حـــالة يـــــــــــــــأس،،،،،،،،،،،
*** نبالغ في بعض الأحيان في تقدير مشاعرالاخريين..
كما نبالغ في تكريم الغير بالرغم من عدم استحقاقهم للمنزلة التي نضعهم فيها!!
وقد نبالغ في أحيان أخرى في التسامح مع من لايستحقون التسامح ونطمعهم فينا وندفعهم إلى الإساءة لنا بدل أن نجعلهم يفكرون ألف مرة في نتائج أخطائهم تجاهنا..
وفي مثل هذه الحالات وغيرها فإننا بدلا من أن نقدر على مافعلناه فإننا نقابل بالجحود وبالنكران وربما الإساءة لنا في بعض الأحيان والحقيقة أن هولاء يصدق فيهم قول الشاعر
أن أنت أكرمت الكريم ملكته
وان أنت أكرمت اللئيم تمردا
فالإحسان في هذا الزمن والطيبة تعتبر ضعفا!!!!!
وسماحة النفس ينظراليها على إنها سذاجة ..وهبل..
والتصرف بحسن نية ..ومحبة صادقة يعتبر في نظر البشر بلاهة وضعفا وتهالكاَ.....
تلك هي نظرة هذا النوع المؤذي من البشر..
المؤذي لنفسه والمؤذي لغيره...
فهو بحكم لؤمه وعدم صفاء سريرته لايذكر الخير لغيره.....
تتعب معه..
وتتعب من اجله ..
وتتعب منه..
وفي النهاية لايمكن أن تغير طبيعته وحقيقة تكوينه حتى وان أشعلت له أطراف أصابعك شموع أو أنرت له بكل ضياء الدنيا أو فرشت دروبه بالحب والرفاهية والعزة....
فهو لايبحث عن كل هذا...
هو يبحث عن شي آخر لأتملكه ولا تستطيع أن تقدمه له أو تشاركه فيه أو توافقه عليه اوتقبله منه..
وعليك انم تختار بين أن تكون مصدر ضياع جديد لهذا النوع من البشر الغير منضبط وبين أن تجاريه لتحظى بمودته وطواعيته..
**شي واحد تستطيع أن تفعله وأنت غير نادم عليه مع هولاء وهو:
أن تحترم نفسك..
وتصون مشاعرك..
وتكف عم العمل من اجلهم..
وان تتخلى عن مثاليتك وان كان ذالك صعبا بالنسبة إليك..فالإنسان في بعض الأحيان قد يضطر لاتخاذ قرارت صعبة..وقاسية ولا تتفق مع قيمة وأخلاقه ومبادئه..
لكن قد نفعل ذالك ولسان حالنا يقول ذاك المثل البدوي((واش اللي يصبرك على المر..قال اللي أمر منه))
**ولأحول ولاقوه الابالله**
*لحظة:
((قد يدفعنا اليأس في بعض الأحيان..للتصرف بعيدا عن سجايانا.....))
الموضوع الاصلي
من روعة الكون