
جدل متزايد في الشارع المصري أثاره ظهور حركات تطالب بـ"مبايعة" جمال مبارك خلفا لأبيه في رئاسة البلاد, الأمر الذي فتح النقاش على مصراعيه حول ما يعرف بملف توريث الحكم.
الدكتور عبد الوهاب المسيري المنسق العام لحركة كفاية المعارضة وصف الحركات المؤيدة لجمال مبارك بـ"الصبيانية"، وقال إن مصيرها الاختفاء السريع "لأنها تخالف الإجماع العام للشعب والقوى الوطنية برفض اختطاف مصر لصالح عائلة الرئيس مبارك".
وتساءل المسيري، فى تصريح للجزيرة نت، عن مؤهلات جمال لحكم مصر، مستدركا بالقول إن جمال لم يقدم للمصريين ما يبرر هذا الإصرار الحكومي على توريثه الحكم "وكأن البلد لم تنجب غيره".
واتهم المسيري جمال والمقربين له في لجنة السياسات بالحزب الحاكم التي يرأسها، بالوقوف وراء هذه الحركات ودعمها والترويج إعلاميا لها بهدف "استغلال حالة اليأس العام لدى المصريين في تثبيت فكرة توريث جمال الحكم كأمر واقع".
واعتبر المنسق العام لكفاية أن "الترويج لجمال مبارك من خلال حركات مجهولة أو وهمية، دعوة تتناقض مع المنطق والعقل السليم، وتدعو للسخرية والألم لما آلت إليه أحوال مصر".
الموضوع الاصلي
من روعة الكون