في ليلة ٍ غاب عنها القمر ُ..
وأنا جالسة ٌ هُناك انتضر ُ..
وجسدي النحيل من الخوف ِ مقشعر ُ..
لعصف الريح وحفيف اغصان الشجر ِ..
....اني هناك انتظر ُ....
جالسة ٌ بأنحناءٍ حول موقدي المستعر ُ..
لا شيء حولي يؤنس ُ خوفي المستمر ُ..
وانا حائرة ٌ أهي طرقات ُ بابي الخشبي ؟؟؟؟
ام تساقط ُ حبات ُ المطر ِ؟؟؟؟
وعينيّ تترقب ُ ذلك الباب ُ الموصد كالحجر ِ..
ونافذتي تتراقص عليها حبات المطر ..
...اني في سكوني انتظر...
وجاءت ساعةُ الخطر ِ..
الباب تُطرق ُ ..من ذاك الذي مرّ؟؟؟
فتحتُ الباب
وقلبي توقف عند ذاك المنظر.
ساد السكون بيننا..
وتوقفت عقارب الساعة ِ لم تسرْ.
يا اللهي !هذا أنت؟لمَ؟كيف؟
اعلمني ما الخبر .
من أين اتيت ؟ماهذا الشعر المنثور !!؟
ما بال وجهك !!
انظر ماهذا اللون الاحمر!!!
عيناك تلك لا اعرفها ..ليست لي ..ارجوك..
أليّ لا تنظر!!!!!!
لا تتكلم ْ تلك الشفتان ما عهدتها عندك...
ابتعد..ولهيب انفاسك لا تنثر ْ...
ما عادت لي .فقد وهبتها انت لغيري..
انظر ان عليها لون الغدر ِ...
أاه ما هذا العطر!!!!
لم الفه عندك..أي ُّ جسد ٍ كان فيه قد تعطر ْ!!
لا تقترب ْ لا تلمسني .أحضانك تخيفني ..
وجسدي أصبح من غيضك كالجمر..
يديكَ قاسيتان .تعصرني كأن عظامي تتكسر ..
أاه ما هذا المنظر!!ازرارٌ مفتوحة ٌ وصدر ٌ عار ٍ!!
وهذا شعر امراءة اصفر!
أخبرني الان لا تتسمرْ؟؟
اكشف لي زيفك.وغرورك.لا تصمت ْ..
ففي صمتك سرٌ اكبر ..
لا تكذبْ لا تتعذرْ...
خطيت بأناملك حروف شقائي..
ورسمت لوحة غدر ٍ فيها عنائي..
أاه يا قلبي الان تصبّر ْ...
اذهب فما عاد فؤادي يتحمل اكثرْ..
اني بركان ٌ من اشواق ٍ وحنين ٍ..
امتزجت غيضاً ..اخشى ان تتفجر ْ..
احببتك وعلى همسك كنت ُ اكبر..
والان اموت .لاني ما عدت ُ أُبصر ْ..
وسابقى لحظة وفاتي وفراقي الدنيا انتظر ...
أني هنالك في ذلك الركن البعيد انتظر...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون