كان لقاءنا جميلا
بتلك الرسالة التي
أرسلتها لك
رسالة مني أنا وإليك أنت
فلكل رسالة جواب
لكن رسالتي ليس لها جواب منك
فضل جسدي واقفا
يترقب الرد صابرا
أنبأني قلبي بك أنت
بأنك لن تأتي
ولكن جسدي قال لي لا تقلق
فقلت لجسدي
كيف لا أقلق وهي التي خدعتني
فقال لي جسدي وهو يطمئنني
أيها القلب
صبرا جميلا
يؤدي إلى حل جميل
فعاد بي التفكير إلى التاسعة التي
تخرج فيها كل ليلة مع الزملاء
فيا حصرتاه من الأب المغفل المسكين
من ابنته التي
تستغل دراستها الليلية في اللهو
جميل آنستي إن كان اللهو داخل القسم
لكن هيهات إنه خارج القسم
ومع من؟
مع الذي سيطر عليها بكلمات
كلمات من الذهب الخالص
فأهملت الذي يساعدها ويرجوها
بكلمات من الإيمان الخالص
ألا إن الميزان لأعطى نتيجة
نتيجة الإيمان والذهب
فأدلى بنتيجة
نتيجة الفوز للإيمان
فجاءت فتاة فأفسدت كل الحقيقة
بقلبها المتشائم والجاهل
فأعطت الفوز للذهب لتزين خدها الذي
ضل يحرقها من كثرة البكاء على الذهب
فضل الذهب يحرقها ويجرحها في جسمها الذي
أصابه الغرور بالشهوات
ألا إن الشهوات لن تنفع في الدنيا
فلنرى ما أعددت للآخرة
فقال جسم الفتاة بعد أن انقضى كل شيء
عفوا سيدي فهي التي
نعم هي التي خدعتني
فقالت تلك التي خدعته
أعترف بخطئي سيدي
وأنا الآن
نعم أنا الآن هنا
أختار الإيمان لوجهي
لأنه سبيل لخلاصي.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون