جرائم الثأر والقتل المتبادل بين أفراد عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل لا تنتهي وآخر من سقط في حروب التصفيات الجسدية كان حنانيا أو حنا 42 سنة من منطقة جاني تكفا والذي سقط مضرجاً في دمائه في جراج العمارة التي يسكن بها وأمام زوجته بعد أن أطلق عليه شخصان النار من مسافة قريبة. وتروي الزوجة شيرلي أو حنا تفاصيل ما حدث قائلة: نزلنا أنا وزوجي من الشقة وتوجهنا إلى الجراج وفجأة خرج شخصان من إحدى السيارات احدهما جرى نحوي دفعني بقوة وقال لتقفي جانباً أما الثاني فقد أطلق عدة رصاصات على حنانيا أردته قتيلاً في الحال ثم ألقيا شيئاً ما على السيارة وأضرما فيها النار وتضيف شيرلي والبالغة من العمر 25 عاماً أنها حالت أن ترفع زوجهاعن الأرض وتجذبه إلى خارج الجراج لكن الدخان المتصاعد من حريق السيارة أصابها بالاختناق فاضطرت في النهاية إلى الهروب للخارج.. ضباط الشرطة المسؤولون أكدوا أن هذا الحادث من أكثر الحوادث التي خطط لها جيداً في الآونة الأخيرة وطبقاً لمعلومات الشرطة فإنه في الشهور الأخيرة حاول حنانيا وهو عضو فاعل في عصابات الجريمة المنظمة أن يتوسط في إجراء مصالحة بين عائلتي ابرجيل والفرون وبين زئيف روزنشتاين وعائلة أبوطبول لإنهاء حرب التصفيات الجسدية التي نشبت بينهم في السنوات الأخيرة.. يقول عنصر إجرامي في العصابات الإسرائيلية.. يبدو أن حنانيا فشل في مهمته وانحاز إلى أحد الأطراف فجاءت نهايته سريعة وقد بين أن القاتلين ذهبا للجراج بسيارة مسروقة حوالي الساعة العاشرة صباحاً وبعد تنفيذ مهمتهما قاما بإحراق السيارة المسروقة وهربا مستقلين دراجة بخارية كانت تنتظرهما خارج الجراج لإخفاء معالم الجريمة وإفشال محاولات الشرطة في الوصول إليهما كما ذكرت صحيفة معاريف
الموضوع الاصلي
من روعة الكون