هل والد الرسول صلى الله عليه وسلم وامه .. كانو على الديانه المسيحيه الصحيحة ؟؟ يعنى فى الجنه ؟؟
هذا السؤال راودني وقرأت كثيراً عنه لكني وجدت الموضوع فيه جدال ونقاش كثير بين أهل العلم ، منهم من يقول إنهم في النار على قول الرسول عليه الصلاة والسلام ومنهم من قال غير ذلك الحديث طويل لكن من كان لديه الإجابة الصحيحة الموثقة فليقدمها لنا :
أقدم لكم بعض آراء أهلم العلم للفائدة :
إن منهجنا أهل السنة أن لا نكثر من الكلام عن مصير والدي النبي عليه الصلاة والسلام لأن هذا شئ يؤذى النبى عليه الصلاة والسلام ، وهو أمر تجاوزته فى الكلام ولكن طالما جاء السؤال فالتوضيح في هذان الحديثان ..
سئل رجل رسول الله فقال: يا رسول الله أين أبي قال أبوك في النار فلما قفي قال" إن أبي وأباك في النار"
قال الشيخ الألباني : صحيح
وهذا الحديث :
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي تعالى على أن أستغفر لها فلم يؤذن لي فاستأذنت أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فأنها تذكر بالموت
قال الشيخ الألباني : صحيح
و لم يكن هناك بقايا من النصاري فى الجزيرة العربية فى ذلك الوقت وإنما بعض اليهود فى المدينة وبعض النصاري فى الشام وعدد لايجاوز أصابع الأيدي من الحنيفية السمحة وقد ماتوا أقصد الحنيفين قبل البعثة
وإنما كانوا على دين أهل مكه وهم عباده الأصنام و جعلها شركاء لله يذبح لها و يطلب منها
الرأي الثاني أنهم آهل فترة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربعة يحتجون يوم القيامة، رجل أصم لا يسمع، ورجل هرم، ورجل أحمق، ورجل مات في الفترة" وفيه: "فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم رسول أن ادخلوا النار، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً"، ثم رواه عن أبي هريرة وقال في آخره: "فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها رد إليها".
والله اعلم
تحياتـــي الصــ النادرهـ دفـــه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون