1ـ إن الصلاة و ما تحتويه من الركوع و السجود، تقوي عضلات الظهر و تُليِن عضلات الظهر ، و تلين تحركات فقرات السلسلة الظهرية و ما يترتب على ذلك من مناعة ضد الأمراض التي تنتج عن ضعف في العضلات التي تجاور العمود الفقري ، و التي ينشأ من ضعفها أنواع من أمراض العصبي تسبب الآلام الشديدة و التشنج في العضلات .
2ـ إن حركات الصلاة التي تبدأ بالقيام و تنتهي بالجلوس و ما بينهما من سلسلة من الحركات المتضافرة تضافراً محكماً ، و المتعاونة تعاوناً حكيماً ، كلها تؤدي أقصى تنشيط للسحب الدموي المستمر من الأقدام و حتى مدخل القلب .
3ـ تحريك جميع عضلات الجسم القابضة و الباسطة و تحريك جميع مفاصله أيضاً حتى المفاصل الفقرية على مدار 27 ركعة في الصلوات المفروضة و السنن المؤكدة ، و ترتفع إلى 36 ركعة بالسنن و النوافل الأخرى ، مما يؤدي إلى تنشيط حركة البدن و تأثير ذلك في حفظ الصحة و برء المرض .
4ـ إن تأدية حركات الصلاة و ما يرافقها من اطمئنان نفسي ، و صفاء ذهني بعد فرصة ثمينة لتحسين وظائف الدماغ عدة مرات في اليوم يستطيع بعدها الإنسان أن يؤدي عمله بشكل أفضل و فعالية أكثر.
5ـ تقوية جهاز التنفس و تنشيط القلب و الدورة الدموية .
6ـ تقوية جدر و عضلات الشرايين الدماغية و المحافظة على مرونتها و بالتالي مقاومتها للتمزق و النزيف .
7ـ تروض الجسم على التأقلم مع الوضعيات المفاجئة و بالتالي حمايته من التعرض لبعض الأعراض التي تصيب الكثير من الناس كالدوار و زوغان البصر .
8ـ إن رياضة الصلاة تقي الإنسان من الإصابة بالإنزلاق الغضروفي و تقوس العمود الفقري و تيبس المفاصل و استرخاء العضلات كما تحمي الجسم من الخمول و الترهل و الضعف و العجز .
منقولة من كتاب ( عالج نفسك بالصلاة ) لمحي الدين عبدالحميد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون