بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
هذا تقرير عن المخدرات وخطورتها والحكمة من تحريمها,,
عرف المخدر عند الأطباء بأنه:ما يستر الجهاز العصبي ويعطله عن فعله ونشاطه المعتاد.
خطورة المخدرات:
أصبحت المخدرات اجتماعية ذات أبعاد متعددة،اذ أنها سبب رئيسي في كثير من الظواهر المدمرة والتي منها حوادث السيارات وجنوح الأحداث ،والجرائم الللاأخلاقية،والسرقة والاغتصاب والقتل وعقوق الوالدين وغيرها...
حكمها:
حكم تعاطي المخدرات حرام كحكم الخمر لاتحاد العلة فيهما،فكلها مغيبة للعقل وقد أجمع الفقهاء الى تحريمها لما فيها من ضرر،ولأنه لاضرر ولاضرار في الاسلام.
وقد(( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر)).
أضرارها:
للمخدر أضرار كثيرة منها:
الأضرار الصحية:المخدرات مثبطة للجهاز العصبي ويكون الفرد تحت تأثيرها في حالة تشبه الحلم،وادراكه للمسافات والألوان مضطرب،وكذلك تثبط النشاط المخي وتهدد الأجهزة الأخرى .والافراط في تعاطي المخدرات يؤدي الى الموت.
ومن آثاره الصحية انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي وشحوب الوجه وارتفاع الحرارة وزغللة في العينين.
الأضرار النفسية:
التعود على المخدرات يجعل الشخص متبلدا فاقدا للدافع والارادة مكتئبا فاقدا للشهية مع شعور بالانحطاط والقلق.
الأضرار الاجتماعية:
انعزال الفرد وانسحابه من المجتمع ،والتخريب والعدوانية وفقدان الاتزان واللامبالاة .
فقدان العائل في الأسرة لكونه القدوة والمثل الأعلى،وضعف العلاقات الأسرية وتفككها.
أسباب تعاطي المخدرات:
ضعف الوازع الديني وفقدان الصلة بالله تعالى.
المفهوم الخاطئ للحرية الشخصية وضعف الروابط الأسرية وتفكك المجتمع.
عدم استغلال أوقات الفراغ لدى الشباب وعدم الاهتمام بتنمية مواهبهم.
التربية القائمة على الضغط الشديد.
أساليب الوقاية من المخدرات:
تقوية الوازع الديني ليثق الشاب ويلجأ الى ربه في الأزمات.
تطبيق العقوبات الرادعة على المروجين للمخدرات لمنعها من الانتشار.
العمل على التواصل بين المؤسسات التي تقوم على تربية النشء.
انشاء معسكرات للشباب لتربيتهم على الخلق والدين والاستقامة.
أرجو أن يعود هذا التقرير بالفائدة على الشباب والشابات.
اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم.
آمين.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون