الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 14/1/1428هـ الموافق 2/3/2007م

«إعمار» يقود ارتدادا محدودا لأسهم دبي والتفاعل مستمر مع النتائج الجيدة في عمان

ارتداد مع نهاية الأسبوع في قطر > ارتفاع قطاعي في البحرين > 39% من التداولات للبنك العربي في الأردن > البورصة المصرية تعزز مكاسبها > مؤشر الأسهم المغربية يكسب 10.29% خلال أول شهر من السنة


دبي: الشرق الاوسط القاهرة: أيمن عبد الحفيظ الدار البيضاء: لحسن مقنع
> الاسهم الإماراتية: استعادت اسهم دبي امس بعضا من خسائرها التي منيت بها على مدار ثلاثة ايام متواصلة بعد ان اغلق المؤشر مرتفعا نحو33 نقطة بنسبة 0.80% بفضل اداء ايجابي لسهم شركة «اعمار» العقارية الذي اغلق مرتفعا 2.7% الى 13 درهما.
وبلغت قيمة التعاملات في دبي 909 ملايين درهم استحوذ اعمار منها على اكثر من 577 مليون درهم، تلاه سهم شركة التمويل العقاري «املاك» بقيمة 100 مليون درهم والذي اغلق منخفضا 3% الى 4.4 درهم، ثم سهم شركة دبي للاستثمار بقيمة 74 مليون درهم والذي اغلق منخفضا 2.5% الى 4.4 درهم ايضا. وواصلت الاسهم في ابوظبي انخفاضها امس ايضا حيث اقفل المؤشر منخفضا 1.1%، فيما بلغت قيمة التداولات الاجمالية 144.4 مليون درهم.

وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.23% ليغلق على مستوى 4.010.34 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 170 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.05 مليار درهم من خلال 8.606 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.41%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.30% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.41%.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 110 شركات مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 577.5l مليون درهم موزعة على 45.47 مليون سهم من خلال 1.897 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 100 مليون درهم موزعة على 23.11 مليون سهم من خلال 1.443 صفقة.

وحقق سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.87 درهم مرتفعا بنسبة 9.54% من خلال تداول 29.147 سهم بقيمة 83.552 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الاستثمار العالمي» الذي ارتفع بنسبة 3.31 % ليغلق على مستوى 12.5 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 31.500 سهم. هذا وسجل سهم «آبار» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.72 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.02% من خلال تداول 6.50 مليون سهم بقيمة 11.19 مليون درهم. تلاه سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» الذي انخفض بنسبة 7.58% ليغلق على مستوى 1.83 درهم من خلال تداول 3.27 مليون سهم بقيمة 5.98 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي0.51% وبلغ إجمالي قيمة التداول 18.12 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 32 من أصل 110 وعدد الشركات المتراجعة 49 شركة. > الاسهم القطرية: تمكنت السوق القطرية من انهاء اسبوعها بارتفاع تحقق بدفع من اغلب القطاعات بقيادة البنوك لتنتهي جلسة يوم امس بارتفاع جاء على اثر تداولات منخفضة بالمقارنة مع تداولات الجلسة السابقة، وقد ارتفع مؤشر سوق الدوحة بواقع 71.37 نقطة وهو ما نسبته 1.11% عندما اقفل عند مستوى 6505.39 نقطة، وقد شهدت السوق تداول 6.3 مليون سهم بقيمة 289 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 5530 صفقة.

وقد ارتفعت اسعار اسهم 17 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 13 شركة بينما استقرت اسعار اسهم 3 شركات، حيث ارتفع سهم الدوحة للتأمين بنسبة 9.94% عندما اقفل عند سعر 34.30 ريال قطري تلاه سهم الإسلامية للتامين بنسبة 6.65% وصولا الى سعر 110.9 ريال قطري، في المقابل سجل سهم العامة للتامين اعلى نسبة انخفاض بواقع 9.55% واقفل عند سعر 111 ريالا قطريا تلاه سهم العقارية بنسبة 3.71% واستقر عند سعر 39 ريال قطري.

وعلى صعيد التداولات كان سهم مصرف الريان الاكثر تداولا بواقع 1.35 مليون سهم بعد اسقتراره عند سعر 28.70 ريال قطري، تلاه سهم بروة العقارية بتداول 1.34 مليون سهم مرتفعا الى سعر 28.70 ريال قطري، وارتفع قطاع التأمين بواقع 226.96 نقطة تلاه قطاع البنوك بقيمة 169.56 نقطة، ثم قطاع الصناعة بقيمة 18.81 نقطة، بينما تراجع قطاع الخدمات بواقع 13.89 نقطة . > الاسهم البحرينية: انهت سوق المال البحرينية تداولاتها الاسبوعية على ارتفاع تحقق بدفع من اغلب القطاعات القطاعات التي سجلت اسهمها ارتفاعا وسط تداولات جيدة، حيث ارتفع المؤشر بواقع 19 نقطة بنسبة 0.88% ليقف المؤشر عند مستوى 2171.06 نقطة، بعد تداولات بواقع 1.60 مليون سهم بقيمة 1.47 مليون دينار بحريني.

وعلى الصعيد القطاعي كان الارتفاع بقيادة قطاع الخدمات بقيمة 64.37 نقطة وتلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 12.09 نقطة، ثم قطاع التأمين بواقع 9.50 نقطة بينما اغلق قطاعا الفنادق والصناعة مستقرين عند اغلاقاتهما السابقة.

وعلى صعيد الاسهم تصدر سهم بتلكوالاسهم المرتفعة بنسبة 4.80% ليقفل عند سعر 0.830 دينار بحريني، تلاه سهم تعميرك بنسبة 1.63% مستقرا عند نسبة 1.250 دولار اميركي، وفي المقابل كان سهم البنك السعودي البحريني الاكثر تراجعا بنسبة 2.50% مستقرا عند سعر 0.117 دينار بحريني، تلاه سهم التسهيلات التجارية الذي انخفض الى سعر 0.650 دينار بحريني، واحتل سهم جلوبل المرتبة الاولى بحجم الاسهم المتداولة بتداول 673 الف سهم بعد ان اقفل مستقرا عند سعر 1.350 دينار بحريني، تلاه سهم بنك الخليج المتحد بواقع 161 الف سهم بعد ارتفع الى سعر 0.415 دينار بحريني .

> الأسهم العمانية: تواصل تفاعل السوق العمانية مع النتائج المالية للشركات القيادية خلال جلسة يوم امس لتواصل الارتفاع وسط استمرار التداولات باحجام جيدة، حيث ارتفع مؤشر سوق مسقط بواقع 0.35% مستقرا عند مستوى 5790.37 نقطة بعد تداول 5.70 مليون سهم بقيمة 3.71 مليون ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1321 صفقة، وقد ارتفعت اسعار اسهم 17 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 16 شركة، حيث سجل سهم ظفار الدولية اعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.33% عندما اقفل عند سعر 0.310 ريال عماني تلاه سهم شل العمانية بنسبة 2.40% وصولا الى سعر 1.493 ريال عماني، في المقابل سجل سهم الثروة الحيوانية 50 اعلى نسبة انخفاض بواقع 5.33% واقفل عند سعر 0.781 ريال عماني تلاه سهم الخدمات المالية بنسبة 2.31% واستقر عند سعر 0.127 ريال عماني، وقد احتل سهم بنك مسقط المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 1.13 مليون سهم تلاه سهم الجزيرة للخدمات بتداول 744 الف سهم، في حين احتل سهم بنك مسقط المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 1.36 مليون ريال عماني تلاه سهم ريسوت للاسمنت بقيمة 267.5 الف ريال عماني.

> الاسهم الاردنية: ارتفعت الاسهم في البورصة الاردنية يوم امس وحققت مكاسب جاءت متوافقة مع اداء السوق الايجابي منذ بداية العام. وارتفع المؤشر القياسي الذي يقيس اداء سبعين شركة ممثلة لكافة القطاعات 108 نقاط ليصل الى 6254 نقطة مرتفعا نحو13 نقطة مئوية منذ بداية العام.

ودعم المؤشر خلال الجلسة الاستهلالية في شهر فبراير (شباط) ارتفاع اسهم 69 شركة كان ابرزها البنك العربي الذي وصل اعلى مستوياته منذ شهر اكتوبر (تشرين اول) الماضي. وكان سهم العربي قد استقطب اهتمامات المستثمرين المحليين الذين تحولوا عن اسهم تشهد ركودا ولم تحقق نتائج مشجعة الى سهم العربي الثقيل فيما واصل الاقبال على السهم من قبل مستثمرين استراتيجيين من جنسيات خليجية.

وتمكن العربي من تخطي حواجز مقاومة قوية عند مستوى 26 دينارا. ويتطلع المراقبون الى حاجز المقاومة المقبل عند مستوى 27.5 دينار باهتمام شديد كونه سيحدد سرعة مسار السهم نحوقمم جديدة.

وتحسنت مؤشرات السوق بعد ان استعادت الاسهم ثقة المستثمرين وارتفع التداول الاجمالي الى 73 مليون دينار تركز على اسهم مختارة في قطاع البنوك والخدمات المالية وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 73.3 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 20.9 مليون سهم نفذت من خلال 18829 عقدا.

وعن مستويات الأسعار فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق امس إلى 6254 نقطة بارتفاع نسبته 1.76 بالمائة مقابل 6146 نقطة ليوم الاغلاق السابق. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 155 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 69 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 61 شركة أظهرت 25 شركة استقرارا في اسعار اسهمها.

وشكلت الشركات الخمس الاكبر من حيث حجم التداول ما نسبته 61 بالمائة من التداول الاجمالي حيث بلغت قيمة تداولات سهم العربي 28.3 مليون دينار ومجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية 9.1 مليون دينار، والتجمعات الاستثمارية 2.9 مليون دينار والانماء العربية 2.2 مليون دينار والمقايضة للنقل 2.1 مليون دينار.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها فهي الزرقاء للتعليم والاستثمار والمجموعة الاستشارية والشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية والاستثمارية القابضة للمغتربين الاردنيين وعمان للتنمية والاستثمار.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي التأمين الوطنية الاهلية والمجموعة العربية الأوروبية للتأمين والعربية للصناعات الكهربائية والدولية للاستثمارات الطبية ومصانع الزيوت النباتية الأردنية.

> الأسهم المصرية: عززت البورصة المصرية في جلسة تعاملات أمس مكاسبها، التي بدأت قبل يومين، وتمكنت من العودة مرة أخرى إلى مستوياتها في مطلع العام، بعد أن تعرضت على مدار الأسبوعين الماضيين لعمليات جني أرباح واسعة، دفعت المؤشرات لفقدان كافة المكاسب التي حققتها في الربع الأخير من العام الماضي.

وكسب مؤشر (Case 30) الذي يقيس أداء الـ30 سهما الأكثر نشاطا بالبورصة المصرية 94.8 نقطة دفعة واحدة، ليرتفع بنسبة 1.42% مسجلا 6770.6 نقطة بعد جلسة غلب عليها الاتجاه الصعودي منذ بدايتها وحتى الإغلاق، فيما أرجعه وسطاء ومتعاملون بالسوق إلى عودة الثقة إلى صغار المستثمرين وظهور قوى الشراء مرة أخرى، خاصة أنه لم تتسبب، في أي من التراجع أو الصعود، الذي تعرضت له المؤشرات، أية أحداث جوهرية.

وبلغت قيمة التعاملات الإجمالية خلال جلسة أمس 152.9 مليون دولار، منها 24.8 مليون دولار من التعامل على 6 أسهم دولارية، أهمها سهم القابضة المصرية الكويتية، الذي انخفض بنسبة 1.2% وأغلق على 1.62 دولار، وتم التعامل في جلسة أمس على 29.6 مليون ورقة مالية.

وشملت موجة الصعود التي اجتاحت البورصة المصرية أمس كافة الأسهم القيادية، في مقدمتها أوراسكوم تيليكوم، الذي أغلق مرتفعا بنسبة 2.5% عند 399.3 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.6% مسجلا 263.4 جنيه، وأوراسكوم للفنادق والتنمية الذي كسب 1% وأغلق علي 40.38 جنيه، مستفيدا من الإعلان عن توقيع الشركة عقدا لتنمية 15 مليون متر بالمغرب، كما ارتفع سهم هيرميس بنسبة 1%.

وعلى رأس قائمة الرابحين، جاء ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة صعود بلغت 4.99% وأغلق علي 99 جنيها، تلاه بنك الإسكندرية التجاري والبحري بنسبة 4.99% ثم راية القابضة للتكنولوجيا والاتصالات بنسبة 4.95%.

وتصدر على الجانب الآخر سهم الصناعات الكيماوية المصرية «باكين» قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة تراجع 5%، ثم العربية المتحدة للشحن والتفريغ بنفس النسبة، ومن بعدهما جاء سهم الكابلات بنسبة هبوط 4.96%، الذي يثور بشأنه جدل شديد في سوق المال المصري حاليا، بعد رفض هيئة سوق المال اقتراح الشركة لتجزئة القيمة الاسمية للسهم والحديث عن التحقيق في وجود شبهة تلاعب به.

وجاء سهم كابو على رأس قائمة الأنشط بتداول 4.2 مليون سهم تلاه العربية لحليج الأقطان بالتعامل علي 3.8 مليون سهم وأغلق مرتفعا بنسبة 2%، بينما تصدر سهم هيرميس قائمة الأعلى قيمة تداول بـ94 مليون جنيه تلاه أوراسكوم تيليكوم بقيمة 85 مليون جنيه.

> الأسهم المغربية: أنهى مؤشر الأسهم المغربية مازي شهر يناير (كانون الثاني) مرتفعا. وبلغ إنجاز المؤشر خلال الشهر الأول من السنة 10.29%.

وخلال الشهر عرف مؤشر «مازي» ثلاثة مراحل في تطوره، مرحلة صعود خلال الأسبوع الأول من الشهر ارتفع خلالها من مستوى 9479.61 نقطة في نهاية السنة الماضية إلى مستوى 10023.46 نقطة في يوم 6 يناير، ثم دخل المؤشر مرحلة استقرار نسبي، وصفها المحللون بمقاومة الهبوط، والتي استمرت حتى يوم 24 يناير، حيث أغلق المؤشر في مستوى 9995.75 نقطة، ثم عاد للارتفاع خلال الأسبوع الأخير من الشهر، ليبلغ 10455.33 نقطة في نهاية الشهر.

وبلغ حجم معاملات سوق التجزئة للأسهم المغربية خلال الشهر 12.4 مليار درهم (1.46 مليار دولار)، وهيمنت اسهم شركة «الضحى» العقارية على تداولات سوق التجزئة إذ بلغ حجم رواجها 5.1 مليار درهم (600 مليون دولار) خلال الشهر، متبوعة بأسهم اتصالات المغرب بقيمة 1.38 مليار درهم (162 مليون دولار)، ثم أسهم «هايتك بايمنت سيستمز» بنحو 1.25 مليار درهم (147 مليون دولار) خلال الشهر. فيما بلغ حجم معاملات سوق الكتل 429.6 مليون درهم (50.5 مليون دولار) خلال الشهر، وشكلت التعاملات بأسهم «هايتك بايمنت سيستمز» نسبة 49.37% من حجم تداولات هذا السوق.

وعرفت البورصة خلال الشهر ارتفاع أسعار أسهم 47 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة من بينها بنسب تفوق 10% وأسعار أسهم 7 شركات بنسب تفوق 30%، فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة.

وسجلت أسهم «هايتك بايمنت سيستمز» أقوى ارتفاع خلال الشهر بنسبة 72.57%، تليها أسهم «تأمينات الوفاء» بنسبة 59.38%، ثم أسهم «العلامات الكبرى للتصبير» بنسبة 54.94%، فأسهم «نيكسانس المغرب» بنسبة 53.09%.

وانخفضت «فيني بروسيت» بنسبة 18.99%، و«انفوليس» بنسبة 6.81%، و«أكما لحلو التازي» للوساطة في التأمين بنسبة 4.94%.

«تقنية السيارات» تستثمر 8 ملايين دولار لتعزيز حصة «فيراري» في السوق السعودية

وفد من الشركة العالمية يصل إلى الرياض يحمل شعلة الذكرى الـ 60 لتأسيسها


الرياض: مساعد الزياني
كشف المهندس ممدوح خياط المدير التنفيذي لشركة تقنية السيارات السريعة المحدودة وكيل فيراري في السعودية إلى استثمار 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) خلال العامين المقبلين في سوق السيارات الرياضية.
وبين أن حجم سوق السيارات الرياضية في السعودية يبلغ 310 سيارات سنوياً، وأن حصة فيراري منها تبلغ 20 في المائة خلال العام الماضي 2006، متوقعاً أن تزداد خلال العام الجاري إلى 25 في المائة.

وأوضح خياط الذي كان يتحدث خلال احتفالية شركة فيراري للسيارات الإيطالية بمناسبة مرور 60 سنة على إنشاء الشركة، أن سوق السيارات الرياضية في السعودية تشهد نمواً كبيراً وتشهد قوائم الانتظار على السيارات الرياضية تزايدا بشكل كبير، لكون السيارات الرياضية إنتاجها محدود وضئيل.

وأشار إلى أن شركته تعتزم إنشاء مركز متكامل كصالة عرض ومركز صيانة في العاصمة السعودية الرياض وآخر في جدة، بالإضافة إلى ناد خاص بمقتني سيارة الفيراري، مفيدا أن تكلفة المركز الواحد تبلغ نحو 13 مليون ريال (3.5 مليون دولار).

يذكر أن أسعار سيارات الفيراري في السوق السعودية تتراوح ـ حسب خياط ـ ما بين 800 ألف ريال (213 ألف دولار) و3 ملايين ريال (800 ألف دولار).

وأوضح أن الانتهاء من مضمار السيارات الذي يعمل على إنشائه في جدة والرياض سيزيد من الطلب على السيارات الرياضية، كونه سيعرض جميع قدرات السيارات الرياضية والتي لا تبرز من خلال الطرق والشوارع داخل المدن.

وأضاف أنه لحين الانتهاء من ذلك المضمار تعمل الشركة على دعوة مالكي السيارة في السعودية إلى مضمار السباق في عدد من الدول المجاورة كالبحرين ودبي، للاستمتاع بقيادة سيارتهم على حد تعبيره.

من جهته كشف إيو جنيو داوريا سفير ايطاليا في السعودية أن بلاده تعتبر الأولى من وحدة الاتحاد الأوروبي في التعامل التجاري مع السعودية، وذلك بنمو تبادل تجاري بلغ 13 في المائة ما بين عامي 2005 و2006، الأمر الذي يؤكد ازدياد فرص الاستثمار بين البلدين.

وفي شأن آخر ذكر داوريا إن سفارة بلاده أصدرت في العام الماضي ما يقارب 25 ألف تأشيرة، مشيراً إلى أن هذا الرقم مؤهل للارتفاع في ظل انخفاض المدة في إصدار التأشيرة التي لا تتعدى 10 أيام، على الرغم من الإجراءات الصارمة في إصدارها.

ووصل أمس وفد من شركة فيراري العالمية إلى الرياض حاملاً شعلة تمثل الذكرى الستين لتأسيس الشركة، وقد أقيم حفل استقبال في فندق الفيصلية، وستدور الشعلة حول العالم من بداية العام الجاري عبر دول متعددة في أوروبا واسيا وأميركا حتى تصل إلى مقر فيراري بايطاليا حيث سيكون الاحتفال الكبير في شهر يونيو من العام الجاري.

الفواكه التشيلية ترجح الميزان التجاري لصالح بلادها مع السعودية

وفد اقتصادي يعرض للسعوديين فرصا استثمارية

الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن استمرار عجز الميزان التجاري السعودي مع تشيلي لصالح الأخيرة والتي لا تزال تضخ لأسواق المملكة فواكه طازجة في مقدمتها التفاح الأخضر. جاء ذلك عند زيارة وفد تجاري تشيلي لاستعراض فرص التعاون المشترك في عدة مجالات صناعية وخدمية مع رجال الأعمال السعوديين.
وأكد عبد الملك السناني مساعد الأمين العام التنفيذي في غرفة الرياض رغبة رجال الأعمال السعوديين في التعرف على ملامح العمل المشترك على الرغم من أن أرقام التبادل التجاري لا تعكس الإمكانيات الكامنة نحو إرساء مصالح متبادلة، لافتا إلى أن هناك تطلعا لرؤية أعمال مشتركة تساهم في دفع مؤتمر المبادلات إلى الحيز الأفضل.

وبلغ حجم العجز التجاري بين البلدين في عام 2005 حوالي 337 مليون ريال (89.8 مليون دولار) لصالح التشيليين، بفضل تصدير كميات التفاح الطازج للسعودية من جمهورية تشيلي. وبرغم ذلك شدد رئيس الوفد التشيلي على أن الطبيعة وهبت بلاده فرصة مواتية في تنويع الموارد وبالأخص تلك التي تدعم قيام سياحة مغايرة عن السياحات المتاحة من منطقة الشرق الأوسط مثل السياحات التقليدية.

وقدم الوفد ورقة غطت الجوانب الثانوية للاستثمار في تشيلي والأسس المتبعة في احتساب الضرائب الاستثمارية حيث تمنح الدولة الحماية الكاملة للاستثمارات الوافدة مع بعض القيود والشروط الضرائبية التي تميل إلى تشجيع توظيف الفوائد داخل البلد لكنها لا تمنح خروج الأرباح بعد احتساب الضرائب المقررة على كل فئة استثمارية.