[size=4]
:sendpmonline: :sendpmonline: :sendpmonline: :sendpmonline: :sendpmonline:
حياتنا عباره عن لحظات انتظار وترقب..
و كل لحظه يعيشها الانسان لا بد وان تكون في انتظار شي ما, اي شي حتى لو كان حدثاً بسيطاً..
للانتظار مسميات مختلفه..اطلق عليه البعض الصبر...بل وضع هذا القول في قول مأثور بالأمل عندما قيل
"الصبر مفتاح الفرج "وبالفعل فانه في رأيي ان الفرج هو الابن الحقيقي للانتظار المتفائل ... الانتظار بأمل واشراق
وايمان بالله وبقدرته ...والايمان بثقه الانسان ايضا لنفسه وبقدرته ...هو على تحقيق ماينتظره بعون الله وارادته
يتعامل البعض مع الانتظار بعنفوان شديد ...وبعضهم يمارس قتلاً للانتظار بالصمت المطلق ...وبعدم القدره على
ممارسة أي عمل آخر وهو في انتظار شيء ما...وهذا يعيقه عن ممارسة حياته الطبيعيه..فهو عندما يكون في
حالة انتظار يكون وكانما في حاله مرضيه تعيقه عن أي عمل آخر....
ولكن وبما اننا نعيش لحظات الانتظار في كل لحظه..لنتعامل معها بطريقه تؤدي الى الاستمتاع بها والاستفاده
منها...علينا ان نترقب الافضل والاحسن عندما ننتظر..نتوقع دائما ان ياتينا ذلك الشي الذي نتمنى ...حتى ولو لم
يات يكفينا تلك اللحظات الجميله..لحظات حلمنا بذلك الشيء..فلماذا الاسوأ؟..ونخسر لحظات جميله في حياتنا
بالتفكير في أمر سيء ممكن الحدوث..لنتوقع دائماً أن يصالحنا الزمن حتى لو كنا في خصام معه..لنتوسم خيرا
بما سياتي به..فهذا الزمن هو جزء من حياتنا...فلا يجب أن يكون هذا الجزء مشوباً بلحظات انتظار متوتره..لكي
لا نفقد شيئا من رحله هذا العمر في قلب الانتظار..
يتساءل البعض..كيف يمكننا الاستمتاع او الاستفاده بلحظات الانتظار وهي ممله وقاتله؟...
فلتكن لحظات الانتظار بالنسبه لنا مفعمة بالامل..مليئه بما يفيد وينفع..ولنتعامل معها بطريقه تؤدي الى الاستمتاع بها
والاستفاده منها..ولنحب كل لحظه في حياتنا.. حتى لحظات الانتظار
م
ن
ق
و
ل[/size][/COLOR]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون