لقد طال علينا الزمن ونحن واقفون في مكاننا لا نبرحه حتى بنى علينا العنكبوت بيوته واختلط بالتراب
وأصبحنا شعثا غبرا.... عيوننا آمالنا تنظر الى الامام الى المستقبل ترى التقدم ، ترى ما تريده النفس ولكن لا
نستطيع الوصول إليه ... لإننا عاجزون عن ذلك ... كبرت أفكارنا وآملنا .. تفتحت عقولنا على الحياه رأينا
العجب العجاب .. ونحن واقفون لا نستطيع الحراك . كيف المفر .. كيف الخلاص .. كيف الوصول الى الآمال
؟. سؤال.. إحتار فيه الجواب .. فآثر الصمت على الكلام . وبقى سؤال بلا جواب.. كما بقينا عقول بلا أجساد.
آلام وآمال تعيش بين جوانحنا تريد من يداويها .. تصرخ آهات وزفرات ولكن لا صوت لها .. فالصمت
اخرسها وجعلها اصداء تتخبط لا قرار لها .. لتذوب في السراب .. يراها فقط من يتعطش للدواء .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون