تائه أمشى بلا هدى
والليل داج
وبالكاد أرى ما أمامي
أسقط أحيانا
وأتعثر
فأنهض
وأكمل المسير ولست أدري إلى أين المسير
إحباط
يأس
فقدان ثقة بالنفس
حالة غضب بلا مبرر
كلها جاءتني في وقت واحد
لم أعد راضيا على نفسي
أحتقر نفسي
أكرا
غير أنني لا أنوى الانتحار بلا شك
فالدنيا لا تسوى يا أحبائي
سرت طويلا في الظلام
إلى أن رأيت نورا خفيفا
يزداد نورها كلما أقتربت منه
ويحى
أغمضت عيني مخافة نوره الساطع
فدخلت إلى ذلك المكان المنير
ولقيت شخصا لطيفا ودودا لا تكاد الابتسامة ترافق محياه
يرحب بي
يهلي بي
أستقبلني
أرتحت إليه
أستانست به وبكلامه الجميل اللطيف
فرجعت روحي إلى جسدي
فزاد أملي
وزادت ثقتي بنفسي
لانه أشعرني بالاهتمام واحتوى آلامي كلها
ثم نفاها
في الظلام
وما زلت مستنيرا
بنور جبينه
فشكرا له
ظميان غدير
الموضوع الاصلي
من روعة الكون