ذكرت صحيفة سعودية أن خمس شقيقات من اسرة واحدة اكبرهن 38 عاما واصغرهن 17 سنة تم تصحيح جنسهن الى ذكور.
وقالت صحيفة عكاظ اليوم الاثنين 4-9-2006 في تقرير كتبه الزميل محمد داوود إن عمليات تصحيح الجنس " لم تعد عيبا وبدا المجتمع اليوم اكثر تفهما لمثل هذه الجراحات التى اجازتها هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والافتاء والمجمع الفقهى برابطة العالم الاسلامي".
ونقلت الصحيفة عن الدكتور ياسر جمال استشاري الجراحة الذى اجرى هذه العمليات قوله إن خمس شقيقات من اسرة واحدة تم تصحيح جنسهن الى ذكور. وقال إن ثلاثة منهم يواصلون دراساتهم الجامعية والآخران فضلا العمل المهني.
واشار الى ان حالة اخرى تزوج صاحبها وانجب ولدا مما شجع الباقين على ابداء رغبتهم في الزواج وبناء "اسرة سعيدة" , لافتاً إلى أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز استقبل على مدى 25 عاما اكثر من300 حالة تم تصحيح 7 % منها في سن متأخرة مقابل 93 % خلال الطفولة المبكرة.
واشارت الصحيفة الى ان مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة بن صادق طيب التقى بعشرة شباب تم تصحيح جنسهم من الانوثة الى الذكورة ، وتأقلموا مع حياتهم الاجتماعية الجديدة وشجعهم على مواصلة تعليمهم.
ويعقد الدكتور الطيب اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا يتناول فيه عمليات تصحيح الجنس. واوضح الدكتور هيثم زكائي المشرف على العلاقات العامة والاعلام ان المؤتمر يتضمن عرضا تفصيليا للحالات والفرق بينها وبين عمليات تغيير الجنس "المحرمة شرعاً".
(( منقول))
الموضوع الاصلي
من روعة الكون