نزلـت إيدها بسـرعه وأهي مصدومه .. ياربي فششششله .. شسوي معاه .. فششششله فششششششله
تجمدت مكانها .. أنا وين لي وجه اشوفه مره ثانيه .. ماااااسكه ايده .. يا فشييلتج يا سحر .. ولا يكح ويسحب ايده و أنا أمسكه أكثرر ..
مشعل كان شوي ويموت من الضحك .. لكن سكت وما تكلم .. مسكينه واقفه مكانها مو قادره تتحرك .. ولا تنطق ..
سحر بـ تقطـع و إحراج : آ .. آ .. آسـ ..
مشعل يقطعها : لا عـادي .. و راشـد للحين ما وصل
في هـذا الوقت أبـو سحـر وصــل .. شافهـا واقفـه مع واحـد ..
سحر بهذا الوقت ارتبكت .. شـ تقول لأبوها ؟ ..
مشعل كان حاس بالموقف .. وشاف نظرات أبـوها .. راح عنـده ..
مشعـل : شخبارك عمي ؟
بو راشد : هلا والله ولدي .. أنا بخير .. أنت شخبارك ؟ ..
مشعل : الحمد لله .
مشعل : إلا أقول عمي .. جالس أسأل عن راشد قالوا لي إنه مو بالبيت ..
ابو راشد : أي والله .. ما ندري عنه من أمـس .. وجواله مغلق
مشعل : إن شاء الله خير .. بس تكفى أول ما يتصل عليكم عطوني خبر ..
أبو راشـد : إن شاء الله ..
مشعل : يلا عمي نشوفك بالعرس ..
بو راشد : ان شاء الله
بهـدوء ركبــت سحر السياره .. طول الوقت كانت ساكته وحاطه ايدينها بحظنها و تطالعهم .. تحس إنها مو قادره تتنفس من الفشله .. ولا أبي أحط ايدي بإيده .. وااااااااااااااااااااافشلتااااه !!
الحين شنو راح يقول عني .. لأني أنا غبيـه وعميه وما اشوف .. اففففففف ..
------
و أخيـــــــــراً كل شـي خلـص ..
قبـل زفـة العروس بـ خمـس دقايق .. وصلــت سحر ..
الناس كانوا كثـار بالصاله .. و سحـر دخلــت من المكـان اللي كانت راح يدخلون منه رفا ..
وهنا صـار النـاس عندهم حوسه ، لأن بلغوهم إن رفـا راح تدخـل .. و أول ما دخلت سحر أرتفـع صوت اليباب [ الزغاريط ] ..
وقفت سحر مكانها مستحيـه .. وأول وحده صـرخت كانت أم مشعـــل .. [ الله أكبـــــــــــــــــــــــــــــر ] ..
الناس كلهم بعد هالصرخه وقفوا يشوفون سحـر ،،
فـي هذا الـوقت .. سؤال واحد كان على لسـان الكـل .. في كلمات توصف جمالها ؟!
شعـرها كـان شـي خيـال ، و عيـنها مع الكحـل و الظل الوردي صاااايره عذاب .. بياض بشرتها .. و ابتسامه البراءه والحيا على وجا .. كان شي مخليها تهبـل .. فستانها كان قصيـر شوي من قدام و ورى طويـل و بـ ذيل .. طبعـاً ما قدروا يكسرون عناد سحر .. وما لبسـت فستان بدون أكمام .. كان بكم قصيير شبه الـ بلا ، وشفاف ..
أم مشعـــل : أم راشـد .. خلاااااااااص.. بنتكم لنـا ..
نزلت راسها سحر منحرجه .. تلعب بطرف شعرها ..
أم مشعل : لا اله الا الله ما شاء الله .. [ تكلم أم راشد ] وأنتي للحين واقفه ؟ .. سمي على بنتج لا يصكونها بـ عين .. تف .. تف .. تف ..
سحر بحيا : ه .. يـلا خالتي راح يطلعون رفـا
أم مشعل : يلا جايه
أنرفعـــــت الأصــوات .. ودخلـــــت رفـــا
فستــان أبيــض حلــو .. مكيـاج ولا أروع .. طريقـه شعـر غريبـه .. والخوف مخليها تصير ناعمـه
سحر بهمس : رفااا .. الله يعين قلب فيصل
رفا بوجه أحمررر : سكري بوزج أحسن لج .. بموووت سحوور مسكييني تكفيين .. أحس روحي ما اقدر أتحرك
سحر : اي .. شرايج أحط لج ريـل وأنتي تمشين ؟
رفا : أففف مو وقت خفة دمج سحووور
سحر : ه
رفا : وين الكوشه ؟
سحر : برى
رفا : هييين أنتي ..
أم راشد : شفيكم ؟
رفا بهمس : يمه تكفيين مسكي إيدي ..
أم فيصــل : لا اله الاااااااا الله على مرت ولـــدي .. هنيااااالك يا ولدي بهالـروعه
وصلــت رفـا .. و أخيــراً .. حست براحه شـوي .. خلصت مرحله المشي اللي كانت خايفه منها
الناس ألتموا عليـها .. و أم فيصل طلعت تتكلم بالتلفون
أم فيصل : هاااا ؟
فيصل : يمه ولدج المعرس تقولين هاا ؟
أم فيصل : ما خليتني أقعد معاها ..
فيصل : يمـــــــــــــــــــــه دخلت ؟
أم فيصل : أي
فيصل : أبيييييييها
أم فيصل : أثقــــل ..
فيصل : شنو أثقل مو يكفي طول فترة الخطبه ما خليتوني أشوفها ؟
أم فيصل : أهي ما كانت تبيك
فيصل : لا تبيني أنتو بس مو راضيين
أم فيصل : انت ما تستحي ؟ .. وسط الناس قاعد تتكلم !!
فيصل : أنزين يمه متى تبوني أشرفكم ؟ ..
أم فيصل : حشــى .. ما صار لنا عشر دقايق من دخلنا البنت ..
فيصل : أففففففففف
أم فيصل : أستغفر الله .. أقول فارج .. البنت هناك وأنا واقفه أتكلم بالتلفون مو حلوه .. والله ما تستحي
فيصل بملل : انزييييين
سكرت أم فيصل التلفون .. ورجعت لـ رفا بسرعه .. وقفـت قربهـا ومع الأهـل .. وبقوا يصورون ..
سـاره : مبـروك عليكمـ عروستكم رفـا ..
ألتفت سحـر وبتعجب : ساااااااااااااارونه .. وحشتييييني دوووبه .. قلتي لي ما راح تجين .. ما توقعت وصولج ..
ساره بابتسامه : بس وصلت .. ، يا حلاتها والله رفا صايره حلوه .. عقبال ما نشوفج عروس ..
سحر : ه .. إن شاء الله ..
هيام بنفس خايسه : أوووف .. لهدرجه محد طالبج اللي ميته ومستعجله على الزواج ؟
سحر بحاجب مرفـوع : لا حبي ، صرنا نتضايق من كثرهم ، بس للحين ما وصل اللي يستاهلني ، تعرفين بنت شريفة عمرها ما كلمت شباب ولا رضت ان احد يتغزل فيها صعب يلقون مثلها في زمن انتشروا فيه [ الرخيصات ]
عصبـت على كلامها : شـ تقصدين أنتي ؟
سحر ألتفت عنهـا وبنظره غرور : عفوا قلب ، أم العبد الله تبيني ، سامحيني بغيت أبقى معاج ، بس هي مو قادره تقعد بدوني ، [ بـ أستهزاء ] ترى الشباب راح يوصلون بعد نص ساعه إذا تبين تتعرفين على أحد منهم .. عن أذنج
بكل هدوء وبرود ألتفت عنها سحر و وراها يسحب الذيل الطويـل ..
هيام بقهر : والله لأخليـــــــــها تكره اليوم اللي شافتني فيه .. شايفه عمرها مادري على شنو .. وييييييع عليها
-----
فيصل : راشـد ما وصل ؟
مشعل : لا !!
فيصل : ليـــــش ؟؟؟! .. أصلا مدري شفيه صار لي يومين ما شفته !
مشعل : مادري عنه
فيصل : أقول مشعل .. شرايك فيني ؟
مشعل و راسه بدأ يصدع من صوت الطيران : ما أسمع
فيصل : شراااااااايك فيني ؟
مشعل : أفاا عليك .. تهبل حبيب قلبي ..
فيصل : أدري
مشعل : الحمد لله والشكر .. الله يعينها .. دكتوره ماخذه فيصلوو
فيصل : ه أحترم نفسك عاد ..
بو فيصل بصوت عالي : يـــلااااا
فيصل : مشعلوووووو .. بشوووووفها
مشعل : ه
وقف فيصل .. و وراه كان مشعل و محمد و بو فيصل وعم فيصل و بو راشد وعم راشد
عند الحريم صار زحمه .. والحريم بدوا يتغطـون .. و غطوا رفـا ، ودقات قلبها تـزيد من الخوف .. ما رضت لـ سحر إنها تبتعد عنها .. نادت لولوة المُصوره .. و وقفت قدام رفا تكلمها ..
– الكلام مترجم - : ..
المصوره : نعم ؟
لولوة : الحين راح يدخل المعرس .. نبي لقطات حلوه أوكي ؟
المصوره بابتسامه : أوكـــي
رفا فاتحه عينهــا .. وسحر مااتت من الضحك على حركه لولوه ..
سحر : تعجبيني لولوه
رفا : هيـــن .. أقول سحر .. ضبطيني ..
سحر : أووووش بس كاهم دخلوا ..
الصــوت أرتفــع واليباب أرتفـــع .. الكل كان في حاله توتر .. رفا قلبها يدق بقـوه وسحر بعد --> الحين رفا قلبها يدق لأن عرسها لكن أنتي يا سحر شكو ؟
وقف الكل يبارك لـ رفا وفيصـل ، وسحر تقول لها إنها تبي تروح بس رفا مو راضيه .. طبعا مشعـل بقلبه يدعي لـ رفا لأنها ما رضـت لها .. راح وقف ورى فيصل .. الكل وقف للصوره
وقفت المصوره تبي تصـور لكــن !!
سحر مو ظاهره بالصوره على الطرف ، أشروا لها عشان توقف ورى رفـا ..
وقفــت ، لكــن .. المكان بالنسبه لها مو مناسب .. صارت قرب مشعل !! .. وبالصوره راح تطلع هي وياه قرب بعض .. طبعا كان بينهم فراغ .. والمصوره كانت تبي تمليه قالت لعبد الرحمن يروح معاهم ، وقف بالنص لكن ما كان يبين ، قالوا لسحر ترفعه عشان يطلع بالصوره لكن ما قدرت بروحها البنت ناعمه و عبد الرحمن حدث ولا حرج من ناحية الوزن ..
مشعل : خليه أنا بحمله ..
رفعه مشعل والتفت به لـ جهة سحر ..
جـــــــــــــــــــــــــــك .. [ أول صــوره تجمـع بيـن رفــا وفيصل عروسيـن ] ..
رفا : وينـه راشــد ؟!
بو راشد : والله يا بنيتي ما أدري عنه ..
حاولت ما تبين علامات الحزن على وجا .. ابتسمـت لأبـوها
---
عند باب الصاله كانت روح توها واصله .. وطبعا لازم تتحمل لسان سحر .. لأنها واعدتها توصل بسـرعه .. لكنها تاخرت بالصالون .. قبل ما تدخل رخَـت الشيله وفتحت ازرار عبايتها .. حطت ايدها عشـان تـدخل ..
راشـد : لحظة ..!
وقفت مكانهـا .. ما تبـي تلتفت .. الصـوت مو غريب عليهـا .. لا يكون .. لا يكون .. لا يكون ..
لفــــــت
روح : راشــــــــــد !
مع لفتهـا طاحت الشيله من على راسها وطلع شعـرها وطاحت الخصلات على عينها العسليـه .. بـرقت بـ دمعـة .. وقفــت تناظره بـ براءه منصدمه !! .. مو معقـوله ..
راشد كان على آخـر كشخته .. المسباح بإيـده ، وساعته حلــوة وفخمه .. مع طريقه شماغه وبنيته الطويله .. ولون بشرته صايره قمحيه ..
بعد ما شافها واقفه مكانها .. مصدومه .. وعبايتها مفتوحه و شعرها طالع .. نـزل راسه وبصوت خشن : غطي شعرج ..
تحياتي
بشموخي اتحداهم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون