تحولت الشوارع الى مصليات
صفوف المصلين بالحرم المكي تمتد لـ«6» أحياء
امتدت صفوف المصلين في صلاتي العشاء والتراويح حول المسجد الحرام لتصل الى “6” أحياء متاخمة للمنطقة المركزية مساء امس مما أوقف حركة المرور تماما لتتحول الشوارع الى مصليات على مد البصر وكانت أصوات أئمة الحرم المكي المشايخ صالح آل طالب وماهر المعيقلي وعبدالله الجهني تسمع بالكاد بعد ان امتدت الصفوف الى اماكن تبعد عن الحرم بمسافة تزيد عن ألف متر. وقال عدد من كبار السن بمكة المكرمة ان هذه تعد سابقة في تاريخ المسجد الحرام. “عكاظ” رصدت عدة مشاهد في ليلة السابع والعشرين من رمضان بمحيط الحرم المكي تتمثل في الآتي:
* قبل أذان صلاة العشاء بأكثر من 30دقيقة أشارت اللوحات الضوئية المعلقة على مداخل السلالم الكهربائية المؤدية لسطوح المسجد الحرام بأنه ممنوع الدخول لنظراً لعدم وجود مساحات للصلاة.
* المراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم أعلنت حالة الاستنفار القصوى حيث استقبلت عشرات الحالات الحرجة التي سقطت بسبب الزحام والاعياء والارهاق وارتفاع الضغط والسكر .
* جهود كبيرة بذلها المتدربون بمدينة الأمن العام لاذابة الكتل البشرية التي توقفت بسبب الزحام الشديد واستخدموا كميات كبيرة من الأشرطة الحمراء لتوضيح مسارات مرور المعتمرين كما أنهم استخدموا لوحات حمراء رفعت على مداخل الأبواب الرئيسية بمنع الدخول بعد انتهاء صلاة التراويح تفادياً لحدوث حالات تدافع
* غطت صفوف المصلين الأحياء والأسواق القريبة من المنطقة المركزية مثل أحياء الشبيكة وطلعة الحفاير والهجلة والمسيال وسوق الجودرية وسوق الليل وأجياد والشامية والراقوبة.
* أغلقت مئات المحلات التجارية أبوابها أمام الحشود الكبيرة للمصلين ولم تباشر أعمالها إلا بعد أن انقضت الصلاة.
جموع كبيرة من المصلين قفزت الأسوار الحديدية لمشروع جبل عمر لأداء الصلاة.
* الدراجة النارية التي كانت الوسيلة الوحيدة في مثل هذه الليلة لم يكن لها أثر وكان الخيار الوحيد أمام الجميع المشي على الأقدام.
* توقفت رحلات شركة النقل الجماعي بعد أن تحول موقفها المقابل للحرم المكي وبجوار فندق التوحيد إلى مصليات تجاوزته لتصل إلى إشارة مرور الهجلة .
الله يزيد المسلمين ويتقبل منا و منهم يارب
الموضوع الاصلي
من روعة الكون