منذ سنين اعتدت أن أٌقف باتجاه الشمس عند الشروق
حاملاً كل مشاعر الشوق والحنين لعودتك
مسليا نفسي ببعض الأمثلة اللطيفة
فالشمس تعود للحياة بعد أن تقارقها طول الليل
والطيور المهاجرة تعود لموطنها بعد مرور الشتاء
والجسم يعود للعافية بعد المرض
والنور يعود للقمر بعد فراقه
والمسافر يعود لأهله بعد طول الغياب
لكن هل يمكن أن يعود الحبيب بعد هذه الأيام
هل يمكن أن تشرق شمس جماله على عيوني
هل يمكن أن تهب رياح شوقي الى قلبه فيعود
هل يمكن أن تخبره الطيور المهاجرة عن شخص يتألم لأجلها
هل يمكن للقمر سماع أنين اليالي فيعلمها بذلك
هل يمكن أن تعود ووتعيد الحياة لقلبي بشذا عبيرها
وتملأ الكون سرور وجمال
وتملأ الأرض دفئاً وحنان
وتملأ القلب حياة وجمال
وتملأ النفس أنسا وأمان
وتملأ البال راحة وسلام
وتملأ عيني نورا ولمعان
اه انا مازلت أمام الشمس وقد ازداد حرا
وذهبت عذوبتها
وطيف رونقها
اه انها الحياة بدونك ياعزيزتي
لكن بالرغم من ذلك مازال بصيص الأمل
يغذي قلبي بشيء من الحياة
سأعود غدا أيها الشمس
لإني في انتظار من أحب
.
.
.
.
أنا في انتظارك ياحبيتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون