راشــــــد: أفــــا عليــــج
وتـــم يالس وهو سرحـــان شوي ويلعب اف تيلفونـــــه وجــان ينزل حـــارب اف هاللحظــــه: له له له ,,, شو هالصبـــــح الحلــو من أوله؟! بوسنيــــده اف بيتنــــا؟!
راشــــد وهو مستانس من ترحيب ولد عمــــه كأنه يتريــا حد يرفــع من معنوياته شوي: هـــــلا وغــــلا بــو فــــلاح ,,, هاي غـــلا الله يهداها موعتني من الصبـــح أونهــا تبا اتكــون ويا جـــوري فاللحظــات الأخيره لوووول
وحـــارب يلتفت لا اراديـــا وكأنه يدور غـــلا: عيـــل وينهـــــا؟
راشـــد فوق عند أختــــــك أظن فالحجره يرتبن الأغراض
حــــارب: هاي بعدها؟! تراها اتأخرت وبيروحون عنهــــا!
وعلى هالرمســــــه كانت اليســـا نازله من الدري وهي شالــه شنطـــة جــــوري ووراها البشكــاره الثانيه كوكي وشاله شنطه ثانيــــه ومن عقبهن نزلن غــــلا وجـــوري وأم جــــوري وأبوهــــــــــــا
ونش راشــــد يسلم على عمـــــــــه: صبحـــك الله بالخير عمي
بو حـــامد: صبحــك الله بالنور والســرور ولـــدي ,,, شكلها غــــــلا ما خلتك ترقـــد واليــــوم اجازتــــك
راشــــد: لا أفا عليـــك عمي ,,, كم جــــوري عندنــــــا (قالها بكــل تلقائيـــه)
ابتسمله بوحـــامد وحتى أم حـــامد وكانوا يشوفونه بفخـــــر ,,, فعــلا راشــــد ريـــال ولا كــل الرياييل
بوحــــــــامد: ما تقصــر يا ولدي فيـــــك الخير
أم حــــــامد: ترى راشــــد ولدنــــا وهذا بيتــه متى ما بغى ايينـــا حياه الله
استحى راشـــد من حرمــة عمـــه اللي يعزها شرات أمــه وماقد شاف منها الا كـــل خير
حـــــارب وهو يدق راشـــد ع أيــده: طبعـــا انتـــه مستانس؟! منـــو قدك؟ الشــواب راضييين عنـــــك
أم حـــــــامد: خل ولد عمـــــك اف حالــــه لا تطفربــــه
جـــوري وهي متملله: بتمــون وايـــد على هالحـــال ,,, تراني اتأخرت!
حروبي!
مادريتبـــك هالكثر مذلـــه؟!
كـــــــــل ها عسب طلبت منـــك اتوصلني؟
حــــارب: طاع هـــأي! أولا انتي ما طلبتي أوصلـــج! أنـــا اللي قلتلـــج ,,, وثانيـــا وهو الأهـــــم ,,, أنا متزهب من زمـــان وانتي داقــه سوالف ويا بنت عمـــــــج
جــــــوري وهي تتهرب كالعاده وما تبــا تعترف انها الغلطانه: انزين عيـــل يلا سرينــــــــا
جــــوري: هيه صــــــح ,,, غــــــــلا بتي وياي لين الكليـــــه
حــــــارب: فالكــن طيب يلا جدامي!
وشوي ويتذكـــر انه بينزل جـــوري وبيتم روحـــه فالسيـــاره ويا غـــــلا وحس انه شكلهم بيكون غلـــــــط واف نفس الوقت حسها فرصــه نازلتنله من السمــــــا
وجنــــه راشـــــــد قرى أفكــــاره وحب يتدارك الموضوع: خـــلاص عيــل أنا بعـــد بيي
واتطالعــه حـــارب بنظرة ماعرفها راشـــد اذا كانت نظــرة امتنان ولا امتعاض بس اف كل الأحـــوال طنش حـــارب وكل تفكيره منحصر اف شي واحــــد بس هو انه بيتم ويا جــــوري لآخر لحظــــــه وخطف يتجدمهم لسيــارتــــه البورش كايين الســـودا وفتح الدبـــــه عسب يحطون فيهن أغراض جــــوري
بو حــــامد وأم حـــامد مشــوا لين الكراجات عسب يوصلون جـــوري وهم يوصونها على عمرهـــا وكل شوي يسئلونها اذا نست شي ولا لأ ,,, وحرّصـــوا عليهــا أول ما توصـــل اتدقلهم اتطمنهم ,,, وهي اتهــــز راسهـــا اشــــاره على انهـــا موافقه على كلامهـــــم
وسلموا عليهـــــــا ودمعت عيون جـــوري لأنهـــا اتأثرت يوم شافت امها اتصيــــح ولوت عليها وعقب لوت على أبوها حبيبها ,,, واليســـا بعــــد كانت واقفه وياهم واتصيــــح ,,, (تراها عادّه عمرها من العايلــه الكريمــه ) ولوت على جـــوري وقالتها ما اتسوي مشـــاكل فالمعسكـــر وضحكــت جــوري على كلامهـــا وحست لحظتها انها بتشتــاق حتى لأليســــــا اللي دوم تتناقر وياها ,,, وعقب ركبت ورى أخوهــــا حـــارب واتحركت السيـــاره وابتعـــدت عن حــــدود البيت وهي شاله روح البيت معاها ,,, جــو السيـــاره كان يعمه الهــــدوء ,,, كانت جـــوري اتمش دموعهــــــا ,,, وكان راشـــد يراقبهـــا من المنظره بدون ما اتحـــس
(اتعمـــد راشـــد يوصلهــم بسيــارتـــه ,,, عسب يشـــم ريحتهـــا فيها ويتــم يتذكرهــــا وحلف ما يغســـل السيـــاره شهـــر كامـــل عسب اتم آثار حبيبتــــه عالقــه فيهــــا ولا حتى بيخلي حــد ييلس المكـــان اللي يلست فيه جــــوري)
حتى حــــارب اللي دومه يستهبــــل كان هـــادي هالمرة على غير عوايــــده وسرحـــان يطالع الشـــــارع ,,, وحس لحظتها راشـــد كيف حـــارب متعلق بختــــه واستانس من هالشي ,,, فهي تستاهل انه الكـــون كلــه يحبهـــا ولكنــه بعــد يغـــار ,,, يباها حقــه وبس! ( هاي هي أنانيــة الحب)
كانت الســاعه 10 الا ثلث ,,, وتيلفون جـــوري ما سكت مول ,,, كل شـــوي حد يتصلبها ويسألها وينهــــا وهاللي خلاها تتنرفز بزيــاده وكرهت عمرها فاللحظــه اللي فكـــرت فيها اف هالخطـــــــــــــه المينونــــــــــه!
راشــــــــد حس بهالتوتر فحب يغير مزاجهــــا ويضيف جـــو ثاني ع السيـــأره وهاي فرصتــــه يمكن اتحس فيه ,,, فدوّر فالـــدرج وظهر سي دي منوعــات هو مســونــه ومختــــار أكثر الأغاني اللي يحبهــــــــــــــــا ,,, وشغـــــــل السي دي على أغنيــــة ,,,
(أوعـــدني) للفنـــان عـــادل محمــــــــــــود ,,, وبدى لحــن الأغنيـــــه يمــلى أجـــواء السيـــاره ويكســر جدار الصمت ,,, وبعدهـــا بدت كلمـــات الأغنيـــه تتغلغل لمسامعهم وتحرك أحاسيسهــــم ,,,
وسرحوا كل اللي فالسيـــاره بكلمــات الأغنيــــه اللي اتشــــد أي شخـــــص ,,,