الأيامُ مصابيحٌ من التجارب المُتناثرة في آيات النجوم , والأقلامُ تكتُبُ آيات خالدة في حياة البشرية المُتناسية وبلسمُ الحياة عظيم من المراتب والعلم والأدب في بواطن الفكر لعالم مُتكامل من الأديان المُترابطة بين العلم والأدب , والحقيقة أن الأدب بيانٌ للإسلام والإسلامُ حقيقةُ الأدبِ والعلم .
والقياسُ والنظرةُ المُتأنية لعالم الإفتاء هي منارة مُضيئة بين جوانب الطُرقات المُظلمة والحُسنُ قطراتٌ من الجمال في آيات العبقري الحسان من بواطن الفكر والعلم والأدب في هذا الزمان .
وقفتُ مُتألماً لتلك المنارة الخالدة من عالم الإفتاء, نعم هي وقفة مشرقة بين طُرقات الزهر والورود وظلال الأشجار ! هُنا وقفتُ في حديثً مع النفس وكان الحوار بيني وبين تلك النفس هو بيان الأسرار عما في حقيقة زواج المسيار , ثم لماذا هذا الحديث وبعد لماذا, ترد تساؤلات عما يدور ببال الفكر من القناطير المُقنطرة من الأفكار والأسرار خلف ما يكون من زواج المسيار ! أليس ذاك الزواج كأسٌ من الشراب المحلى على مائدة الشرف والعفة والكرامة في شفاه من قوارير صادقة ! .
الحوارات الأدبية في بيان حقيقة الظواهر العقلية للحياة البشرية فيما يكون من تطورات الحياة إنما هي بداية النهاية لنهاية البداية عما يكون في بواطن الفكر من عوالم التطور وهنا وقفتُ عند زواج المسيار وكيف يحدُث هذا النوع وهذا الصنف من السعادة في قوارير الأسرار في فرحة غامرة للنفس وحقيقةً أن زواج المسيار نقلة ثقافية روحانية جاذبة للشرف والعفة والكرامة لحقيقة الدين ومعاني التوحيد وفهم الإسلام .
هُنا شهادةٌ أن الإسلام نموذج التطور والكمال على مدى الأعوام وعلى مدار الحياة والزمان عنصرٌ متكامل من الخيرات المتناثرة بين الأرض والسماوات وحقيقةٌ أن الإسلام هو الدين الأوحد بين الأديان الذي يهتم في رقي البشرية وفهم حقيقة النفس الإنسانية وحثها على الخير ودفعها ومنعها من عمل الشر, فأين الثورة الفرنسية الباطلة التي تعبث بقلوب النساء فتباع على عيون الأشهاد ! وأين ثم أين الحركة الأوربية المنعمة على رقصات العبث على قوارير النساء! وأين ثم أين الغجرية المتكاملة من البشرية التي لا تعرف قدر النساء!
هُنا بين دفاتر الإسلام حقيقةُ المعرفة الكاملة والفهم العصري الحضاري لمعنى النساء حتى تتشرف به قلوب الرجال في وسام الشرف والمكانة والعزة والكرامة لتكتسب تلك النساء أجمل ما يكون من الشرف والعفة في إفتاء ينير طرقات الأضلاع من السجون لتنفتح تلك الآفاق للقلوب الطاهرة لكي تتحرر من سجون الصمت والخطيئة وظروف هذا الزمان .
بين الحياة والظُروف, مُلامسات فكرية على ما هو الحل وما هو الثراء في تلك الفكرة والفتوى فكانت حقيقةً ثراء في كنوز الشرف والعفة والكرامة لعالم النساء وحُق أن يتشرف به الرجالُ قبل قوارير النساء .
العطاءُ مُنحٌ متكاملة على مائدةِ الكرام, والهبة صدقة مُتناثرة على مائدةِ الأيام , وتم ميقاتُ ربك صدقاً وعدلا على هذا الدين ليكتمل اكتمال القمر في ليلة جماله وكماله , فأعلنت دارُ الكرام دارُ الإفتاء عن تحليل وجواز زواج المسيار تقديراً للظروف المتراكمة على أطهر النساء واللائي كتبن معاني الكرامة والشرف في دفاتر الأجساد وعلى صفحات الوجنتان بأقلام الدموع , حتى أُعلن الحلالُ في زواج المسيار فكانت الحياة في قلوب الرجال طلبُ الحقيقة من وراء المسيار في رغبات المحبة الصادقة المتكاملة فكانت المهور من النساء قبل الرجال فهذا عطاء ومنح متكاملة لتُمنح على مائدة الروائع المتكاملة من كلمة واحدة لمعاني " الشرف " والتي اكتملت على أحضان النساء وحقيقة أن المسيار أعلن البيان لدساتير القومية وصرخ في وجوه الحياة البشرية من أفواه النساء أنهن أطهر نساء الأرض قاطبة , أليس ذلك وهن من وهبن المال والروح والقلب والجسد والتضحية المتكاملة مقابل مرضاة الله ثم لكلمة واحدة تتربع على عرش القلادة الناصعة لهن لتشرق من جلبابهن بكلمة " الشرف " ! .
لله درُ العلم والعلماء ولله حفظ القوارير من النساء ! إذاً حقيقة المسيار للجهلاء والعقلاء أنه أشرف زواج أعلن في هذا الزمان وما يرضيك أيها الرجل أن تتربع على عرش طاهرة كريمة تمنحك العطاء المتكامل في مقابل الستر والعفاف وأيمُ الله أن زواج المسيار طهرٌ من البداية وحتى النهاية ولو أعلنت الحقيقة عن هذا الزواج لكان في حقيقة الأمر أشرف ما يكون, ولا ضير أن تتوسد أقدام الرجال الشرفاء لتلك النساء الطاهرات ولكنت أنا أول تلك الأقدام , وفي ختام النهاية لتلك البداية لتبتسم شفاه الرجال ببسمة صافية صادقة لأشرف زواج من تلك القوارير الناصعة ذلك أنهن طاهرات فاتنات عاشقات شريفات ! إذاً يامعشر النساء هنيئا لكن هذا الشرف بعطر الأزهار ويامعشر الرجال هنيئا لكم قلوب النساء الطاهرة في زواج المسيار ! .
ولا ضير ولا خطيئة ولا غرو ولا جريرة أن أنثر روائع الفكر في هذا الموضوع ولما لمسته من اللمسات الفكرية العاقلة والمعرفة التامة على ما يدور خلف أسرار زواج المسيار فنظرتُ نظرةً في النجوم وتوسدت الكتابات على ألواح الغيوم وجعلت طوارق الجهل والأيام تنتحب على مائدة الكفر للجهلاء وجعلت أمواج الفكر تبحر مع دائرة الأمواج الهادئة لتكتب في أمواج الأقمار ولمعان الأزهار رائعة الفكر أن هذا هو العفة والشرف والكرامة وهذا هو أجمل رائعة كُتبت في حقيقة زواج المسيار بحقيقة أنني أنثر رائعة الإعجاب والتقدير لتلك النساء ! .
الأوراق بيضاء ناصعة والحروف كتبات من القطرات الدامعة ونظمت تلك الفوارغ من البواطن عما يكون من الرسالة والى عنوان الكتابة فكتبت لكِ ولي ولكم أيها الرجال الله الله في النساء والله الله في الأمانة والشرف و الصدق والتحري في الحقيقة والكرامة وجميل من ردائك أن تكتسي ثوب على طهرك من طهر النساء ولرسالتك أن تخط من أيدي أنامل النساء والله الله في تلك القوارير اللامعة أن ترسم على خدودهن البسمة والحب والعفاف والشرف فهن نسائكم على شريعة من الله وسنة من رسول الله في اكتمال الحقيقة لعالم الزواج لكن في ظروف طارئة على ظروفهن الكاسرة فأصلح ذلك الكسر وأعدل ذلك الميل في نبضات الحب الخالصة وعبارات الصدق المتناهية لترسم أجمل ما يكون فيهن على أحضان الرجال ليكتمل نصاب القمر ويكتمل بزوغ الفجر ويرقص الحب بين النساء والرجال في زواج المسيار على ضوء القمر في حقيقة الرسالة لتلك التي كتبت لكم أيها الرجال .
وأنحني تشريفا وإعجابا بكن أيتها النساء فلكن الله من الكرامة والشرف والعفة في ضفاف ملامسة أجفانكن الشريفة وأخيرا ولقد صدق شاعر العطر والريحان عندما قال :
إن النساء رياحين خلقن لنا ومن منا لا يشتهي شم الرياحين
بقلم
الآديب العاشق
ودمتم ..... سالمين .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون