السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتصفح المواقع الاسلامية
بحثا عن قصص دينية ..
طريفة ..
فوجدت طرائف وقصص قصيرة ..
حدثت في الحرم المكي ..
اتمنى ان تعجبكم
حجاج يطيرون!
س.ع . تقول:
في الطواف كان بجوارنا طفل صغير مع والدته، حين رأى من يحملون الحجاج الكبار في السن على كراسي خشبية ويطوفون بهم إلا وصرخ.. ماما.. شوفي لرجال يطير!!
*******************************************
ضاعت عباءتي في الزحام!
أمل ع. :
أثناء الزحام الشديد في الطواف ليلة السابع
والعشرين من رمضان فوجئت بفوج قوي يندفع خلفي وأشخاص كثيرون يدوسون على عباءتي فوقعت على الأرض وكدت أداس لولا رحمة الله حيث سحبني زوجي بكل قوة ووقفت ولكن.. بلا عباءة.. لا أعرف أين اختفت تحت الأرض..
والمشكلة أني بسبب الحر الشديد كنت قد ارتديت كماً قصيراً جداً.. فكان شكلي مضحكاً.. طرحة ونقاب.. والذراعان مكشوفان!
كدت أموت من الحرج لولا أن زوجي أسرع، ورمى علي قطعة إحرامه العلوية.. فكنت كأني أرتدي فوطة.. وقطعنا طوافنا حتى أحضر لي زوجي عباءة من السوق..
**************************************
سحبني مثل الذبيحة!
أسيل س.
تعرضت لموقف آخر مع أخيها الصغير:
كنت أصاب بهبوط ضغط الدم ما بين فترة وأخرى منذ صغري..
وحين ذهبنا للعمرة ذات مرة قررنا أن نتوزع عند السعي فأذهب أنا مع أخي الصغير وأمي مع أخي الآخر وأبي مع أختي.. وذلك حتى لا نتأخر..
ومع التعب الشديد والعطش حيث كنا صائمين في رمضان.. أصبح تنفسي ثقيلاً.. ثم بدأت أشعر بالدوار.. و.. طب!.. وقعت على الأرض..
حاول أخي الصغير (12 سنة ) أن يرفعني أو يسحبني للجهة الجانبية.. فلم يستطع لصغر وضعف جسمه.. فأمسكني من طرف يدي.. (وآنا طبعاً لا أشعر)..
وسحبني وكأني ذبيحة على الأرض.. وحين استيقظت وجدت نفسي في حالة مزرية فقد سكب علي كميات من الماء.. وأكتافي تكاد تتقطع من الألم (بسبب السحب ).. وأخي مرتبك قربي يكاد يبكي..
**********************************
سُنّة.. سُنّة..
بعد صلاة التراويح وأنا أصلي في الدور الثاني توجهت للحاجز واتكأت عليه وبدأت أتأمل المنظر الروحاني الرائع فإذا بأربعة أخوات بوسنيات يقفن بجانبي ويطبقن ما أفعله تماماً.. فإن قرأت القرآن قرأوا معي وإن وقفت أتأمل فعلوا مثلي..
وعندما ألتفت إليهن
قلن بلهجة محببة ( سنة.. سنة ) أي أننا نطبق السنة بتقليدك.. فشعرت بحب كبير لهن وسألت الله أن يزيد المسلمين حباً وأخوة وتمسكاً بدين الله..
************************************
ضياع رهوفة
أما منى فتروي قصة ابنة أختها رند..
ذهبنا للعمرة ومعنا أختي وأطفالها.. ( طبعاً كانت أكثر عمرة تعبنا فيها بسببهم).. وبعدما توزعنا.. ووزعنا الأطفال.. شيء مع أمي.. وشيء مع أمهم.. وشيء مع أبوي.. ورهوفة ذات الثلاثة أعوام تركوها معي..
أخدت رهف تبكي ( بلشوني فيها أكثر وحدة تصيح).. وحين رأيت أمي أثناء السعي اشتكيت لها وقررنا اجراء عملية استبدال للبضائع.. لكن أمي أيضاً كانت لا تريدها.. وجرت مفاوضات..
المهم فهمت في النهاية أن أمي ستأأخذ الطفلين.. فهربت بسرعة أكمل السعي..
وكنا قد تواعدنا على الذهاب مباشرة للفندق بعد الانتهاء.. وحين انتهيت وتحللت ذهبت للفندق واغتسلت ونمت.. ولم أصح إلا على صياح أختي وأمي.. أين رهوفة؟.. لا أعرف!..
مع أمي..!
وأمي تقول أنها رفضت أن تأخذها.. وكانت تعتقد أنها معي..
طبعاً أعلنت حالة الطوارئ والكل كان يصرخ علي.. وأنا أبكي..
واستمر البحث عن رهوفة حتى وجدوها في الليل ( بعد 6 ساعات من ضياعها ) في مركز الأمن سليمة معافاة.. بعدما أغمي على أختي مرتين..
*********************************
صراع العباءة
أثناء صعودنا للدور الثاني.. كان هناك ازدحام في الدرج.. فأمسكت بعباءة أمي كيلا أضيع عنها.. لكنها كانت تسحب عباءتها بقوة مني.. وأنا ألحق بها وأمسك بشدة وهي تسحب.. وحين وصلنا بصعوبة للدور الثاني.. جريت خلفها وأمسكت يدها وقلت.. ما هذا يمه؟ أنا أمسك عباءتك وأنت تسحبينها هداك الله؟ فإذا بالمرأة تلتفت وهي تنظر إلي باستغراب وضيق.. كانت حاجة إيرانية..
*************************
احتضار بين يدي الله..
وتحكي فتاةموقف مؤثر:
روت لنا خالتي أنها كانت في صلاة التهجد بالحرم، وكانت بجانبها حاجة في غاية اللطف والهدوء، وكانت كلما انتهت ركعتان التفتت لتقول لي ( ما شاء الله.. قراءتهم جميلة جداً.. لماذا لا يطيلون فيها أكثر؟ ) وكان وجا محمراً وعيناها تدمعان باستمرار.. وتدعو بدعوات عظيمة أثناء سجودها وتمنيت أن أصلي قربها كل يوم.
قمت لدورات المياه أعزكم الله وحين عدت صار هناك صف كامل بيني وبينها.. وفي نهاية الصلاة سمعنا ضجة ممن حولها وجلبة.. ماذا حصل؟ لقد توفيت الحاجة التي كانت تجلس قربي.. رحمها الله رحمة واسعة..
********************************
البلدية.. تزرع الأرجل!!
مدت الأفريقية الصغيرة لي يدها تطلب مالاً وهي لا تقوى على الحراك فهي تبدو مقطوعة الرجلين.. أخذتني الرأفة بها.. وبدأت أبحث عن ريالات في جيبي.. وفجأة جاءت البلدية وبدأت مثيلاتها بالصراخ.. بلدية! بلدية!.. فإذا بهذه المعاقة تخرج لها رجلين (لا أعرف كيف) وتركض كأسرع ما يكون ما شاء الله!!
****************************
جلسة في مكان مميز جداً..!
اخترت صحن الحرم بين صلاة المغرب والعشاء للتلاوة وتأمل البيت العتيق، وكان ذلك وقت إصلاحات زمزم، فاحترت أين أذهب. كلما جلست في مكان قالت لي الأخت المراقبة: هذا مكان صلاة ومرور.. اذهبي لمكان آخر..
وأخيراً وجدت مساحة صغيرة فارغة لا يجلس فيها أحد.. فاستغربت.. ووجدت فيها لفائف بيضاء تبدو كسجادات مطوية أو أكياس اسمنت.. لم أنتبه لها.. فأسرعت وجلست بينها وبدأت أقرأ من مصحفي.. فإذا بالمراقبة تصرخ علي وهي مندهشة.. يا أخت قومي!.. كيف تجلسين بين الجنائز المعدة للصلاة عليها؟!!
*******************************
الموضوع الاصلي
من روعة الكون