الـتـواضـع
عن أبـي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال : ( ما بعث الله نبياً إلا رعـى الغنم ) قـال أصحابـه : وأنت ؟ فقـال : ( نعم ، كنت أرعـاهـا على قـراريـط لأهـل مكـة ) .
الحلـم والـرفـق
عن أنس – رضي الله عنه – قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشيـة فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة فـنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شـدة جذبتـه ثم قال : ( يا محمد مر لي من مـال الله الذي عندك فـالتفت إليه فضحك ثم أمـر له بـعطـاء ) .
الـرحمـة بـالأطفـال
عندما قتل جعفر – رضي الله عنه – في مؤتة قالت زوجه
أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - : دخل عليّ رسول اللهصلى الله عليه وسلم فدعا بني جعفر فرأيته شمهم وذرفت عيناه فـقلت يـارسول الله أبلغـك عن جعفر شـيء قـال : ( نعم قـتل اليوم ) فـقمنا نبكي ورجع فقال : ( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد جاء ما يشغلهم ) .
الحـيـــــاء
قـال أبـو سعيد الخـدري – رضي الله عنه – ( كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حيـاءً من العذراء في خدرهـا فإذا رأى شيئاً يكر عرفناه في وج ) .
الشــورى
مـن ذلك استشارتـه لأصحابـه في الخروج أو البقاء في المدينـة يوم أحد وقـد قـال أبـو هـريرة : ( ما رأيت أحداً أكثر مشـورة لأصحابـه مـن رسول الله صـلى الله عليـه وسلم ) .
المـــزاح
عـن أنس – رضي الله عنه – قال : ( كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما مازحه إذا جاء فدخل يوماً يمازحه فوجده حزينـاً فقال: ( مالي أرى ألا عمير حزينـاً؟ ) فقـالوا : يا رسول الله مات نعزه الذي كـان يلعب به فجعل يناديـه : ( يـا أبى عمير ما فـعل النغـير ) .
حـسـن المعـاشـرة
عـن عائشـة – رضي الله عنها – قـالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغـه عن الرجـل الشـيء لـم يقل : ما بـال فـلان يقول ولـكن يقـول: ما بـال أقـوامٍ يقـولـون كـذا وكـذا ) .
عـدم التضجر والاكثـار من الـكلام
عن أنس – رضي الله عنه – قال : ( ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط : أُف ولا قـال لشيء فعلته : لـمَ فعلتـه ؟ ولا لشيء لـمَ أفعلـه : ألا فـعلت كذا ؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون