السلام عليكم
مرت على السنوات والايام فى عملى هذا فى تعبير الرؤى تلقيت الاف الرؤى سواء عبر الجوال او الانترنت او فى المقابلات الاجتماعيه
عاصرت لحظات من الحزن والفرح والامل لكثير من الناس
ومن تجربتى وددت ان اسطرها بينكم فى سطور عسى من تقراء الكلمات فتنفعها باذن الله
خصوصا فى استجابة الدعاء
اعلمى اختى ان كل انسان ما هو خالى من محنه او ابتلاء او كرب او هم فهذا حال الانسان فانت لست وحيده فى هذا المكان وفى هذا الضيق وفى هذه المعاناه النفسيه الشديده الوطاءه على نفسك والتى تكاد تختنق لها عبراتك وتشعرين دوما بالمراره فى حلقك تتجرعيها فى كل وقت
اعلمى ان كلنا نفس الانسان تعتصرنا الهموم والمعاناه
اذن ماذا يتوجب عليك
-عليك الرضا التام اختى بما قسمه المولى تبارك وتعالى لك فهناك من حرمت مما انتى فيه منعمه وخير الله يشملك وانظرى حولك ستجدى من هن اقل منك فاحمدى الله حبيبتى على ما اقتضاه الرحمن الرحيم لك وارضى به
اتدرين اختى ما نتيجه الرضا
الشعور بالسعاده نعم
الرضا بالمقسوم وبما انتى فيه يجعل بداخلك شعور بالطمانينه الذى يثمر الشعور بالسعاده لانك تعلمين ان ما انتى فيه سواء من سراء او ضراء هو الخير لك من رب العالمين فالمولى وضعك فيه لتجنين منه خير الا تصبرى لتفوزى بالاجر
النظر للحياه بنظره متفأله وملؤها الامل لان الرضا منظور واسع للحياه
اما الحنق والضجر لا يجعلك تنظرين الى الدنيا الا بنظره ضيقه جداا تختنقين معها ويصيبك المرض النفسى والجسدى والعياذ بالله ثبتنا الله واياكم
- الدعاء لله دوما وفى كل وقت وملازمة ذكره تبارك وتعالى فهو راحه وروضه
نعم اختى ذكر الله روضه طيبه
الكثيرات يقولون
نحن نستغفر ولم يفرج عنا ولم نرزق بالذريه او لم نتزوج او او الخ................
مالنا ندعو ولا يستجاب لنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكثير من التساؤلات والتى اراها كثيرا وعاصرتها كثيرا
اختى الدعاء كما قال النبى صلى الله عليه وسلم هو العباده
ولكن كلنا يدعو الله ولكن بلا روح
وروح الدعاء هو اليقين بالاجابه وحسن الظن بالله تبارك وتعالى بانه سيجيب دعواك ويعطيك سؤلك وحاجتك وهذا هو المفتاح او السر فى استجابة الدعوه
(( ادعو الله وأنتم موقنون بالاجابة ))
فكم مره دعوتى الله وانتى موقنه بالاجابه ولا يعتريك اى شك فى اجابة دعواك
اخواتى واحبتى فى الله والله ما كتبت موضوعى الا لانى احبكن فى الله ولعلها كلمات اذكركم واذكر نفسى بها
((ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين))
يا كل من تعانى وتعانى فى الحياه
عليك بالدعاء لله وانتى موقنه بالاجابه
وعليك بملازمة الاستغفار اختى
ليس نطقا باللسان فقط بل خشوعا باللقلب ونطقا باللسان فتشعرى بلذة الكلمات التى تقوليها وذكر الله تبارك وتعالى الذى تنطقيه
وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
وقال الحق وقوله الحق فى كتابه الكريم
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح
سبحان الله
تمعنو وتفكروا فى هذا الفضل العظيم فى هذه الايه الكريمه وفى هذا الحديث الشريف
وان كثير من النعم تاتيك فى الدنيا والاخره فقط عند قولك استغفر الله خشوعا بالقلب ونطقا باللسان
ثانيا قيام الليل
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.
ما اعظمك ربى وما ارحمك
ربى تبارك وتعالى جل فى علاه يتنزل ينادينى ويخبرنى بهذا الخير فماذا عساى ان افعل
الا ان اقيم ليلى واقبل على ربى فى خشوع اتلو اياته واانس بذكره ومناجاته ابث له شكواى وهمى وحزنى ارجوه واتوسل اليه اذرف دموعى ارفع يدى اليه اطلب منه سبحانه وتعالى
والله يا اخواتى لو شعرتن بتلك اللذه فى سجودكن فى هذا الوقت الطيب المبارك لهانت عليكن الدنيا وما فيها من هموم ومنغصات ونسيتى حاجتك
ولشعرتى فقط بحلاوة الانس فى سجودك وقيامك للمولى تبارك وتعالى فى هذا الوقت الطيب المبارك
وقتها حينها
اسالى الله حاجتك وثقى تماما ان الله سيجيب دعواك اختى باذنه جل فى علاه
اتعلمى لماذا
روى الإمام أحمد وغيره ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
-الصدقه
والكلام كثير عن الصدقه وفضلها وكلنا تلمس نتاجها عليه
فكلما ضاقت عليك الامور عليك بهذه العباده
كلما مرضتى عليك بهذه العباده
الصدقه مفتاح الفرج باذن الله
واقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون