع بعض ....سالم كان غرقان لاخره ومو حاس بالدنيا حواليه ...اما صديقه اللي معاه كان صاحي ......
ساره كانت على سريرها تفكر كانت الدنيا هدوء ظلمه حست بالنوم يتسلل لعيونها ...حطت راسها على المخده وهي تستعد للنوم....انفتح الباب بهدوء...
ساره على عيونها النوم وبتوسل: سالم ارجوك تكفى لاتطقني اليوم اجلها لبكره....
الشخص اللي دخل على ساره ماكان سالم والصدمه كانت كبيره بالنسبه لها...هذا اخر شي توقعته
"بس انا مو سالم " اسمي خالد ...جربيني ماراح تخسرين شي
فزت ساره من مكانها وقلبها يطق بسرعه...: مهما كنت ...تكفى لاتقرب مني ...ابوس رجولك لاتقرب
خالد: من شفتج وانتي تطلعين معاه قبل وانا حاط عيني عليج.....عجبتيني اول مره اشوف وحده بجمالج
ساره بصوت خائف: حرام عليك خاف الله فوقك....ترضى احد يسوي جذي بخواتك
وثب خالد عليها ومارحم توسلاتها له ولارحم دموعها ......وماكفاه اللي سواه ..وهددها اذا هي رفضته مره ثانيه...بيعلم سالم عليهاا......
انتهت الحياة بالنسبه لساره....وضاعت كل احلامها وطموحاتها ...كرهت نفسها وكرهت الدنيا كلها واكثر واحد كانت تكر وكانت حاقده عليه من قلب هو ابوها ..".هو السبب اهملني وانا صغيره وتبرى مني يوم كبرت ...لو كان له دور بحياتي جان ماصار اللي صار...لو كان يهتم فيني ويراقبني جان ماصار اللي صار وين اروح اشكي لمنو غير ربي......"يارب...يارب اموت.. يارب ترحمني ..يارب تنتقم منهم كلهم...يارب انا اخطيت وتبت لك يارب انه لايغفر الذنوب الا انت ...." قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه يغفر الذنوب جميعا" لا اله الا الله ...اللهم اليك اشكو ضعفي وهواني على الناس
__________________
:::::::::::::::::::::::::::
مها: لا....... ماشاالله اليوم احسن ...وجهك منور
فيصل : الحمدلله على كل حال..
مها: بكره يرخصلك الطبيب انشالله
فيصل: انشالله وبنمشي من بكره
مها: لا بنمشي من عقب بكره...
فيصل: ترانا تأخرنا يامها ودوامك بدى من امس
مها: واعنيك عشان دوامي ؟,,,,لاياحبيبي الزم ماعلي راحتك ...
فيصل: والله والله اللي مافيه غيره اني طيب ومافيني الا العافيه ...
مها: اللي يريحك ياحبيبي ....
فيصل يبتسم: تهمك راحتي؟
مها: أي والله تهمني راحتك ويهمني رضاك... انت دنيتي كلها انت حبيبي وزوجي وابوي وامي وكل اهلي
فيصل: ويييييييي كل هذا بقلبك ؟ وليه ماتقوليلي من كلامك هالحلو من زمان؟
مها بحياء: انت ماتعطيني فرصه
فيصل: خلاص من اليوم ورايح بعطيكي فرصه وبنشوف يابنت ضاحي ....
ومن بكره الصبح جهزت مها الاغراض ورجعوا للرياض...فيصل تحسنت حالته بعد اسبوع من العلاج ....
فاطمه: الحمدلله على السلامه ...كل هذا ابها ؟
فيصل: الله يسلمك وشلون العيال كلهم؟
فاطمه: طيبين ولله الحمد..
فاطمه تهمس بإذن فيصل: امي درت بالسالفه كلها...ام سعود قالتلها ....فيصل انت لازم تروحلها
فيصل: هي لازم تدري عاجلا ام اجلا
فاطمه: يعني مايهمك ؟ اقولك امي درت عن السلفه اللي ماخذها ...
فيصل: خليها تدري...مدام اني مو مسوي شي غلط ...ماني خايف منها
فاطمه تحاول تغير الموضوع : ماقلتيلي يامها وشلون فيصل معك...بذمتك مايغث؟
مها: الصراحه انه مايغث بس جان انا اللي غثيته؟
يضحك فيصل وهو يقوم لشقته: يالله يامها قومي خلينا ننام ورانا دوامات بكره..
فاطمه: الله يعينكم ...تعالوا تعشوا؟
مها: مانبي نتعبك يافاطمه ...تعشينا بالطريق.
ويروح فيصل وتلحقه مها .......
:::::::::::::
ساره: سالم الله يخليك لاتجيب ربعك مره ثانيه هني.....
سالم: انشالله عمتي انتي تامرين امر
ساره: سالم لاتتطنز ..والله انا اتكلم من صجي..
سالم: انا طالع اللحين والليله في سهره بس عناد فيج ...وبجمع الربع كلهم فاهمه ..
طلع سالم وخلاها بروحها ...فكرت شتسوي ..مفاتيح الغرف كلها خذاهم سالم عقب سالفة العشا ..
قررت انها تقعد بالحمام"كرمكم الله" ليييييييييييييين مايروحون ...
صار الليل وبدت شلة الخراب تتجمع عند سالم...وراحت ساره للحمام وقعدت فيه..بعد نص ساعه:
خالد بصوت هادي وخفيف: ساره..
ساره قلبها يطق بسرعه:.....
خالد: افتحي الباب ادري انج هني
ساره:..........
خالد: ساره حبيبتي افتحي الباب معاي هديه لج
ماردت عليه ساره كانت حاطه ايدها على قلبها والدمعه بعينها...
خالد: مشتاقلج حيييييييييل...
ساره:..........
خالد:لاتسوين مشاكل ترى محد يدري عنج سالم تحت مايدري حتى عن نفسه ...يالله فتحي الباب بالطيب
ساره:...........
خالد: خلاص.. لاتفتحين ولا ابيج اصلا...انا رايح تحت عند سالم وبقوله عن فعايلج واذا ماصدقني بوصفج له بالتفصيل
تذكرت ساره هذيج الليله مر عليها اسبوع ...
وفتحت الباب وهي تبجي : حرام عليك اللي تسويه فيني ..ترى مايجوز..
وتقعد ساره على ركبها جدامه وهي منزله راسها وتبجي ..
نزل خالد وقعد جدامها رفع راسها بايده ومسح دموعها : لا تبجين ترى دموعج غاليه علي .....ودي امنع نفسي منج بس مااقدر الشيطان شاطر ...فيني رغبه جامحه لج ....ماسألتيني عن الهديه
ساره وهي توقف: انا مابي منك هديه ولا شي ...ابيك تخلين بروحي وماتعرضلي
خالد: صعب ..مااقدر والله العظيم مااقدر...في واحد غني ...بيدفع فيج الف دينار نص لي ونص لج اشرايج؟
انصدمت ساره من كلامه : خاف الله فيني ...صرت علي سمسار...ياحقير ..يا...
ماعطاها فرصه تكمل كلامها: خلاص انا اتفقت مع الرجال ومالج كلمه .....ياحمد ...حمد تعال البنت ملك لك الليله..
كانت ساره بتنحاش تحت ...بس خالد مسكها بايدينه الثنتين بقوه وحذفها داخل غرفه ودخل عليها حمد وسكر الباب عليهم وقبل يطلع صورها بكامرة فيديو مع حمد وبعدين وقف عند الباب علشان محد يدخل....ساره كانت تصارخ بقوه والم بس للاسف مامن مجيب ...سالم مع ربعه تحت سكرانين ومعلين على المسجل على حدها ...
لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل ...الله سبحانه مايرضى بالظلم ...
في هاللحظه بالضبط...هاجمت قوة مباحث المكان ...الشرطه بكل مكان ...لان الجيران انزعجوا من تصرفات سالم وربعه السكارى وتأذوا منهم ..فإتصلوا بالشرطه..
الكل في مخفر الشرطه:
الضابط: بس يابنيتي... لاتبجين صدقيني كل اللي اذوج بياخذون جزاهم
ساره كانت منهاره من اقصى اعماقها : سالم شنو بتسون فيه؟
الضابط: سالم اكيد يكون زوجج ...صاحب البيت..
ساره: زوجي بالاسم بس
الضابط: والله هذا الرجال عليه عدة قضايا واكبرها تدخله السجن 15سنه..لان احنا لقينا بحيازته مخدرات زوجج يااخت ساره كان مدمن ومروج مخدرات...
ساره: ابيه يطلقني..ومؤخر الصداق انا متنازله عنه..."وهي تصرخ" :مابي منه شي ابيه يطلقني بس حياتي صارت جحيم بسبته ....
الضابط: هدي اعصابج وصدقيني بيطلقج غصبن عليه ...
ساره: في مشكله ثانيه بعد ....واحد اسمه خالد ...هو اللي ..
الضابط: صدقيني كل واحد بياخذ جزاه ...واللحين بنادي الشرطي خليه يوصلج المكان اللي تبينه ..
ساره:ماتقصر ياحضرة الضابط عسى الله يكثر من امثالك...
وترجع ساره لبيت امها اللي رفضت تستقبلها في البدايه ...بس حن قلبها لها لما شافت حالتها اللي تغيرت حيل ...جسمها صار ضعيف واثار الطق واضحه بكل شبر من جسمها ..وجا ذبلان وعيونها مغوره ..وكانت حالتها بشكل عام تكسر الخاطر...من كثر التعب حطت راسها على رجول امها ونامت حتى عبايتها مافصختها ...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
فاطمه: فيصل ....الحق علي تكفى ياخوي!!!!!!!!!!!!
فيصل وهو يفتح الباب ومها وراه: خير يافاطمه وشفيكي؟
فاطمه وهي تبكي: سعد....سعد يافيصل..طايح بالغرفه ومايرد علي
فيصل ينزل تحت ويشوف ولد عمه طايح على الارض ....
الدكتور:جلطه بالقلب وزين لحقتوا عليه
فيصل: انت وشتقول ؟ دكتور سعد بعده شباب حتى الاربعين ماكملها
الدكتور: يااخ فيصل اذكر الله...الجلطه ماتجي بس للشياب ....
فيصل: لاحول ولاقوة الا بالله ...اقدر اشوفه اللحين
الدكتور: لا ...اللحين هو بحاجه للراحه تقدر تزوره بكره انشالله
شرح فيصل حالة سعد لفاطمه اللي بكت عليه حاول انه يهديها ويفهم منها اذا كان سعد متضايق من شي..
فاطمه: انا حسيت انه متضايق ...ماتكلم معاي من دخل البيت ...ولاحتى لاعب اميره اللي كل مادخل كان يسأل عنها ..
عرف فيصل ان في مشكله كبيره صارت بسعد وقرر انه يسأل اصدقائه.....المصيبه كانت كبيره ...
شركة فيصل خسرت ...وخسر كل امواله واملاكه ....
ثاني يوم:
فيصل: ماتشوف شر يالغالي ...ماتستاهل يابوعبدالعزيز
سعد يتكلم بصعوبه:الشر مايجيك انشالله
فيصل: ترى مايصير تسوي في نفسك كذا...هالدنيا ماتسوى
سعد: اللي قاهرني يافيصل ...ان علي ديون تهد الحيل ...الضرايب زادت علي ....وخسرت كل شي ..
فيصل: ياابن الحلال هد اعصابك ...الخساره في العمر ...
سعد: يافيصل انا حاس ان في تلاعب بالشركه ...الله يسامحهم طول عمري ماقصرت عليهم بشي..
فيصل: الله ياخذ بحقك منهم انشالله انت بس لاتفكر باللي صار وفكر بصحتك اهم ...ياخوي ترى التفكير يقصر العمر
سعد: يافيصل المبلغ كبير ......
فيصل: افااااااا عليك ياسعد وانا وين رحت؟ .واخوانك ناصر وفهد ...ترانا بنساعدك ومانخليك وحدك
سعد: ياخوي انا ماعطيتكم علشان اخذ منكم ...بس انت عارف ماباليد حيله
فيصل: مهما كان ..لاتظن ان احنا بنخليك ...ياما وقفت معانا وعاونتنا وجا الوقت اللي نردلك طيبك واحسانك معانا ...ياابوعبدالعزيز انت غالي علي ....وقفت معاي يوم كنت محتاجك وساندتني يوم ماكان لي سند
سعد تغارقت عيونه بالدموع: الله يخليك لي يافيصل...عسى الله يرزقك بالذريه الصالحه...ويوفقك بكل خطوه تمشيها ....
__________________
|